[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
صمت يمتصه ضجيج فلا يعود كما تزامنا معه ...
أصبح جسده يفيض بالحياة عندما رآها أول مره
و هي تسير بجانب القمر وكانت تضاهيه جمالا عندما تسطع ...
لم يكن يدرك أن قدره أن يصبح وحيدا كالموت مهما سايره الحظ ...
لم يكن يدرك أنها كالعمر تذهب و لا تعود ...
أحبها بكل جوارحه و لكن مشكلته الوحيده هي كيف له أن يصارحها بما
يشعر ... فقد كانت تجاوره بمساحتها الصغيره التي تعيش فيها ...
و بالرغم من ذلك فهو ضعيف لا يستطيع أن يتكلم أمامها و يقول لها " أحبك "
ذهب ذات صباح ليتفقد مكتبه المليىء بالاوراق المبعثره كمشاعره يرتبه ... فهو هناك
وليس هناك ... لا يستطيع التركيز ... فهي تعربد على كل جسده ... فقرر الذهاب لا مباليا ...
حاملا معه حقيبة مشاعره آملا أن يسلمها لها ... و في الطريق رأى المكان القريب من مسكنه
يعج بالناس ... فأخذت أحاسيسه تتضارب و كأن شيئا يهمس له بأنه قد فقدها ...راح يسأل
و أُعلم أنها فارقت الحياة بنوبة قلبية ... و أدرك انها كانت وحيدتا أيضا و أنها كالجليد يبقى حتى تستطع الشمس فيستسلم لها ... فأخذ صمته يمتص حيوية الحياة منه ... و عاد من جديد إلى قبو احزانه .... بلا رفيق .
بقايا قمر
[/CELL][/TABLE]أصبح جسده يفيض بالحياة عندما رآها أول مره
و هي تسير بجانب القمر وكانت تضاهيه جمالا عندما تسطع ...
لم يكن يدرك أن قدره أن يصبح وحيدا كالموت مهما سايره الحظ ...
لم يكن يدرك أنها كالعمر تذهب و لا تعود ...
أحبها بكل جوارحه و لكن مشكلته الوحيده هي كيف له أن يصارحها بما
يشعر ... فقد كانت تجاوره بمساحتها الصغيره التي تعيش فيها ...
و بالرغم من ذلك فهو ضعيف لا يستطيع أن يتكلم أمامها و يقول لها " أحبك "
ذهب ذات صباح ليتفقد مكتبه المليىء بالاوراق المبعثره كمشاعره يرتبه ... فهو هناك
وليس هناك ... لا يستطيع التركيز ... فهي تعربد على كل جسده ... فقرر الذهاب لا مباليا ...
حاملا معه حقيبة مشاعره آملا أن يسلمها لها ... و في الطريق رأى المكان القريب من مسكنه
يعج بالناس ... فأخذت أحاسيسه تتضارب و كأن شيئا يهمس له بأنه قد فقدها ...راح يسأل
و أُعلم أنها فارقت الحياة بنوبة قلبية ... و أدرك انها كانت وحيدتا أيضا و أنها كالجليد يبقى حتى تستطع الشمس فيستسلم لها ... فأخذ صمته يمتص حيوية الحياة منه ... و عاد من جديد إلى قبو احزانه .... بلا رفيق .
بقايا قمر