* الجانب المادي يلعب دوراً كبيراً بخلاف الأسباب الطبية والنفسية
ميونيخ- فيليب لاغه
يشعر كثير من الأشخاص الذين لديهم سمنة مرضية بعدم الرضا عن شكل جلدهم بعد إجراء عملية لإنقاص الوزن، فصحيح أنهم تمكنوا من إحكام قبضتهم على السمنة المفرطة من خلال إجراء عملية ربط المعدة مثلاً، غير أنهم يواجهون الآن مشكلة جمالية تتمثل في الزيادة المفرطة للجلد في جسمهم. وفي مثل هذه الحالات قد يتعين عليهم بعد إجراء عملية لإنقاص الوزن أن يطرقوا أبواب جراحي التجميل، غير أن هذا الأمر لا يسري على جميع المرضي. وأكد رئيس الجمعية الألمانية للسمنة المفرطة بمدينة ميونيخ البروفيسور هانز هاونر، أنه بوجه عام لا تُشكل جراحات التجميل قاعدة بعد عمليات السمنة المفرطة.
ويمثل الجانب الجمالي مشكلة حقيقية إذا كان المريض يعاني من سمنة شديدة للغاية قبل إجراء العملية وفقد بعدها جزءاً كبيراً جداً من وزنه. وأوضح كبير الأطباء بعيادة السمنة المفرطة بمدينة باد ناوهايم غرب ألمانيا أندرياس هامان، أنه إذا فقد المريض من خلال العملية الجراحية 50 - 70 % من وزنه الزائد، فينبغي أن يدرك جيداً أنه سيضطر على الأرجح إلى طرق أبواب أحد جراحي التجميل. وأضاف هامان :"ينبغي أن يخبر الأطباء مرضاهم بهذا الأمر قبل إجراء العملية بشكل واضح، حيث إن إجراء جراحة تجميلية لاحقة يعني فتح الباب للمزيد من النفقات".
وأوضح هاونر أن غالبية المرضى الذين فقدوا جزءاً كبيراً من وزنهم بعد العملية الجراحية يعانون في المقام الأول من زوائد جلدية. ففي المعتاد تتدلى ثنية البطن، الأمر الذي لا تترتب عليه عواقب وخيمة من الناحية الجمالية فحسب، بل صحية أيضاً، حيث سرعان ما تصبح ثنية البطن رطبة لتشكل بذلك بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم ومن ثم الإصابة بأمراض مُعدية.
وبالإضافة إلى ذلك كثيراً ما يكون للعواقب المترتبة على عمليات إنقاص الوزن تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وقبل إجراء جراحة تجميلية للتخلص من الآثار الشكلية السيئة المترتبة على إحدى عمليات السمنة المفرطة، ينبغي أن يبقى الوزن ثابتاً لمدة عام. وأوضح هاونر :"ستحدث مشاكل إذا ما زاد وزن المريض فجأة مرة أخرى بعد إجراء عملية جراحية فيضغط حينئذ على الندبات الحديثة".
وتتوقف المشكلات الجمالية التي ينبغي أن يضعها المريض في اعتباره بعد خضوعه لجراحة تصغير للمعدة إلى حد بعيد على العوامل الشخصية. وأوضح البروفيسور فوغت من الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية والترميمية والتكميلية بالعاصمة برلين، أن كمية الجلد الزائد على وجه الخصوص تلعب دوراً هاماً، وكذلك سن المريض، مشيراً إلى أنه في بداية سن العشرين تكون فرصة إعادة تكون الجلد أكبر، لأن قوى الدعم المرنة مازالت كبيرة بشكل واضح.
وأخيراً يتوقف ذلك أيضاً على مدى فقدان الوزن، ويقول فوعت :"ننصح المرضى بممارسة تدريبات بناء وتقوية العضلات بشكل محدد"، فهذه التدريبات لها تأثير إيجابي على الجلد، لأنه بدون بنية عضلية جيدة سيبدو الجلد المشدود أيضاً بلا معالم واضحة.
وفي حال الخضوع لجراحة تجميلية يكون من المعتاد تماماً إجراء عدة عمليات تالية، لأن التدخل الجراحي المتعدد يزيد من فرص إجراء عمليات جراحية تالية، فضلاً عن أنه يتم استخدام نطاق صلب من الجسم لشد نطاق آخر. ويقول فوغت :"في الغالب يتم أولاً أخذ الجلد من البطن كي يتمكن المريض من ارتداء السراويل العادية مرة أخرى، ويحول ذلك أيضاً دون أن تتسبب طيات الجلد في حدوث احتكاكات عندما يكون من اللازم وضعها تحت السروال". وفي الخطوة الثانية يأتي الدور غالباً على الجزء العلوي من الفخذ.
ويلفت البروفيسور الألماني هاونر إلى أنه يجب على المرضى بالإضافة إلى ذلك أن يدركوا جيداً أن التدخل الجراحي التجميلي غالباً ما يكون أكثر تكلفة من عملية إنقاص الوزن الزائد نفسها. لذا ينبغي التفكير ملياً قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية تجميل لاحقة، لأنه بخلاف الأسباب الطبية والنفسية يلعب الجانب المادي دوراً كبيراً أيضاً.(د ب أ)
ميونيخ- فيليب لاغه
يشعر كثير من الأشخاص الذين لديهم سمنة مرضية بعدم الرضا عن شكل جلدهم بعد إجراء عملية لإنقاص الوزن، فصحيح أنهم تمكنوا من إحكام قبضتهم على السمنة المفرطة من خلال إجراء عملية ربط المعدة مثلاً، غير أنهم يواجهون الآن مشكلة جمالية تتمثل في الزيادة المفرطة للجلد في جسمهم. وفي مثل هذه الحالات قد يتعين عليهم بعد إجراء عملية لإنقاص الوزن أن يطرقوا أبواب جراحي التجميل، غير أن هذا الأمر لا يسري على جميع المرضي. وأكد رئيس الجمعية الألمانية للسمنة المفرطة بمدينة ميونيخ البروفيسور هانز هاونر، أنه بوجه عام لا تُشكل جراحات التجميل قاعدة بعد عمليات السمنة المفرطة.
ويمثل الجانب الجمالي مشكلة حقيقية إذا كان المريض يعاني من سمنة شديدة للغاية قبل إجراء العملية وفقد بعدها جزءاً كبيراً جداً من وزنه. وأوضح كبير الأطباء بعيادة السمنة المفرطة بمدينة باد ناوهايم غرب ألمانيا أندرياس هامان، أنه إذا فقد المريض من خلال العملية الجراحية 50 - 70 % من وزنه الزائد، فينبغي أن يدرك جيداً أنه سيضطر على الأرجح إلى طرق أبواب أحد جراحي التجميل. وأضاف هامان :"ينبغي أن يخبر الأطباء مرضاهم بهذا الأمر قبل إجراء العملية بشكل واضح، حيث إن إجراء جراحة تجميلية لاحقة يعني فتح الباب للمزيد من النفقات".
وأوضح هاونر أن غالبية المرضى الذين فقدوا جزءاً كبيراً من وزنهم بعد العملية الجراحية يعانون في المقام الأول من زوائد جلدية. ففي المعتاد تتدلى ثنية البطن، الأمر الذي لا تترتب عليه عواقب وخيمة من الناحية الجمالية فحسب، بل صحية أيضاً، حيث سرعان ما تصبح ثنية البطن رطبة لتشكل بذلك بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم ومن ثم الإصابة بأمراض مُعدية.
وبالإضافة إلى ذلك كثيراً ما يكون للعواقب المترتبة على عمليات إنقاص الوزن تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وقبل إجراء جراحة تجميلية للتخلص من الآثار الشكلية السيئة المترتبة على إحدى عمليات السمنة المفرطة، ينبغي أن يبقى الوزن ثابتاً لمدة عام. وأوضح هاونر :"ستحدث مشاكل إذا ما زاد وزن المريض فجأة مرة أخرى بعد إجراء عملية جراحية فيضغط حينئذ على الندبات الحديثة".
وتتوقف المشكلات الجمالية التي ينبغي أن يضعها المريض في اعتباره بعد خضوعه لجراحة تصغير للمعدة إلى حد بعيد على العوامل الشخصية. وأوضح البروفيسور فوغت من الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية والترميمية والتكميلية بالعاصمة برلين، أن كمية الجلد الزائد على وجه الخصوص تلعب دوراً هاماً، وكذلك سن المريض، مشيراً إلى أنه في بداية سن العشرين تكون فرصة إعادة تكون الجلد أكبر، لأن قوى الدعم المرنة مازالت كبيرة بشكل واضح.
وأخيراً يتوقف ذلك أيضاً على مدى فقدان الوزن، ويقول فوعت :"ننصح المرضى بممارسة تدريبات بناء وتقوية العضلات بشكل محدد"، فهذه التدريبات لها تأثير إيجابي على الجلد، لأنه بدون بنية عضلية جيدة سيبدو الجلد المشدود أيضاً بلا معالم واضحة.
وفي حال الخضوع لجراحة تجميلية يكون من المعتاد تماماً إجراء عدة عمليات تالية، لأن التدخل الجراحي المتعدد يزيد من فرص إجراء عمليات جراحية تالية، فضلاً عن أنه يتم استخدام نطاق صلب من الجسم لشد نطاق آخر. ويقول فوغت :"في الغالب يتم أولاً أخذ الجلد من البطن كي يتمكن المريض من ارتداء السراويل العادية مرة أخرى، ويحول ذلك أيضاً دون أن تتسبب طيات الجلد في حدوث احتكاكات عندما يكون من اللازم وضعها تحت السروال". وفي الخطوة الثانية يأتي الدور غالباً على الجزء العلوي من الفخذ.
ويلفت البروفيسور الألماني هاونر إلى أنه يجب على المرضى بالإضافة إلى ذلك أن يدركوا جيداً أن التدخل الجراحي التجميلي غالباً ما يكون أكثر تكلفة من عملية إنقاص الوزن الزائد نفسها. لذا ينبغي التفكير ملياً قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية تجميل لاحقة، لأنه بخلاف الأسباب الطبية والنفسية يلعب الجانب المادي دوراً كبيراً أيضاً.(د ب أ)
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions