يقول احدهم عند دراستي لمادة تاريخ الادب العربي في المراحل الثانوية الاولى،كنت أجد متعة في هذا النوع من المواد الادبية وراحة لنفسي بعد يوم مشحون بدراسة المعادلات الرياضية الصعبة ونظريات الفيزياء والكيمياء التي تتبخر بمجرد فهمها واذكر مدرسا كان يتفنن قي تصوير مراحل الشعر وحياة كل شاعر ومراحل عشقه ويجعل خيال الطالب يعيش متنقلا بين بطلات كل قصيدة ابتداء من هند وليلى الى ان وصلنا الى سلمى ويجعلنا في حالة انتشاء وتشوق لكي نعرف المزيد عن شعراء كل فترة ومرحلة الجنون التي اليها وبين الوقت والاخر كانت تستوقفني بعض الاسئلة عن حياة شعراء الحب العذري او الشعراء الذين ماتوا عشقا كما عرفهم تاريخ الادب رغم الانتهاء من تلك المرحلة والدخول في معترك الحياة الا ان حبي لقصائد هؤلاء الشعراء جعلني اتساءل..
(1) هل جمالية الحب في الحرمان من الارتواء منه؟ ولان الشاعر لديه حس مرهف وعين ثالثة يستطيع ان يرى بها ما يعجز الانسان العادي أن يراه جعله يكتشف هذه الجمالية فيعيش في هذا الحرمان والحنين ويشرب من كأسه حتى يروي لنا قريحته الشعرية وصور لنا مدى معاناته منه.
(2) هل عشق شعراء الحب العذري المعوقات التي واجهتهم؟ واذا كانت الاجابة "لا" وان هذه المعوقات كانت من صنع القدر الذي لا يستطيع الشاعر ان يسيره على هواه . فلماذا اذن كان شعراء الحب العذري يذكرون اسم الفتاة التي احبوها واحيانا اسم القبيلة التي تنتمي اليها الفتاة مع علمهم ان تلك الفتاة تمثل شرف القبيلة وهيبتها وذكر اسمها قصيدة او التشهير بها يمنعه من الزواج منها كما كان سائدا في ذلك الوقت عند العرب بان من يشهر بفتاة يحرم عليه الزواج منها؟
(3) هل كان الشاعر يؤمن لنفسه الخلود في ذاكرة الناس حتى بعد موته؟ وان تتناقل الاجيال قصة عشقه؟ وبذلك هام على وجهه واخذ يتفنن في تصوير عذابه ومعاناته حتى لمس انبهار الناس في قصائده ثم بدأ في الهاب احاسيسهم واستدرار عطفهم واصبحت اشعاره حديث الناس في خيمات السمر واخبار العرب.
(4) آخر التساؤلات من شعر شاكر السياب:
أتعلمين اي حزن يبعث المطر؟
وكيف تنشج المزاريب اذا انهمر؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع
بلا انتهاء..كالدم المراق..كالجياع
كالحب..كالاطفال..كالموتى..هو المطر؟
(1) هل جمالية الحب في الحرمان من الارتواء منه؟ ولان الشاعر لديه حس مرهف وعين ثالثة يستطيع ان يرى بها ما يعجز الانسان العادي أن يراه جعله يكتشف هذه الجمالية فيعيش في هذا الحرمان والحنين ويشرب من كأسه حتى يروي لنا قريحته الشعرية وصور لنا مدى معاناته منه.
(2) هل عشق شعراء الحب العذري المعوقات التي واجهتهم؟ واذا كانت الاجابة "لا" وان هذه المعوقات كانت من صنع القدر الذي لا يستطيع الشاعر ان يسيره على هواه . فلماذا اذن كان شعراء الحب العذري يذكرون اسم الفتاة التي احبوها واحيانا اسم القبيلة التي تنتمي اليها الفتاة مع علمهم ان تلك الفتاة تمثل شرف القبيلة وهيبتها وذكر اسمها قصيدة او التشهير بها يمنعه من الزواج منها كما كان سائدا في ذلك الوقت عند العرب بان من يشهر بفتاة يحرم عليه الزواج منها؟
(3) هل كان الشاعر يؤمن لنفسه الخلود في ذاكرة الناس حتى بعد موته؟ وان تتناقل الاجيال قصة عشقه؟ وبذلك هام على وجهه واخذ يتفنن في تصوير عذابه ومعاناته حتى لمس انبهار الناس في قصائده ثم بدأ في الهاب احاسيسهم واستدرار عطفهم واصبحت اشعاره حديث الناس في خيمات السمر واخبار العرب.
(4) آخر التساؤلات من شعر شاكر السياب:
أتعلمين اي حزن يبعث المطر؟
وكيف تنشج المزاريب اذا انهمر؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع
بلا انتهاء..كالدم المراق..كالجياع
كالحب..كالاطفال..كالموتى..هو المطر؟