عندما نفقد الذات
غيوم تحجب الشمس بعد دقائق قليله من شروقها رياح هادئه بالكاد تحرك أوراق الأشجار زخات مطر تداعب الارض بعد جفاف من أزل بعيد ورويداً رويداً تزداد قطرات المطر وسط هدوء إجتاح الوادي اللذي لطالما كانت مجاريه مغمورة بالمياه ليصبح صوت المطر هوه الطاغي فوق كل صوت بالوادي ،، إزداد هطول المطر ومع إزدياده أصبح يصدر صوتٍ مرعب غادرة منه أسراب الطيور وغادرة معظم الكائنات الحيه من هناك إرتعاباً من المطر.. إنعدم الهدوء وإزدادت حركة الرياح يجاريها رعد ووميض برق يضيء المكان بعد ان أضلمت الغيوم أرجائه ويصحبه مطر نشط دام لساعاتٍ طويله وفجأه توقف كل هذا الزخم الرباني ليعود السكون لسابق عهده ولاكن ظل صوت خرير المياه الصوت السائد هنا بينما هناك وعلى الجانب الأخر من الوادي جلست منكب على ركبتي مشلول الحركه،،
بدأت الغيوم تتلاشى بحركة سريعه ومعها تسربت خيوط أشعت الشمس على الماء الجاري لتلقي بكوكبةٍ من الجواهر تتراقص مع طلاطم المياه بالصخور أوقضتني من سباتي وأستندت على الأرض بيدي لأقف مذهول بالنظر البديع وأخذتني أقدامي في جولة على ضفاف الوادي اللذي أصبح شبيه بالأنهار ولاكني أصبحت اتخبط في سيري أصبحت أخطو خطوة وأقف لبرهةٍ وأخطو الخطوة الثانيه وعدت لأجلس وأوسدت رأسي بصخرة وعيناي تحدق إلى السماء ومقلتي غارقتان في الدموع وشيء بشيء تنساب دموع عيني لتتخذ من خدي مجراً لها واخذت امسح بيدي دموعي واكتم تنهداتي بداخلي إلى أن إحمرة عيناي من الحزن لم أستطع تحمل شيء وانفجرت باكياً بصوتٍ عالي ف لعل البكاء يريحني،،
بكيت وبكيت إلى أن جفت دموعي ومع جفافها توقفت عن البكاء ولاكن وكأن شيء لم يتغير عبء أتعب كاهلي حزن نقش أحرفه بجدران قلبي تعهد صحبتي منذ نعومة أضافري كان كالطفل معي في طفولتي كبرت سناً وكبر هوه مع رحيلها ولم يعد مثل السابق لم يعد مثل ذاك الحزن اللذي يشعر به الطفل إذا فقد لعبته بل أصبح حزن يمزق قلب شاب فقد حبيبته... أخذت أرمي الحجارة بداخل الماء لدقائق عده حتى كاد خيالي يوهمني بأن أبني جسر من الحجارة في الماء وأنتقل إلى الضفت الأخرى وأترك حزني ورائي وأعيش عالم ثاني ولاكن سرعان ما أيقنت أنه محال ان يفارقني حزن رحيل من أحببت،، نعم رحلت ورحل طعم الحياة مع رحيلها رحلت في ليلة كنت فيها بأنتظارها رحلت ولم تقدم أي تفسيرٍ لرحيلها بل اكتفت بالصمت والرحيل...
أولم أكن من كانت تتمناه ؟
أولم أهب لها أكبر مساحة في قلبي ؟
بل ملكتها كل جزء من كياني وكنت أصطحبها دائماً في رحلة تتجول فيها بين ربوع قلبي وشرايين دمي وتلهو في كل جزء ينبض بحبها إلى أن تتعب وأحملها بين يدي وأضعها داخل عيناي لتنام وأغطيها برموش عيوني خوف عليها من الناس لتصحوا في صباح باكر على نغمات اعذب وأرق مانطق لساني من كلمات منذ بدايتي معها،، كانت ملاك يرفرف بجناحيه من حولي لاستنشق نسيم حبها ورائحة عطرها اللذي لن أنسى شذاه مدى الحياة رغم رحيلها بل هوه وصوتها اللذي لم يفارقني أجمل ماتبقى لي من ذكريات،،،
عادت الغيوم لتحجب أشعت الشمس من جديد وسرعان ما أظلم المكان نظرة إلى السماء و إذا بزخات من المطر تسقط على شفتي كان المكان مظلم ولاكنه ليس بقدر ظلام حزني اللذي أعمى عيناي وحجب عنها رؤية كل شيء جميل من بعد بيلة رحيلها...
بدأت زخات المطر تتزايد وأيقنت إن ملابسي سوف تتبلل مرة أخرى بعد جفافها لملمت قواي المنهده ومشيت لابحث عن شيء أحتمي به من المطر ومشيت إلى أن وجدت بيت مهجور ومتهدم ولاكنه يفي بالغرض دخلت وأتخذت زاوية منه لأجلس وأجبرني التعب على النوم ورئيتها في حلم تناديني وتقول لقد عدت إليك نظرة إليها وانا أبتسم وصحوة من نومي وقد أختفت الأبتسامة من على شفتي لانه كان مجرد حلم إنما في الواقع من الصعب ان نبتسم عندما نفقد الذات...
غيوم تحجب الشمس بعد دقائق قليله من شروقها رياح هادئه بالكاد تحرك أوراق الأشجار زخات مطر تداعب الارض بعد جفاف من أزل بعيد ورويداً رويداً تزداد قطرات المطر وسط هدوء إجتاح الوادي اللذي لطالما كانت مجاريه مغمورة بالمياه ليصبح صوت المطر هوه الطاغي فوق كل صوت بالوادي ،، إزداد هطول المطر ومع إزدياده أصبح يصدر صوتٍ مرعب غادرة منه أسراب الطيور وغادرة معظم الكائنات الحيه من هناك إرتعاباً من المطر.. إنعدم الهدوء وإزدادت حركة الرياح يجاريها رعد ووميض برق يضيء المكان بعد ان أضلمت الغيوم أرجائه ويصحبه مطر نشط دام لساعاتٍ طويله وفجأه توقف كل هذا الزخم الرباني ليعود السكون لسابق عهده ولاكن ظل صوت خرير المياه الصوت السائد هنا بينما هناك وعلى الجانب الأخر من الوادي جلست منكب على ركبتي مشلول الحركه،،
بدأت الغيوم تتلاشى بحركة سريعه ومعها تسربت خيوط أشعت الشمس على الماء الجاري لتلقي بكوكبةٍ من الجواهر تتراقص مع طلاطم المياه بالصخور أوقضتني من سباتي وأستندت على الأرض بيدي لأقف مذهول بالنظر البديع وأخذتني أقدامي في جولة على ضفاف الوادي اللذي أصبح شبيه بالأنهار ولاكني أصبحت اتخبط في سيري أصبحت أخطو خطوة وأقف لبرهةٍ وأخطو الخطوة الثانيه وعدت لأجلس وأوسدت رأسي بصخرة وعيناي تحدق إلى السماء ومقلتي غارقتان في الدموع وشيء بشيء تنساب دموع عيني لتتخذ من خدي مجراً لها واخذت امسح بيدي دموعي واكتم تنهداتي بداخلي إلى أن إحمرة عيناي من الحزن لم أستطع تحمل شيء وانفجرت باكياً بصوتٍ عالي ف لعل البكاء يريحني،،
بكيت وبكيت إلى أن جفت دموعي ومع جفافها توقفت عن البكاء ولاكن وكأن شيء لم يتغير عبء أتعب كاهلي حزن نقش أحرفه بجدران قلبي تعهد صحبتي منذ نعومة أضافري كان كالطفل معي في طفولتي كبرت سناً وكبر هوه مع رحيلها ولم يعد مثل السابق لم يعد مثل ذاك الحزن اللذي يشعر به الطفل إذا فقد لعبته بل أصبح حزن يمزق قلب شاب فقد حبيبته... أخذت أرمي الحجارة بداخل الماء لدقائق عده حتى كاد خيالي يوهمني بأن أبني جسر من الحجارة في الماء وأنتقل إلى الضفت الأخرى وأترك حزني ورائي وأعيش عالم ثاني ولاكن سرعان ما أيقنت أنه محال ان يفارقني حزن رحيل من أحببت،، نعم رحلت ورحل طعم الحياة مع رحيلها رحلت في ليلة كنت فيها بأنتظارها رحلت ولم تقدم أي تفسيرٍ لرحيلها بل اكتفت بالصمت والرحيل...
أولم أكن من كانت تتمناه ؟
أولم أهب لها أكبر مساحة في قلبي ؟
بل ملكتها كل جزء من كياني وكنت أصطحبها دائماً في رحلة تتجول فيها بين ربوع قلبي وشرايين دمي وتلهو في كل جزء ينبض بحبها إلى أن تتعب وأحملها بين يدي وأضعها داخل عيناي لتنام وأغطيها برموش عيوني خوف عليها من الناس لتصحوا في صباح باكر على نغمات اعذب وأرق مانطق لساني من كلمات منذ بدايتي معها،، كانت ملاك يرفرف بجناحيه من حولي لاستنشق نسيم حبها ورائحة عطرها اللذي لن أنسى شذاه مدى الحياة رغم رحيلها بل هوه وصوتها اللذي لم يفارقني أجمل ماتبقى لي من ذكريات،،،
عادت الغيوم لتحجب أشعت الشمس من جديد وسرعان ما أظلم المكان نظرة إلى السماء و إذا بزخات من المطر تسقط على شفتي كان المكان مظلم ولاكنه ليس بقدر ظلام حزني اللذي أعمى عيناي وحجب عنها رؤية كل شيء جميل من بعد بيلة رحيلها...
بدأت زخات المطر تتزايد وأيقنت إن ملابسي سوف تتبلل مرة أخرى بعد جفافها لملمت قواي المنهده ومشيت لابحث عن شيء أحتمي به من المطر ومشيت إلى أن وجدت بيت مهجور ومتهدم ولاكنه يفي بالغرض دخلت وأتخذت زاوية منه لأجلس وأجبرني التعب على النوم ورئيتها في حلم تناديني وتقول لقد عدت إليك نظرة إليها وانا أبتسم وصحوة من نومي وقد أختفت الأبتسامة من على شفتي لانه كان مجرد حلم إنما في الواقع من الصعب ان نبتسم عندما نفقد الذات...
من كتاباتي : مودتي لكم
أنا تمثال للغربه وصورة للحزن واليأس
أنا وقت بداخله جمعت كل أحزاني
: 
: 
: