مسقط -العمانية
بدأت أمس بمكة المكرمة أعمال الاجتماع الرابع عشر للأمناء العامين لمجالس الشورى والوطني والنواب والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك برعاية رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية معالي الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ وبحضور أصحاب المعالى والسعادة الأمناء العامين للمجالس النيابية الخليجية وممثل عن معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي سعادة نور الدين بوشكوج.
وتشارك السلطنة في الاجتماع بوفد من مجلس الشورى برئاسة الأمين العام للمجلس سعادة عبد القادر بن سالم الذهب. وسيتم خلال الاجتماع الذي يستمر على مدى يومين مناقشة دور الأمانات العامة في المجالس الخليجية في دعم آليات الرقابة في المجالس الخليجية إضافة إلى إلقاء عدد من أوراق العمل منها: ورقة عمل مقدمة من مجلس الشورى في السلطنة حول آليات وأدوات الرقابة البرلمانية ودور المجلس في تفعيل هذه الوسائل والعمل بها ضمن الصلاحيات الموكلة له يخاصة بما يتعلق بالرغبات والأسئلة وطلبات المناقشة والتقارير والبيانات الوزارية، في بداية جلسة الافتتاح ألقى رئيس مجلس الشورى السعودي معالي الشيخ عبدالله بن محمد
آل الشيخ كلمة أكد فيها على أهمية الموضوع الذي سيدرسه الاجتماع حول الوظيفة الرقابية للمجالس، كما القيت كلمات أخرى في الجلسة من قبل الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وأمين عام مجلس الشورى السعودي مستضيف الاجتماع الدوري الحالي ومجلس الأمة الكويتي مستضيف الاجتماع الدوري السابق للأمناء العامين الخليجيين.
تم خلال جلسة العمل الثانية للاجتماع مناقشة مستفيضة ومداولات موسعة ومفتوحة لما تضمنته تقارير اللجان المشكلة من مقترحات وتوصيات بخاصة حول الجوانب المتعلقة بالنظام الأساسي لاجتماعات الأمناء وأطر التنسيق والمتابعة وتطوير مجالات التدريب والتعاون المشترك وتبادل المعلومات بين المجالس الخليجية، وتعد هذه الاجتماعات فرصة للقاء والحوار من أجل توحيد الجهود الخليجية المشتركة للارتقاء بمستويات الأداء وإيجاد الحلول والرؤى المناسبة بين المجالس الخليجية على صعيد العلاقات والتعاون والتنسيق .