كنت قد أفقت من حلمي حيث كان الصمت دليل متاهاتي..
كنت قد أزلت الحزن والألم والشجون من طريقي..
وعزفت مقطوعة الرحيل من سجن ذاتي وصهريج أفكاري ..
حتى حينما فاتني القطار مرات ومرات إنتظرت بأمل ومازلت أنتظر..
وذات مساء حلمت كأنني عاشقة متجولة على أقاصي القمم
أسكن القلوب وأعشق الفتى وأنساق على أحلام مجهولة..

فاطلقت العنان لجوارحي وأنفاسي فتبعت المجهول
فهويت زهور النرجس صباحا وغفوت تحت ضوء القمر على حلم جديد
ولكنها بكت على قدماي تنتشلني من وحدتي,,,
فأهرب منها وتلاحقني ,,
أبعدها فتحاصرني,,,
إنها غمامة تمطر أدمعا تحرقني وتعيدني ورغم الأمل من جديد للجراح
وبكت على قدماي
بقلم ..

س ج ا ي ا ال ر و ح