بهدف زيادة دخولهن ليتمكن من تلبية طلبات ابنائهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تزداد يوما بعد يوم، طالبت سعوديات في العاصمة الرياض بالعمل في مجال إعداد الأكلات الشعبية من داخل منازلهن ومنحهن تراخيص تسمح بمزاولة المهنة بشكل علني والموافقة على فتح مطابخ خاصة بالنساء، يتم من خلالها إعداد الولائم والأكلات الشعبية.
في حين طالب بعضهن بإعطائهن تراخيص لتولي طبخ الولائم داخل بيوتهن تمنح لهن من قبل البلديات، مع ضرورة مساعده الجهات المعنية لهن بمنحهن معونات مالية وأدوات طبخ وعربه نقل مغلقة لنقل الولائم من منازلهن إلى أصحاب الولائم.
هذا وقد شهدت مناطق السعودية زيادة في أعداد ممتهنات طبخ الأكلات الشعبية وبيعها الى العوائل حيث وجد ذلك إقبالا كبيرا، خاصة في المناسبات وحفلات الزواج، ورغم أن اسعارها تعد مقاربة لاسعار المطاعم إلا إنهن يتفوقن عليها ببراعة الصنع والمذاق المتميز. وتتراوح أسعار طبخ الوليمة لديهن ما بين 150 ـ 400 ريال في حاله تزويدهن بالخراف المعدة للطبخ، وقد وجدت هذه المهنة التي عادة ما تورثها الأمهات لبناتهن مجالا خصبا للنساء اللواتي يعلن أسرا بسبب وفاة الزوج او مرضه.
وقامت «الشرق الأوسط» بلقاء عدد من السعوديات اللاتي يعملن في اعداد الأكلات الشعبية وبيعها للعوائل في المنازل لمعرفة مطالبهن والصعوبات التي يواجهنها.
وقالت «أم حسين المطيري» البالغة من العمر 66 عاما وتمتهن اعداد الأكلات الشعبية المشهورة وبيعها الى العوائل السعودية منذ ما يقارب 30 عاما، لقد درجت منذ نعومة أظفاري، حيث وجدت أمي تمتهن هذه المهنة حتى انه لم يكن يأتي يوم ألا واعددنا 7 اطباق شعبية متفاوتة الكمية، مشيرة الى أن مهنة الطبخ مثل كل المهن التي تكتظ بالأسرار والمنافسات والإبداع، حتى برعت في اعدادها واشتهر اسمي، حتى ان عددا من السعوديات يقصدنني لتعليم بناتهن خريجات الجامعة وخادماتهن فنون الطبخ الشعبي، وعادة ما تتدرج المتدربة في هذه المهنة حتى تصبح معلمة تتقن بنفسها إعداد هذه الأكلات، مشيرة الى ان هناك العديد من الصعوبات التي تعترضها في مهنتها من أبرزها عدم السماح لها بمزاوله المهنة بشكل علني عبر مطابخ نسائية تحت اشراف نسائي، وامتهانها من قبل بعض الآسيويات اللاتي اصبحن يشكلن منافسا لهن.
وبينت ام حسين المطيري ان من اشهر هذه المأكولات الشعبية الحنيني، الجريش، والقرصان، مطازيز «عجينة محشوة باللحم مع الخضر»، والقشد «عباره عن تمر مع دقيق محمص مع الحليب» التي تشتهر في فصل الشتاء.
وارجعت الطباخة ام ممدوح العبيد البالغة من العمر 60 عاما ولديها سبعة اطفال أسباب امتهانها لهذه المهنة إلى الظروف المادية التي تتعرض لها أسرتها بسبب مرض زوجها وعجزه عن الحركة والعمل، واكدت أنها لا تنوي الاستمرار في هذه المهنة في المستقبل بسبب متاعبها وصعوباتها، مبينة أن ابنتها تساعدها في اعداد هذه الوجبات التي من ابرزها الجريش والقرصان والمرقوق التي تتفاوت اسعارها ما بين 100 ـ 300 على حسب حجم وعاء الطبخ.
وقالت الطباخة «ام عبد الله القعيدي»، 30عاما، ان مهنة اعداد الأكلات الشعبية وبيعها الى الأسر السعودية من المهن الموروثة عبر الأجيال، فالام تحتفظ بسر صنعتها وتورثها لابنتها وهكذا، كما تسعى هي الآن لتعليم ابنتها الصغيرة أسرار هذه الصنعة، مشيرة إلى أنها تقوم باعداد ولائم حفلات الزواج والمناسبات مقابل أسعار زهيدة مقارنة بأسعار المطاعم، حيث ان اسعارها تتراوح ما بين 150 ريالا ـ 400 ريال مقابل الاعداد الكامل للوليمة، مبينة ان لكل فصل من فصول السنة أكلاته الشعبية التي يشتهر بها، مثل «الحنيني» الذي يتكون من التمر والزبدة ودقيق البر، حيث تتراوح اسعاره ما بين 10 ـ 100 ريال والقشد والمرقوق الذي يعد من الاكلات الشتوية، اما الصيف فيشتهر بأكل الجريش والذي تتراوح اسعاره بين 60 ـ 100 ريال والقرصان والكليجة، مشيرة الى هناك بعض الاسر لا تتقيد بأكلات الفصول وتطلب الاكلات في معظم ايام السنة، حيث ان طلب اعداد الاكلات الشعبية يكون بمعدل يصل الى 3 اشخاص يوميا، وقد طالبت بحصولها على تراخيص وشهادات صحية تفوضها باعداد الولائم داخل منزلها.
تـــحـــيـــاتـــي |e
في حين طالب بعضهن بإعطائهن تراخيص لتولي طبخ الولائم داخل بيوتهن تمنح لهن من قبل البلديات، مع ضرورة مساعده الجهات المعنية لهن بمنحهن معونات مالية وأدوات طبخ وعربه نقل مغلقة لنقل الولائم من منازلهن إلى أصحاب الولائم.
هذا وقد شهدت مناطق السعودية زيادة في أعداد ممتهنات طبخ الأكلات الشعبية وبيعها الى العوائل حيث وجد ذلك إقبالا كبيرا، خاصة في المناسبات وحفلات الزواج، ورغم أن اسعارها تعد مقاربة لاسعار المطاعم إلا إنهن يتفوقن عليها ببراعة الصنع والمذاق المتميز. وتتراوح أسعار طبخ الوليمة لديهن ما بين 150 ـ 400 ريال في حاله تزويدهن بالخراف المعدة للطبخ، وقد وجدت هذه المهنة التي عادة ما تورثها الأمهات لبناتهن مجالا خصبا للنساء اللواتي يعلن أسرا بسبب وفاة الزوج او مرضه.
وقامت «الشرق الأوسط» بلقاء عدد من السعوديات اللاتي يعملن في اعداد الأكلات الشعبية وبيعها للعوائل في المنازل لمعرفة مطالبهن والصعوبات التي يواجهنها.
وقالت «أم حسين المطيري» البالغة من العمر 66 عاما وتمتهن اعداد الأكلات الشعبية المشهورة وبيعها الى العوائل السعودية منذ ما يقارب 30 عاما، لقد درجت منذ نعومة أظفاري، حيث وجدت أمي تمتهن هذه المهنة حتى انه لم يكن يأتي يوم ألا واعددنا 7 اطباق شعبية متفاوتة الكمية، مشيرة الى أن مهنة الطبخ مثل كل المهن التي تكتظ بالأسرار والمنافسات والإبداع، حتى برعت في اعدادها واشتهر اسمي، حتى ان عددا من السعوديات يقصدنني لتعليم بناتهن خريجات الجامعة وخادماتهن فنون الطبخ الشعبي، وعادة ما تتدرج المتدربة في هذه المهنة حتى تصبح معلمة تتقن بنفسها إعداد هذه الأكلات، مشيرة الى ان هناك العديد من الصعوبات التي تعترضها في مهنتها من أبرزها عدم السماح لها بمزاوله المهنة بشكل علني عبر مطابخ نسائية تحت اشراف نسائي، وامتهانها من قبل بعض الآسيويات اللاتي اصبحن يشكلن منافسا لهن.
وبينت ام حسين المطيري ان من اشهر هذه المأكولات الشعبية الحنيني، الجريش، والقرصان، مطازيز «عجينة محشوة باللحم مع الخضر»، والقشد «عباره عن تمر مع دقيق محمص مع الحليب» التي تشتهر في فصل الشتاء.
وارجعت الطباخة ام ممدوح العبيد البالغة من العمر 60 عاما ولديها سبعة اطفال أسباب امتهانها لهذه المهنة إلى الظروف المادية التي تتعرض لها أسرتها بسبب مرض زوجها وعجزه عن الحركة والعمل، واكدت أنها لا تنوي الاستمرار في هذه المهنة في المستقبل بسبب متاعبها وصعوباتها، مبينة أن ابنتها تساعدها في اعداد هذه الوجبات التي من ابرزها الجريش والقرصان والمرقوق التي تتفاوت اسعارها ما بين 100 ـ 300 على حسب حجم وعاء الطبخ.
وقالت الطباخة «ام عبد الله القعيدي»، 30عاما، ان مهنة اعداد الأكلات الشعبية وبيعها الى الأسر السعودية من المهن الموروثة عبر الأجيال، فالام تحتفظ بسر صنعتها وتورثها لابنتها وهكذا، كما تسعى هي الآن لتعليم ابنتها الصغيرة أسرار هذه الصنعة، مشيرة إلى أنها تقوم باعداد ولائم حفلات الزواج والمناسبات مقابل أسعار زهيدة مقارنة بأسعار المطاعم، حيث ان اسعارها تتراوح ما بين 150 ريالا ـ 400 ريال مقابل الاعداد الكامل للوليمة، مبينة ان لكل فصل من فصول السنة أكلاته الشعبية التي يشتهر بها، مثل «الحنيني» الذي يتكون من التمر والزبدة ودقيق البر، حيث تتراوح اسعاره ما بين 10 ـ 100 ريال والقشد والمرقوق الذي يعد من الاكلات الشتوية، اما الصيف فيشتهر بأكل الجريش والذي تتراوح اسعاره بين 60 ـ 100 ريال والقرصان والكليجة، مشيرة الى هناك بعض الاسر لا تتقيد بأكلات الفصول وتطلب الاكلات في معظم ايام السنة، حيث ان طلب اعداد الاكلات الشعبية يكون بمعدل يصل الى 3 اشخاص يوميا، وقد طالبت بحصولها على تراخيص وشهادات صحية تفوضها باعداد الولائم داخل منزلها.
تـــحـــيـــاتـــي |e