هذه القصيدة قلتها قبل الغزو على العراق ارجوا ان تنال اعجابكم
قفـــا على طلل بال و احــجار قفـــا تحية اجــلا ل واكــــبار
قفـــا فتلك هي الاطلال دمرها بغي الطغاة فخارت بعد اعمار
قفـــا فتلك هي الاحزان اجـجها نوح الثكالى ودمع الطفلة الجار
قفـــا لــعل وقوفــا قد يعيد لنــا ما قد اضعناه من عزم واصرار
ليت الرمال تناجيني فاخــبرها فتنتهي لصلاح الدين اخــباري
اخبار من ليس في عز فيحظنه التـــــــــــاريخ بل في خضم الخزي والعار
ماذا اخبر عنك اليوم يا بلد الاســــــــــــراء ام ما عســـى تجديك اشعاري
ماذا اقول وما يجدي البكاء وما تجدي الدموع ولو سالت كانهار
ان السيوف اذا انهالت مـضاربها لم يثنها غير صمصام وبــــتار
وسيف امتنا في غـــمده صدِءُ فليس نستله الا على ا لـــــجار
اما العدو اذا ما استل صارمه سلت بنو يعرب انغام غيــــثار
قدساه لا تحلمي بالنصر كيف لنا ان نصنع النصر في عود ومزمار
ما كان بالسيف ماخوذ سنرجعه بالسيف لا بالغنا او عزف اوتار
فاليعلم العرب هذا ثم فاليقــفوا وليعلنوها جهارا دون اســـرار
متى ستصحون يا حكام امتــنا متى تردون ضرب النار بالنار
متى ستشفون من ذل الم بـكم متى سترقون عن شجب وانكار
كم قد عقدتم لقاءات وكم قمماً لم يجنى منها سوى خزيٌ وإدبار
فــتلك مجــزرة في اثر مجزرة افنى فلــسطين فيها ذبح جزار
وفي العراق اساطيل قد احتشدت فيها الخنازير تسعى سعي اقهار
وانتم في عمــيق النوم ما لــكم كأن آذانكــم ســـُدت باوقـــــار
يا للفضيحة ماذا حل في بلد الاســــــــــــلام حــين عتو عن منهج الباري
صرناعبيداً وصار الغرب يحكمنا كأنما ليس فينا أي احـــــــرار
رباه فالموت في اعز احب من الــــــــــــــــحياة في ظل اذلال وإصــغار
رباه قهري ومأسآتي سأكتمـــها قهرا لتشعل منها جذوة الـنار
حتى اذا ما علا بركان امـــتنا غدوت في ناره اسـعى الى ثاري
قفـــا على طلل بال و احــجار قفـــا تحية اجــلا ل واكــــبار
قفـــا فتلك هي الاطلال دمرها بغي الطغاة فخارت بعد اعمار
قفـــا فتلك هي الاحزان اجـجها نوح الثكالى ودمع الطفلة الجار
قفـــا لــعل وقوفــا قد يعيد لنــا ما قد اضعناه من عزم واصرار
ليت الرمال تناجيني فاخــبرها فتنتهي لصلاح الدين اخــباري
اخبار من ليس في عز فيحظنه التـــــــــــاريخ بل في خضم الخزي والعار
ماذا اخبر عنك اليوم يا بلد الاســــــــــــراء ام ما عســـى تجديك اشعاري
ماذا اقول وما يجدي البكاء وما تجدي الدموع ولو سالت كانهار
ان السيوف اذا انهالت مـضاربها لم يثنها غير صمصام وبــــتار
وسيف امتنا في غـــمده صدِءُ فليس نستله الا على ا لـــــجار
اما العدو اذا ما استل صارمه سلت بنو يعرب انغام غيــــثار
قدساه لا تحلمي بالنصر كيف لنا ان نصنع النصر في عود ومزمار
ما كان بالسيف ماخوذ سنرجعه بالسيف لا بالغنا او عزف اوتار
فاليعلم العرب هذا ثم فاليقــفوا وليعلنوها جهارا دون اســـرار
متى ستصحون يا حكام امتــنا متى تردون ضرب النار بالنار
متى ستشفون من ذل الم بـكم متى سترقون عن شجب وانكار
كم قد عقدتم لقاءات وكم قمماً لم يجنى منها سوى خزيٌ وإدبار
فــتلك مجــزرة في اثر مجزرة افنى فلــسطين فيها ذبح جزار
وفي العراق اساطيل قد احتشدت فيها الخنازير تسعى سعي اقهار
وانتم في عمــيق النوم ما لــكم كأن آذانكــم ســـُدت باوقـــــار
يا للفضيحة ماذا حل في بلد الاســــــــــــلام حــين عتو عن منهج الباري
صرناعبيداً وصار الغرب يحكمنا كأنما ليس فينا أي احـــــــرار
رباه فالموت في اعز احب من الــــــــــــــــحياة في ظل اذلال وإصــغار
رباه قهري ومأسآتي سأكتمـــها قهرا لتشعل منها جذوة الـنار
حتى اذا ما علا بركان امـــتنا غدوت في ناره اسـعى الى ثاري
