بعد شهر من الصمت الإعلامي .. قضية رحاب تتناولتها التايمز

    • بعد شهر من الصمت الإعلامي .. قضية رحاب تتناولتها التايمز



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بعد شهر كامل من الصمت الإعلامي العُماني في قضية الخطأ الطبي الفادح الذي وقع في مستشفى النهضة والذي انتقلت فيه الشهيدة رحاب إلى جوار ربها - أطلت اليوم 22/4/2010م جريدة التايمز أوف عمان Times Of Oman وعلى صفحتها الأولى لتتكلم عن الأخطاء الطبية وعن الخطأ الذي وقع للشهيدة رحاب في مستشفى النهضة .

      هذه مبادرة طيبة من الجريدة .. ومبادرة تسجل لها ويشكرون عليها .. وأخص بالشكر لكاتب المقال : الأخ فهد الغداني .


      جميل جداً أن نجد صحافتنا تنقل ما يحدث في الواقع .. والأجمل أن تنقل ما يتم كتمانه بالرغم أن صفحات المنتديات تشهد على ما يتم إخفائه .. فلا أعتقد أن موضوعاً ينشر في المنتديات ويسجل مشاهدته أكثر من 30.000 قاريء من السلطنة وخارجها يجهله الإعلام !!!

      للعلم : هذا التكتم الإعلامي سبقه تكتم عن الإدلاء بأي معلومة عن قضية الشهيدة من قبل المستشفى !
      فهل هناك ضمير في أجهزة الدولة ؟ وهل هناك ضمير في الإعلام ؟ وهل هناك نزاهه في القضاء ؟!!! وهل هناك قلب في الأطباء والممرضين الذين يخفون ملفات جرائمهم ؟
      هذا ما سنكتشفه خلال الأيام القريبة القادمة بإذن الله .



      رابط الخبر في جريدة التايمز أوف عمان

      http://www.etimesofoman.com/popup.ht...10_001_012.jpg




      قصة رحـــاب في الرد الثاني
      7
      7
      7
      " الدoــعــة الأســيــرة " .. صـــgتـــيـــة NEW
      هـنــــــا
    • القصة الكاملة لاستشهاد (رحاب) ابنت أخي في مستشفى النهضة


      بسم الله الرحمن الرحيم

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ{153} وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ{154} وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

      إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع .. وإن لفراقك يا رحاب لمحزونون !
      هكذا الصبر ، كما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم




      رحاب بنت محمد بن سعيد الشيباني ، من مواليد ولاية أدم 4/10/2002م عمرها 8 سنوات وتدرس في الصف الثاني ، وهي الطفلة الثانية لأخي بعد ابنته رهام .
      نشأت رحاب بين أهلها في بيت جدها ، وأصبحت المحبوبة الأولى من بين الأحفاد نظراً لما تتميز به من صفات محمودة الخصال قلما نجدها في كثير من الأطفال .

      فرحاب الحبيبة ، كانت هادئة الطباع ، حنونة تحب الأطفال كثيراً ، ولا تحب أن تتشاجر مع أحد أبداً ، بل كل الأطفال يحبون اللعب معها لما تحمله من خصال .. لا تحب أن يزعل عليها أحد أبداً ، وإذا سمعت من يقول لها أن فلان ( زعلان عليها ) تبكي كثيراً ! كيف لا وهي الضحوكة المبتسمة بابتسامتها الحانية .

      ما كان يميزها عن سائر الأطفال أنها تحب أن تساعد الآخرين ، فتارة في المطبخ وتارة أخرى ترتب الغرفة .. وكثيراً ما تطلب من جدتها أن تعطيها واجبات لمساعدتها .. فكانت لا تشتكي من تعب أو إرهاق أو مرض ، فكانت مثالاً للصبر !

      وما كان يميزها عن إخوتها أنها كانت المقربة إلى والديها ، فهي التي تقوم بتنشيف شعر والدها بعد السباحة ، وتقوم بعملية تدليك ومساج له بطريقة جداً مهذبة ولطيفة ، وكانت تفتح له باب البيت لدخول سيارته، فكان مجمل ما تقوم به هو لإرضاء والديها وربها ودخول الجنة .. فكانت تقول لأمها بعد كل عمل تقوم به : ( أنا أعمل هذا لأجل دخول الجنة ! )
      فيا لبراعة هذا الكلام ! وما أحسنه في روحها الطاهرة !

      قبل أيام ليست ببعيدة : كنت ألعب مع رحاب اللعبة التي تحبها .. وهي أن أخبرها عن ميزات عمل وتقوم هي بإخباري عن المهنة .. فكنت أقول : إنسان يلبس قميص أبيض ويعلق معه سماعة في رقبته .. فقالت لي : هذا هو الدكتور ، ثم قالت لي : ( خالي جوديه أنا أحب أن أكون دكتورة ) *1

      لم يكن أحداً ليعرف أن قدر الله أسرع من مستقبل رحاب ، وأن موتها أتى على يد المهنة التي أحبتها !


      " الدoــعــة الأســيــرة " .. صـــgتـــيـــة NEW
      هـنــــــا
    • الله يصبركم على فقدانها

      ان لله وان اليه راجعون

      راح تكون طير من طيور الجنه
      مدري علامي ضايق الصدر زعلان..!! أبعد عن همومي وهمي يجيــــــني.. كني <أنا والجرح> ياناس خلان..! أعانق الفرحه وهي ماتبيــــني.. قصة حياتي تبتدي بكلمة أحزاااااان..! وختامها بكتب يادنيا <ارحميــــــــني>
    • نتمنى لو يكون في كل مُستشفى طبيب واحد مُتخصص بدلاً مِن عشرة لا يفقهون في المهنة شيء ..

      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛