مسقط-ش
وجه معالي د.أحمد بن محمد السعيدي الشكر والتقدير لجهود جميع العاملين بوزارة الصحة خلال العقود الفائتة الذين تحققت على أيديهم الإنجازات التي أشيد بها في المحافل الدولية. وحث معاليه جميع الحضور على بذل الجهود اللازمة للمحافظة على تلك الإنجازات وضمان استمراريتها وتطويرها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الإداري الذي ترأسه وزير الصحة أمس الأول الذي حضره أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة ومديري عموم ومديري دوائر الخدمات الصحية بمحافظات ومناطق السلطنة. كما حضره عدد من كبار مسؤولي ديوان عام الوزارة.
المحافظة على المنجزات
كما أوضح معاليه بأن المتغيرات في مجال الرعاية الصحية والتحديات الكبيرة التي نواجهها تحتم ضرورة التطوير والتغيير ليس من أجل التغيير ولكن من أجل المصلحة العليا للعمل، وأن التطوير سوف يكون مدروسا وبجهود جميع العاملين وبالتشاور معهم في إطار علمي ومنهجي.
التحديات
كما تحدث معاليه عن التحديات التي تواجهها القطاعات الصحية في جميع أنحاء العالم وبخاصة شح الموارد البشرية في القطاع الصحي والتنافس العالمي الشديد على استقطاب الخبرات في هذا المجال. ووجه معاليه الحضور إلى عمل كل ما يلزم للمحافظة على الكادر الطبي والفني والإداري والاهتمام بهم ومكافأة المجيد منهم، مع عدم التفريط في معايير الجودة.العمل ضمن الفريق الواحد
المستشفى السلطاني
كما أكد معالي الوزير أنه من ضرورات المرحلة القادمة تسهيل انسيابية الكادر الطبي بين المؤسسات الصحية المختلفة. وأوضح بأنه لا يمكن تحقيق أي إنجاز إلا بالعمل معا كفريق واحد. ووجه الجميع إلى ضرورة السعي إلى تحقيق ذلك.وأثنى معاليه على الإنجاز الكبير الذي تحقق في المستشفى السلطاني حيث تم خفض فترات مواعيد القسطرة القلبية التشخيصية من فترة (12) شهرا إلى فترة شهر واحد نتيجة العمل كفريق والعمل إضافيا أيام الخميس بالتناوب بين فريق أطباء القلب.تقنية المعلومات
ومن ناحية أخرى أكد معاليه على أهمية تقنية المعلومات كونها إحدى وسائل التطوير والتحديث في الخدمات الصحية وفي التواصل بين المؤسسات.
أهمية التواصل مع المواطنين
كما أشاد معاليه بدور اللجان الصحية في مساندة النظام الصحي وأهمية التواصل مع المجتمع وإشراكه في التعاون مع القائمين على النظام الصحي من أجل المصلحة العامة وضمان جودة التنمية الصحية.وفي ختام الاجتماع تدارس معاليه مع الحضور عددا من الموضوعات الإدارية والفنية ذات الصلة بالخدمات الصحية في مناطق السلطنة.