"توشكي": لست بطلا و أكره المقارنة أخبار الشبيبة

    • "توشكي": لست بطلا و أكره المقارنة أخبار الشبيبة

      * "عمرو عبد الجليل" جاد تحول إلى كوميدي وتفاعلت "كيمياء" بينه ,المخرج خالد يوسف في "حين ميسرة " و"كلمني شكرا "

      القاهرة- وكالة الصحافة العربية

      فنان يعشق الفن أصابته لعنة يوسف شاهين بعد "إسكندرية كمان وكمان" فجاء خالد يوسف تلميذ يوسف شاهين ليعيد اكتشاف طاقته في الكوميديا بعد أن عرفه الناس في الأدوار الجادة . وذلك من خلال فيلمه "كلمني شكرا" الذي يعرض حالياً اقتنع بموهبته، وظهرت الكيمياء بينهم في فيلم "حين ميسرة". عمرو عبد الجليل "إبراهيم توشكي" يرفض مقارنته بـ"اللمبي"، ويرى أنه ما زالت لديه طاقة لم تستنفز يريد أن يخرجها بعمل مختلف الشخصيات والأدوار التي تضيف لرصيده الفني ويحلم بالوقوف أمام عادل إمام.

      * كيف رأيت شخصية "إبراهيم توشكي" عندما عُرضت عليك وهل ترى تشابها بينك وبينه؟

      ممثل فاشل، لكن أحلامه كبيرة وطموحاته أكبر فهو يتمنى الكثير، لكنه لا يجني سوى الإخفاقات المتتالية، سواء في الفن الذي يعشقه أو الفتاة التي يحبها ولا أرى أن هناك تشابها بيني وبين شخصيته سوى حبنا المرضي للفن والتمثيل.* ألم تر أن شخصية "إبراهيم توشكي" تشبه "اللمبي"؟ المشكلة أن البعض يتصور أن نجاح شخصية في السينما يمكن أن يدعو إلى محاكاتها، وأن الكل يسعى لاستثمار نجاحها، لكن الفارق كبير بين "اللمبي" و"توشكي"و"اللمبي" نفسه يختلف عن "عوكل" و"أطاطا"، وبقية الشخصيات التي قدمها محمد سعد نفسه. أتمنى أن تحقق شخصية "إبراهيم توشكي" نفس النجاح الذي حققته شخصية "اللمبي" ولا أقبل أن يصفني الناس بأنني "اللمبي" الجديد، لأن لكل فنان بصمته الخاصة ومذاقه المختلف، ومن ناحيتي أكره المقارنات• - ألم ترى أن طرح أكثر من قضية في الفيلم ليس في صالحه؟

      لا.. بالعكس فكل المشاكل التي تطرق إليها الفيلم، هي جزء من الحياة اليومية لهذه الطبقة التي اقترب منها الفيلم، ولا أظن أن الصيغة المثلى لأي فيلم أن يصبح مقصوراً على رصد قضية واحدة، لكي ينال الإعجاب!

      محل الجدل * وماذا عن الإيفيهات الجنسية ألم تر أنه مبالغ فيها؟

      بداية لابد أن أشير إلى أن عددا من الناس هاجم الفيلم من قبل أن يراه، واكتفى بمشاهدة إعلان الفيلم، واؤكد أنني لم أقدم أي شيء مسيء، لكي أصبح هدفاً للهجوم، باستثناء "إفيه" واحد أطلقته في المشهد الذي جمعني و"عبلة" التي تجسد دورها داليا إبراهيم، وندمت عليه، ولم أرض عنه، فلا يزعجني هجوم النقاد أو أي شخص غيرهم. أما مشاهد الخارجة فأنا غير مسؤول عنها، حاسبوا خالد يوسف.

      * لكنك كبطل للفيلم تتحمل جزءاً من المسؤولية؟

      لا .. لأنني لست بطلاً مطلقاً، ولا أؤمن بما يقال عن البطولة المطلقة بأنها تتيح للنجم التدخل في العمل الفني، فأنا مسؤول عن دوري فقط امام الجمهور والنقاد وبخلاف ذلك أمامكم خالد يوسف حاسبوه.

      * إذن لم تقم بإضافة أية تفصيلة أو جملة حوار على شخصيتك؟

      لم يحدث شيء من هذا، لكن يحدث أن تطرأ على ذهني فكرة أثناء التصوير، أو عند دراسة الشخصية، كما فعلت عندما أضفت عبارتي "آسفين يا صلاح".. و"ياني ياني". فهذه افيهات تدخل في نسيج الشخصيات ونابعة من روحها، ولم يحدث شيء بدون الرجوع إلى المخرج ليوافق عليه، وإلا لما صورناها، فقد فوجئت بالفعل بكم المدافع الرشاشة التي استعان بها المخرج خالد يوسف في المشهد الذي طالبنا فيه جميعاً بأن ننام على الأرض، ولم أشعر بنفسي وأنا أقول: "إحنا آسفين يا صلاح". ووافق عليه.

      * كيف خرج المشهد الذي جمع بينك وبين الفنانة القديرة شويكار..وكنت مطالباً فيه بأن تصفعها على وجهها؟

      هذا المشهد صورناه في 18 ساعة، وفي كل مرة طالبنا المخرج بالإعادة، وضغط علينا نفسياً، لكي يخرج بهذه الصورة المؤثرة إنسانياً.. ونجحنا في هذا.

      * ما صحة ما قيل عن تغيير النهاية الأصلية للفيلم؟

      حدث هذا بالفعل، فالنهاية الجديدة، التي ظهرت في الفيلم، أفضل كثيراً من تلك التي كانت مكتوبة في السيناريو، والتي كان يفترض خلالها أن يهرب "توشكي" من الشرطة، لكن النهاية التي اختارها المخرج تؤكد تصالح "توشكي" مع نفسه، بعد المشهد الذي جمعه و"صلاح معارك"، وعودة ابنه إلى حضنه، وبالتالي فضل السجن 6 أشهر على أن يعيش طيلة حياته هارباً.

      * ألم تشعر أن الجملة التي تطبق بها وتكسر الإبهام وتقدم إعلانا عن كامل أبو علي بعيدة عن السياق؟

      الجملة في سياق روح الفيلم، وليست بعيدة عنه، أو دخيلة، فـ "توشكي" كان يعبر عن وجهة نظره في العمل مع خالد يوسف وكامل أبو علي، وهو حلم مشروع بكل تأكيد لأي ممثل ناشئ!

      * لماذا تكرار اسم نجيب ساويرس بين المشهد والثاني؟

      لأنه واحد من أشهر الشخصيات في عالم الهواتف المحمولة، والشعب المصري كله يعرف اسمه، وعندما ذكرت اسمه كنت أشير إلى التغيير الذي طرأ على المجتمع، بدليل أن البسطاء أصبحوا جزءاً من عالم الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.

      * هل توافق على تقديم شخصية على نمط "توشكي" مرة أخرى؟

      هذا متوقف على النص الذي يُعرض علي، لكنني لا أحب أن أكرر نفسي، بالإضافة إلى أنني أشعر بأن الجمهور لم ينجذب إلى الشخصية بقدر ما أعجب بالكوميديا، وهذه هي الجزئية التي أستطيع تطويعها، وتطويرها في أكثر من عمل قادم، مادامت نابعة من الرواية، وليست دخيلة عليها، فمازلت أشعر بأن لدي طاقة كبيرة لم تستثمر بعد.

      * هل ستقبل بأدوار دون البطولة مستقبلاَ ؟

      ليس عندي مانع مادام الدور جيداً لكن السوق له ضوابط ، وهو الذي وضعني في مكان جديد، وأقولها بلا مبالغة أنا مع الدور الجيد مهما بلغ حجمه.

      * لماذا اتهمك البعض بأنك وراء الحريق الذي شب في ديكور الفيلم بعدما عبثت ببعض الكابلات؟

      كيف يكون ذلك وأنا لم أكن موجوداً في المكان وقتها، ولم أستطع الدخول بسيارتي عندما ذهبت لأرى ما حدث، ورأيت الدخان عن بُعد فقط فلا أملك سوى القول إن الحاقدين لم يجدوا ما يقولونه، فلجأوا إلى اختلاق أكاذيب واتهامات، لكنني ألتمس العذر للجميع، لأنني أفترض دائماً حُسن النية.

      قسمة ونصيب* هل حدثت الكيمياء بينك وبين المخرج خالد يوسف لكونه تلميذاً للأستاذ يوسف شاهين؟

      رغم أن خالد يوسف تعلم على يد الأستاذ الذي أكن له كل تقدير واحترام، الإخراج وحركة الكاميرا، وتوظيف أدواته الفنية بشكل جيد، إلا أنني أرى أن لكل واحد منهما أسلوبه الخاص، ورؤيته الإخراجية التي يتميز بها، ويعبر عنها بصدق، فالمفردات بينهما، وإن كانت متشابهة، لكن الأسلوب ورؤيته كل منهما مختلفة• أما التجاوب والتفاهم بيني و"خالد"، الذي تطلقون عليه "كيمياء" فيرجع إلى أننا أصدقاء منذ فترة طويلة، وبالتالي فهو يعرف مفاتيحي جيداً.

      * وكيف وجدت نفسك في الكوميديا؟

      الكوميديا ليست جديدة علي، فهي بداخلي منذ زمن طويل، وتحديداً منذ أن كنت طالباً في معهد الفنون المسرحية، ولم يعرف أحد ذلك سوى المقربين لي خاصة بعدما ارتبطت في الأذهان بالأدوار الجادة حتى أكرمني الله بـ"خالد" الذي أعاد اكتشاف هذه الطاقة من جديد.

      * وهل أصبت بلعنة يوسف شاهين تسببت في غيابك قبل "حين ميسرة"؟

      لم أبتعد، لكنني تأثرت سلباً بالانطباع الذي يسود الوسط، سواء بين المخرجين أو المنتجين، بأن كل من يتعاون مع يوسف شاهين يثير القلق، والتعامل معه لابد أن يكون بحساب، لكن هذه النظرية ثبت فشلها، بدليل خروج فنانين كثيرين مثل خالد النبوي وهاني سلامة من عباءة يوسف شاهين.. وانطلقوا وفي كل الأحوال "كل شيء قسمة ونصيب". وأنا راض عن نجاحي في هذا التوقيت.

      * هل أبدى النجم عادل إمام إعجابه بأدائك؟

      هذا صحيح، فقد التقيته في إحدى المناسبات وقال لي: "يا عمرو إنت مفيش منك اتنين"، ولا انسى هذه الجملة.

      * ولماذا لا يجمعكما مشروع سينمائي؟

      أتمنى ذلك وتلقيت عرضاً ، لكنني مرتبط بعقد مع المنتج كامل أبو علي، ولابد أن ألتزم به ينتهي مع فيلمي القادم ولا أعلم إن كنت سأجدد هذا العقد أم لا.

      * وما ملامح هذا الفيلم القادم؟

      الفيلم يحمل عنوان "الحقنا يا ريس" تأليف أخي طارق عبد الجليل، الذي قدم فيه "عايز حقي"، و"نمس بوند"، وغيرهما ، ويعد جزءاً ثانياً من "عايز حقي"، فهو يتكلم عن صكوك الملكية التي تم طرحها مؤخراً على شكل مبادرة من قبل وزير الاستثمار، لكن المشروع مازال في إطار الفكرة، وبالتالي لم يعرف إن كان سيخرجه خالد يوسف أم لا؟


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions