نظمت المدرسة الوطنية الخاصة أمس حفل تخريج الفوج الثالث عشر لطلاب دبلوم التعليم العام للتعليم الدراسي 2009/2010، وذلك برعاية وزيرة التعليم العالي معالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية وذلك بقاعة عمان بفندق قصر البستان.
ألقى مدير المدرسة عزت السيد أحمد كلمة قال فيها إنه ليسعدنا سعادة غامرة ويشرفنا شرفا رفيعا أن تشاركونا هذا الحفل الذي نحتفل من خلاله بقرة أعيننا وفلذات أكبادنا، ركائز هذا الوطن وقادة المستقبل، أبنائنا طلاب المدرسة الوطنية الخاصة، وأضاف: إنني إذ أنتهز هذه الفرصة المباركة وحضور هذه النخبة من المهتمين بالعلم وتقدمه، والتعليم وتطوره، فالتعليم كما أثبتت التجارب أنه حجر الزاوية في نهضة أي مجتمع والركيزة الأولى التي تستند إليها الشعوب الطامحة في أن تكون لها مكانة بين الأمم.
ويشير: إذ نؤكد أننا مثلكم، أدركنا أهمية إيلاء التعليم في السلطنة الاهتمام الأول وحرصنا دوما على جلب واستيعاب وتوفير كل الوسائل والخبرات لكي تكون لنا عونا في تحقيق هدفنا الذي وضعناه نصب أعيننا ألا وهو إيجاد جيل جديد واع وقادر على تحمل مسؤولياته المستقبلية، وحمل شعلة العلم والمعرفة ورفع شعار الأخلاق الحميدة قولا وعملا حتى نصل إلى هدفنا الأسمى وتأكيد المكانة المرموقة التي نحتلها بالفعل بين الأمم.
ويتابع كلمته: إن وسائل التعليم وطرق تدريسه ومناهجه تتطور بخطى حثيثة، ونحن نعي هذا التطور ونرقبه جل اهتمامنا، بل ونطبقه أولا بأول ومن ثم نضع أمام طلابنا خيارات متعددة لنتائج التعليم المختلفة حتى ينتقي كل طالب من طلابنا الأعزاء أسلوب التعليم بما يتفق وقدراته وميوله وراعينا في ذلك كله الحفاظ على هويتنا العربية الأصيلة وقيمنا السامية وعاداتنا العريقة.
ومن هذا المكان نعدكم أن نكون دوما الأيدي الأمينة التي تحمي أبناءنا من كل زيغ، ونعدكم أن تعود كلمة المدرسة إلى سابق عهدها وتقوم بدورها الكامل في التربية والتعليم مع الاستمرار في الأخذ بكل التقنيات الحديثة وأحدث طرق التدريس ووسائله.
ويقول مخاطبا الطلاب والطالبات:أراكم الآن في أبهى حلة، وأنتم ترتدون هذا الزي الذي سوف ترتدونه مرة أخرى ومرات أخرى بإذن الله عند تخرجكم من الجامعات والشهادات العليا، وقبل أن أترككم اسمعوا وعوا هذه النصائح لتكون لكم نقطة الضوء السائلة في بحر حياتكم القادمة، وهي اعلموا أن الحياة في المرحلة القادمة تفتح ذراعيها لكم، ولكنها لن تقبل إلا العاقل المطيع لوالديه والبار بهما المتمسك بالدين والأخلاق والمتحصن بالعلم والثقافة، وكونوا متواضعين فإن التواضع من شيم الكرام، واحذروا ضياع وقتكم حتى لا تندموا على ما فاتكم.
بعد ذلك ألقى الطالب عمر المرشدي أحد الخريجين كلمة بدأها بالترحيب بمعالي راعية الحفل والحضور وأولياء الأمور، وأثنى على المدرسة وما تزخر به من إمكانيات وكوادر معبرا عن فرحته الكبيرة بالتخرج.
ثم تم عرض فقرة ترحيبية بعنوان أهلا بكم جميعا، ثم فقرة باللغة الانجليزية ثم أنشودة المدرسة الوطنية، ثم أنشودة أمي باللغة الفرنسية، ثم أنشودة روضتي، تلى ذلك تقديم رقصة الحمبورة، ثم مسرحية جحا، ثم فقرة تراثيات، وأوبريت المرور، ثم كلمة الخريجين باللغة الانجليزية، وتكريمهم.