السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إنة لمن المؤسف أن نرى ما حل بأمتنا من الوقوع في الفاحشة وغيرة
بصراحة المفروض الزاني لا يتزوج الزانية التي زنى بها وهو في الشرع غير جائز
ولكن إن شاء الله أبحث عن الإجابة

يعتبر الطفل ابن زنا ...

اللهم ارحمنا واغفر لنا ذنوبنا ...

المرأه الزانيه : يحرم على المسلم ان يتزوج الزانيه الا اذا ثبت وعلم توبتها يقينا ثم تنقضي عدتها. اما الرجل الزاني فلا يحل له الزواج بمزنيته ابدا. وقال تعالى في تحريم نكاح الزانيه: ((الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِين)) النور 3 .
قال جابر بن زيد : ( من زنى بأمرأه فلا يتزوجها وليجعل بينهما البحر الاخضر وان قدر ان لا ينظر اليها فليفعل )

والله أعلم

انظر الجواب في كتاب جوابات الإمام السالمي

الحمد لله والصلاة واللام على رسول الله أما بعد :
قال تعالى " الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك "
ياأخي أما عن رأي أهل السنة والجماعة فيجوز للزاني ان يتزوج بمن زنى بها بشرط أن يتوب كليهما وإذا صديقك وصاحبته تابا فيجوز زواجهما وينعقد ولا مانع فيه لانه اتم شروط الزواج من الرضا وبإذن ولي الامر وغير ذلك أما إذا لم يتوبا فزواجهما لا يصح حتى لو تابا بعد الزواج والولد يبقى مع أمه فالنبي عليه السلام قال " الولد للفراش " ويجب أن يتفرقا لا عقد زواجهما لم ينعقد هذا إذا كانا غير تائبين قبل الزواج .
هذا والله أعلم .