القاهرة – إبراهيم كمال

أصبحت الجولة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم هي الحاسمة لتحديد الفريق الثالث الهابط رسميا إلى الدرجة الأولى ليرافق المنصورة والبترول اللذين تأكد هبوطهما .. وحسم المصري موقفه بالنقطة التي حصل عليها من الإسماعيلي بعد التعادل 1/1 وحسم الزمالك المركز الثاني بفوزه الكبير على بترول أسيوط برباعية مقابل هدف بينما مازال المركز الثالث متأرجحا بين بتروجيت والإسماعيلي والحرس بعد خسارة الأول وتعادل الثاني وفوز الثالث في الجولة قبل الأخيرة .. أما الأهلي فاكتفى بالتعادل مع الجونة وهي نقطة لاتسمن ولاتغني من جوع بالنسبة للبطل بينما كانت هذه النقطة هي أكسير الحياه للجونة ومنحته أمل البقاء وأصبح فريق المقاولون ومعه غزل المحلة على حافة الهاوية وينتظران (عطف) بتروجيت والحرس في آخر مباراة لكل منهما.

وكانت الجولة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة للدوري قد شهدت نتائج وأحداثا عديدة أبرزها إصابة محمود فتح الله مدافع فريق الزمالك في وجهه إصابة تطلبت (20 غرزة) وعاد المصري بنقطة من الإسماعيلية كان في أشد الحاجة إليها من أجل ضمان بقائه مع الكبار رغم أن رصيده أصبح 33 نقطة احتل بها المركز الثاني عشر وتبقى مباراته مع الجونة الذي يتساوى معه في عدد النقاط تأكيدا لبقائه مع الجونة رغم أن المصري لايحتاج لهذه النقطة كثيرا عكس الجونة وذلك لفوزه على المحلة والمقاولون في الدور الأول وهو مايرجح كفته عند تساوي نقاطه مع أي منهما كما تنص اللائحة.

الأهلي عاد بنقطة من الصعيد بتعادله مع الجونة في مباراة أشرك فيها الجهاز الفني للأهلى عددا من شبابه للاطمئنان عليهم لإراحة نجومه .. الزمالك واصل تألقه ونتائجه الكبيرة بفوز ساحق على بترول أسيوط بأربعة أهداف مقابل هدف أكدت حصوله على المركز الثاني وتأهله للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا للموسم المقبل والعودة إلى الحلبة الأفريقية بعد غياب لعدة سنوات ليحصل على دفعة معنوية كبيرة للأمام ورغم هذا المكسب الكبير إلا أنه خسر نجمه محمود فتح الله للإصابة .. ويبدو أن الزمالك يجهز فريقه للكأس في الوقت الذي فضل فيه الأهلي إراحة نجومه أيضا ليعودوا أكثر نشاطا.