مسقط – صالح فايز الرواحي

يعتبر معرض "مواهب بلا حدود" الذي يتواصل حاليا بمركز ستي سنتر بالقرم انطلاقة فنية كشفت العديد من المواهب وقد أوضح الفنان إسحاق بن سليمان السليمي من المشاركين بالمعرض قائلا: إن هذه المشاركة أتاحت لي فرصة إظهار مواهبي الفنية وقد شاركت بمجموعة من اللوحات الفنية مستخدماً الرسم التصويري في رسم لوحاتي وكنت في غاية السعادة عندما أشرح للزوار مضمون لوحاتي الفنية وما ترمز إليه من معاني إنسانية.

أما الفنانة التشكيلية إنشراح بنت سالم المجلبية قالت: هذه المشاركة أتاحت لي فرصة التعرف على كيفية عرض الصور والجراءة في التحدث عن مضمون الصور المعروضة وما تشير إليه كل صورة من معان طبيعية وتراثية فقد سبق أن شاركت في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية على مستوى المدرسة حصلت من خلالها العديد من الجوائز وشهادات التقدير، ولكن هذه المشاركة هي الاولى من نوعها خارج البيئة المدرسية ويعود الفضل في هذا لمكتب الإشراف التربوي بسمائل الذي أتاح لي ولزملائي الطلبة الفنانين فرصة المشاركة.

أما الفنانة التشكيلية خلود بنت سعيد الريامية قالت: لقد أحببت الرسم منذ نعومة أظفاري وبرعت في مجال الرسم والتصوير الزيتي فلوحاتي كلها مستلهمة من واقع الطبيعة والحياة العمانية شاركت في الكثير من المسابقات الفنية على مستوى مدارس المنطقة الداخلية حصلت من خلالها العديد من الجوائز وشهادات التقدير.

تقول نائبة مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل والمشرفة على فعاليات المعرض الفني صفية بنت راشد الدغيشية: لاشك بأن المكتب تبنى فكرة عرض إبداعات الطلاب الفنية خارج حدود البيئة المدرسية وعليه تم تشكيل لجان تنظيمية وأخرى لإعداد المعرض وأخرى للبحث عن الشركات الراعية للمعرض طوال فترة إقامته حيث وافقت عدد من الشركات منها شركة بلقيس الخابوري وشركة منارة الزهور للتجارة والمطابع العربية ومصنع الحابسي للالمنيوم ثم القرم ستي سنتي والذي احتضن الفعالية بكل رحابة صدر وعليه تم افتتاح المعرض والذي لاقى صدى واسعا من قبل الزوار ومحبي الفنون التشكيلية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة منها والمقروءة.

أما الفنانة التشكيلية رقية بنت سالم النهدية قالت: لقد برزت الفنون التشكيلية كلون من ألوان التعبير الإنساني عبر رؤية فنية تنظر إلى الأشياء والعالم من حولنا من زواياه المتعددة في قالب إبداعي يلامس شفافية النفس ويطرق أبوابها المتعددة وسيلته إلى ذلك اللون والظلال والزوايا والأبعاد ومن هذا المنطلق سعت وزارة التربية والتعليم ضمن أدوارها على تربية النشء من خلال تقديم الفنون التشكيلية لطلابها مستجيبة إلى حاجات التربية في غرس القيم النبيلة وتهذيب النفس وبث قيم الجمال الفني.

أما هدى بنت عبدالله بن سليمان القصابية مشرفة فنون تشكيلية فقالت: لقد برزت الفنون التشكيلية كلون من ألوان التعبير الإنساني عبر رؤية فنية تنظر إلى الأشياء والعالم من حولنا من زواياه المتعددة في قالب إبداعي يلامس شفافية النفس ويطرق أبوابها المتعددة وسيلته إلى ذلك اللون والظلال والزوايا والأبعاد ومن هذا المنطلق سعت وزارة التربية والتعليم ضمن أدوارها المتعددة في تربية النشء إلى تقديم هذه التربية الفنية لطلابها مستجيبة إلى حاجات التربية في غرس القيم النبيلة وتهذيب النفس وبث قيم الجمال الفني.

أما مشرف الفنون التشكيلية خالد بن يعقوب السبهاني قال: جاءت فكرة إقامة معرض (مواهب بلا حدود) نتيجة وجود طلاب ذات مستويات فنية تفوق مرحلتهم العمرية. فقد تم اكتشاف هذه المواهب من خلال الزيارات الإشرافية. وجاء تنظيم هذا المعرض إيمانا منا بأهمية مثل هذه المعارض في تنمية مواهب الطلاب وإظهار أعمالهم على مستويات أخرى خارج نطاق المدرسة. ويعتبر هذا المعرض بمثابة البداية الحقيقية لهؤلاء الطلاب في شق طريقهم إلى مجال الفن التشكيلي بحيث يصبحون فنانين تشكيليين في المستقبل القريب.

وقد تميز هؤلاء الطلاب من خلال أعمالهم في مجالات عدة مثل: الرسم بواسطة قلم الرصاص وذلك من خلال إظهار عنصر الظل والنور والاهتمام بالنسب والمنظور والسعي إلى تحقيق قيم التناسب بين الخطوط والأشكال والملامس. وكذلك برزوا في مجال التصوير الزيتي وبعضهم في التصوير المائي. وهنا تظهر مهاراتهم من خلال مزج الألوان وقدرتهم في التعامل مع الفرشاة وتأثيراتها الملمسية على اللوحة محققين قيم جمالية رائعة مثل: الانسجام والتناغم بين الأشكال والألوان.