مناقشة الحالات التي تعرضت للأخطاء وتقديم حلول مقترحة للمبادرة في حل هذه المواقف مع ذوي المرضى
مسقط-ش
ألقى مدير عام المستشفى الجامعي د.أحمد بن سالم المنظري الضوء على الأخطاء الطبية ومتى يمكن للطبيب أو الأشخاص ذوي العلاقة بعلاج المريض الإفصاح عنها بالطرق الرسمية والقانونية، وطرق مواساة المريض وعائلته في حالة وجود خطأ طبي واضح وتقديم توضيح كامل وشامل للأسرة بدون إلقاء اللوم على أية جهة بعينها، كما أشار د.أحمد في محاضرته إلى أهمية أخلاقيات المهنة وما يترتب على عدم اتباع الأسلوب الصريح والواضح مع المريض وأسرته في ما يخص المسائلات القانونية والإدارية التي قد يتحملها الطبيب أو الشخص المعني برعاية المريض.
وتطرق المنظري إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في توضيح نوعية المرض وطرق معالجته مع المريض، وعدم إفشاء الأسرار الطبية لغير المريض وإن كان أقرب أقربائه بدون استشارة المريض إلا في حالة أن كتمان هذا المرض قد يعرض أشخاصا آخرين للخطر، ويمكن للطبيب أن يدون ذلك رسمياً في ملف المريض. كما قام المحاضر بتوزيع المشاركين إلى مجموعات لمناقشة ودراسة أمثلة لبعض الحالات التي تعرضت للأخطاء الطبية وقد قامت كل مجموعة بتقديم حلول مقترحة مع الطرق الصحيحة للمبادرة في حل هذه المواقف مع ذوي المرضى وقد قام د.أحمد المنظري بتقديم الحلول المثالية لكل حالة كمرجع للمشاركين.
جاء ذلك في فعاليات حلقة العمل بعنوان "مهارات التواصل مع المريض وأقاربه عند حصول خطأ طبي" التي عقدها مستشفى جامعة السلطان قابوس ممثلاً في دائرة التدريب والتطوير المهني المستمر وبمشاركة واسعة من مختلف المشتغلين والعاملين بالمؤسسات الصحية في السلطنة، ويعد المحرك الرئيسي لظهور هذه الحلقة هو وجود مبدأ الثقة المتبادلة بين النظام الصحي والمجتمع القائم على تبادل المعلومات في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، إضافة إلى تغير ثقافة المجتمع وارتفاع مستوى الوعي الصحي لديه، جعله مؤهلا ليكون شريكا في الخدمة الصحية وتحتم ذلك ضرورة التواصل بين مقدم الخدمة الصحية ومستقبلها لتحقيق أقصى قدر من الجودة في تقديم الخدمة.
وتهدف هذه الحلقة إلى التعريف بالخطأ الطبي وعواقبه الجسدية والنفسية على المريض، والتعريف بالتواصل عند حدوث خطأ طبي، وكيفية التواصل والمهارات اللازمة لتواصل ناجح مع المريض وأقاربه عند حدوث خطأ طبي لضمان الحفاظ على الثقة القائمة بين مقدم الخدمة الصحية ومستقبلها.
وقد ألقى د.أحمد بن سالم المنظري مدير عام المستشفى الجامعي الضوء على الأخطاء الطبية ومتى يمكن للطبيب أو الأشخاص ذوي العلاقة بعلاج المريض الإفصاح عنها بالطرق الرسمية والقانونية، وطرق مواساة المريض وعائلته في حالة وجود خطأ طبي واضح وتقديم توضيح كامل وشامل للأسرة بدون إلقاء اللوم على أية جهة بعينها، كما أشار د.أحمد في محاضرته إلى أهمية أخلاقيات المهنة وما يترتب على عدم اتباع الأسلوب الصريح والواضح مع المريض وأسرته في ما يخص المسائلات القانونية والإدارية التي قد يتحملها الطبيب أو الشخص المعني برعاية المريض.
وفي ختام الحلقة قام نائب مدير عام المستشفى الجامعي للشؤون الطبية د.أحمد المنظري ومديرة دائرة التدريب والتطوير المهني المستمر بالوكالة خالصة بنت محمد المعولي بتوزيع الشهادات لجميع المشاركين في الحلقة.جدير بالذكر أن هذه الحلقة يخطط لها أن تعقد سنوياً في المستشفى الجامعي لتغطية أكبر شريحة من العاملين في المهن الطبية على مستوى السلطنة في السنوات المقبلة، كما أن المستشفى الجامعي بصدد تنفيذ برامج وحلقات عملية تخصصية بالتعاون مع مؤسسات ومحاضرين متخصصين على أرفع المستويات سواء من داخل المستشفى الجامعي أو من خارج السلطنة كبرامج القيادة الحديثة، وحل المشكلات واتخاذ القرار، والتدقيق الطبي.