حاورتها- انتظار بنت ناصر الجابرية
* على الطالبات أن يفكرن في أمور أكثر نفعاً بدلا من المكياج واللبس.
"دور المرأة العربية في الإعلام".. ندوة جاءت مصاحبة لفعاليات ملتقى الإبداع الإعلامي 2010 بجامعة السلطان قابوس برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية معالي د. شريفة بنت خلفان اليحيائية وتحدثت في الندوة الإعلاميتان العربيتان منتهى الرمحي من قناة العربية وخديجة بن قنة من قناة الجزيرة عن التجربة النسائية في الإعلام العربي.
فتبادرت حينها أسئلة طرحتها الأذهان بعد عرض التجربتين في الندوة... كيف هو حال المرأة العمانية في العمل الإعلامي بالسلطنة؟ وهل هناك عوائق تحد من وجودها بشكل أكبر؟
حملنا تلك التساؤلات والكثير من الأطروحات التي تتبادر إلى الأذهان ووضعناها أمام معالي د.شريفة بنت خلفان اليحيائية لتجيب عنها وكشفت عن مدلولات كثيرة.. وكان هذا الحوار الذي لم تنقصه الصراحة والشفافية المطلقة حيث وضعت الوزيرة النقاط على الحروف من خلال إجاباتها الواضحة..
- في البداية.. كيف تقرئين وجود المرأة في العمل الإعلامي في السلطنة؟
وجود المرأة في العمل الإعلامي على المستوى الواقعي غائب إلى حد ما، فإلى الآن توجد نساء عمانيات كصحفيات ومذيعات وممثلات، ولكن درجة الحضور ما زالت بحاجة إلى جرعات قوية جدا من الوعي بقيمة وجود المرأة في الإعلام.
- هل غياب المرأة يمكن أن يكون بسبب قلة فرص العمل في هذا المجال؟
أعتقد أن الفرص ممنوحة للمرأة في كل المجالات، والقول بأنها غائبة ليس بسبب تشريعات أو سياسة إعلامية تمنع وجودها، فالأبواب مفتوحة ولكن قناعة المرأة نفسها بضرورة وجودها في مجال الإعلام لم تصل بعد إلى الصورة الناضجة التي نأملها.
- وهل غياب المرأة مقتصر على الإعلام العماني فقط؟
لا، هذا ليس في الإعلام العماني فقط بل في الإعلام العربي عامة، ففي مجتمعاتنا العربية توجد صورة نمطية خاطئة عن وجود المرأة في الإعلام سواء أكانت ممثلة أو مذيعة أو في الإعلانات وغيرها من المجالات.
- ما تقييمك لمدى حضور الإعلاميات العمانيات في هذه الندوة؟
في الندوة نفتقد إلى وجود الإعلاميات العمانيات، وطالبات الإعلام بجامعة السلطان قابوس حاضرات ولكن لا أستطيع تسميتهن إعلاميات إلا بعد أن يبدأن ممارسة المهنة، صحيح هن متخصصات في الإعلام ولكن الإعلاميات العاملات غير موجودات في الندوة.
- كيف نستطيع توظيف هذه الندوة في إعلامنا العماني؟
نحن الآن من خلال هذه الندوة نقوم بتصحيح وضع المرأة في الإعلام العماني، ولا بد من وجود خطوة وهي مراجعة المرأة نفسها وتغيير قناعتها؛ لأنها إذا امتلكت الكفاءة والمهنة وامتلكت حيثيات ومفردات الإعلام الحقيقي، ستكون في النهاية قناعتها كامرأة إعلامية أن تأخذ حقها إذا أعطيت الفرص وتستفيد من كل هذه الامتيازات لتبرز وجودها فعلا، وتكون حاضرة ولها شعبية جماهيرية.
- ما الصورة التي يجب أن تكون عليها الفتاة العمانية إذا وجدت فرصة للعمل في الإعلام؟
أنا متأكدة أن الفرص مفتوحة، نحن في عمان وضعنا أفضل بكثير من بقية الدول، فالفرص متاحة للمرأة العمانية، ويجب أن تستفيد الفتاة من الفرص التي أعطيت لها، وأن تقدم نفسها بصورة مقنعة باطلاعها وببرامجها وبأفكارها وبمعرفتها الحقيقية بكل الأشياء التي تؤهلها ككاريزما وكفتاة إعلامية فمن الواجب أن تهتم بهذه المهارات، ولا تكتفي بالشكل والأشياء الخارجية أو القشور فقط التي لا تخدمها بالدرجة الأولى بل تخدم صورتها فقط لدى المشاهد.
-هل الإعلام العماني يساهم في توعية المرأة بدورها ومشاركتها في هذا المجال؟
*في نظري، الإعلام العماني بدأ يمارس خطواته من خلال توعية المرأة بحقوقها عن طريق البرامج الإعلامية سواء أكانت المرأة حاضرة بصفة معدة أو مقدمة أو منفذة أو حتى بصفة أفكار مطروحة، فهناك برامج توعوية كثيرة تتكلم عن الوعي القانوني للمرأة من خلال الإعلام، إضافة إلى الندوات والجلسات والحوارات، فالإعلام بدأ يقطع شوطا حقيقيا في طرح قضايا المرأة، والحمد لله في نظامنا الأساسي لا يوجد ما يميز بين الرجل والمرأة، فنحن كمواطنين جميعنا قادرون أن نخدم أنفسنا إذا استفدنا من الفرص.
- الإعلام العماني قطع شوطا لا بأس به من عمره.. في رأيك هل استطاع أن يحرك شيئا فيما يخص المرأة؟
أنا متأكدة من أن الفترة التي عاشها الإعلام العماني على مدى الأربعين عاماً من عمر النهضة المباركة غيرت أشياء كثيرة، أولا أنها أوجدت بعض العناصر النسائية التي لم تكن موجودة في الإعلام، وغيرت بعض الأفكار والرؤى حول حقوق المرأة العمانية وواجباتها وفرصها.
-إلى أي مدى تنقل الإعلامية صورة المرأة في المجتمع العماني؟
*أنا أقول إن عدد الإعلاميات بسيط جدا ولا يلبي الطموح ولا الواقع الذي ننتظره، لكن من حيث المدى الذي ينقلنه لصورة المرأة فالإعلامية هي امرأة أولا وتمثل تركيبتها الاجتماعية، ولكن طرحها هو الذي يحكم عليها، بمعنى كيف يلامس هذا الطرح الواقع الاجتماعي ويسعى إلى تغييره إذا كان هناك مجال للتغيير، أو على الأقل هناك بعض المظاهر الاجتماعية التي بدأت تأخذ منحى آخر ونحن بحاجة إلى من يعيدها إلى مسارها الصحيح، فالطرح هو المقياس سواء أكان الإعلامي رجلا أو امرأة.
-تغيرت أدوار المرأة فأصبحت الآن تمارس أكثر من دور، ما قولك في ذلك؟
*نعم تغيرت أدوار المرأة، فقد كانت تمارس أدواراً نمطية بحكم أنها كانت في بيتها كأم وزوجة ومربية أجيال، وهذا ما زال يحترم ويقدر إلى الآن والمرأة مكرمة في هذا الجانب، ولكن تغيرت وظيفتها إلى جانب كونها ربة بيت فأصبحت تمارس أكثر من دور في اليوم الواحد، فعندما تكون أماً تلبس قبعة الأم وعندما تكون زوجة تلبس قبعة الزوجة وعندما تكون عاملة تلبس قبعة العاملة، فهي تحاول أن تتأقلم مع كل الأوضاع وهذه إمكانيات لا يمتلكها الرجل وإنما تمتلكها المرأة فقط، فخلال 24 ساعة تقوم المرأة بأكثر من وظيفة، وهذا يؤكد تغير الثقافة الاجتماعية تجاه المرأة وعملها.
-وكيف نستشهد بمثال على تغير هذه الثقافة تجاه المرأة؟
وجود طالبات إعلام أمثالكن أكبر دليل على أن المرأة في السلطنة قد تغيرت، فأنا أذكر عندما كنا في دفعة 1992 بالجامعة كانت هناك طالبة واحدة فقط في قسم الإعلام مقابل 21 طالبا، أما اليوم فعدد الطالبات في قسم الإعلام قد تضاعف كثيرا مقارنة بالسنوات الفائتة.
- تمييز الولد عن البنت في التربية قد يكون له الأثر في أن تكون الفتاة بعيدة عن العمل في مجال الإعلام، ما قولك في ذلك؟ البنت داخل البيت والولد داخل البيت محركهما الأول والأخير هي الأم التي تربيهما، ولكن من تربي الولد بطريقة مختلفة وتربي البنت كمواطنة من الدرجة الثانية يفترض أن تتغير لأن هذا ليس في صالحها الآن، فيجب أن يكون الولد والبنت متساويين.
أنا لا أريد أن تكون البنت نسخة مكررة من الولد لأن هناك امتيازات لدى كل واحد منهما تختلف عن الآخر، والاختلاف هنا ليس على مقياس الأفضلية، ولكن الاختلاف أن هناك فطرة أو مميزات تميزهما عن بعضهما.
-ما هي نصيحتك للطالبات في جامعة السلطان قابوس؟
أنا أوجه هنا رسائل للطالبات فعوضاً عن أن نفكر في المكياج وفي اللبس كيف نلبسه، عليهن أن يفكرن في أمور أخرى تنفع.. جميل أن نفكر في المظهر ولكن لا يكون شغلنا الشاغل، فمثلا أن تمشي الفتاة بعباءة طولها متران هذا يمثل جزءا من وعيها في الأخير.
ومخرجات الجامعة تقع على الواقع الاجتماعي، ولا بد من حراك اجتماعي من خلال الجامعة وتعليم الفتاة ومنحها فرصا للعمل، هذه كلها تدور في نفس الدائرة، وهي في نظري ظاهرة صحيحة جدا. ولكن ما نحن بحاجة إليه هو أن نكثف جرعات وعي المرأة، وقناعة المرأة نفسها وثقافتها أن تكون قادرة على كونها مواطنة وليست مجرد فتاة ترتدي ثوب الحياء، الطبيعة جميلة ولكن بعض الأمور لا تستدعي المبالغة في الحياء.
- كلمة أخيرة
نحن عندما نتكلم فإننا نتكلم بهدف وفهم عماني، بدعوة إلى الطموح بطريقة عمانية، فعندما نقول نريد أن نغير يأتي السؤال لماذا نغير؟ نحن نغير لعمان لأنها هي التي أخذنا منها، فبالتالي واجب علينا رد الجميل كما هو واجب علينا أن نخدم أنفسنا قبل خدمة أي شيء آخر.
* على الطالبات أن يفكرن في أمور أكثر نفعاً بدلا من المكياج واللبس.
"دور المرأة العربية في الإعلام".. ندوة جاءت مصاحبة لفعاليات ملتقى الإبداع الإعلامي 2010 بجامعة السلطان قابوس برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية معالي د. شريفة بنت خلفان اليحيائية وتحدثت في الندوة الإعلاميتان العربيتان منتهى الرمحي من قناة العربية وخديجة بن قنة من قناة الجزيرة عن التجربة النسائية في الإعلام العربي.
فتبادرت حينها أسئلة طرحتها الأذهان بعد عرض التجربتين في الندوة... كيف هو حال المرأة العمانية في العمل الإعلامي بالسلطنة؟ وهل هناك عوائق تحد من وجودها بشكل أكبر؟
حملنا تلك التساؤلات والكثير من الأطروحات التي تتبادر إلى الأذهان ووضعناها أمام معالي د.شريفة بنت خلفان اليحيائية لتجيب عنها وكشفت عن مدلولات كثيرة.. وكان هذا الحوار الذي لم تنقصه الصراحة والشفافية المطلقة حيث وضعت الوزيرة النقاط على الحروف من خلال إجاباتها الواضحة..
- في البداية.. كيف تقرئين وجود المرأة في العمل الإعلامي في السلطنة؟
وجود المرأة في العمل الإعلامي على المستوى الواقعي غائب إلى حد ما، فإلى الآن توجد نساء عمانيات كصحفيات ومذيعات وممثلات، ولكن درجة الحضور ما زالت بحاجة إلى جرعات قوية جدا من الوعي بقيمة وجود المرأة في الإعلام.
- هل غياب المرأة يمكن أن يكون بسبب قلة فرص العمل في هذا المجال؟
أعتقد أن الفرص ممنوحة للمرأة في كل المجالات، والقول بأنها غائبة ليس بسبب تشريعات أو سياسة إعلامية تمنع وجودها، فالأبواب مفتوحة ولكن قناعة المرأة نفسها بضرورة وجودها في مجال الإعلام لم تصل بعد إلى الصورة الناضجة التي نأملها.
- وهل غياب المرأة مقتصر على الإعلام العماني فقط؟
لا، هذا ليس في الإعلام العماني فقط بل في الإعلام العربي عامة، ففي مجتمعاتنا العربية توجد صورة نمطية خاطئة عن وجود المرأة في الإعلام سواء أكانت ممثلة أو مذيعة أو في الإعلانات وغيرها من المجالات.
- ما تقييمك لمدى حضور الإعلاميات العمانيات في هذه الندوة؟
في الندوة نفتقد إلى وجود الإعلاميات العمانيات، وطالبات الإعلام بجامعة السلطان قابوس حاضرات ولكن لا أستطيع تسميتهن إعلاميات إلا بعد أن يبدأن ممارسة المهنة، صحيح هن متخصصات في الإعلام ولكن الإعلاميات العاملات غير موجودات في الندوة.
- كيف نستطيع توظيف هذه الندوة في إعلامنا العماني؟
نحن الآن من خلال هذه الندوة نقوم بتصحيح وضع المرأة في الإعلام العماني، ولا بد من وجود خطوة وهي مراجعة المرأة نفسها وتغيير قناعتها؛ لأنها إذا امتلكت الكفاءة والمهنة وامتلكت حيثيات ومفردات الإعلام الحقيقي، ستكون في النهاية قناعتها كامرأة إعلامية أن تأخذ حقها إذا أعطيت الفرص وتستفيد من كل هذه الامتيازات لتبرز وجودها فعلا، وتكون حاضرة ولها شعبية جماهيرية.
- ما الصورة التي يجب أن تكون عليها الفتاة العمانية إذا وجدت فرصة للعمل في الإعلام؟
أنا متأكدة أن الفرص مفتوحة، نحن في عمان وضعنا أفضل بكثير من بقية الدول، فالفرص متاحة للمرأة العمانية، ويجب أن تستفيد الفتاة من الفرص التي أعطيت لها، وأن تقدم نفسها بصورة مقنعة باطلاعها وببرامجها وبأفكارها وبمعرفتها الحقيقية بكل الأشياء التي تؤهلها ككاريزما وكفتاة إعلامية فمن الواجب أن تهتم بهذه المهارات، ولا تكتفي بالشكل والأشياء الخارجية أو القشور فقط التي لا تخدمها بالدرجة الأولى بل تخدم صورتها فقط لدى المشاهد.
-هل الإعلام العماني يساهم في توعية المرأة بدورها ومشاركتها في هذا المجال؟
*في نظري، الإعلام العماني بدأ يمارس خطواته من خلال توعية المرأة بحقوقها عن طريق البرامج الإعلامية سواء أكانت المرأة حاضرة بصفة معدة أو مقدمة أو منفذة أو حتى بصفة أفكار مطروحة، فهناك برامج توعوية كثيرة تتكلم عن الوعي القانوني للمرأة من خلال الإعلام، إضافة إلى الندوات والجلسات والحوارات، فالإعلام بدأ يقطع شوطا حقيقيا في طرح قضايا المرأة، والحمد لله في نظامنا الأساسي لا يوجد ما يميز بين الرجل والمرأة، فنحن كمواطنين جميعنا قادرون أن نخدم أنفسنا إذا استفدنا من الفرص.
- الإعلام العماني قطع شوطا لا بأس به من عمره.. في رأيك هل استطاع أن يحرك شيئا فيما يخص المرأة؟
أنا متأكدة من أن الفترة التي عاشها الإعلام العماني على مدى الأربعين عاماً من عمر النهضة المباركة غيرت أشياء كثيرة، أولا أنها أوجدت بعض العناصر النسائية التي لم تكن موجودة في الإعلام، وغيرت بعض الأفكار والرؤى حول حقوق المرأة العمانية وواجباتها وفرصها.
-إلى أي مدى تنقل الإعلامية صورة المرأة في المجتمع العماني؟
*أنا أقول إن عدد الإعلاميات بسيط جدا ولا يلبي الطموح ولا الواقع الذي ننتظره، لكن من حيث المدى الذي ينقلنه لصورة المرأة فالإعلامية هي امرأة أولا وتمثل تركيبتها الاجتماعية، ولكن طرحها هو الذي يحكم عليها، بمعنى كيف يلامس هذا الطرح الواقع الاجتماعي ويسعى إلى تغييره إذا كان هناك مجال للتغيير، أو على الأقل هناك بعض المظاهر الاجتماعية التي بدأت تأخذ منحى آخر ونحن بحاجة إلى من يعيدها إلى مسارها الصحيح، فالطرح هو المقياس سواء أكان الإعلامي رجلا أو امرأة.
-تغيرت أدوار المرأة فأصبحت الآن تمارس أكثر من دور، ما قولك في ذلك؟
*نعم تغيرت أدوار المرأة، فقد كانت تمارس أدواراً نمطية بحكم أنها كانت في بيتها كأم وزوجة ومربية أجيال، وهذا ما زال يحترم ويقدر إلى الآن والمرأة مكرمة في هذا الجانب، ولكن تغيرت وظيفتها إلى جانب كونها ربة بيت فأصبحت تمارس أكثر من دور في اليوم الواحد، فعندما تكون أماً تلبس قبعة الأم وعندما تكون زوجة تلبس قبعة الزوجة وعندما تكون عاملة تلبس قبعة العاملة، فهي تحاول أن تتأقلم مع كل الأوضاع وهذه إمكانيات لا يمتلكها الرجل وإنما تمتلكها المرأة فقط، فخلال 24 ساعة تقوم المرأة بأكثر من وظيفة، وهذا يؤكد تغير الثقافة الاجتماعية تجاه المرأة وعملها.
-وكيف نستشهد بمثال على تغير هذه الثقافة تجاه المرأة؟
وجود طالبات إعلام أمثالكن أكبر دليل على أن المرأة في السلطنة قد تغيرت، فأنا أذكر عندما كنا في دفعة 1992 بالجامعة كانت هناك طالبة واحدة فقط في قسم الإعلام مقابل 21 طالبا، أما اليوم فعدد الطالبات في قسم الإعلام قد تضاعف كثيرا مقارنة بالسنوات الفائتة.
- تمييز الولد عن البنت في التربية قد يكون له الأثر في أن تكون الفتاة بعيدة عن العمل في مجال الإعلام، ما قولك في ذلك؟ البنت داخل البيت والولد داخل البيت محركهما الأول والأخير هي الأم التي تربيهما، ولكن من تربي الولد بطريقة مختلفة وتربي البنت كمواطنة من الدرجة الثانية يفترض أن تتغير لأن هذا ليس في صالحها الآن، فيجب أن يكون الولد والبنت متساويين.
أنا لا أريد أن تكون البنت نسخة مكررة من الولد لأن هناك امتيازات لدى كل واحد منهما تختلف عن الآخر، والاختلاف هنا ليس على مقياس الأفضلية، ولكن الاختلاف أن هناك فطرة أو مميزات تميزهما عن بعضهما.
-ما هي نصيحتك للطالبات في جامعة السلطان قابوس؟
أنا أوجه هنا رسائل للطالبات فعوضاً عن أن نفكر في المكياج وفي اللبس كيف نلبسه، عليهن أن يفكرن في أمور أخرى تنفع.. جميل أن نفكر في المظهر ولكن لا يكون شغلنا الشاغل، فمثلا أن تمشي الفتاة بعباءة طولها متران هذا يمثل جزءا من وعيها في الأخير.
ومخرجات الجامعة تقع على الواقع الاجتماعي، ولا بد من حراك اجتماعي من خلال الجامعة وتعليم الفتاة ومنحها فرصا للعمل، هذه كلها تدور في نفس الدائرة، وهي في نظري ظاهرة صحيحة جدا. ولكن ما نحن بحاجة إليه هو أن نكثف جرعات وعي المرأة، وقناعة المرأة نفسها وثقافتها أن تكون قادرة على كونها مواطنة وليست مجرد فتاة ترتدي ثوب الحياء، الطبيعة جميلة ولكن بعض الأمور لا تستدعي المبالغة في الحياء.
- كلمة أخيرة
نحن عندما نتكلم فإننا نتكلم بهدف وفهم عماني، بدعوة إلى الطموح بطريقة عمانية، فعندما نقول نريد أن نغير يأتي السؤال لماذا نغير؟ نحن نغير لعمان لأنها هي التي أخذنا منها، فبالتالي واجب علينا رد الجميل كما هو واجب علينا أن نخدم أنفسنا قبل خدمة أي شيء آخر.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions