جهاز الإستخبارات العُماني:
أول تجربة عربية للمصالحة مع المعارضة
أول تجربة عربية للمصالحة مع المعارضة

يعتقد كثيرون أن التجربة المغربية، في نهاية عهد الحسن الثاني، كانت أول تجربة سياسية عربية لـ"المصالحة" مع المعارضة، حينما تولّى رئاسة الحكومة زعيم المعارضة الإشتراكية.
ولكن التجربة الأقدم هي التجربة العُمانية، حينما نجح السلطان قابوس في وضع حدّ لثورة ظفار بإجراءات تراوحت بين تلبية مطالب الثوّار عبر توفير الخدمات الإجتماعية والتعليمية والطبية المفقودة، والعفو العام، واستيعاب المتمرّدين السابقين ضمن الأجهزة الحكومية بما فيها جهاز الإستخبارات نفسه. وتنبّه السلطان قابوس إلى أهمية عدم "إحتلال" ظفار بقوات خارجية "غازية"، فشكّل "فرقة" مؤلفة من ثوّار سابقين ورجال عشائر محليين من ظفار نفسها، لحفظ الأمن في المنطقة.
دراسه تاريخيه مهمه و و هي مترجمه من اللغه الأنجليزيه
تكمله الموضوع الرجاء اضغط من هنا