لاقترب منك ولكن ماعاد بيننا اقتراب


كلما حاولت ان ارسل مابينا الجسور


تمنحنى الاف الاسباب لاحطمها من جديد


لارحل لبعيد


فما كنا فى اقتراب يوما


دائما كنا مبتعدان


تقف انت هاهنا


وارحل انا لبعيد


واحاول ان اعود اليك


لاجدك كما انت لم تحاول ان تتحرك


كلما حاولت ان امنحك الفرصه لنتواصل لنجتمع


تمنحنى انت الاسباب لازداد عناد ونفورا


لارحل عنك دون ندم


لابتعد


سؤالى حائر دائما لماذا لم تفهمنى


لماذا قررت ان تغلق عقلك عنى


ولا ترانى الا كما تريد ان ترانى انت


اغلقت تلك الابواب بيديك


القيت اليك المفتاح


ولكنك ماستطعت ان تفتح ابوابى الموصدة


اشتاقت مراكبى لميناء يضمها بين شاطئيه بحنان


هل اصبحت ارفضك انت ام ارفض نفسى معك


انها كل تلك الاختلافات


التى ترفض ان تجمعنا يوما فى درب


كل الانطلاق الذى لا تستطيع ان تضمه حدودك


الجنون الذى لا ينتمى لك


انها تلك اللحظات الشاردة مابين ايامى


تفتش عن جنون يحتويها


عن طفوله تشرد من بين ملامحها


لتنطلق متحررة من قيود الايام


ضحكات منطلقه تعلن فرحتها الحرة


عفوا مااستطعت ان تمنحنى تلك الروح التى تأسرنى


كثيرا ماتراجعت


وقررت ان انسج مابيننا شئ يجمعنا


بعض الخيوط التى تمنحنا اتصال


الا انك مازلت تستطيع بكل جدارة


ان تقطع كل الخيوط التى من الممكن ان تجذبنى اليك


تمنحنى حقوق الرفض واسباب الاعتراض


انظر لى ربما ترانى كما اريد ان ترانى


وليس كما تريد انت رؤيتى


من منا سيندم


ام كلانا سيندم على تلك الالواح الزجاجيه


التى تواجدت بيننا منذو اول لقاء لنا


لم تحاول ان تفهم لغتى


ترانا اصبحنا متنافران


غريبة انا عنك


غريب انت لا ارانى فى عيناه


عفوا لقد داهمنا الوقت


واقتربنا من تلك المحطه الاخيرة