مسقط- رابعة الهدابية
تزخر السلطنة بالعديد من الثروات والسلالات الحيوانية المختلفة وللمحافظة على هذه الثروة المهمة فإن وزارة الزراعة تقوم بالعديد من المشاريع التي تهدف إلى إكثار وتحسين السلالات الحيوانية المحلية من الماعز والأبقار وذلك لزيادة إنتاجيتها وتنميتها بالبلاد كما تقوم الوزارة بعمل ندوات ومحاضرات للمواطنين لتشرح لهم كيفية إكثار وتحسين الثروة الحيوانية وإرشادهم إلى الطريقة المثلى للحفاظ عليها من الانقراض ويعد مشروع توصيف وتصنيف سلالات الماعز المحلية بشمال السلطنة واحدا من هذه المشاريع التي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين وفي عددنا هذا التقينا بـ خبير تربية الحيوان بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية د. إيهاب شعث ليحدثنا عن أهداف المشروع وتكلفته ومردوده الاقتصادي والنتائج المتوقعة منه والمشاكل الجينية التي تعاني منها قطعان الماعز بالسلطنة ودور البحوث في تحسين سلالات الماعز وإكثارها والصفات المميزة لكل سلالة من الماعز المحلي في مناطق السلطنة المختلفة.
بداية يقول د. إيهاب عن أهداف المشروع: يهدف المشروع إلى توصيف وتصنيف السلالات المحلية من الماعز الموجودة في مناطق شمال السلطنة ووضع تلك السلالات في برنامج الانتخاب الوراثي لتحسين الصفات الإنتاجية والتناسلية لها وتشكيل قاعدة بيانات علمية دقيقة لسلالات الماعز المحلية المنتشرة في مناطق شمال السلطنة لتوزيع الذكور المحسنة وراثيا والمنتجة من تلك السلالات سنويا على المربين بتلك المناطق والمحافظة على السلالات المحلية كمورد وراثي مهم للسلطنة خاصة المهددة منها بالانقراض وعمل خريطة جينية مفصلة للسلالات المحلية من الماعز المنتشرة في تلك المناطق باستخدام تقنية الـ(DNA).النتائج المتوقعة
عن النتائج المتوقعة من المشروع قال: هناك نتائج على مستوى المربي وعلى المستوى الاجتماعي والقومي فأما على مستوى المربي فيعمل المشروع على تحسين السلالات من الناحية الإنتاجية والتناسلية وخاصة زيادة عدد التوائم المولودة وبالتالي زيادة العائد المادي للمربي وعلى المستوى الاجتماعي والقومي فإن المشروع يسهم في تقييم سلالات الماعز المحلية وتطويرها من ناحية الصفات الإنتاجية وطرق الإيواء والرعاية وهذا بدوره سيساعد على زيادة الإنتاجية من خلال برامج التحسين الوراثي مما يعود على زيادة كميات اللحوم المنتجة من الماعز كما تتميز السلالات المحلية بإقبال من المستهلك العماني ومن الدول المجاورة وسيتم من خلال هذا المشروع دراسة القنوات التسويقية لكل السلالات المدروسة من حيث قيمتها كسلالة نقية مقارنة مع السلالات الأجنبية الأخرى. كما أن مخرجات المشروع المقترح سوف تركز على جودة المنتج المحلي العماني (لحوم وألبان) وزيادة كمية ونوعية الإنتاج بالإضافة إلى توسيع قاعدة الصناعات الغذائية القائمة على تلك المنتجات وبالتالي زيادة دخل المربي بشكل خاص والدخل القومي بشكل عام، الأمر الذي يسهم في تطوير الصادرات حيث إنه من المعروف أن بعض السلالات المحلية من الماعز لها إقبال كبير من قبل المستهلك المحلي العماني ومواطني الدول المجاورة، حيث سيساهم هذا المشروع في تطوير الزيادة النوعية والجودة لهذه السلالات وبالتالي زيادة الإقبال عليها من مستهلكي تلك الدول المجاورة.
مناطق عديدة
وردا على سؤال عن آلية تنفيذ المشروع والمناطق التي سيشملها قال: ينفذ المشروع لدى مربي الماعز في مناطق الشرقية والظاهرة ومحافظة مسقط ومسندم حيث يبلغ العدد المستهدف من السلالات المرباة 600 رأس من الحيوانات بحيث يتم تقسيمها كالتالي: سلالة الماعز الجبلي وسلالة الماعز الصحراوي وتتكون كل منهما من 300 رأس مقسمة 280 إناثا و20 ذكورا وسيتم جمع البيانات الأولية عن طريق توزيع استمارات لجميع مراكز التنمية الزراعية بشمال السلطنة وتحليلها لمعرفة مناطق انتشار هذه السلالات، ومدى اهتمام المربي بهذه الأنواع، والغرض من التربية (لحم / حليب). ومن ثم زيارة تلك المناطق للتأكد من مدى انتشارها كما سيقوم مختبر بحوث الماعز والضأن بالتعاون مع مختبر التقنية الحيوية بالرميس بعمل الدراسات الوراثية والبيولوجية لتحديد مواصفات هذه السلالات على المستوى المظهري والمستوى الجزيئي باستخدام تقنية DNA Finger Print.
تكلفة المشروع
عن إجمالي تكلفة المشروع قال: المشروع يعتبر من المشاريع طويلة الأجل ويستمر لمدة عشر سنوات (2006 -2016 ) لهذا فإن التكلفة تكون سنوية وقد تختلف من عام إلى عام حسب الأهداف المرجوة والتي يتم تحقيقها بالتسلسل وتقدر التكلفة الإجمالية بحوالي (385,000 ر.ع).
المردود الاقتصادي
عن مردوده الاقتصادي مستقبلا قال: سيسهم المشروع في تقييم السلالات المحلية وتطويرها من ناحية الصفات الإنتاجية والتناسلية وطرق الإيواء والرعاية وكل هذا يؤدي في النهاية إلى توسع أفقي ورأسي في أعداد الحيوانات وزيادة الإنتاجية لكل حيوان من خلال زيادة معدلات النمو ونسبة التواؤم.
كما سيسهم المشروع في تحسين القيمة المضافة وذلك أن السلالات المحلية تتميز بإقبال من المستهلك العماني ومن دول الخليج المجاورة وسيتم من خلال هذا المشروع دراسة القنوات التسويقية لكل السلالات المدروسة وبالتالي زيادة فرص تسويق الحيوانات وانتشارها خارجيا وداخليا.
وللمشروع دور كذلك في تطوير الصادرات فمن المعروف أن بعض السلالات لها إقبال كبير من قبل مواطني الدول المجاورة في الخليج، حيث سيساهم هذا المشروع في تطوير الزيادة النوعية والجودة لهذه السلالات وبالتالي زيادة الإقبال عليها من مستهلكي تلك الدول وزيادة فرص التصدير. المشاكل الجينية
ويضيف د. شعث: توجد بالسلطنة عدة سلالات من الماعز المحلية، القليل منها تم توصيفه مظهريا وتحديد الصفات الشكلية والإنتاجية له أما باقي السلالات فما زالت غير معروفة ويأتي هذا المشروع لاستكمال عمليات البحث الشامل بشمال السلطنة لمعرفة السلالات الموجودة.
فمن المشاكل الوراثية المتعلقة بالجينات هي تحديد ما إذا كانت حيوانات الماعز الموجودة هي سلالات حقيقية لها شكل وصفات مميزة أم هي مجرد اسم متعلق بالقبيلة التي ينتمي إليها هذا الحيوان ويربى في نطاقها وذلك عن طريق البصمة الوراثية باستخدام الـ DNA التي سوف تساعد في تحديد السلالات ومعرفة العلاقة بين كل منهم وتحديد التداخل الحاصل بين تلك السلالات.
دور البحوث
عن دور البحوث في تحسين سلالات الماعز قال: تؤدي البحوث دورا مهما في إكثار السلالات المحلية من الماعز وتطويرها حيث تعتبر الماعز المحلي المصدر رقم واحد في استهلاك اللحوم الحمراء في السلطنة. فالتطور السريع للبحث العلمي باستخدام الطرق الحديثة في عمليات التلقيح جعلت الباحثين في هذا المجال يتحكمون في موسم التلقيح والولادة وذلك باستخدام المعاملات الهرمونية قبل موسم التلقيح بهدف توحيد فترة الشياع للحيوانات وبالتالي الحصول على الولادات في وقت محدد. ومن مميزات هذا النظام انه يمكن الحصول على ولادات في وقت محدد وموسم محدد مثلا في موسم عيد الأضحى يمكن استخدام هذا النظام لجعل الحيوانات كلها تقوم بالولادة في نفس الوقت وبالتالي يسهل تسويقها في أثناء موسم عيد الأضحى. كما يفيد نظام توحيد الولادات كذلك في توفير القوى العاملة المستخدمة حيث يتم معاملة الحيوانات جميعا في وقت واحد أثناء موسم التلقيح وبالتالي الحصول على الولادات في وقت واحد بدلا من عمليات الولادة المستمرة على مدار العام وبأعداد قليلة من النتاج.
فهناك بحوث جارية لتطوير عمليات التربية للسلالات المحلية من الأغنام والماعز وذلك بمركز بحوث الإنتاج الحيواني بالرميس ومحطات البحوث الحيوانية التابعة له في وادي قريات (بهلاء) وصلالة والتابعة للمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الزراعة، حيث يتم انتخاب الحيوانات باستخدام الطرق الحديثة وبرامج التحسين الوراثي المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
ويجدر بنا القول في النهاية إن وزارة الزراعة متمثلة في المديرية للبحوث الزراعية والحيوانية لا تدخر جهدا في توفير الدعم الكامل للبحوث والبرامج البحثية الجارية في كافة مجالات الثروة الحيوانية والتي تعود بدورها إلى زيادة العائد من اللحوم الحمراء التي تساهم بدورها في تحقيق الأمن الغذائي للسلطنة.
الصفات المميزة لكل سلالة
عن الصفات المميزة لكل سلالة من الماعز المحلي في مناطق السلطنة قال: تتميز السلطنة بوجود العديد من سلالات الماعز المحلية والتي يقبل عليها المربون من كافة دول الخليج لما تتميز به من زيادة معدلات النمو والتبكير في النضج الجنسي علاوة على ارتفاع نسبة التواؤم بها ومن هذه السلالات هي ماعز الجبل الأخضر ، الباطنة والتي تنتشر في منطقة الداخلية والباطنة. كذلك الماعز الظفاري الموجود في جنوب السلطنة والذي يتميز بزيادة إنتاجيته من الحليب علاوة على سرعة النمو للمواليد. أما السلالات الموجودة في مركز بحوث الإنتاج الحيواني بالرميس فهي عبارة عن الماعز الجبلي والتي تنتشر في منطقة الظاهرة والشرقية وهي حيوانات تتميز بارتفاع الجسم وزيادة معدل النمو وارتفاع نسبة الخصوبة والتي قد تصل إلى 90 %. وهناك سلالة أخرى في مركز الرميس هي سلالة الماعز الصحراوي والتي تنتشر في مناطق مسندم ، الظاهرة ، الشرقية وهي سلالة مبكرة في النضج الجنسي ويزداد بها إنتاج الحليب والذي يكفي لإرضاع المواليد الكثيرة حيث إنها سلالة عالية في معدل التواؤم.
تزخر السلطنة بالعديد من الثروات والسلالات الحيوانية المختلفة وللمحافظة على هذه الثروة المهمة فإن وزارة الزراعة تقوم بالعديد من المشاريع التي تهدف إلى إكثار وتحسين السلالات الحيوانية المحلية من الماعز والأبقار وذلك لزيادة إنتاجيتها وتنميتها بالبلاد كما تقوم الوزارة بعمل ندوات ومحاضرات للمواطنين لتشرح لهم كيفية إكثار وتحسين الثروة الحيوانية وإرشادهم إلى الطريقة المثلى للحفاظ عليها من الانقراض ويعد مشروع توصيف وتصنيف سلالات الماعز المحلية بشمال السلطنة واحدا من هذه المشاريع التي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين وفي عددنا هذا التقينا بـ خبير تربية الحيوان بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية د. إيهاب شعث ليحدثنا عن أهداف المشروع وتكلفته ومردوده الاقتصادي والنتائج المتوقعة منه والمشاكل الجينية التي تعاني منها قطعان الماعز بالسلطنة ودور البحوث في تحسين سلالات الماعز وإكثارها والصفات المميزة لكل سلالة من الماعز المحلي في مناطق السلطنة المختلفة.
بداية يقول د. إيهاب عن أهداف المشروع: يهدف المشروع إلى توصيف وتصنيف السلالات المحلية من الماعز الموجودة في مناطق شمال السلطنة ووضع تلك السلالات في برنامج الانتخاب الوراثي لتحسين الصفات الإنتاجية والتناسلية لها وتشكيل قاعدة بيانات علمية دقيقة لسلالات الماعز المحلية المنتشرة في مناطق شمال السلطنة لتوزيع الذكور المحسنة وراثيا والمنتجة من تلك السلالات سنويا على المربين بتلك المناطق والمحافظة على السلالات المحلية كمورد وراثي مهم للسلطنة خاصة المهددة منها بالانقراض وعمل خريطة جينية مفصلة للسلالات المحلية من الماعز المنتشرة في تلك المناطق باستخدام تقنية الـ(DNA).النتائج المتوقعة
عن النتائج المتوقعة من المشروع قال: هناك نتائج على مستوى المربي وعلى المستوى الاجتماعي والقومي فأما على مستوى المربي فيعمل المشروع على تحسين السلالات من الناحية الإنتاجية والتناسلية وخاصة زيادة عدد التوائم المولودة وبالتالي زيادة العائد المادي للمربي وعلى المستوى الاجتماعي والقومي فإن المشروع يسهم في تقييم سلالات الماعز المحلية وتطويرها من ناحية الصفات الإنتاجية وطرق الإيواء والرعاية وهذا بدوره سيساعد على زيادة الإنتاجية من خلال برامج التحسين الوراثي مما يعود على زيادة كميات اللحوم المنتجة من الماعز كما تتميز السلالات المحلية بإقبال من المستهلك العماني ومن الدول المجاورة وسيتم من خلال هذا المشروع دراسة القنوات التسويقية لكل السلالات المدروسة من حيث قيمتها كسلالة نقية مقارنة مع السلالات الأجنبية الأخرى. كما أن مخرجات المشروع المقترح سوف تركز على جودة المنتج المحلي العماني (لحوم وألبان) وزيادة كمية ونوعية الإنتاج بالإضافة إلى توسيع قاعدة الصناعات الغذائية القائمة على تلك المنتجات وبالتالي زيادة دخل المربي بشكل خاص والدخل القومي بشكل عام، الأمر الذي يسهم في تطوير الصادرات حيث إنه من المعروف أن بعض السلالات المحلية من الماعز لها إقبال كبير من قبل المستهلك المحلي العماني ومواطني الدول المجاورة، حيث سيساهم هذا المشروع في تطوير الزيادة النوعية والجودة لهذه السلالات وبالتالي زيادة الإقبال عليها من مستهلكي تلك الدول المجاورة.
مناطق عديدة
وردا على سؤال عن آلية تنفيذ المشروع والمناطق التي سيشملها قال: ينفذ المشروع لدى مربي الماعز في مناطق الشرقية والظاهرة ومحافظة مسقط ومسندم حيث يبلغ العدد المستهدف من السلالات المرباة 600 رأس من الحيوانات بحيث يتم تقسيمها كالتالي: سلالة الماعز الجبلي وسلالة الماعز الصحراوي وتتكون كل منهما من 300 رأس مقسمة 280 إناثا و20 ذكورا وسيتم جمع البيانات الأولية عن طريق توزيع استمارات لجميع مراكز التنمية الزراعية بشمال السلطنة وتحليلها لمعرفة مناطق انتشار هذه السلالات، ومدى اهتمام المربي بهذه الأنواع، والغرض من التربية (لحم / حليب). ومن ثم زيارة تلك المناطق للتأكد من مدى انتشارها كما سيقوم مختبر بحوث الماعز والضأن بالتعاون مع مختبر التقنية الحيوية بالرميس بعمل الدراسات الوراثية والبيولوجية لتحديد مواصفات هذه السلالات على المستوى المظهري والمستوى الجزيئي باستخدام تقنية DNA Finger Print.
تكلفة المشروع
عن إجمالي تكلفة المشروع قال: المشروع يعتبر من المشاريع طويلة الأجل ويستمر لمدة عشر سنوات (2006 -2016 ) لهذا فإن التكلفة تكون سنوية وقد تختلف من عام إلى عام حسب الأهداف المرجوة والتي يتم تحقيقها بالتسلسل وتقدر التكلفة الإجمالية بحوالي (385,000 ر.ع).
المردود الاقتصادي
عن مردوده الاقتصادي مستقبلا قال: سيسهم المشروع في تقييم السلالات المحلية وتطويرها من ناحية الصفات الإنتاجية والتناسلية وطرق الإيواء والرعاية وكل هذا يؤدي في النهاية إلى توسع أفقي ورأسي في أعداد الحيوانات وزيادة الإنتاجية لكل حيوان من خلال زيادة معدلات النمو ونسبة التواؤم.
كما سيسهم المشروع في تحسين القيمة المضافة وذلك أن السلالات المحلية تتميز بإقبال من المستهلك العماني ومن دول الخليج المجاورة وسيتم من خلال هذا المشروع دراسة القنوات التسويقية لكل السلالات المدروسة وبالتالي زيادة فرص تسويق الحيوانات وانتشارها خارجيا وداخليا.
وللمشروع دور كذلك في تطوير الصادرات فمن المعروف أن بعض السلالات لها إقبال كبير من قبل مواطني الدول المجاورة في الخليج، حيث سيساهم هذا المشروع في تطوير الزيادة النوعية والجودة لهذه السلالات وبالتالي زيادة الإقبال عليها من مستهلكي تلك الدول وزيادة فرص التصدير. المشاكل الجينية
ويضيف د. شعث: توجد بالسلطنة عدة سلالات من الماعز المحلية، القليل منها تم توصيفه مظهريا وتحديد الصفات الشكلية والإنتاجية له أما باقي السلالات فما زالت غير معروفة ويأتي هذا المشروع لاستكمال عمليات البحث الشامل بشمال السلطنة لمعرفة السلالات الموجودة.
فمن المشاكل الوراثية المتعلقة بالجينات هي تحديد ما إذا كانت حيوانات الماعز الموجودة هي سلالات حقيقية لها شكل وصفات مميزة أم هي مجرد اسم متعلق بالقبيلة التي ينتمي إليها هذا الحيوان ويربى في نطاقها وذلك عن طريق البصمة الوراثية باستخدام الـ DNA التي سوف تساعد في تحديد السلالات ومعرفة العلاقة بين كل منهم وتحديد التداخل الحاصل بين تلك السلالات.
دور البحوث
عن دور البحوث في تحسين سلالات الماعز قال: تؤدي البحوث دورا مهما في إكثار السلالات المحلية من الماعز وتطويرها حيث تعتبر الماعز المحلي المصدر رقم واحد في استهلاك اللحوم الحمراء في السلطنة. فالتطور السريع للبحث العلمي باستخدام الطرق الحديثة في عمليات التلقيح جعلت الباحثين في هذا المجال يتحكمون في موسم التلقيح والولادة وذلك باستخدام المعاملات الهرمونية قبل موسم التلقيح بهدف توحيد فترة الشياع للحيوانات وبالتالي الحصول على الولادات في وقت محدد. ومن مميزات هذا النظام انه يمكن الحصول على ولادات في وقت محدد وموسم محدد مثلا في موسم عيد الأضحى يمكن استخدام هذا النظام لجعل الحيوانات كلها تقوم بالولادة في نفس الوقت وبالتالي يسهل تسويقها في أثناء موسم عيد الأضحى. كما يفيد نظام توحيد الولادات كذلك في توفير القوى العاملة المستخدمة حيث يتم معاملة الحيوانات جميعا في وقت واحد أثناء موسم التلقيح وبالتالي الحصول على الولادات في وقت واحد بدلا من عمليات الولادة المستمرة على مدار العام وبأعداد قليلة من النتاج.
فهناك بحوث جارية لتطوير عمليات التربية للسلالات المحلية من الأغنام والماعز وذلك بمركز بحوث الإنتاج الحيواني بالرميس ومحطات البحوث الحيوانية التابعة له في وادي قريات (بهلاء) وصلالة والتابعة للمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الزراعة، حيث يتم انتخاب الحيوانات باستخدام الطرق الحديثة وبرامج التحسين الوراثي المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
ويجدر بنا القول في النهاية إن وزارة الزراعة متمثلة في المديرية للبحوث الزراعية والحيوانية لا تدخر جهدا في توفير الدعم الكامل للبحوث والبرامج البحثية الجارية في كافة مجالات الثروة الحيوانية والتي تعود بدورها إلى زيادة العائد من اللحوم الحمراء التي تساهم بدورها في تحقيق الأمن الغذائي للسلطنة.
الصفات المميزة لكل سلالة
عن الصفات المميزة لكل سلالة من الماعز المحلي في مناطق السلطنة قال: تتميز السلطنة بوجود العديد من سلالات الماعز المحلية والتي يقبل عليها المربون من كافة دول الخليج لما تتميز به من زيادة معدلات النمو والتبكير في النضج الجنسي علاوة على ارتفاع نسبة التواؤم بها ومن هذه السلالات هي ماعز الجبل الأخضر ، الباطنة والتي تنتشر في منطقة الداخلية والباطنة. كذلك الماعز الظفاري الموجود في جنوب السلطنة والذي يتميز بزيادة إنتاجيته من الحليب علاوة على سرعة النمو للمواليد. أما السلالات الموجودة في مركز بحوث الإنتاج الحيواني بالرميس فهي عبارة عن الماعز الجبلي والتي تنتشر في منطقة الظاهرة والشرقية وهي حيوانات تتميز بارتفاع الجسم وزيادة معدل النمو وارتفاع نسبة الخصوبة والتي قد تصل إلى 90 %. وهناك سلالة أخرى في مركز الرميس هي سلالة الماعز الصحراوي والتي تنتشر في مناطق مسندم ، الظاهرة ، الشرقية وهي سلالة مبكرة في النضج الجنسي ويزداد بها إنتاج الحليب والذي يكفي لإرضاع المواليد الكثيرة حيث إنها سلالة عالية في معدل التواؤم.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions