مسقط - ش
تشارك السلطنة اليوم دول العالم الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمتاحف" والذي يصادف الثامن عشر من مايو من كل عام والذي يقام هذا العام تحت شعار "المتاحف والتناغم الاجتماعي".
يأتي دور وزارة التراث والثقافة في إبراز مكانة المتاحف كونها تشكل مكانا مثاليا للحفاظ على التراث الإنساني المادي منه والمعنوي وتعزيز مكانة مفهوم الهوية الثقافية كعامل جوهري في برنامج عملها، وإيصال المعرفة لكافة فئات المجتمع من خلال التجديد والتطوير واستخدام الوسائط المتعددة والحديثة ولإيصال المعلومة بطريقة علمية.
ومن جهة أخرى يقوم المجلس الدولي للمتاحف بتحديد موضوع الاحتفال كل عام إيماناً منه بدور المتاحف وأهدافها النبيلة في الرقي بالمجتمع.
فشعار هذا العام يبرز الدور الاجتماعي والإنساني للمتاحف وكيف أن هذه المتاحف تسهم جدياً في تنمية الحس الاجتماعي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية، كما تسهم في تنمية الوعي الحضاري والتضامن الاجتماعي والتعاطف الايجابي في المجتمع قد يفوق ما يتلقاه طالب العلم في قاعات المدارس.
فالزائر للمتاحف يتعلم منذ الوهلة الأولى الكثير من الآداب عند الدخول والخروج والتجوال والاطلاع في المتاحف وكذلك عند التحدث بلطف وهدوء مع الآخرين بين أروقة المتحف، كما أنه يتعلم من خلال زيارته للمتاحف حب الترتيب والتنسيق من خلال ما يشاهده من موجودات وما يلمسه بحواسه من معروضات، وبالتالي تنطبع هذه الآداب في ذهنه أكثر مما لو وصفت له في المطبوعات ووسائل التثقيف. فعلى سبيل المثال عند زيارة متاحف التراث الشعبي والحرف التقليدية التي هي عبارة عن تراث الآباء والأجداد وتفاعلهم مع البيئة الطبيعية والاجتماعية، فنجد أن الزائر سوف يعتز بما تركه الآباء والأجداد من حرف ويتولد لديه الثقة والفخر للمحافظة على ما أبدعه أجداده من تراث.
من جانب آخر تلعب المتاحف التعليمية ومن بينها متحف الطفل دوراً كبيراً في مساندة المؤسسات التعليمية في السلطنة من خلال الزيارات المدرسية التي يقوم بها طلاب المدارس لهذه المتاحف. فالطالب يتلقى الكثير من العلوم والمعرفة والرعاية والتوجيه فيها من خلال البرامج وورش العمل التعليمية التي تقيمها هذه المتاحف، وكذلك من خلال المعارض المؤقتة التي تقام احتفالاً بالعديد من المناسبات. لقد تغيرت النظرة للمتاحف باعتبارها قاعات عرض ورفوف تختص بعرض القطع الأثرية وغيرها من المعروضات بل أصبحت وسائل اتصال تعليمية تتكون عناصر الاتصال فيها من المصدر، والرسالة، والوسيلة، والمستقبل، فالمصدر في المتحف يتمثل في الذين يعملون على جمع وعرض العينات والرسالة هي المعروضات والعينات في هذه المتاحف أما المستقبل فهو الزائر من مختلف الفئات العمرية. فإذا كانت المؤسسات التعليمية تجعل من المدرس المتكلم الوحيد، فإن المتاحف تترك مجموعاتها تتحدث مع الزائر بلغة الفن والإبداع الإنساني بشكل يثير الانتباه.
أيضا إذا كانت المؤسسات التعليمية تعتمد على الإلقاء والتلقين في التدريس فإن المتاحف تعتمد على تنمية دقة الملاحظة لدى الزائر والقدرة على المقارنة وحب الاطلاع وزيادة الرغبة في استكشاف أسرار القطع المعروضة.
تشارك السلطنة اليوم دول العالم الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمتاحف" والذي يصادف الثامن عشر من مايو من كل عام والذي يقام هذا العام تحت شعار "المتاحف والتناغم الاجتماعي".
يأتي دور وزارة التراث والثقافة في إبراز مكانة المتاحف كونها تشكل مكانا مثاليا للحفاظ على التراث الإنساني المادي منه والمعنوي وتعزيز مكانة مفهوم الهوية الثقافية كعامل جوهري في برنامج عملها، وإيصال المعرفة لكافة فئات المجتمع من خلال التجديد والتطوير واستخدام الوسائط المتعددة والحديثة ولإيصال المعلومة بطريقة علمية.
ومن جهة أخرى يقوم المجلس الدولي للمتاحف بتحديد موضوع الاحتفال كل عام إيماناً منه بدور المتاحف وأهدافها النبيلة في الرقي بالمجتمع.
فشعار هذا العام يبرز الدور الاجتماعي والإنساني للمتاحف وكيف أن هذه المتاحف تسهم جدياً في تنمية الحس الاجتماعي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية، كما تسهم في تنمية الوعي الحضاري والتضامن الاجتماعي والتعاطف الايجابي في المجتمع قد يفوق ما يتلقاه طالب العلم في قاعات المدارس.
فالزائر للمتاحف يتعلم منذ الوهلة الأولى الكثير من الآداب عند الدخول والخروج والتجوال والاطلاع في المتاحف وكذلك عند التحدث بلطف وهدوء مع الآخرين بين أروقة المتحف، كما أنه يتعلم من خلال زيارته للمتاحف حب الترتيب والتنسيق من خلال ما يشاهده من موجودات وما يلمسه بحواسه من معروضات، وبالتالي تنطبع هذه الآداب في ذهنه أكثر مما لو وصفت له في المطبوعات ووسائل التثقيف. فعلى سبيل المثال عند زيارة متاحف التراث الشعبي والحرف التقليدية التي هي عبارة عن تراث الآباء والأجداد وتفاعلهم مع البيئة الطبيعية والاجتماعية، فنجد أن الزائر سوف يعتز بما تركه الآباء والأجداد من حرف ويتولد لديه الثقة والفخر للمحافظة على ما أبدعه أجداده من تراث.
من جانب آخر تلعب المتاحف التعليمية ومن بينها متحف الطفل دوراً كبيراً في مساندة المؤسسات التعليمية في السلطنة من خلال الزيارات المدرسية التي يقوم بها طلاب المدارس لهذه المتاحف. فالطالب يتلقى الكثير من العلوم والمعرفة والرعاية والتوجيه فيها من خلال البرامج وورش العمل التعليمية التي تقيمها هذه المتاحف، وكذلك من خلال المعارض المؤقتة التي تقام احتفالاً بالعديد من المناسبات. لقد تغيرت النظرة للمتاحف باعتبارها قاعات عرض ورفوف تختص بعرض القطع الأثرية وغيرها من المعروضات بل أصبحت وسائل اتصال تعليمية تتكون عناصر الاتصال فيها من المصدر، والرسالة، والوسيلة، والمستقبل، فالمصدر في المتحف يتمثل في الذين يعملون على جمع وعرض العينات والرسالة هي المعروضات والعينات في هذه المتاحف أما المستقبل فهو الزائر من مختلف الفئات العمرية. فإذا كانت المؤسسات التعليمية تجعل من المدرس المتكلم الوحيد، فإن المتاحف تترك مجموعاتها تتحدث مع الزائر بلغة الفن والإبداع الإنساني بشكل يثير الانتباه.
أيضا إذا كانت المؤسسات التعليمية تعتمد على الإلقاء والتلقين في التدريس فإن المتاحف تعتمد على تنمية دقة الملاحظة لدى الزائر والقدرة على المقارنة وحب الاطلاع وزيادة الرغبة في استكشاف أسرار القطع المعروضة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions