أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الأرصاد الجوية المصرية ما نشره عدد من الصحف حول أن موجة الحر التي يشهدها الشتاء الحالي هي الأطول منذ 40 عاما؛ وذلك على إثر ما تتعرض له دول المشرق العربي المطلة على البحر الأبيض المتوسط من ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة، بدأ يوم 13 فبراير، ويتوقع أن يستمر حتى يوم 19 من الشهر ذاته.
وأوضح الدكتور علي قطب في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هذه الموجة ليست الأولى، لكنها الأطول والأشد منذ زمن؛ حيث وصلت درجة الحرارة القصوى في القاهرة إلى 34 °C وفي أسوان إلى 35 °C ، فيما شهدت البلاد موجة مشابهة في شتاء 2006 بلغت درجة الحرارة القصوى 36 °C ، واستمرت الموجة لمدة أسبوع.
وأرجع قطب السبب في ارتفاع درجة الحرارة أثناء الشتاء إلى اجتياح كتل هوائية قادمة من المناطق المدارية عبر البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في دول شرق البحر المتوسط.
وفي الأراضي المحتلة، تأثرت فلسطين بموجة الحر الحالية التي ضربت المنطقة، لاسيما إسرائيل؛ حيث بلغت درجة الحرارة ذروتها يوم الإثنين، مع وصول درجات الحرارة إلى 30 °C في بعض المناطق، انخفضت قليلا اليوم الثلاثاء.
واعتبر خبراء الأرصاد الجوية أن هذه أطول فترة دافئة تتعرض لها المنطقة هذه الأيام منذ 40 عاما؛ حيث نقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن أستاذ المناخ في الجامعة العبرية دانيال روزنفيلد قوله: إن "هناك صلة واضحة بين موجة البرد الأخيرة في أوروبا والطقس الحار في شرق البحر الأبيض المتوسط".
واعتبر دانيال "أنه عندما تتجه الجبهة الباردة في منطقة القطب الشمالي جنوبا باتجاه أوروبا الغربية، يؤدي ذلك إلى امتلاء الفراغ بالهواء الدافئ القادم من الصحراء في الجنوب، ومن المتوقع أن تتجه الجبهة الدافئة إلى تركيا وبحر قزوين، ثم تنتقل إلى الشمال".
وقال روزنفيلد إن بعض الخبراء يعتقدون أن هذه الموجة الدافئة استثنائية في هذا الشتاء، ويمكن أيضا أن تكون مرتبطة بتغيرات المناخ الذي يتميز بارتفاع درجة حرارة المياه في أجزاء من المحيط الهادي بالقرب من خط الاستواء، لكنه أردف قائلا: "رغم موجة الحر فإن فصل الشتاء لم ينته بعد".
ونفى الدكتور علي قطب علاقة تلك الموجة بظاهرة التغيرات المناخية العالمية، معلنا أن هذا الارتفاع نتج عن تغيرات طبيعية تحدث كل فترة، ومن حين لآخر، وفقا للدورة العامة للرياح.
في أعقاب تلك الموجة الدافئة يتبادر للأذهان أن الشتاء قد ولى، وجاء فصل الصيف بحرارته، وبالتالي نسارع بتخفيف الملابس الشتوية، ونفاجأ بالتعرض للبرد؛ لذا يجب الحذر وعدم تخفيف الملابس بشكل كبير؛ فالأمور والأحوال الجوية لم تستقر بعد، ولا زلنا في فصل الشتاء.
ولتجنب التعرض لنزلات البرد يتبع الآتي:
- تأكد من لبس ملابس كافية عند خروجك من المنزل لحماية الجسم من تقلبات الطقس المفاجئة.
- تابع وسائل الإعلام التي تذيع درجات الحرارة المتوقعة، فتتجنب عواقب ارتفاع أو انخفاض الحرارة وأنت خارج المنزل.
- دقق في نوعية الأطعمة التي تتناولها في فصل الشتاء؛ فالأطعمة الطازجة تقوي جهاز المناعة، وتحد من الإصابة بالبرد، وتشمل هذه الأطعمة: الألبان، والفاكهة، والخضراوات، والبقول، والمأكولات ذات الطاقة العالية مثل الحلويات، واللحوم، والدجاج، والعسل.
وأوضح الدكتور علي قطب في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هذه الموجة ليست الأولى، لكنها الأطول والأشد منذ زمن؛ حيث وصلت درجة الحرارة القصوى في القاهرة إلى 34 °C وفي أسوان إلى 35 °C ، فيما شهدت البلاد موجة مشابهة في شتاء 2006 بلغت درجة الحرارة القصوى 36 °C ، واستمرت الموجة لمدة أسبوع.
وأرجع قطب السبب في ارتفاع درجة الحرارة أثناء الشتاء إلى اجتياح كتل هوائية قادمة من المناطق المدارية عبر البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في دول شرق البحر المتوسط.
فلسطين تأثرت
وفي الأراضي المحتلة، تأثرت فلسطين بموجة الحر الحالية التي ضربت المنطقة، لاسيما إسرائيل؛ حيث بلغت درجة الحرارة ذروتها يوم الإثنين، مع وصول درجات الحرارة إلى 30 °C في بعض المناطق، انخفضت قليلا اليوم الثلاثاء.
واعتبر خبراء الأرصاد الجوية أن هذه أطول فترة دافئة تتعرض لها المنطقة هذه الأيام منذ 40 عاما؛ حيث نقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن أستاذ المناخ في الجامعة العبرية دانيال روزنفيلد قوله: إن "هناك صلة واضحة بين موجة البرد الأخيرة في أوروبا والطقس الحار في شرق البحر الأبيض المتوسط".
واعتبر دانيال "أنه عندما تتجه الجبهة الباردة في منطقة القطب الشمالي جنوبا باتجاه أوروبا الغربية، يؤدي ذلك إلى امتلاء الفراغ بالهواء الدافئ القادم من الصحراء في الجنوب، ومن المتوقع أن تتجه الجبهة الدافئة إلى تركيا وبحر قزوين، ثم تنتقل إلى الشمال".
وقال روزنفيلد إن بعض الخبراء يعتقدون أن هذه الموجة الدافئة استثنائية في هذا الشتاء، ويمكن أيضا أن تكون مرتبطة بتغيرات المناخ الذي يتميز بارتفاع درجة حرارة المياه في أجزاء من المحيط الهادي بالقرب من خط الاستواء، لكنه أردف قائلا: "رغم موجة الحر فإن فصل الشتاء لم ينته بعد".
ونفى الدكتور علي قطب علاقة تلك الموجة بظاهرة التغيرات المناخية العالمية، معلنا أن هذا الارتفاع نتج عن تغيرات طبيعية تحدث كل فترة، ومن حين لآخر، وفقا للدورة العامة للرياح.
احذر البرد
في أعقاب تلك الموجة الدافئة يتبادر للأذهان أن الشتاء قد ولى، وجاء فصل الصيف بحرارته، وبالتالي نسارع بتخفيف الملابس الشتوية، ونفاجأ بالتعرض للبرد؛ لذا يجب الحذر وعدم تخفيف الملابس بشكل كبير؛ فالأمور والأحوال الجوية لم تستقر بعد، ولا زلنا في فصل الشتاء.
ولتجنب التعرض لنزلات البرد يتبع الآتي:
- تأكد من لبس ملابس كافية عند خروجك من المنزل لحماية الجسم من تقلبات الطقس المفاجئة.
- تابع وسائل الإعلام التي تذيع درجات الحرارة المتوقعة، فتتجنب عواقب ارتفاع أو انخفاض الحرارة وأنت خارج المنزل.
- دقق في نوعية الأطعمة التي تتناولها في فصل الشتاء؛ فالأطعمة الطازجة تقوي جهاز المناعة، وتحد من الإصابة بالبرد، وتشمل هذه الأطعمة: الألبان، والفاكهة، والخضراوات، والبقول، والمأكولات ذات الطاقة العالية مثل الحلويات، واللحوم، والدجاج، والعسل.
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ
وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ
وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
: 
: 
: