" المثلية " .. خط أحمر تخترفه السينما أخبار الشبيبة

    • " المثلية " .. خط أحمر تخترفه السينما أخبار الشبيبة

      * نوقشت في العديد من الأفلام مثل "حين ميسرة"، "عمارة يعقوبيان"، "بدون رقابة".

      القاهرة -ش:

      في اتجاه لم يبدو جديداً توقف المهتمون بالسينما طويلاً عند الانقلاب الذي طرأ مؤخرا على الأفلام السينمائية من مناقشة بعض القضايا الشائكة ، التي تمثل تحرراً انفتاحياً وفكرياً مغايراً للواقع الذي يعيشه المجتمع الشرقي. فـ "المثلية الجنسية" التي تمت مناقشتها مؤخرا في العديد من الأفلام مثل "حين ميسرة"، "عمارة يعقوبيان"، "بدون رقابة" تمثل حالة موجودة بالفعل في المجتمع المصري ، كان رصدها أمراً حتمياً يمثل ضرورة اجتماعية قبل أن تكون درامية.. ولكن هل صحيح أن رصد ما يحدث محاولة للتأكيد أنها ظاهرة استثنائية أم هي رغبة في استثمار المرض لأغراض تجارية بحتة؟ يبرر "داود عبد السيد" اتجاهه للحديث عن "المثلية " بين بطلتي الفيلم "رسائل بحر" أحدث فيلم تناول هذا الموضوع أنه تفاعل معها بوصفها قضية اجتماعية كالتدخين والإدمان يتم تسليط الضوء عليها لخطورتها والتحذير منها، ومثل ذلك المجتمع الأمريكي الذي لا تعد هذه الصفة لصيقة فيه رغم انتشارها ، إن العلاقة المثلية في أحداث "رسائل بحر" كانت وسيلة للفتاة الإيطالية للهروب من علاقتها بالشاب، وأكد أن المثلية ليست اكتشافاً جديداً إنما زاد من التعرض لها تغير المجتمع كثيرا عن سابقه.من ناحيته قال المخرج خالد يوسف الذي قدم الشذوذ في فيلمه "حين ميسرة" بين سمية الخشاب وغادة عبد الرازق أنه يرصد حالة مجتمع، كما أنها ليست أفكارا أمريكية تصدرها للمجتمع العربي إنما أفكارا ندق ناقوس الخطر من خلالها لنواجهها ولا نقدمها لتستفحل في المجتمع.من جانبه برر مؤلف الفيلم ناصر عبد الرحمن، ، مشهد العلاقة الجنسية بأنه يقدم إسقاطا على شريحة في المجتمع لم يختلقها وإنما يبصر الناس بخطورة هذا السلوك ومواجهته.. مؤكدا أن الفن مرآة المجتمع. ومن جانب آخر يبرر المخرج والمنتج هاني جرجس تقديم مشهد الشذوذ بين علا غانم وريم هلال في فيلم "بدون رقابة" حيث إنه لابد من مواجهة قضية موجودة بهدف تصحيح مسارها، كما أنه يهنئ علا غانم على جرأتها لتقديم هذا النموذج دون خوف.

      * انحراف سلوكي

      أما خالد الصاوي فقال من خلال دوره في "عمارة يعقوبيان" إنه لم يخش من رصد حالة استطاعت جذبه دراميا..موضحا ضرورة التفريق بين الشخصية الدرامية المقدمة على الشاشة والواقع. ويؤكد عدم وقوع الجمهور في فخ المقارنة بين الشخصية والممثل الذي يجسدها ما يعني معرفة الجمهور بعدم تأييدها فهي محاولة لرصد الأسباب والظروف.وتقيم الناقدة ماجدة خير الله هذه الظاهرة في السينما بقولها: إنها قضية إنسانية تعكس انحرافاً سلوكيا وهي ليست بدعة أمريكية فالسينما المصرية لم تستوردها ولم يثرها المخرجون الحاليون فقد تمت مناقشتها قديما في السينما في أفلام "قطة على نار" و"الطريق المسدود" و"المزاج" فالنموذج الشاذ موجود في كل الأزمنة ولكن البعض يرفض اقتراب السينما المصرية منه فالعديد من الأفلام تزدري هذا السلوك المشين ففيلم "ديسكو ديسكو" و"عمارة يعقوبيان" انتهى فيهما البطل الشاذ بنهاية شنيعة ، و نعكس نبذنا لهذه النماذج بعد التعريف بها ومواجهتها لا القياس عليها.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions