"التجارة الإلكترونية" .. تنوع في المنتجات

    • "التجارة الإلكترونية" .. تنوع في المنتجات

      * تتميز بسرعة الدعاية والإعلان والتسويق وإعطاءالمعلومات والتفاوض والتعاقد والمزادات .

      القاهرة- ش

      بعدما ضاق الشباب ذرعا بأزمة البحث عن عمل والتي تحاصرهم اقتحم العديد منهم شبكة الإنترنت ، وبات بمقدور أصحاب المشروعات الصغيرة أو راغبي الوصول بأعمالهم إلى أكبر عدد من العملاء المنتمين لشرائح مختلفة تسويق منتجاتهم والتعرف على طرق الإدارة والإنتاج الحديثة ، لكن أصحاب هذه المشروعات ركزوا على بعض العوائق التي تحول دون تأسيس مشروعاتهم على شبكة الإنترنت بارتفاع تكلفة الدعاية لهم بالإضافة إلى شروط بعض المواقع للتعامل معها . وحول ذلك قال الباحث الاقتصادي جميل حلمي: يطلق وصف "المشروع الإلكتروني الصغير" على تلك المشروعات التي لديها قدرة على تأسيس موقع إلكتروني واستخدام التجارة الإلكترونية في المبيعات والتسوق وتطوير السلع والخدمات التي يقدمها المشروع أما حجم المشروع فهو يوظف من 10 إلى 100 عامل ويتراوح رأسماله ما بين 50 ألفا إلى مليون جنيه مصري وإن كانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن الحجم قد يكون أقل من ذلك بكثير. وأضاف : تكثر المشروعات الإلكترونية الصغيرة في قطاعات النقل والسياحة من حيث الحجز وإعداد حسابات الشحن وإعداد فواتير النقل وقطاع الرعاية الصحية والأنشطة الطبية والصيدلية وما يرتبط بها من استشارات مباشرة إلكترونية وأيضا الوصفات الطبية المباشرة للمرضى ونتائج التحليلات ،وهناك مشروعات إلكترونية في قطاع التجارة والصناعة فيما يخص إعداد الكتالوجات وتجهيز الطلبيات وتقارير المبيعات والمخزون وتجهيز الفواتير والخدمات المباشرة والقطاع المالي والمصرفي وما يرتبط به من صيرافة عبر الإنترنت وإعداد تقارير المديونيات والائتمانات وأوامر الدفع للعملاء علاوة على إنشاء مواقع من أجل تسويق المنتجات أو التوسط بين البائعين والمشترين. ويتميز المشروع الصغير الذي يستخدم التجارة الإلكترونية بالعديد من المميزات منها: - تحديث البيانات عن بعد لأية معلومة مباشرة على الخط.

      * نظام عربة التسويق الذي يمكن من خلاله حساب الأصناف المطلوبة وتكاليف الشحن والضرائب.

      * إمكانية عمل أرشيف للعملاء والاحتفاظ بمعلومات عن المشتريات السابقة من أجل الاشتراك في المعاملات المستقبلية وأيضا تنويع المنتجات حسب رغبات العملاء. بالإضافة إلى الاتصال المستمر بالعملاء والشركات التي يتم التعامل معها من خلال البريد الإلكتروني. و شهدت مشاريع التجارة الإلكترونية الصغيرة في الدول الغريبة تطورات كبيرة خلال العقد الأخير فعلى سبيل المثال بلغت نسبة المشروعات الصغيرة التي لديها مواقع إنترنت 55% ، 6% منها ما يقبل الدفع عبر الإنترنت و 21% يقوم بالدفع عبر الإنترنت و 46% تستخدم البريد الإلكتروني للاتصال. تجارة الكترونية ويضيف جميل حلمي: تستخدم المشروعات الإلكترونية الصغيرة نظم التجارة الإلكترونية فيما يخص كلا من مجال الدعاية والإعلان والتسويق وتبادل المعلومات بين المشروعات بعضها البعض تقديم كتالوجات على الخط ومباشرة للمنتجات و إجراء المزادات وتقديم سلع غير مادية مثل تحميل البرامج والوثائق أو الأغاني والأفلام المشتريات بما في ذلك الإعلان والاختيار والتفاوض وصنع القرار والتعاقد المباشر وإعداد فواتير الدفع عبر الإنترنت والدعم المباشر وخدمات ما بعد البيع وما يرتبط بها من خدمات نقل وشحن. وحول معوقات هذه المشروعات قال "محمد نصر" أحد أصحاب هذه المشروعات: المشروع الإلكتروني الصغير يواجه عدة عقبات أبرزها القوى العاملةغير المدربة تدريبا تكنولوجيا كافيا والتكاليف المرتفعة الناتجة عن استخدام الإنترنت وشراء أجهزة كمبيوتر وعدم الفهم الكامل لقواعد التجارة الإلكترونية وصعوبة تحديث البيانات لتمكين العملاء من الاطلاع على أحدث العروض التجارية التي تقوم بها الشركة من حيث الكتالوجات والخدمات المتوافرة فيما يخص الخصم وخدمة التوصيل للمنازل وغيرها حيث يجب أن تحتوي الكتالوجات ذات الكفاءة العالية على معلومات كافية تمكن العملاء من اتخاذ القرارات الحاسمة فيما يخص عملية الشراء ويعد كتالوج المشروع بمثابة معيار التنافسية الحقيقية للمنتج الخاص بالمشروع. وقال هاني كمال: هناك معوقات أخرى تتمثل في إدارة التغيير حيث لايزال عدد كبير من المشروعات يستخدم الأنظمة التقليدية وليس من السهل نقل وتغيير النظام من التقليدي إلى الإلكتروني بالنسبة لمن قضى أعواما وهو يتداول المعاملات بشكل خاص ووجود فجوة في التشريع القانوني وعدم وجود بنية أساسية مشجعة على انتشار المشروعات الإلكترونية خاصة في الدول النامية مثل توافر أجهزة الكمبيوتر بأسعار مناسبة وسهولة الدخول على الإنترنت وأيضا تحديات انتقال البضائع وأيضا التحديات الأمنية وانخفاض كفاءة الاستشارة حيث توجد قرارات سريعة.

      * العالم العربي بطئ من جانبه يرى عمر كامل أنه رغم تزايد نسبة المشروعات الإلكترونية الصغيرة من إجمالي الأعمال الصغيرة في دول العالم المتقدم فإن العالم العربي ما زالت خطواته بطيئة في هذا الاتجاه ويرجع ذلك لعدد من العوامل أبرزها قلة مستخدمي الإنترنت وضعف البنية الأساسية في مجال الاتصالات والمعلوماتية وتأخر غالبية الحكومات العربية في اتخاذ إجراءات تهيئة البيئة القانونية والمصرفية بما يضمن الأمان والثقة لدى المتعاملين وعدم توقع إنجاز ملموس فيهما في الأجل القصير وكذلك قلة الكوادر البشرية المؤهلة لاستعمال تكنولوجيا المعلومات وصيانة الأجهزة بخاصة في نطاق أصحاب الأعمال الصغيرة أو من يفكرون في البدء بها. ويعد موقع "تجاري دوت كوم" أحد أهم هذه المواقع التي تسهل بيع وشراء البضائع على الإنترنت بين المؤسسات من القطاعين العام والخاص كما يوجد تعاون بين الموردين والعملاء ، وقد بدأ كمشروع إلكتروني صغير في العام 2000 ثم أصبح من المشروعات المهمة وله فروع في بعض الدول العربية وشركة خان الخليلي إيجيبت فورليس شركة دار الفاروق سندباد مول. خدمة {وكالة الصحافة العربية}


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions