صحار-خالد بن علي الخوالدي
اختتمت تعليمية شمال الباطنة ممثلة في قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية أعمال تقييم المشاريع والتجارب المجيدة للأخصائيين الاجتماعيين بالمنطقة، ويأتي ذلك التقييم من منطلق أهمية المشاريع والتجارب الخاصة بعمل الأخصائي الاجتماعي على اعتبارها وسيلة من وسائل التوجيه والإرشاد الطلابي غير المباشر التي من خلالها يقدم الأخصائي الاجتماعي برامج تنموية ووقائية وعلاجية لجميع الفئات (طلاب - معلمين- أولياء أمور) بالإضافة إلى تقديم الخدمات الجماعية والمجتمعية، وهذه المشاريع والتجارب تنمي لدى الأخصائي الاجتماعي جانب الابتكار والإبداع والتجديد في العمل.
آلية التقييم
وحول آلية التقييم المتبعة تحدث رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية عيسى بن سيف الشامسي قائلا: تتم آلية التقييم من خلال ترشيح المشاريع والتجارب التي سيتم تقييمها من قبل مشرفي التربية الاجتماعية والإرشاد الاجتماعي، وإعداد استمارة تقييم المشاريع والتجارب، وكذلك الاطلاع على العروض التقديمية للمشاريع والتجارب وتقييمها، والاطلاع على المرفقات الخاصة بالمشروع أو التجربة، وتكريم المشاريع والتجارب المتميزة في ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين السنوي.
أهداف التقييم
وعن أهداف التقييم تقول مشرفة إرشاد اجتماعي بالمنطقة آمنة الريسية: الهدف من هذا التقييم خلق روح التنافس الشريف بين الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المنطقة، وإتاحة الفرصة للأخصائيين الاجتماعيين لإبراز أعمالهم ومشاريعهم، وكذلك الاستفادة من التوجيهات والتوصيات التي تقدم من اللجنة لتطوير المشروع أو التجربة، وتعميم الفائدة على جميع الأخصائيين الاجتماعيين بالمنطقة من خلال عرض هذه المشاريع في ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين وتوزيع نسخ إلكترونية منها، هذا إضافة إلى تشجيع الأخصائيين الاجتماعيين على الابتكار والتجديد والإبداع في العمل، ومعالجة المشكلات الطلابية بطريقة علمية مقننة ومدروسة.
المشاريع المشاركة
وفي وقفة مع الأعمال المشاركة في التقييم يحدثنا أخصائي اجتماعي بمدرسة غسان بن عبدالله للتعليم الأساسي زكريا بن حمدان الفارسي قائلا: فكرة مشروعي ركزت على السلوكيات الطلابية بهدف محاولة التقليل منها وكذلك على الظواهر المدرسية التي يتم التعرف عليها من طريق الطلاب أنفسهم وأطلق عليه اسم مرشد قريتي ويحمل مضمونه تعاون مجموعة من الطلاب في حل مشاكل مدارسهم كل في قريته ولله الحمد كانت النتائج إيجابية إلى حد ما وأظهر الطلاب المرشدون دورا فعالا في التقليل من مشاكل المدرسة.
وقال أخصائي اجتماعي بمدرسة محبوب بن الرحيل للتعليم العام ماجد بن سعيد بن حمدان العيسائي صاحب "مشروع العدوانية وموقفنا منها برنامج يعالج السلوك العدواني بالمدرسة": لا تقتصر وظيفة التعليم على تقديم المعارف والمعلومات للطلاب بل من الضروري أن يكون المعلم على علم بنفسيات التلاميذ وبالتالي يسهل عليه التعامل معهم وعلاج مشكلاتهم وتنميتهم من جميع الجوانب الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية فالمشكلة السلوكية هي انحراف عن السلوك السوي، وعن أهداف البرنامج يقول: يهدف هذا البرنامج إلى التعرف على مشكلة السلوك العدواني لدى الطلاب في المدرسة، وتحديد العلاقة بين المعلم والطالب، والتعرف على الدوافع التي تدفع التلاميذ إلى السلوك العدواني داخل المدرسة، هذا إضافة إلى تحديد الآثار السلبية التي تنعكس على العملية التعليمية في المدرسة نتيجة هذه الظاهرة، والتوصل إلى حلول مقترحة لمواجهة السلوك العدواني.
أما من ناحية آليات التنفيذ فيذكر أنها تمت من طريق المحاضرات، وحملات توعية داخلية، وخارجية، والنشرات، والمطويان، وكذلك اللقاءات المتكررة مع الطلبة وأولياء الأمور- وعقد جلسات علاج فردي وجماعي، وعن رؤيته المستقبلية للمشروع يقول العيسائي: نتطلع إلى استحداث مشروع الأخ الأكبر للطالب "من الهيئتين الإدارية والتدريسية" بالمدرسة، وتفعيل بطاقة الطالب المثالي.
كيف ترتقي بالمستوى التحصيلي لابنك ؟
أما خالد بن هلال بن سعيد الحوسني أخصائي اجتماعي بمدرسة محمد بن المعلا الكندي صاحب مشروع "كيف ترتقي بالمستوى التحصيلي لابنك" فيقول عن مشروعه: يهدف هذا المشروع إلى توطيد العلاقة بين المدرسة وولي الأمر والطالب حيث ينمي الثقة بين الطالب وولي الأمر، ويقوم بتسهيل عملية متابعة ولي الأمر للطالب بالمدرسة في أي وقت يراه مناسبا له، كما يهدف إلى تقديم الرعاية للطالب المحتاج لها بهدف الحد من السلوكيات والظواهر غير المرغوبة، ويذكر الحوسني أن فكرة مشروعه تتلخص فكرته في إعداد استمارة لمتابعة ولي الأمر للطالب في أي وقت يناسب ولي الأمر وتكون نسخ منها في صندوق أمام غرفة الحارس، وتحتوي الاستمارة على ملاحظاتنا نحن المعلمون الذين يدرسون الطالب وملاحظات لجنة متابعة الغياب وملاحظة مربي الصف وملاحظات الأخصائي الاجتماعي.
اختتمت تعليمية شمال الباطنة ممثلة في قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية أعمال تقييم المشاريع والتجارب المجيدة للأخصائيين الاجتماعيين بالمنطقة، ويأتي ذلك التقييم من منطلق أهمية المشاريع والتجارب الخاصة بعمل الأخصائي الاجتماعي على اعتبارها وسيلة من وسائل التوجيه والإرشاد الطلابي غير المباشر التي من خلالها يقدم الأخصائي الاجتماعي برامج تنموية ووقائية وعلاجية لجميع الفئات (طلاب - معلمين- أولياء أمور) بالإضافة إلى تقديم الخدمات الجماعية والمجتمعية، وهذه المشاريع والتجارب تنمي لدى الأخصائي الاجتماعي جانب الابتكار والإبداع والتجديد في العمل.
آلية التقييم
وحول آلية التقييم المتبعة تحدث رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية عيسى بن سيف الشامسي قائلا: تتم آلية التقييم من خلال ترشيح المشاريع والتجارب التي سيتم تقييمها من قبل مشرفي التربية الاجتماعية والإرشاد الاجتماعي، وإعداد استمارة تقييم المشاريع والتجارب، وكذلك الاطلاع على العروض التقديمية للمشاريع والتجارب وتقييمها، والاطلاع على المرفقات الخاصة بالمشروع أو التجربة، وتكريم المشاريع والتجارب المتميزة في ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين السنوي.
أهداف التقييم
وعن أهداف التقييم تقول مشرفة إرشاد اجتماعي بالمنطقة آمنة الريسية: الهدف من هذا التقييم خلق روح التنافس الشريف بين الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المنطقة، وإتاحة الفرصة للأخصائيين الاجتماعيين لإبراز أعمالهم ومشاريعهم، وكذلك الاستفادة من التوجيهات والتوصيات التي تقدم من اللجنة لتطوير المشروع أو التجربة، وتعميم الفائدة على جميع الأخصائيين الاجتماعيين بالمنطقة من خلال عرض هذه المشاريع في ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين وتوزيع نسخ إلكترونية منها، هذا إضافة إلى تشجيع الأخصائيين الاجتماعيين على الابتكار والتجديد والإبداع في العمل، ومعالجة المشكلات الطلابية بطريقة علمية مقننة ومدروسة.
المشاريع المشاركة
وفي وقفة مع الأعمال المشاركة في التقييم يحدثنا أخصائي اجتماعي بمدرسة غسان بن عبدالله للتعليم الأساسي زكريا بن حمدان الفارسي قائلا: فكرة مشروعي ركزت على السلوكيات الطلابية بهدف محاولة التقليل منها وكذلك على الظواهر المدرسية التي يتم التعرف عليها من طريق الطلاب أنفسهم وأطلق عليه اسم مرشد قريتي ويحمل مضمونه تعاون مجموعة من الطلاب في حل مشاكل مدارسهم كل في قريته ولله الحمد كانت النتائج إيجابية إلى حد ما وأظهر الطلاب المرشدون دورا فعالا في التقليل من مشاكل المدرسة.
وقال أخصائي اجتماعي بمدرسة محبوب بن الرحيل للتعليم العام ماجد بن سعيد بن حمدان العيسائي صاحب "مشروع العدوانية وموقفنا منها برنامج يعالج السلوك العدواني بالمدرسة": لا تقتصر وظيفة التعليم على تقديم المعارف والمعلومات للطلاب بل من الضروري أن يكون المعلم على علم بنفسيات التلاميذ وبالتالي يسهل عليه التعامل معهم وعلاج مشكلاتهم وتنميتهم من جميع الجوانب الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية فالمشكلة السلوكية هي انحراف عن السلوك السوي، وعن أهداف البرنامج يقول: يهدف هذا البرنامج إلى التعرف على مشكلة السلوك العدواني لدى الطلاب في المدرسة، وتحديد العلاقة بين المعلم والطالب، والتعرف على الدوافع التي تدفع التلاميذ إلى السلوك العدواني داخل المدرسة، هذا إضافة إلى تحديد الآثار السلبية التي تنعكس على العملية التعليمية في المدرسة نتيجة هذه الظاهرة، والتوصل إلى حلول مقترحة لمواجهة السلوك العدواني.
أما من ناحية آليات التنفيذ فيذكر أنها تمت من طريق المحاضرات، وحملات توعية داخلية، وخارجية، والنشرات، والمطويان، وكذلك اللقاءات المتكررة مع الطلبة وأولياء الأمور- وعقد جلسات علاج فردي وجماعي، وعن رؤيته المستقبلية للمشروع يقول العيسائي: نتطلع إلى استحداث مشروع الأخ الأكبر للطالب "من الهيئتين الإدارية والتدريسية" بالمدرسة، وتفعيل بطاقة الطالب المثالي.
كيف ترتقي بالمستوى التحصيلي لابنك ؟
أما خالد بن هلال بن سعيد الحوسني أخصائي اجتماعي بمدرسة محمد بن المعلا الكندي صاحب مشروع "كيف ترتقي بالمستوى التحصيلي لابنك" فيقول عن مشروعه: يهدف هذا المشروع إلى توطيد العلاقة بين المدرسة وولي الأمر والطالب حيث ينمي الثقة بين الطالب وولي الأمر، ويقوم بتسهيل عملية متابعة ولي الأمر للطالب بالمدرسة في أي وقت يراه مناسبا له، كما يهدف إلى تقديم الرعاية للطالب المحتاج لها بهدف الحد من السلوكيات والظواهر غير المرغوبة، ويذكر الحوسني أن فكرة مشروعه تتلخص فكرته في إعداد استمارة لمتابعة ولي الأمر للطالب في أي وقت يناسب ولي الأمر وتكون نسخ منها في صندوق أمام غرفة الحارس، وتحتوي الاستمارة على ملاحظاتنا نحن المعلمون الذين يدرسون الطالب وملاحظات لجنة متابعة الغياب وملاحظة مربي الصف وملاحظات الأخصائي الاجتماعي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions