"شكرآآآآآآآآآآ

    • "شكرآآآآآآآآآآ

      هناك بعيدا كنت امشي لوحدي وقلبي يتوجع ألمآ حاملا معه أنواع الهموم والأحزان ....لم أتحمل هذا الوضع ..تعبت كثيرآ ....وعانيت كثيرآ... وحملت مالم أطق تحمله...
      كنت ابحث عن مكان لأخبئ فيه هذه الهموم
      أبحث عن مكان لأسلمه كل هذه المعاناه....
      صبرت كثيرآ وأخيرآ نفذ صبري...
      أتسائل في نفسي أي نوع من الهموم التي كنت أحملها ؟؟؟ولكن حينها كنت عاجزة عن فهمها وتفسيرها وكأنني أحمل ضيق لمواجع مجهوله..ولكن هذا استحاله ولا يعقل حدوثه..
      أو ربما من كثر حملها لم أعد قادره على تصنيفها
      قلب صغيــــــر ظلمته وأجبرته تحمل الكثير...
      نعم ظلمته وها انا الآن أعترف .ليس لشئ وانما اعتزاز وأفتخارآ به..
      أي قلب هذا الذي ستجدوه قادر لتحمل أكثر ما بوسعه؟؟
      أي قلب هذا الذي ستجدوه ضحى بما لديه من أجل صاحبه؟؟
      فهنيئآ لي هذا القلب الصامد العظيم..الذي لطالما أقسيت عليه..
      فها انا الآن واقفة امامك يا قلبي واحاول ان استرجع لك كامل حقوقك التي حرمتك منها(الحرية,الفرح,المرح,الحنان,الامان)
      ولكن أنتظر قليلآ.............

      واصلت طريقي وعانيت من العطش وحرارة الشمس بقسوه. كنت حينها سأرجع ولكن تحديت نفسي وقلت لها ""اذا كان قلبي قد تحمل كل مواجعي فها هي الفرصة الآن حتى أرد له كل معروفه""
      الى ان وصلت هنااااااااااااااااااااااااااااااااك...
      خلف جدران ذلك السور العظيم..........بعيدآ عن أنظار البشر...وبكل رجفة وقلق ,حينها كانت كل جوارحي ترتعش خوفآ.
      فتحت قلبي وحاولت اخراج ما به من أشواك...
      قلت حينها"""عظيم أنت يا قلب كيف بمقدورك تحمل كل هذا وأنت صابر ولكنك تتوجع؟؟"""
      خلف جدران ذلك السور العظيم دفنت مواجعي وخبأتها ..نعم دفنتها
      وعاهدت فلبي ان ننسى ذلك المكان الذي دفنا في مكنونه قصص المواجع القديمه حتى لا نندل طريقه ويأتي يومآ ما يرجعنا الى ذلك المكان لنتذكر ونفتح طيات تلك المواجع...
      """"شكرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لك يا قلبي والآن أنت بحريه"""