عُمااااااااااااان انشودة
حديثي عن هذه الأم الرؤوم لا يوفيها حقها.......عُماااااان لطالما اعتبرتها ملاذاً لي عُمان تاريخ وحاضر ومستقبل ....طبيعة خلابة بحلتها الخضراء التي تغطي معظم ربوعها .....تضاريس قد شكلها الزمن العابر. ها أنا انتقل الى وصفها ووصف مكنونها الساحر الذي يسلب النظر جبالها..أوديتها المنسابة من جبالها الشاهقة حقولها الملآ بثمارها الوارفة مدرجاتها الزراعية التي تضفي جمالاً وحلة رائعة للجبالها الشاهقة.......عُماااااااااااااان لطالما تردد صدى هذه الكلمة في اذاننا مُنذ أن كنا صبية صغار لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى يشعرونا بأهمية معنى الوطن فهو ملاذ لكل شخص عاش على ترابة الطيب كدح من اجل رفع وطنه عالياً معتزاً ومفاخراً به ..........عُماااااااااااان بتارخٍ عريقٍ سحيق مُنذ الاف العقود فها هي قلاعها وحصونها ومعالمها التاريخية والدينية تظل شامخة في وجه تقلبات الزمن
بسنونه المتوالية شيأً فشيأً
عُماااااااااااااان قادها قائد محنك سخره الباري حتى يكون ذخراً للهذا الوطن المعطاء الذي لا يبخل على أحد ما إن صانه
وحفظه من كل سوء
**حديثي يطول ولم أوفيها حقها هي بختصار عروس الخليج**...
(( بقــــلمي المُتـــوآضــع ))
:)يعقوب المجيني :)