* دور بارز يقوم به مركز"VLCC" في مسقط لمساعدة من يعانون من وزن زائد.

كتبت – ناجية البطاشية

قالت مديرة مركز "خبراء التنحيف والعناية بالبشرة والشعر" نييلا سامبات:

يهتم مركزنا بالصحة الداخلية والخارجية

وحقق على مدى عقدين من الزمن مكانة رائدة في مجالي الصحة والتجميل كأول شركة للتنحيف والرشاقة والتجميل تدمج المجالين معا لإرضاء زبائننا والذي يجعل المركز مختلفا انتهاجه لرؤية بعيدة المدى تواكب هذا العصر و يظهر ذلك من خلال مدى تأثر الناس - بخاصة في دول الخليج - بالسلوكيات السلبية كالمداومة على تناول الوجبات السريعة، وقلة الحركة، وتناول الحلويات والتي ينتج عنها الكثير من الأمراض العصرية كالبدانة والسكري والضغط والكوليسترول وغيرها.

وأضافت : نركز على المحافظة على الوزن، والبشرة، والصحة العامة، والشعر، والبدن، وذلك عن طريق عدة جلسات يمر بها الزبون "كحرق السعرات الحرارية، وتأهيل الجلد ليكون بلا ترهلات بعد عمليات التنحيف لذوي الأوزان الزائدة للوصول لوزن صحي يناسب الجسم، حيث تجتمع كل هذه الخدمات تحت سقف واحد كيلا يضطر الزبون لمعالجة جانب والبحث عن معالجة أخرى في مراكز أخرى بخاصة فيما يخص التنحيف والذي يحتاج لتوازن بين تخفيف الوزن والمحافظة على الهيئة الخارجية للجسم بلا زوائد مع وجود فريق طبي متخصص يقوم بعمل اللازم للمساعدة على الخروج بأفضل النتائج.

والزائر للمركز الذي يقع على شارع مزون " في الموالح الجنوبية بولاية السيب" يشعر بمدى الاهتمام الذي يبديه الموظفون والذي لا يبدأ بالترحيب فحسب إنما بتعريف الزائر بمدى صحته البدنية وذلك بوضعه على ميزان قياس يظهر نتائج كمية الماء في جسمه، وكمية الدهون، ومعدل ثقل الوزن على السن، وكتلته " من دهون وعضلات"، وعدد الكيلوجرامات التي لا بد من خسارتها للتوازن الصحيح، لإعطائه صورة واضحة قبل دخوله للخبير أو الأخصائي . عدا عن خضوع الزائر لعدد من الفحوصات التجميلية المبدئية والتي تقرر إذا كان يحتاج لعناية أم لا كفحص البشرة، والشعر والتي تتم عن طريق جهاز موصول بشاشة البلازما تظهر العيوب التي تحتاج لعلاج مناسب للتخفيف منها ومعالجتها.

وكذلك ملء استمارة التعريف للوقوف على " التاريخ الطبي" وكل ما يخص تفاصيل حيات الفرد الصحية للمباشرة في إعطائه برنامجا مناسبا لحالته.

وأشارت مدير المركز لنقطة مهمة جدا بقولها : المركز يستقبل الرجال والنساء على حد سواء بنفس كفاءة الخدمة والاختلاف الوحيد هو أن كل جنس في المركز له قسمه الخاص ولا يوجد اختلاط بينهما ليكونا أكثر راحة وحرية.

وحول كيفية إقناع الزبائن الذين يعانون من أمراض عصرية كالبدانة والسكري والضغط والكويسترول قالت : ندرك تمام الإدراك الحالات الاستثنائية التي تحتاج لعناية حريصة ومختلفة غير الأصحاء ونعلم أيضا أن وسيلة إقناعهم ليست أمرا سهلا وإنما تحتاج إلى حكمة وشرح مبسط ومفهوم بخاصة فيما يتعلق بالمخاطر والتي قد تزداد مع تقدم السن، حتى يدخل الزبون البرنامج وهو مقتنع تماما بكل ما قد يساهم في تصيح مسار حياته من نصائح تغذية وأنشطة رياضية وغيرها، والتي تخفف تناوله لبعض الأدوية لحالته.

وفيما يخص الأطفال المصابين بالبدانة قالت: يهمنا جدا الاعتناء بالأطفال وتخفيف حمل البدانة على سنهم الصغير ونوفر عناية خاصة جدا تجعلهم أصحاء وبعيدين عما قد يسبب لهم أمراضا مستقبلية.

وأضافت : جميع المواد المستخدمة في التجميل و التدليك " المساج" خالية من الكيماويات وكلها منتجات مستخلصة طبيعيا من الهند وعلى الزائر ألا يقلق من هذا الجانب علما بأن هذه المواد لا تؤدي إلى آثار جانبية وإنما تعيد نضارة وصحة الوجه والجلد.

وبرنامج التنحيف يستمر ثلاثة أشهر من خلال زيارات دورية للمركز أو يومية، وبعد الانتهاء منه يمكن للزبون القيام بزيارة شهرية ليرى مدى محافظته على صحته ورشاقته.