" الهداية " .. رسول للمحبة وتوطيد للعلاقة أخبار الشبيبة

    • " الهداية " .. رسول للمحبة وتوطيد للعلاقة أخبار الشبيبة

      * أيا كانت مادية أو رمزية تشرح الصدر وتبعث في النفس بهجة وسرورا.

      القاهرة - ش

      يذيب التهادي بيننا الجليد في علاقاتتنا الاجتماعية فوردة صغيرة تقدمها إلى زوجتك مساء كفيلة بقضاء سهرة سعيدة وقلم جميل تقدمه لأعز أصدقائك في مناسبة ما كفيل بتوطيد الصداقة بينكما وجاكيت من فراء الثعالب تقدمه لحماتك يضمن لك انضمامها إليك ضد زوجتك عند اختلافكما معا في وجهات النظر ، فالهدية تقرب بين الناس وتشعر الآخرين بقدر المشاركة في المشاعر والتقدير البالغ بالتواصل معهم وللأسف يتخذها البعض وسيلة للرياء والنفاق وهناك فئة تقدمها إلى البعض لتسهيل وتيسير مصالحهم الشخصية وحتى لا يتهموا بالرشوة يزعمون أنها مجرد هدية للتعبير عن الإجلال والتقدير. بداية قالت ندا حسني: فعلا الهدايا جميلة وتبعث في النفوس سعادة وامتنانا وهي تعبير عن المشاعر بخاصة في المناسبات السعيدة ولكن هناك مشكلة حقيقية تواجه المجتمع وهي التكلفة المادية للهدية التي أصبحت ترهق كاهل الأسرة ماديا خصوصا للطبقات متوسطة الدخل والفقيرة أيضا لأن الهدية لم تعد تعبيرا عن المشاعر الصادقة العفوية الجميلة بل باتت تعبر عن القيمة الاقتصادية والمادية وعن مستوى الأسرة المادي وأصبحت النساء يتباهين بهدايا باهظة الثمن ومكلفة وتخرج عن معناها الحقيقي وهو التعبير عن الفرح والسعادة ومشاركة الأسرة في مناسباتها الاجتماعية.

      استعراض أما شيماء الأمير فتقول : معنى الهدية والهدف منها تغير وأصبحت في حالات كثيرة تحت مسمى النفاق الاجتماعي من هذا المنطلق تجد أن العلاقات الاجتماعية تراجعت كثيراً والسبب هو الهدايا لكل المناسبات فبالأمس القريب كانت أمهاتنا وجداتنا يتزاورن بكل بساطة وبدون تكلفة في حالات الولادة والزواج والمناسبات السعيدة ويتشاركن معا في مشاعر الفرح وكانت القيمة الحقيقية تكمن في وجود الشخص في المناسبة وحتى في حالات المرض ويخففن عنه بالدعاء والكلمة الطيبة. أما الآن فتغيرت كل تلك الأمور ورجع الناس إلى الخلف فلا توجد مناسبةإلا وتلازمها هدية وأصبح الناس يختصرون الزيارات الودية تحاشيا لتكلفة الهدية حتى صارت استعراضا اجتماعيا للقدرات المادية والتباهي بها. هدايا غير تقليدية هالة شكري من محبي الهدايا قالت : الهدية تدخل إلى النفس سعادة وسرورا وهي رمز جميل خصوصا إذا كانت في مناسبات سعيدة ولها ذكرى جميلة، وأحتفظ بالهدايا مع وضع ملاحظة على كل هدية من حيث اسم المهدي وتاريخ الهدية والمناسبة التي قدمت فيها واعتبرها أرشيفا خاصا لي وبين مدة وأخرى أراجع هذا الأرشيف وأتذكر تلك الأيام والمناسبة، إما عند اختياري للهدايا التي أود تقديمها فأبذل جهوداً حتى تكون الهدية مناسبة وملائمة للشخص الذي أقدمها له على أن تكون الهدية من السهل الاحتفاظ بها. ولا أحب الهدايا التقليدية نهائيا مثل الحلويات "الشيكولاته" أو العطور بل أفضل القطع الفنية والتحف وغيرها. وتضيف نورهان خالد : موضوع الهدية تطور تطوراً سريعاً جداً وباتت الهدايا المقدمة غريبة بعض الشيء كأن تقدم كوبونا من محل معين بقيمة محددة وتذهب المرأة إلى هناك وتختار الهدية المناسبة لها و هذه الحالة لها جانبان إيجابيان بأن تختار المرأة هديتها على ذوقها وما تحتاج إليه والجانب الآخر تفقد الهدية رمزيتها وتعبيرها عن مشاعر من تود أن تهدي صديقتها أو قريباتها. وهناك موضوع آخر وهو التفنن في تغليف الهدية وتقديمها بطريقة لائقة بل إن الأمر تعديى ذلك إلى المبالغة بالتغليف وهذا أضاف عبئاً مادياً زيادة على ثمن الهدية.

      * رسول المحبة

      بسمة علي تحكي لنا عن تجربتها هي وصديقاتها المدرسات حيث تقول : في حالة قدوم مناسبة عند زميلة لنا نعتمد طريقة دفع مبلغ معين ومناسب للجميع وشراء هدية جماعية قيمة لزميلتنا ونذهب جميعا ونقدم لها الهدية و هذه الحالة توفر على الجميع مبالغ مالية من شراء الهدايا ونكتفي بهدية واحدة مقدمة عن الجميع وفي هذا الوضع يبقى التواصل ومشاركة الزميلات لبعضهن البعض قائمة فالهدية رسول المحبة ومشاركة مجتمعية.

      * ماذا نشتري؟!

      من جانبه قال محمد إسماعيل ، صاحب محل لبيع وتغليف الهدايا: مجال اختيار الهدايا واسع جدا ويناسب جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والهدية ليست بقيمتها المادية فقط بل يجب أن تعبر عن المناسبة والشخص المقدمة له الهدية ومن خلال تجربتي يأتي إلى محلي بعض النساء اللاتي لم يخططن ماذا يردن شراءه وأحاول مساعدتهن بالسؤال ما المناسبة؟ وما مهنة الشخص المنوي تقديم هدية له وصلة القرابة؟ وأعرض عليهن بعض الأفكار هناك فئة من النساء تتجاوب وترضى بالمشورة والبعض الآخر يعتبرنه تدخلا في اختيارا تن. وهناك فئة من النساء عندما يعجبن بهدية ماوعندما يعرفن قيمتها المادية يغيرن رأيهن عنها كأن تكون أقل من المستوى الذي تكون قد وضعته أو العكس بأن تكون أكثر من القيمة المالية التي تكون قد رصدتها للهدية. أما تغليف الهدية فهذا فن من الفنون بأن تغلفها بطريقة لائقة وجذابة وأنيقة مع وضع أكسسوار يلائم المناسبة مع بطاقة تكتب عليها عبارة جميلة، والتغليف مقدمة للهدية فإذا كان التغليف جميلا فإن الهدية تدخل إلى النفس السعادة. و المواد المستخدمة بالتغليف كثيرة ومتطورة وكل يوم هناك جديد من الأفكار المطروحة مثل أنواع الورق أو القماش أو الخيش مع إضافة الأكسسوارات كالورود الجافة أو المصنعة وبعض القطع مثل التحف الصغيرة وغيرها من المواد مثل التل أو الساتان وبعض القماش الذي يمثل التراث السعودي. والهدية ليست بقيمتها المادية بل هي تعبير عن المشاعر الداخلية التي تعبر عن حب وسعادة ومشاركة في المناسبة ، والهدية ليست بقيمتها المادية لكن أحيانا زهرة بسيطة تحمل الكثير من المعاني الجميلة وتكون صورة رائعة من صور التواصل الإنساني والمشاركة الوجدانية سواء في السراء أو الضراء فالهدية تذيب الحواجز النفسية بين الناس


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions