* يحتضن تحفا ونقوشا فاطمية ومصرية وتركية وإيرانية قديمة.
القاهرة- هيثم صلاح
يجسد متحف الخزف الإسلامي في القاهرة، تفوق وإبداع الفنان المسلم، حيث يضم عددًا من النقوش الخزفية، التي تتنفس بعبق العصور المختلفة، فالمدخل الرئيسي للمتحف يضم "نافورة" من نوع "الموزيكو"، وفي الواجهة مدفأة من القيشاني كتب على أحد جانبيها: "عملت بمعرفتي في مدينة كوتاهية"، وعلى جانبي المدخل توجد ثماني فاترينات بها أعمال خزفية من الفن التركي والإيراني. إضافة إلى عدد من القاعات، خصصت لعرض مقتنيات العصور المختلفة.
وعلى الجانب الأيمن من باب المتحف، تقع القاعة الفاطمية، التي خُصصت لعرض مقتنيات العصر الفاطمي، وتأخذ شكل "مستطيل"، وفي مواجهة باب الدخول توجد ردهة على شكل صينية نصف دائرية، تحتوي على ثلاثة شبابيك، وعلى جانبيها جلستان من الخشب المبطن بالقطيفة.
أما زخارفها، فعبارة عن زخارف هندسية إسلامية بالإضافة لوجود منضدة مستطيلة من الخشب المطعم بالصدف، وعلى جانبي المنضدة جامع بقبابه ومئذنة، وجدران قاعة الفاطمي حتى المنتصف مزخرفة ببلاطات القيشاني على الطراز التركي باللون الأزرق والأبيض والأحمر الطوبي، وقوام الزخرفة عبارة عن شكل هندسي يحيط به رسم زهور صغيرة ذات لون أزرق وزخارف نباتية باللون الأبيض.
وعلي الجانب الأيسر من باب المتحف توجد القاعة التركية، التي خصصت لعرض مقتنيات العصر التركي، وتأخذ الشكل ذاته الذي امتازت به القاعة الفاطمية، وفي مواجهة باب القاعة يوجد شباك كبير وشباك آخر على يسار الداخل من القاعة.
وهما من خشب الأرابيسك.. وجدرانها مزينة ببلاطات "القيشاني" على الطراز التركي باللونين الأزرق والأحمر الطوبي.
ومن منتصف الجدران حتى السقف توجد زخارف نباتية من الجص وشريط كتابي لعبارة متكررة وهي عبارة "لا غالبَ إلا الله"، أما السقف فهو مزخرف بزخرفة الطبق النجمي.. وعلى يمين باب القاعة توجد مدفأة تأخذ شكلاً مخروطياً وتتكرر من بلاطات خزفية على الطراز التركي عليه كتابة عبارة "نعمة شاملة ـ بركة شاملة"، وقوام الزخرفة زخارف الأرابيسك وهي زخارف نباتية متداخلة ومتشابكة، وتحتوي القاعة على 12 فاترينة مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى فاترينة واحدة كبيرة تتوسط القاعة وتحتوي على 96 قطعة فنية أثرية تنتمي إلى العصر التركي في القرو السادس والسابع والثامن عشر.. وهذه المقتنيات تتنوع في أشكالها ما بين أطباق وصحون وسلاطين وأباريق وأكواب وقدور وبلاطات خزفية.
* زخاف أثرية
أما القاعة المصرية في المتحف، فتضم بعض القطع الأثرية التي أنتجت في مصر على اختلاف الدول الإسلامية التي حكمتها على مر العصور.. وزينت أرضيها ببلاطات من الرخام، أما سقفها فمزخرف بزخارف هندسية عبارة عن وحدات متكررة تتخللها زخارف نباتية هندسية. بينما تغطي الجدران ببلاطات من القيشاني على الطراز التركي ذي زخارف نباتية.وعلى بعد أمتار يوجد سلم داخلي يؤدي إلى الدور العلوي، الذي يأخذ شكل "مستطيل"، وهو مفرغ من الوسط ليُطل على بهو الدور الأرضي من خلال درابزين، وتفتح في ضلعين من أضلاع المستطيل أربعة أبواب.. منها اثنان على يسار المدخل.
ويضم الدور العلوي قاعة الأمير، التي تتكون من حجرة خارجية ثم حجرة وسطى ثم حمام.. تعرض فيها خمس قطع أثرية.. واحدة من المغرب ترجع إلى القرن الثامن عشر، والقطع الأربع الباقية عبارة عن حلل سورية بزخارف مطمورة، ويرجع تاريخ صناعتها إلى القرن الثاني عشر، ويوجد على يسار المدخل من هذه الحجرة كنبة بزخارف بارزة في الخشب ومذهبة.
كما يضم قاعة العصر الإيراني، التي تحوي قطعًا أثرية من الطراز الإيراني، متنوعة الأشكال ما بين سلاطين وأباريق وبلاطات بأشكال مربعة أو نجمية وقدور وأطباق وصحون وكلها تنتمي إلى خزفيات ذات بريق معدني، أو خزفيات مدينة سلطان أباد. أما الزخارف فهي متنوعة، وهي إما حيوانية خاصة بالحيوانات الخرافية أو زخارف كتابية لاسيما اللغة الفارسية، والزخارف النباتية.خدمة (وكالة الصحافة العربية)
القاهرة- هيثم صلاح
يجسد متحف الخزف الإسلامي في القاهرة، تفوق وإبداع الفنان المسلم، حيث يضم عددًا من النقوش الخزفية، التي تتنفس بعبق العصور المختلفة، فالمدخل الرئيسي للمتحف يضم "نافورة" من نوع "الموزيكو"، وفي الواجهة مدفأة من القيشاني كتب على أحد جانبيها: "عملت بمعرفتي في مدينة كوتاهية"، وعلى جانبي المدخل توجد ثماني فاترينات بها أعمال خزفية من الفن التركي والإيراني. إضافة إلى عدد من القاعات، خصصت لعرض مقتنيات العصور المختلفة.
وعلى الجانب الأيمن من باب المتحف، تقع القاعة الفاطمية، التي خُصصت لعرض مقتنيات العصر الفاطمي، وتأخذ شكل "مستطيل"، وفي مواجهة باب الدخول توجد ردهة على شكل صينية نصف دائرية، تحتوي على ثلاثة شبابيك، وعلى جانبيها جلستان من الخشب المبطن بالقطيفة.
أما زخارفها، فعبارة عن زخارف هندسية إسلامية بالإضافة لوجود منضدة مستطيلة من الخشب المطعم بالصدف، وعلى جانبي المنضدة جامع بقبابه ومئذنة، وجدران قاعة الفاطمي حتى المنتصف مزخرفة ببلاطات القيشاني على الطراز التركي باللون الأزرق والأبيض والأحمر الطوبي، وقوام الزخرفة عبارة عن شكل هندسي يحيط به رسم زهور صغيرة ذات لون أزرق وزخارف نباتية باللون الأبيض.
وعلي الجانب الأيسر من باب المتحف توجد القاعة التركية، التي خصصت لعرض مقتنيات العصر التركي، وتأخذ الشكل ذاته الذي امتازت به القاعة الفاطمية، وفي مواجهة باب القاعة يوجد شباك كبير وشباك آخر على يسار الداخل من القاعة.
وهما من خشب الأرابيسك.. وجدرانها مزينة ببلاطات "القيشاني" على الطراز التركي باللونين الأزرق والأحمر الطوبي.
ومن منتصف الجدران حتى السقف توجد زخارف نباتية من الجص وشريط كتابي لعبارة متكررة وهي عبارة "لا غالبَ إلا الله"، أما السقف فهو مزخرف بزخرفة الطبق النجمي.. وعلى يمين باب القاعة توجد مدفأة تأخذ شكلاً مخروطياً وتتكرر من بلاطات خزفية على الطراز التركي عليه كتابة عبارة "نعمة شاملة ـ بركة شاملة"، وقوام الزخرفة زخارف الأرابيسك وهي زخارف نباتية متداخلة ومتشابكة، وتحتوي القاعة على 12 فاترينة مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى فاترينة واحدة كبيرة تتوسط القاعة وتحتوي على 96 قطعة فنية أثرية تنتمي إلى العصر التركي في القرو السادس والسابع والثامن عشر.. وهذه المقتنيات تتنوع في أشكالها ما بين أطباق وصحون وسلاطين وأباريق وأكواب وقدور وبلاطات خزفية.
* زخاف أثرية
أما القاعة المصرية في المتحف، فتضم بعض القطع الأثرية التي أنتجت في مصر على اختلاف الدول الإسلامية التي حكمتها على مر العصور.. وزينت أرضيها ببلاطات من الرخام، أما سقفها فمزخرف بزخارف هندسية عبارة عن وحدات متكررة تتخللها زخارف نباتية هندسية. بينما تغطي الجدران ببلاطات من القيشاني على الطراز التركي ذي زخارف نباتية.وعلى بعد أمتار يوجد سلم داخلي يؤدي إلى الدور العلوي، الذي يأخذ شكل "مستطيل"، وهو مفرغ من الوسط ليُطل على بهو الدور الأرضي من خلال درابزين، وتفتح في ضلعين من أضلاع المستطيل أربعة أبواب.. منها اثنان على يسار المدخل.
ويضم الدور العلوي قاعة الأمير، التي تتكون من حجرة خارجية ثم حجرة وسطى ثم حمام.. تعرض فيها خمس قطع أثرية.. واحدة من المغرب ترجع إلى القرن الثامن عشر، والقطع الأربع الباقية عبارة عن حلل سورية بزخارف مطمورة، ويرجع تاريخ صناعتها إلى القرن الثاني عشر، ويوجد على يسار المدخل من هذه الحجرة كنبة بزخارف بارزة في الخشب ومذهبة.
كما يضم قاعة العصر الإيراني، التي تحوي قطعًا أثرية من الطراز الإيراني، متنوعة الأشكال ما بين سلاطين وأباريق وبلاطات بأشكال مربعة أو نجمية وقدور وأطباق وصحون وكلها تنتمي إلى خزفيات ذات بريق معدني، أو خزفيات مدينة سلطان أباد. أما الزخارف فهي متنوعة، وهي إما حيوانية خاصة بالحيوانات الخرافية أو زخارف كتابية لاسيما اللغة الفارسية، والزخارف النباتية.خدمة (وكالة الصحافة العربية)
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions