:: حــيث ُ سَــالِف العـصر والــآوان ..
مِن ألــف ليلة ولـــيلة ...
عــَاشت أُنثى حَالِمة..في زوبـعة الـعشق..
حين يتراءى في المستشرف الرحيب،
عند الاصيل، على قرص الشمس
وقد تمايل في الافق منحدرًا إلى مغيب،
لتـقضي ليـالي السَمر..
بِـصحبة فـارس الـأَحلـامـ..
تــرحل مـعـه على صـهوة جِياد..
إلى مُـدن الـأشـواق..
ويـظل مُنصـتـًا إليها..
ويتناهى إليه عـذب صوتها،
وكأنه كاهن مصر الأعظم يزف إلى (( رع ))
رب الارباب ،بِدولة الفَراعنة..
أناشيد الكهنة وتسابيح العابدين..

لُـحيظات من الخَيال..وإنكتــام..
صمتت شــهرزاد عَــن الكَلـام المُبــاح..
حــين أنبــلج الصباح..
بـــصُراخ الدِيك..
فـــتمتم شــهرايار بِعــبارته المــعهودة ..
وبِعيــنان إغرورقت بالــشوق ..
إلى لـــيالي الــآحلـام مع معـــشوقته شهرزاد..
*
\
*
/
لستُ بِــشهرزاد.. ولــا أنت شــهريار
ولــكنك .. تــظل شــهرياري " أنــا "
هي صـمتت عن حــديثها بشهريارها هُــو ..
فـمن سيــعتق لِســاني عن الهــذيان فيك..
ويُــخرسني حــتى أوقــف سكب العِشق
عــلى كُــوؤسك العــاجية..!؟
~ هُــــــــنـا~
:: أَعـــود بِكـمـ إلى ألــــف لـيلة ولـــيلة ::
وأَغـــوص بِشهرازاد الأُنثى..
من الـقرن الـثالث عــشَر..
أَسكـب من قارورة الـحكَايا
أَسـاطِير الحُب والـهِيام..
سأَبحر مع شَهرايار الـفَارس..
مــن ][ اللـيلة الـأَولى ][
لـنُكـمل الحِكاية في صفَحاتنا..
بـــ ][ لــيلة الـآلــف ][
مــن ][ اللـيلة الـأَولى ][
لـنُكـمل الحِكاية في صفَحاتنا..
بـــ ][ لــيلة الـآلــف ][

مَـن راقـت لـه..
حـتمـًا سَـأَجد بصمته بين السُطور..
فـ أَثرونا بليـاليكمـ ..
وبــأَحادِيث السَمر..
سأَنتظِركمـ دومَـًا على ظِلـال الشَجر..
*~ للهمس بـوح وآنـا آســيرته ~*