‏باحث مصري يستخدم سم النحل لعلاج أمراض النساء والولادة وصمغه لعلاج العقم

    • ‏باحث مصري يستخدم سم النحل لعلاج أمراض النساء والولادة وصمغه لعلاج العقم

      أكد البحث المصري الدكتور علي فريد أنه توصل من ‏‏خلال عدة أبحاث له الى جدوى استخدام سم النحل في علاج العديد من أمراض النساء ‏‏والولادة والى استخدام صمغ النحل في علاج عقم السيدات الذي يصيب نسبة تتراوح بين ‏15 - 20 بالمائة. ‏
      وقال الدكتور فريد الذي يعمل أستاذا لأمراض النساء والولادة بكلية الطب جامعة ‏عين شمس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه أعد تركيبة خاصة من سم ‏النحل لعلاج العقم وسجلها في براءة اختراع بأكاديمية البحث العلمي بمصر مشيرا الى ‏أهمية صمغ النحل في تقليل الأورام الليفية حتى يمكن استئصالها بسهولة ولتقليل‏الأعراض الجانبية الناتجة عنها. ‏
      وأكد أن سم النحل المصري أفضل كثيرا من مثيله المستخرج في البلاد الأخرى ‏لاحتوائه على نسبة عالية من مادة "الأمينوأسيد" وعلى البروتينات ومادة مضادة ‏للالتهابات تعد أقوى من الكورتيزون بنحو 100 مرة اضافة الى مواد أخرى تساعد على ‏‏تنبيه الجهاز العصبي للجسم. ‏
      وأشار الى أن سم النحل يؤثر على الجين المسؤول عن الاصابة بمرض الروماتويد في ‏الجسم مما يفتح المجال لامكانية استخدامه في الهندسة الوراثية مستقبلا. ‏
      ‏ وكان الدكتور فريد قد حصل على عدة جوائز عالمية بينها جائزة البحوث الممتازة ‏‏من اليابان عن استخدام عسل النحل لأول مرة في علاج تسممات الحمل.

      تـــحـــيـــاتـــي |e
    • سلام الله عليكم

      صراحة

      اكتشاف رهيب جدا يالله الله يعطيهم الصحة هذولا الاطباء والباحثين

      سبحان الله العلم ما زل يستمر ونكتشف كل شى جديد

      تشكر أخى على المعلومة |a

      تحياتى أخوكم فصول
    • تحياتي


      بالفعل اكتشاف وخبر رائع ومفرح لحل مشكله العقم وغيرها من الامراض المستعصيه وان شاء الله يجي منها الفائده والشفاء شكرا على موضوعك ودعني هنا اوضح عن سم النحل.



      يتم تكوين وإفراز سم النحل فى شغالة نحل العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم والذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع.

      والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتويانه طبقاً لـ ( Mueller سنة 1938).

      أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها, وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.

      تركيب سم النحل وخصائصه:
      لقد تم نشر وتلخيص المركبات المكونة لسم النحل فى مقالات علمية عديدة مثل Hodgson سنة 1955 و Beard سنة 1963 و Habermann سنة 1972, حيث أن التركيب الكيماوى لسم النحل معقد إلى حد بعيد, فهو يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و نشطة فارماكولوجياً وعلى الأقل فإن هذه المواد تشتمل على ما يلى:

      1- الهستامين Histamine

      2- الدوبامين Dopamine

      3- الميليتين Melittin

      وهو بروتين السم الأساسى وهو المسئول بشكل عام عن السمية فى عملية اللسع ويكون 50% من وزن سم النحل الجاف, وهو يؤثر على ما يلى:

      * كرات الدم الحمراء ويحللها ويسبب خروج محتوياتها.

      * كرات الدم البيضاء ويسبب خروج الانزيمات منها.

      * بعض الأنسجة مسبباً افرازها لمكونات الهستامين.

      * يؤدى إلى ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.

      * تثبيط بعض الأنشطة الانزيمية المرتبطة بغشاء الخلية مثل انزيمات الأسيتيل كولين استيريزس.

      * انقباض بعض العضلات الارادية.

      * مناطق الشبك العصبية Synpasis.

      * مناطق اتصال الأعصاب بالعضلات.

      * يسبب قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات.

      4- الايبامين Apamin

      ويكون 2% من الوزن الجاف للسم, وتتلخص تأثيراته فى التأثير على الجهاز العصبى كما أنه يسبب الشلل وفشل عملية التنفس وذلك عندما تم حقنه فى الفئران الصغيرة.

      5- بيبتيد تحطيم الخلايا الحلمية

      Mast cell destroying-peptide (MCD peptide)

      ويكون 1: 2% من الوزن الجاف للسم, وهو يشجع على افراز مادة الهستامين فى جسم الضحية.

      6- المينيمين Minimine

      ويكون 3% من الوزن الجاف للسم, وله تأثير مانع للتغذية Antifeedant عندما تم اختباره على بعض يرقات الحشرات.

      7- إنزيم الفوسفوليبيز أ Phospholipase A

      ويعمل هذا الانزيم على الفوسفوليبدات مثل اللسيثين حيث يحللها إلى جزئين الأول حامض دهنى والجزء الثانى هو الليزولسيثين Lysolcithine والذى يحلل كرات الدم الحمراء وتغيير شكل البروتوبلازم فى الخلايا فيسبب انفصال البروتين الدهنى Lipoprotien على هيئة رقائق داخل الخلايا, كما يساعد على انتشار المواد السامة داخل أنسجة جسم الضحية.

      8- إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase

      تشترك كثير من سموم الحشرات والثعابين فى وجود هذا الإنزيم بها, ويقوم هذا الإنزيم بتحليل حامض الهيالورونيك Hyaluronic الذى يوجد فى الأنسجة الضامة والسوائل بين الخلايا, وذلك إلى وحدات بسيطة حيث وجدت علاقة بين مرض التهاب المفاصل الروماتيزمى وبين الزيادة فى حجم السوائل بين المفاصل وتركيز البروتين فيها.

      وفى سنة 1971 فإن Munjal & Elliott وجدا على الأقل ثمانية مواد بروتينية فى سم النحل يشكل معظمها ثلاثة مواد أساسية هى الفوسفوليبيز أ والميليتين والأبامين.

      وتصل نسبة الماء فى سم النحل من 80: 90%, كما يحتوى سم النحل على حوالى13مركب من الزيوت الطيارة توجد فى السم بنسبة 4: 8%. كما وجد أن سم النحل الذى تم جمعه من أماكن مختلفة ومن بلدان مختلفة وفى أوقات مختلفة من العام يحتوى على نفس المكونات البروتينية حيث يدل ذلك على أن النحل عند تخليقه لهذه المكونات لا يتأثر بمصدر حبوب اللقاح.

      وحسب Beck سنة 1935 فإن سم النحل عبارة عن سائل شفاف له طعم لاذع وحاد ورائحته عطرية وتفاعله حامضى وكثافته النوعية 1.313, كذلك فإن سم النحل يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة, وبتسخينه على درجة 100o م لمدة 10 دقائق لم يؤثر ذلك على صفاته الحيوية.

      وسم النحل يجف بسرعة على درجة حرارة الغرفة, حيث يفقد من 60 :70% من وزنه الأصلى أى يصل وزنه إلى 30 : 40% من وزنه الأصلى, وقد وجد Benton & Heckman سنة 1969 أن سم النحل أكثر سمية من سموم الدبابير Wasp venoms.

      وفى حالات نادرة فإن لسعة واحدة يمكن أن تسبب موت عن طريق صدمة فرط الحساسية Anaphylactic shock للأشخاص ذوى فرط الحساسية, وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يموتوا خلال 30 دقيقة فيما عدا لو تم إسعافهم طبياً بشكل عاجل حيث عادة ما يتكون هذا العلاج من كمادات ثلج وأدرينالين ومضاد للهستامين Antihistamine.

      وفى الحالات العادية فإن الشخص الواحد قد يحتاج إلى تلقى 500 لسعة على الأقل وذلك خلال فترة قصيرة لتسبب وفاته بالتسمم المباشر, كما أن Frazier سنة 1967 قـد ذكر أن أحد الأشخاص فى أفريقيا قد تلقى 2000 لسعة وظل على قيد الحياة.



      ارجو ان تكونوا هذه المعلومات مفيده

      والله يوفق الجميع