تقول القوات المسلحة الأمريكية إن جنديا أمريكيا لقي مصرعه وأصيب آخر في هجوم بقنبلة يدوية استهدف قافلة في جنوبي بغداد.
ويقول مسؤولون إن الهجوم حدث في منطقة خان آزاد، على مبعدة نحو 20 كيلومترا عن العاصمة العراقية.
وقال بيان للجيش، وفقا لما نقلته عنه وكالة أسوشييتدبرس للأنباء، إنه تم إخلاء جنديين إلى مستشفى ميداني بواسطة سيارة إسعاف بعد الهجوم.
وأضاف البيان أنه تم إعلان وفاة أحدهما لاحقا.
يشار إلى أن الجندي القتيل هو تاسع جندي أمريكي يلقى مصرعه في أعمال عدائية في العراق منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري.
تفجير أنبوب نفطي
في غضون ذلك ما تزال النيران مندلعة في أنبوب نفط يزود العاصمة العراقية بالوقود تعرض للتفجير في وقت متأخر من ليل أمس، السبت.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد إلى عنان السماء بعد الانفجار في وقت متأخر من ليل السبت بالقرب من مدينة هيت على مبعدة نحو 140 كيلومترا (90 ميلا) شمال غربي بغداد.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لم ترد تقارير في شأن سقوط ضحايا أمريكيين وإن الجيش الأمريكي يجري تحقيقا في الحادث.
ويقول مراسل البي بي سي في بغداد، كريس موريس، إن الشكوك تحوم حول عمل تخريبي.
وبالفعل فقد قال مسؤول في وزارة النفط العراقية إن الانفجار كان ناجما عن عمل تخريبي وإن الخط قد تم تفجيره عمدا.
وكانت المنشآت النفطية العراقية قد تعرضت للهجوم عدة مرات في الآونة الأخيرة - وآخرها قبل عشرة أيام عندما تعرض أنبوب نفط آخر ينقل النفط العراقي إلى تركيا لأضرار جراء تفجير.
وكان من المقرر أن يستأنف العراق مبيعات محدودة من النفط اليوم، الأحد، من خزانات نفط في جيحان في تركيا - وهي أول صادرات نفطية عراقية منذ أن بدأ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في 20 آذار/مارس الفائت.
ولكن مسؤولين عراقيين يقولون إنهم لن يستطيعوا البدء في ضخ النفط لأن الأنبوب ما يزال متضررا.
ثروات تصديرية
وقال رئيس شركة النفط الشمالية عادل القزاز في تصريح أدلى به لوكالة الصحافة الفرنسية إن التصليحات ستستغرق ثلاثة أو أربعة أيام أخرى.
وسيتم وضع العائدات التي تدرها الصادرات في حساب خاضع للسيطرة الأنجلو-أمريكية لكي تستخدم في إعادة إعمار العراق.
وقد مهد قرار الأمم المتحدة الأخير برفع كافة العقوبات عن الصادرات العراقية ما عدا الأسلحة الطريق للبلاد التي عثت بها الحرب خرابا لكي تبدأ في الاستفادة ماديا من مواردها الطبيعية مرة أخرى.
بيد أن الأضرار التي لحقت بمنشآت النفط أثناء أعمال السلب التي تفشت بعد الحرب قد قضت على الآمال بتصاعد سريع في حجم الصادرات.
ويحتوي العراق على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، ولكن عقودا من الحرب، والعقوبات والاستثمارات الضئيلة تعني أن الأمر قد يتطلب بضع سنوات لكي يصل العراق إلى أقصى قدرته الانتاجية.
وبحلول تموز/يوليو، يأمل لعراق في أن يصدر ما بين 600 إلى 700 ألف برميل من النفط يوميا، مع 300 إلى 400 ألف برميل يتم إنتاجها يوميا للاستهلاك المحلي.
وهذا أقل بكثير من الهدف السابق الذي ينطوي على ضخ ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول أواخر حزيران/يونيو الجاري، والـ2.5 مليون برميل التي كان يجري ضخها يوميا قبل الحرب.
ويقول مسؤولون إن الهجوم حدث في منطقة خان آزاد، على مبعدة نحو 20 كيلومترا عن العاصمة العراقية.
وقال بيان للجيش، وفقا لما نقلته عنه وكالة أسوشييتدبرس للأنباء، إنه تم إخلاء جنديين إلى مستشفى ميداني بواسطة سيارة إسعاف بعد الهجوم.
وأضاف البيان أنه تم إعلان وفاة أحدهما لاحقا.
يشار إلى أن الجندي القتيل هو تاسع جندي أمريكي يلقى مصرعه في أعمال عدائية في العراق منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري.
تفجير أنبوب نفطي
في غضون ذلك ما تزال النيران مندلعة في أنبوب نفط يزود العاصمة العراقية بالوقود تعرض للتفجير في وقت متأخر من ليل أمس، السبت.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد إلى عنان السماء بعد الانفجار في وقت متأخر من ليل السبت بالقرب من مدينة هيت على مبعدة نحو 140 كيلومترا (90 ميلا) شمال غربي بغداد.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لم ترد تقارير في شأن سقوط ضحايا أمريكيين وإن الجيش الأمريكي يجري تحقيقا في الحادث.
ويقول مراسل البي بي سي في بغداد، كريس موريس، إن الشكوك تحوم حول عمل تخريبي.
وبالفعل فقد قال مسؤول في وزارة النفط العراقية إن الانفجار كان ناجما عن عمل تخريبي وإن الخط قد تم تفجيره عمدا.
وكانت المنشآت النفطية العراقية قد تعرضت للهجوم عدة مرات في الآونة الأخيرة - وآخرها قبل عشرة أيام عندما تعرض أنبوب نفط آخر ينقل النفط العراقي إلى تركيا لأضرار جراء تفجير.
وكان من المقرر أن يستأنف العراق مبيعات محدودة من النفط اليوم، الأحد، من خزانات نفط في جيحان في تركيا - وهي أول صادرات نفطية عراقية منذ أن بدأ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في 20 آذار/مارس الفائت.
ولكن مسؤولين عراقيين يقولون إنهم لن يستطيعوا البدء في ضخ النفط لأن الأنبوب ما يزال متضررا.
ثروات تصديرية
وقال رئيس شركة النفط الشمالية عادل القزاز في تصريح أدلى به لوكالة الصحافة الفرنسية إن التصليحات ستستغرق ثلاثة أو أربعة أيام أخرى.
وسيتم وضع العائدات التي تدرها الصادرات في حساب خاضع للسيطرة الأنجلو-أمريكية لكي تستخدم في إعادة إعمار العراق.
وقد مهد قرار الأمم المتحدة الأخير برفع كافة العقوبات عن الصادرات العراقية ما عدا الأسلحة الطريق للبلاد التي عثت بها الحرب خرابا لكي تبدأ في الاستفادة ماديا من مواردها الطبيعية مرة أخرى.
بيد أن الأضرار التي لحقت بمنشآت النفط أثناء أعمال السلب التي تفشت بعد الحرب قد قضت على الآمال بتصاعد سريع في حجم الصادرات.
ويحتوي العراق على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، ولكن عقودا من الحرب، والعقوبات والاستثمارات الضئيلة تعني أن الأمر قد يتطلب بضع سنوات لكي يصل العراق إلى أقصى قدرته الانتاجية.
وبحلول تموز/يوليو، يأمل لعراق في أن يصدر ما بين 600 إلى 700 ألف برميل من النفط يوميا، مع 300 إلى 400 ألف برميل يتم إنتاجها يوميا للاستهلاك المحلي.
وهذا أقل بكثير من الهدف السابق الذي ينطوي على ضخ ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول أواخر حزيران/يونيو الجاري، والـ2.5 مليون برميل التي كان يجري ضخها يوميا قبل الحرب.