ملخص العادة الثامنة لستيفن كوفي

    • ملخص العادة الثامنة لستيفن كوفي

      [B]كتاب "العادة الثامنة"/ ستيفن كوفي [/B]

      من الفعالية إلى العظمة


      الجزء الأول( المحتويات )


      الفصل الأول: الألم

      الفصل الثاني: المشكلة

      الفصل الثالث: الحل

      الجزء الأول: اعثر على صوتك

      الفصل الرابع: اكتشف صوتك- نِعم وُلدنا بها ولمّا نتعرف عليها

      الفصل الخامس: عبّر عن صوتك - الرؤية، التنفيذ،الشغف والرغبة وأخيرا الضمير

      الجزء الثاني: ألهم الآخرين أن يعثروا على أصواتهم

      الفصل السادس: الهام الآخرين العثور على أصواتهم- تحدي القيادة

      التركيز- القدوة الحسنة وتحديد المسار

      الفصل السابع :صوت التأثير- كن محركا لشراع التغيير

      الفصل الثامن: صوت المصداقية- كن قدوة خلقا والكفاءة

      الفصل التاسع: صوت الثقة وسرعتها

      الفاصل العاشر: مزج الأصوات-البحث عن البديل الثالث

      الفصل الحادي عشر: صوت واحد- تحديد مسار الرؤية والقيم والإستراتيجية المشتركة.

      التنفيذ - التوفيق والتمكين

      الفصل الثاني عشر: الصوت وقوانين التنفيذ- التوفيق بين الأهداف والأنظمة من أجل الحصول على نتائج

      الفصل الثالث عشر: صوت التمكين - إطلاق الحماس والموهبة

      عصر الحكمة

      الفصل الرابع عشر: العادة الثامنة والبقعة الرائعة

      الفصل الخامس عشر: كيف نوظف أصواتنا بحكمة لمساعدة الآخرين


      • الفصل الأول :الألم:

      وهنا يتحدث المؤلف عن آلام يحس بها بعض الناس في عالمنا اليوم ويعبرون عنها كما يلي:

      - الإحباط
      - عدم الشعور بالرضا أو الاستمتاع على مستوى الحياة العملية والشخصية
      - عدم وضوح الهدف والرؤية والأولويات
      - عدم القدرة على التغيير


      ثم يسأل المؤلف سؤالا:

      لِمَ عادة ثامنة؟

      الفعالية ( يشير إلى كتابه "العادات السبع لذوي الفعالية العالية") لم تعد خيارا في عالم اليوم، بل هي ثمن دخول عالم اليوم.

      أما البقاء في عالم اليوم والاستمرار والإبداع والتفوق فهذا يقتضي تجاوز الفعالية إلى العظمة ولهذا يرى أن العادة الثامنة هي مفتاح العظمة والتفوق والامتياز.

      العادة الثامنة ليست إضافة عادة إلى عادات أخرى، بل رؤية وتعزيز بُعد ثالث للعادات السبع، وهذا البُعد يمس التحدي الذي يواجهه إنسانُ اليوم أو الذي يواجهه عاملُ عصر المعرفة فنحن نعيش عصر المعرفة ( عصر الصيد- الزراعة-الصناعي- المعرفة والمعلومات ) ولهذا ذكر الفن توفلر –وهو من المهتمين بالمستقبليات- بأن نظام الثروة الأول قام على الزراعة والثاني على صناعة الأشياء والثالث على الخدمة والتفكير والمعرفة والتجربة او الخبرة

      'If the First Wave wealth system was chiefly based on growing things, and the 2nd Wave on making things, the 3rd Wave wealth system is increasingly based on serving, thinking, knowing and experiencing'
      Alvin Toffler



      [B]والعادة الثامنة هي:[/B]

      اعثر على صوتك وألهم الآخرين العثور على أصواتهم

      انه صوت الروح الإنسانية المليء بالأمل والذكاء والاستعداد غير المحدود لخدمة الخير .

      الصوت له أهمية شخصية فريدة تظهر عندما نواجه تحديات عظيمة في الحياة.

      قليل منا من يستطيع عمل أمور عظيمة ولكن كل واحد منا يستطيع القيام بأمور صغيرة بحب عظيم.

      Mother Teresa

      نستطيع أن نُحصيَ عدد البذور في تفاحة ولكنا لانستطيع إحصاء عدد التفاحات في بذرة واحدة.

      • الفصل الثاني:المشكلة: ما المشكلة؟

      كثير من الناس أصبحت لديهم خيارات والمجتمع ليس جاهزا لهذا.
      وهنا إشكالية كبرى عندما لا تكون ثقافة مجتمع وقوانينه ومؤسساته وتعليمه مستعدة للمتغيرات في جوانب الحياة المختلفة ( لا حظ أن أبا ذر رضي الله عنه لم يتحمل المتغيرات فعاش وحده ومات وحده اما عمر بن الخطاب فعرف كيف يتعامل معها وهناك من يرى ان من اسباب إخفاق حكومة عثمان رضي الله عنه أنها أدارت دولة اسلامية ضخمة بطريقة إدارة المدينة المنورة)

      يرى ماسلو A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة.
      فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة ان يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.
      بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.

      وقد تحدث علي شريعتي عن بعض ملامح التغيير الذي أحدثه الإنسانُ في كتابه "الإنسان والإسلام" فذكر أن الإنسان تحرر من سجون أربعة1

      - سجن الطبيعة 2- سجن التاريخ 3- سجن المجتمع .

      تحرر من الأول بإقامة مدن حديثة في الصحاري مثلا والتحرر من السجن الثاني بمعرفة السنن الاجتماعية وحركة التاريخ والتحرر من السجن الثالث بالاختيار والتمرد على المجتمع وسجن النفس نتحرر منه بالحب والدين باختيار السعادة فليس هناك طريق إلى السعادة والحب والسلام .

      الطريق هو السعادة والحب والسلام .


      لقد لخص ارنولد توينبي التاريخ في 4 كلمات:
      " لا شيء يخفق كالنجاح"
      أي لو كانت استجابتك لتحد ما مساوية له فهذا هو النجاح وإلا فان الاستجابة القديمة لا تجدي.


      • قوة وأثر المنظور أو النموذج الإرشادي أو التصور الذهني أو الطريقة التي نرى بها العالم paradigm

      يقول جون جاردنرJohn Gardner :
      "كثير من المنظمات طورت عمى إجرائيا لجوانب قصورها.
      هم لا يعانون لأنهم عاجزون عن حل مشكلاتهم بل لأنهم لا يرون مشكلاتهم"

      فالقضية ليست المشكلة بل كيف ترى المشكلة.

      ويقول توماس كون في كتابه" بنية الثورات العلمية" تحت عنوان"الثورات باعتبارها تحول في النظر الى العالم":

      " إذا تأمل مؤرخ العلم سجلَ بحوث الماضي من زاوية مبادئ ومناهج التاريخ المعاصر فقد لا يملك إلا أن يهتف قائلا"آه ، عندما تتغير النماذج الإرشادية يتغير معها العالم ذاته .
      وانقيادا للنماذج الإرشادية الجديدة يتبنى العلماء أدوات جديدة ويتطلعون بأبصارهم صوب اتجاهات جديدة بل وأهم من ذلك أن العلماء إبان الثورات يرون أشياء جديدة ومغايرة عندما ينظرون من خلال أجهزته التقليدية إلى الأماكن التي اعتادوا النظر إليها وتفحصها قبل ذلك.
      ويبدو الأمر وكأن الجماعة العلمية المتخصصة قد انتقلت فجأة من كوكب إلى آخر حيث تبدو الموضوعات التقليدية في ضوء مغاير وقد ارتبطت في الوقت ذاته بموضوعات أخرى غير مألوفة.
      وطبيعي أن شيئا من هذا لم يحدث فلم يقع تغير أو تبديل في المواقع الجغرافية وكل شيء من شئون الحياة العادية يجري كعادته خارج المعمل على نحو ما كان تماما.
      ومع هذا فان التحولات التي طرأت على النماذج الإرشادية تجعل العلماء بالفعل يرون العالم الخاص بموضوع بحثهم في صورة مغايرة وطالما أنّ تعاملهم مع هذا العالم لا يكون إلا من خلال ما يرونه ويفعلونه فقد تحدونا رغبة في القول بأنه عقب حدوث ثورة علمية يجد العلماء أنفسهم يستجيبون لعالم مغاير."

      ولنأخذ مثالا من مجال الذكاء الإنساني من كتاب "الذكاء الإنساني" لمحمد طه / سلسلة عالم المعرفة 330 عام 2006

      " الجانب الأول هو توسيع مفهوم الذكاء فلم يعد الذكاء تلك القدرة الأحادية المرتبطة بالتحصيل الدراسي بل اتجه الاهتمام إلى دراسة جوانب أخرى مهملة من الذكاء مثل الذكاء الاجتماعي والانفعالي والثقافي"

      وأردت بهذا أن تغير منظورنا للذكاء ستكون له نتائجه .


      ومن كتاب by John Kretzmann & John Mcknight Building Communities from the Inside Out

      "مع أنّ المادة الخام لبناء المجتمع هي استعدادات أعضاء المجتمع فان بعض المجتمعات أخفقت في فهم هذا.
      أحد أسباب عدم تطوير هذا المصدر الأساس في المجتمعات الضعيفة هو ان المجتمع يركز بشكل كبير على قصور بدلا من قدرات أعضائه."

      وفرق شاسع بين منظور يركز على الفصور ومنظور يبحث عن القدرات.

      (رحلة الاكتشاف الحقيقية ليست في ارتياد أراض جديدة بل في الحصول على أعين جديدة ) . Marcel Proust

      ( الطريقة التي نختارها لرؤية العالم تصنع العالم الذي نراه)

      ( لا يمكن حل المشاكل في نفس مستوى الوعي الذي ظهرت فيه ) . أينشتاين

      " تغيير المنظور.
      التطور الثوري يحدث عندما يصل المنظور إلى نقطة الأزمة.
      فلا تقدم حلا كما كانت تفعل.
      فتتراكم الأشياء التي لا يستطيع المنظور تفسيرها.
      فتبدأ أمراضنا.
      ومع مضي الوقت يضعف المنظور وهنا على العلماء تغيير المنظور بالانتقال إلى مرحلة يسميها Thomas S. Kuhn العلوم المتميزة أو غير المألوفة."

      "كلما أخفق المنظور في القيام بعمله كلما حاول علماؤه تشغيله وإحياءه .
      لقد أصبح جاهزا لثورة ولكن لأنهم نسوا وجوده يستنتج العلماء أنّ العالم هو الذي يسقط ."

      The Paradigm Conspiracy/ Denise Breton and Christopher Largent

      وهذا ما يقع فيه المسلمون فهم لا يحاكمون منظورهم أبدا لأنهم يخلطون بين المقدس وغير المقدس.

      يقول ادوارد دي بونو:"العقل لا يرى إلا ما بُرمج وأعد ليراه.
      ولا بد أن يستخدم الدماغ الأنماط والممسكات catchments الموجودة.
      وعندما نظن أننا نحلل بيانات فإننا في الواقع نستخدم مخزوننا من الأفكار لنجد الفكرة المناسبة.
      ولا شك أن ثراء مخزوننا سيجعل تحليلنا كافيا ومطمئنا ولكن تحليل البيانات – وحده – لن ينتج أفكارا جديدة."

      I Am Right You Are Wrong by Edward de Bono



      • الفصل الثالث: الحل:

      " لا قوة أعظم من فكرة حان قطافها"
      Victor Hugo

      الحل هو:
      1- اعثر على صوتك
      2- الهم الآخرين العثور على أصواتهم

      "المعلم الحكيم لا يحاول إدخالك منزل حِكمته بل يقودك إلى عتبة عقلك أنت." جبران خليل جبران

      " وجدت طريقين أمامي في الغابة واخترت الطريق الذي يَقل ارتيادُه وهذا صَنع الفرق كله" Robert Frost

      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سلمت يداك أيها المتالق على النقل الرائع
      للعادة الثامنة للمبدع الدكتور ستيفن أر
      كوفي!!!

      موووووودتي
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • الله يسلمك
      أبو فلعـــة
      شاكر مرورك
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • العفو
      العامرية
      شاكر مرورك
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ