ماذا تعرف عن // مريم رجوي .. و"مجاهدو خلق"

    • ماذا تعرف عن // مريم رجوي .. و"مجاهدو خلق"

      تحتل مريم رجوي وزوجها مسعود مركزًا متقدمًا على قائمة المطلوبين لدى الحكومة الإيرانية منذ ما يربو على عشرين عاما، لأن طهران تتهم "منظمة مجاهدي خلق" التي يتزعمانها والتي تتخذ من العراق مقرًا لها بشن صراع مسلح ضد إيران.

      مصير الجماعة وزعمائها غير واضح منذ سقوط بغداد، ويرى خبراء أنه ربما تستخدمهم واشنطن كورقة رابحة في ظل تصاعد التوتر مع إيران بشأن الأوضاع في العراق في فترة ما بعد الحرب. ويقول خبراء آخرون: إن جماعة مجاهدي خلق لا يمكن أن تستمر دون دعم عراقي، في حين أن صلتها الوثيقة بحكومة بغداد ساعدت في إبرازها صورتها بالكاد.
      ويصف مسؤولون إيرانيون حركة مجاهدي خلق بأنهم "منافقون"، على وزن كلمة "مجاهدون" التي يطلقونها على أنفسهم. وعرض المسؤولون الإيرانيون على عناصر الحركة الحصول على العفو إذا عادوا إلى إيران وأعلنوا توبتهم. لكن هذا العرض لم يشمل زعماء الحركة الذين تريد منهم طهران تسليم أنفسهم لمحاكمتهم.


      وكان الموقف الأمريكي تجاه حركة مجاهدي خلق متضاربًا؛ فواشنطن ترى رسميًّا أن الحركة هي إحدى الجماعات "الإرهابية". لكن في إطار الحملة الأمريكية "لتغيير النظام" في إيران، حصلت الحركة على تأييد كبير داخل الكونجرس الأمريكي. ويجب على القوات الأمريكية في الوقت الراهن تحديد كيفية التعامل مع آلاف من مقاتلي الحركة في العراق.
      مريم رجوي

      ولدت مريم رجوي في عام 1953 بطهران لعائلة تنتمي للطبقة المتوسطة. واسم عائلتها هو قاجار أزادنالو. التحقت مريم بالحركة التي كانت تهدف إلى الإطاحة بشاه إيران في أواخر سن المراهقة، ثم انضمت إلى مجاهدي خلق وهي طالبة في الجامعة.
      شاركت حركة مجاهدي خلق في الثورة الإسلامية عام 1979 وكانت تشارك أية الله الخميني الهدف نفسه وهو الإطاحة بشاه إيران. لكن سرعان ما اختلفت الحركة، التي تعد خليطًا بين الماركسية والإسلام، مع النظام الإيراني؛ فقد عارض بعض عناصر مجاهدي خلق - بمن فيهم مريم رجوي - المرشحين الموالين للخميني في الانتخابات العامة التي أجريت في عام 1980. وساعدت مريم ومسعود، الذي لم يكن زوجها آنذاك، في تنظيم مظاهرات مناوئه للخميني والتي ردت عليها الحكومة الإيرانية الجديدة بعنف؛ إذ تم إعدام عدد من زعماء مجاهدي خلق وأجبرت قيادة الحركة على نقل مقرها إلى باريس في عام 1981.
      شهدت الأعوام الأولى من الثمانينيات سلسلة اغتيالات لعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، وألقي بمسؤولية تلك الاغتيالات على حركة مجاهدي خلق.
      وفي عام 1985 كلفت مريم بقيادة الحركة مع زوجها مسعود الذي تزوجته في العام نفسه بباريس.
      وبعد ضغط شديد من باريس اضطرت حركة مجاهدي خلق لمغادرة فرنسا في عام 1986 والانتقال إلى بغداد. وأشارت الحركة آنذاك إلى أنها نقلت مقرها لكي تكون قريبة من الحرب التي تشنها العراق ضد عدوهما المشترك المتمثل في حكومة الملالي في إيران.
      وفي عام 1987 تم تشكيل جيش التحرير الوطني ليكون الجناح العسكري لحركة مجاهدي خلق، وأصبحت مريم نائب قائد جيش التحرير الوطني. وفي عام 1987 أعلنت الحركة تصديقها على القيام بتوغلات في الأراضي الإيرانية.
      ويقال: إن النساء يمثلن ثلث مقاتلي الحركة في العراق، لكن يرى بعض الخبراء أن هذا بمثابة حيلة دعائية من جانب الحركة لتحدي القيود التي تفرضها طهران على النساء.


      مريم رئيس لإيران
      في عام 1993، التحقت حركة مجاهدي خلق بالمجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو تنظيم تم تشكيله في عام 1981 على يد مسعود رجوي والرئيس الإيراني الأسبق المنفي بني صدر. وانتخب المجلس الوطني للمقاومة في إيران، الذي يطلق على نفسه حاليا "برلمان" المقاومة الإيرانية، مريم "رئيسا" لحكومة إيران المستقبلية.
      تخلت مريم بناء على هذا القرار عن مناصبها في جيش التحرير الوطني - الجناح العسكري لحركة مجاهدي خلق والحركة ذاتها، تاركة قيادة الحركة لزوجها. وأجرت مريم عدة زيارات للمدن الغربية في منتصف التسعينيات للتباحث مع الإيرانيين في المنفى ولحشد التأييد للحركة بصفتها إحدى قياداتها. لكن وزارة الخارجية الأمريكية وضعت الحركة في قائمة الجماعات "الإرهابية" في عام 1997، كما أضافت المجلس الوطني للمقاومة في إيران إلى القائمة نفسها في عام 1999. كما تم إدراج الحركة على قائمة الاتحاد الأوروبي للجماعات المحظورة في مايو- أيار عام 2000.
      ومنذ ذلك الحين، أصبح الظهور الدعائي في الخارج لمريم وزوجها مقصورا على شرائط الفيديو بدلا من الظهور شخصيا.
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:اليتيم

      [B] انوار ... لا نعرف الاسباب التي ادت بهذه الحركة الى معارضة الحكومة الايرانية ...
      وهل هي شيعية المذهب ؟
      [/B]


      ***************
      أخي اليتيم

      مجاهدي خلق تنظيم نشأ سرا اوائل الستينيات من القرن العشرين، هناك من يقول انه تأسس عام 1960 من أبناء التجار الايرانيين الذين اتموا تعليمهم الجامعي وهناك من يرجع التأسيس الى ما بعد ذلك التاريخ بخمسة أعوام، وسعت الحركة ايامها للتصدي لما كانت تعتبره نفوذا غربيا مفرطا في ايران المحكومة بالشاه محمد رضا بهلوي
      عقيدة التنظيم في سنوات البداية كانت متأثرة بالشيعية والماركسية في خليط فكري وتنظيمي بدا غريبا، وضمن من تولى مقعد الرئاسة في صفوفه صادق الخلخالي الذي ترأس كذلك المحكمة الثورية عامي 79 و1980 كما حظي في وقت من الأوقات بدعم آية الله الطالقاني.


      كان التنظيم واحدا من عدة تنظيمات تم تكوينها لمعاداة حكم الشاه ومقاومة سطوة اجهزته القمعية وعلى رأسها السافاك، وخلال سنوات الستينيات والسبعينيات نفذ عمليات اغتيال للمستشارين العسكريين الاميركيين ليس ذلك فحسب بل انه خاض حرب سبتمبر 1970 الى جانب الفصائل الفلسطينية ضد الحكومة الاردنية، ووقف اوائل ابو الحسن بني صدر الى جانبه وهرب زعيم التنظيم مع بني صدر الى باريس ووصلت علاقاتهما الودية حداً الى ان تزوج ابنته ولكن ما لبث زعيم مجاهدي خلق ان انفصل عنه وأعلن معاداته ثم طلق ابنته.


      ومن رحم مجاهدي خلق خرجت منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية اواسط السبعينيات وذلك احتجاجا على سيطرة الماركسيين على قيادة التنظيم وكانت المنظمة المنشقة نواة للحرس الثوري الذي تشكل بداية الثورة واشتهر من قادته محسن رضائي وعلي شمخاني ورحيم صفوي.


      واليك هذا المقال المنشور في جريدة البيان والمتعلق بتاسس هذه الحركة وبداية انطلاقتها وعلاقتها بزعيم الثورة الايرانية مع ايضاح افكار وايدلوجية هذه الحركة التي اتخذتها الولايات المتحدة ورقة للضغط على الجمهورية الايرانية
      albayan.co.ae/albayan/alarbea/2003/issue183/memo/1.htm
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:اسير الظلام

      [B]هذه الحركه كانت ضمن قائمه الارهاب في عهد صدام لكن
      بعد سقوط صدام اصبحت غير ارهابيه ليتاح لامريكا لاستخدمها في الضربه
      العسكريه لايران في حال نشوب الحرب
      [/B]


      *******************
      بالفعل اخي أسير الظلام ومن المعروف الان ان منظمة

      (((( مجاهدي خلق في العراق تحولت الى مجرد ورقة تستخدمها الولايات المتحدة لاحتواء النظام الايراني او محاربته.. ربما يحلم قياديوها بدخول طهران على دبابة أميركية مثلما فعلت اطراف في المعارضة العراقية. غير ان رصد تاريخ المنظمة يؤكد أنها فشلت مرتين ـ مرة حينما فجرت قنابلها في اماكن جماهيرية فبدت في عيون الايرانيين باعتبارها منظمة ارهابية لمجرد الثأر من الحكومة الايرانية. ومرة حينما خضعت لأمر واقع ووضعت يدها في اليد الأميركية (التي لا تزال الشيطان الأكبر في عيون كثير من الايرانيين) وكم هو مثير للسخرية ان تنشأ المنظمة من اجل مقاومة النفوذ الأميركي فاذا بها تتحول بعد عقود الى متحالفة مع الولايات المتحدة من أجل كراسي السلطة في طهران.. وان تنشأ على أفكار ماركسية ملتبسة بادعاءات اسلامية فاذا بها تتوافق مع افكار اليمين الأميركي شديد العنصرية ))) .
      كما جاء في المقال المشار اليه ;)............