من هذا المنبر أحببت أن أخاطب كل ذي لب.... أحببتوا انا أخاطب أصحاب القلوب الرحيمه والأيادي البيضاء ...
عل وعسى ان يصل صدى الصوت الى مسامعهم
قال تعالى ( وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
وقال ايظا ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
مواضيع كثيرة امتدح الله سبحانه وتعالى المنفقين ووعدهم بالفلاح وإرشاد رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأخلاق المؤمنين فهم كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم فمن منا لا يود نيل البر ومن منا لا يتمنى الوصول الى مرتبة حب الله له ؟ ولن يتأتى ذلك إلا بشحذ ههم الصدقة والإحسان
أخوتي في الساحة العمانيه لقد لامس هذا النداء قلبي بينما انا فالصباح كعادتي اتصفح صندوق الوارد في عنواني البريدي لفت انتباهي هذا العنوان:
أنين الأســـــرة الآيلـــــة للسقــــــوط

تقريـــــــــــــر الحالة الاجتماعية لأسره عمانيه :
أسرة المواطن/ إبراهيم بن ناصر بن محمد الحراصي
ولاية صحار – منطقة الباطنة
مايـــــو 2010
مكان الزيارة : منزل المواطن/ إبراهيم بن ناصر بن محمد الحراصي.
ولاية صحار – منطقة الباطنة
سبب الزيارة : تلقي دعوة للزيارة من قبل الابن البكر.
المقدمه للموضوع :
جاءت زيارتي لأسرة المواطن/ إبراهيم الحراصي بدون تخطيط مسبق ، حيث تلقيت دعوة من ابنه البكر أحمد وأنا في طريقي إلى قرية غضفان فقلت لنفسي: لما لا..؟ "سأضرب عصفورين بحجر".
حقيقةً لابد من الإعتراف بأنني لم أكن قد أعطيت هذه الزيارة أية أهمية يذكر، كون أن جُل تفكيري كان مركزا حول قرية غضفان ، فرأيت أن أطل مبكرا على هذه الأسرة وأنا في الطريق، وكلي ثقة بأني لن أخرج من هذه الزيارة سوى التعرف على أسرة قروية بسيطة ومتواضعة. سأرتاح قليلا من مشوار الرحلة الطويلة من مسقط، وأتناول "الفوالة" والقهوة بدفء وضيافة أسرة قروية حميمة. وعليه أكون قد أرضيت الشاب الذي دعاني للزيارة، وتجنبت الإحساس بالذنب. وكنت قد جهزت مسبقا عبارات الاعتذار للأسرة، بكلمات لطيفة ولبقة، أعبر فيها عن حكمي المسبق، بأن الحالة غير صالحة للنشر.
وَيْحِي.. كيف لي حتى ظننتُ هذا؟.. من أين لي هذا؟!
والبؤس قد أجبر أهل عُمان بالاستنجاد بالغريب قبل القريب!
من أين لي هذا؟ وملامح تاريخ عُماننا الحديث قد بدأ بالتشكل ، لينقلب من منبع للعلم والحضارة إلى منبع للفقر والذل والمهانة .. فيا لها من غرابة!
من أين لي هذا؟ والأُسر الفقيرة المغلوبة على أمرها تستنجد بنا من كل حدب وصوب.
من أين لي هذا؟ وقد تضاعف هَمّ البؤساء ، و أدار الوطن ظهرها عنهم في تلبية أبسط الحقوق.
أسرة كهذه ومثيلاتها بالآلاف من المسئول عنها؟ من المُقصر في توجيهها وتوعيتها وإرشادها والمسك بيدها؟ من ومن ومن؟ تساؤلات كثيرة تعصف بذهني ذهاباً وإياباً ، تبحث بيأس عن أجوبة ، وعن بصيص أمل أجزم بأنني لن أحصل على أية منها.
شاب في عمر الزهور أهمل مستقبله وصحته وضحّى بشبابه، قابع في المنزل من أجل الاعتناء بشقيقة معاقة ، يربت على وجهها فيشع نورا بابتسامة لن يفهمها إلا من ذاق طعم ولذة لمسة الأم الحانية. بينما نجد أمثاله من شباب المجتمع المخملي وأصحاب الدم الأزرق يعيشون في بذخ دنيوي يبعثرون الأموال وحقوق هذه الأسرة الفقيرة ومثيلاتها ، وبماذا؟ في تفاهات الحياة!
لِمَ هذا الظلم؟ ولمن نوجه الشكوى؟ إليك أنت المُشتكى يا خالق السموات والأرض..
اعرض عليكم هنا "وبكل أسف" مثال آخر لأسرة منكوبة وآيلة للسقوط فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الوضع الحالي للأسرة
الزوج : إبراهيم بن ناصر بن محمد الحراصي
موظف متقاعد منذ يناير 2003 ، معظم راتب التقاعد يتحول من أجل تغطية الأقساط البنكية وديون أخرى.
الزوجة : آمنة بنت أحمد بن محمد الحراصي (أم أحمد)
ربة منزل: لديها رخصة لقيادة المركبة وقد أجبرتها الظروف القاسية لاستخراجها بسبب موقع عمل الزوج البعيد وغيابه المستمر عن المنزل كما تمتلك سيارة متواضعة.
الابن: أحمد بن إبراهيم بن ناصر الحراصي
خريج دبلوم ما بعد الثانوية العامة وموظف بعقد مؤقت (فترتين صباحا ومساء) في
شركة بولاية صحار براتب شهري متواضع.
الابنة: شيماء بنت إبراهيم بن ناصر الحراصي
خريجة ثانوية عامة وموظفة في قاعة أعراس بولاية صحار براتب ضعيف و بعقد عمل مؤقت (ينتهي في شهر مايو 2010) علما بأن طبيعة عملها لا تلتزم بساعات عمل محددة والتي قد تستغرق حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
الوضع الحالي لمنزل الأسرة:
المنزل تحت الرهن حيث اقترض رب الأسرة مبلغ (ألفان وخمسمائة ريال) مقابل رهن المنزل ويطالب صاحب المال بحقه الذي عجز رب الأسرة عن دفعه بسبب تراكم الديون عليه مما قد تضطر الأسرة لتسليم المنزل.
الأمن والسلامة للمنزل:
وضع المنزل في حالة مزرية وآيل للسقوط حيث لا توجد أية تسهيلات لرعاية أو إقامة ذوي الاحتياجات الخاصة به ، سواء عند التنقل بالكرسي المتحرك أو عند استخدام دورات المياه والمطبخ وباقي أجزاء المنزل علما بأن جميع أفراد الأسرة تقريبا ينامون في غرفة واحدة سواء من الذكور أو الإناث.
سقوط ربة الأسرة:
وقع لربة المنزل حادث مؤلم عندما سقطت داخل حفرة الصرف الصحي الذي انهار أثناء نشرها للغسيل في ساحة المنزل ولقد سمع صراخها الجيران الذين أتوا لإنقاذها ونتج عنه إصابتها بجروح بالغة أدخلت على إثره مستشفى صحار.

فتحات الصرف الصحي الغير آمنة و المنتشرة داخل ساحة المنزل
ملاحظة:
لقد تسلمت الأسرة (مرة واحدة فقط) مبلغ وقدره (18) ثمانية عشرة ريالا عمانيا كمعونة زكاة من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.
وزارة الأوقاف بها مشايخ مايسمون أنفسهم رجال الليل ينادون ربهم خوفآ وطمعآ في غفرانه ورزقه ؟؟ أين هم من هذه العائله إلا يخافون عذاب ربهم فقط 18 ريال ؟؟ وأذا هذا حال رجال الليل فاين رجال النهار فيهم ؟؟
؟؟؟ سبحان الله ؟؟؟
الوضع الصحي للمواطنة/ حور الحراصية

ملاحظة: لقد تم استخدام الصور الخاصة بالأسرة بعد الأخذ بموافقتها
دعم الضمان الاجتماعي الشهري للمواطنة / حور الحراصي = لا يوجد
(لقد تم رفض الطلب من قبل مكتب وزارة التنمية الاجتماعية بصحار)
وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الوزاره إلا توجد رحمه في قلوب البشر
المواطنة/ حور الحراصية :
حور من المواليد الخدج (7 أشهر) ، وُلد معها أخ توأم لكنه توفى بعد أربع ساعات من الولادة. تعاني حور من شلل دماغي رباعي ولقد أجريت لها عمليتين حتى الآن بمستشفى خولة أولهما في عام 1999بمنطقة الحوض لفصل الساقين لتسهيل عملية لبس الحفاظات والأخرى في عام 2001 بمنطقة تحت الركبة لكي تتمدد ولمحاولة تقوية العضلات ، ولم تكلل العملية الأخيرة بالنجاح بسبب توقف برنامج إعادة التأهيل.
تم تحويل حور إلى مركز الوفاء الاجتماعي وهي الفترة الذهبية بالنسبة لها حيث لاقت رعاية واهتمام خاص من قبل مديرة المركز وجميع العاملين به. وجود حور في هذه الأجواء ساهم في تحسن حالتها النفسية والاجتماعية والتعليمية حيث تحولت إلى شابة بشوشة ، ضاحكة ، كثيرة الكلام ، تعشق الفسحة ، كما كونت صداقات عديدة لدرجة أنها لم تكن تستطع الانتظار حتى اليوم التالي للذهاب إلى المركز ، فكانت تلح بمحادثة صديقاتها عبر هاتف المنزل. تعلمت حور بالمركز الشخبطة على الورق وعشقت التلوين ، ومما اجبرها على التدرب بكيفية مسك القلم واستخدامه ، مما ساهم بتقوية عضلات يديها ولكن بطريقة ممتعة ومحببة.
تلاحظ عند الأسرة "وهي الأقرب لتقييم الحالة" انهيار نفسية حور وتدهوره وذلك بمجرد انتهاء فترة تأهيلها بمركز الوفاء ، خاصة بعد أن بدأت بتعاطي أدوية منومة ومهدئة وُصِفت لها من قِبل العيادة النفسية بالمركز الصحي بصحار ولفترة تزيد عن السنتين والنصف إلى الآن. توقفت حور عن الكلام و تتصف بمزاج معكر ، كثيرة الصراخ خاصة في فترة الليل مما أثر ذلك سلبا على نتائج الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية العامة لشقيقها البكر والقريب إلى قلبها أحمد. كان أحمد متفوق في دراسته لكنه فقد التركيز بسبب اضطراره لملازمة حور في المستشفيات وبمتابعة علاجها. يضطر أحمد "بما أنه الشقيق الأكبر" إلى حمل حور لعدة مرات في اليوم رغم جسمه الهزيل ، لكنه الآن يجد صعوبة في ذلك نظرا لنمو حور وكبر حجمها.
ملاحظة:
دعم الضمان الاجتماعي الشهري للمواطنة/ حور الحراصي = لا يوجد
(تم رفض الطلب من قبل مكتب وزارة التنمية الاجتماعية بصحار)

أدوية حور التي تتعاطاهم منذ السنتين والنصف الماضيين
الأســـــرة الآيلـــــة للسقــــــوط
الوضع الصحي للمواطن/ محمد الحراصي

ملاحظة: لقد تم استخدام الصور الخاصة بالأسرة بعد الأخذ بموافقتها
المواطن/ محمد الحراصي
تعلم محمد بالمدرسة وبصعوبة شديدة حتى الصف العاشر ، وقرر أهله عدم الجدوى من المواصلة بسبب صعوبة في الفهم والنطق. يقضي محمد معظم أوقاته في مشاهدة التلفاز وأفضل هواياته قطع قصاصات جرائد اللاعبين المشاهير المحليين والدوليين وبالتحديد من الصفحات الرياضية بجريدة الوطن كما أنه لا يسمح بأحد إطلاقا بلمس هذه القصاصات .
يمتلك محمد موهبة التشكيل ولديه خط جميل رغم انه لا يستطيع الفهم والقراءة لكنه يجيد التقليد. وربما لو تم تطوير هذا الجانب من موهبته لأصبح شخص منتج لديه مصدر دخل وقد يساهم في تحسن حالته النفسية.
واجهتنا صعوبة جمة في تصوير محمد الذي يتصف بكثرة الحركة والانطواء. رغم أنه لم يتم إجراء أية فحوصات طبية لمحمد لكن حسب تقييمي المتواضع أرى أن محمد يمتلك أعراض لمرضى التوحد.
ملاحظة:
دعم الضمان الاجتماعي الشهري للمواطن/ محمد الحراصي = لا يوجد
(رغم العجز العقلي وعدم القدرة على الاعتماد على النفس)
الضمان الاجتماعي للأسرة :
رغم أن الإخوة حور ومحمد يستحقان المعونة الشهرية من الضمان الاجتماعي على اعتبار إنهما من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لكن قوبل طلب الأسرة بالرفض وذلك لعدة أسباب أحدهما بسبب استخراج رب الأسرة لسجل تجاري رغم انه غير مفعّل.
والثاني في بداية عام 2009 عندما قابلت أم محمد مدير مكتب وزارة التنمية الاجتماعية بولاية صحار لكي تجدد طلبها للحصول على المعونة. وقام المكتب من ناحيته بإعداد البحث الاجتماعي للأسرة عن طريق دراسة الوضع المادي والاجتماعي لأسرة أم محمد. ولقد اشتمل البحث أشقاء أم محمد وبالتالي قوبل طلبها بالرفض بحجة أن وضع أخوانها الاجتماعي جيد وأنهم مقتدرين! رغم أن القانون لا يجبر الأخ أن يصرف على شقيقته بأية حال من الأحوال فكيف لو كانت متزوجة!
وأيضا شمل البحث زيارة ميدانية للأسرة ، وعندما عُثر في ساحة المنزل على كمية بسيطة من الطابوق ، تبرع بها فاعل خير للأسرة منذ خمس سنوات لأجل صيانة المنزل ، برغم أن الأسرة لم تتمكن من استخدامها بسبب ظروفها المادية الصعبة. لكن عثورالطابوق هناك كان سبب وعذر كافي لإثارة شكوك الباحث الاجتماعي من مكتب التنمية حول احتمالية مزاولة الأسرة تجارة الطابوق الذي لا يزال يقبع في مكانه حتى يومنا هذا. وبالتالي تم غلق الملف بالرفض. ترجت أم محمد المكتب بدعم الأسرة بتوفير الحفاظات فقط للمواطنة/ حور لأن هذا يكلفهم الكثير ، ولم يلقى طلبها أية تجاوب.

حور وخلفها كمية الطابوق الذي كان سببآ لرفض طلب الأسرة للحصول على الضمان الاجتماعي للأسرة الآيلة للسقوط
التوصيــــــات:
· صرف مبلغ الضمان الاجتماعي الشهري للمواطنين حور ومحمد الحراصي مع تعويضهم عن الفترة السابقة.
· دعم الأسرة ماليا لتصفية القرض الشخصي الذي تم بسببه رهن المنزل وقدره (ألفان وخمسمائة) ريال لكي يزيل قلق الأسرة والتهديد بالطرد.
· إجراء أعمال صيانة للمنزل وبشكل عاجل لدواعي الأمن والسلامة.
· الكشف الطبي للمواطنة/ حور الحراصية للتأكد من سلامة الأدوية التي تتناولها مع توفير برنامج تعليمي وإعادة التأهيل.
· توفير مقعد متحرك حديث للمواطنة/ حور ذو مسند خاص للرقبة مع كرسي خاص للاستحمام وتناول الطعام.
· إجراء فحص طبي للمواطن/ محمد الحراصي وإمكانية اقتراح برامج لتطوير المهارات البديلة.
· إيجاد مصدر دخل ثابت للإخوة شيماء وأحمد الحراصي.
· دعم الأسرة شهريا من قبل الجمعيات الخيرية لتوفير مؤن شهري والاحتياجات الضرورية مثل الحفاضات التي تكلفها كثيرا.
المرفقات:
· التقرير الطبي للمواطنة/ حور.
· شهادة مركز الوفاء للمواطنة/ حور.
· شهادة مدرسة الباطنة لتحفيظ القرآن للمواطنة/ حور.
المرفقات: صُور وشهادات









أرجوا من يمر عليه هذا الإيميل أرساله لكل مواطن عماني غيور من أجل التكاتف يد بيد واحده في المساعده ولو بالقليل وبعدين لو الواحد يحط 10 ريالات في حساب هذه الاسرة بيساعدهم كثير وله الجزاء والأجر من الله
وللاسف هناك تقصير وأضح وأعمى من وزارة التنمية الاجتماعية ولماذا أنشئت هذه الوزاره بالضبط ؟؟
ويجب تدارك الموضوع بسرعه من جميع المواطنين الشرفاء في هذا البلد العزيز المعطاء ؟؟
فلقد علمنا ديننا الأسلام الحنيف ثم قائد هذا البلد العظيم التكاتف بيننا جنبآ بجنب
انتهى التقريــــر
رقم الحساب البنكي باسم الابن البكر المواطن/ أحمد بن إبراهيم بن ناصر الحراصي
/ بنك مسقط / فرع سوق صحار / رقم : (0349004503650013)
مودتي يا اخوتي