السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،|e
هلا اخي القناااص .... اشكرك على هذا الموضوع القيم
لا شك ان ظاهرة التسول التي بدأت تسري في المجتمع هي ظاهرة اجتماعية خطيرة تُسيئ الى المجتمع بأكمله ..... وقد نهى الدين الحنيف عن التسول ودعا الى العمل فالمتسول في النهاية شخصا يسعى الى الكسب السريع ..... وقد وضع كرامته في الارض ولا شك ايضا ان هناك كثير من الفقراء في المجتمع لكن كرامتهم وعزة نفوسهم منعتهم من مسألة الناس ... لكن الفئة التي ظهرت الأن وتدعي الفقر وتتخذ من التسول وسيلة هي فئة لا يمكن اعتبارها من فئات المحتاجين للمساعدة .... ونحن في عمان وخاصة في الولايات كل منا يعرف الأخر بمعنى اذا كان هو فقير ويحتاج فعلا للمساعدة ..ام هو متصنع للفقر ويبادر بطلب الناس .. وبالتالي التعامل مع هذه الفئة يجب ان يكون حاسماً برفض إعطاء المساعدة لهم لأن في ذلك إعانة لهم في الاستمرار في هذه الظاهرة .... وانا من خلال تتبُعي لهذه الظاهرة أراها انها في ازدياد تام لسبب واحد وهو (( ان المتسول وجد هذه الصنعة سهلة المكسب من خلال تعاطف ابناء المجتمع مع هذه الفئة بعتبارها فئة محتاجة وهي في الحقيقة غير ذلك )) ... وانني اعرف بعض الافراد قد كانوا يعملون في بعض الجهات الحكومية والخاصة وقد تركوا اعمالهم واصبحوا يمتهنون هذه الصنعة السيئة التي تحط من كرامة الفرد وشخصيته.... وانا من خلال رفضي التام الى عدم التعامل مع هذه الفئة لا ادعوا الى عدم مساعدت الفقراء وتقديم العون لهم ولكن يجب ان يكون هناك نوع من التحري بحيث ان تُعطى هذه المساعدات لمن يستحقها وكما قلت سابقاً بأن المجتمع العماني صغير وكل منا يعرف الأخر سواء كان غني او فقير وبالتالي بأمكان الشخص او الفرد منا ان يحدد الشخص الذي يستحق المساعدة .

تحيااااااااااااااتي ****8 الفوفلـــــــــــــــــة