السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،
هلا وغلا اخي اليقظااااان#d
موضوع ممتاز وهادف في نفس الوقت 000 ومن هنا سنناقش تلك اتساؤلات التي طرحتها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا ربيت رجلا وادبته وعلمته قد صنعت فردا واحد 00اما اذا ربيت امرأة فقد ربيت جيلاً بأكمله .
صحيح المرأة نصف المجتمع وعطائها للاسرة يفوق عطاء الرجل لأنها تشمل الكثير من المزايا او نقدر نقول تشمل الكثير من الامورالتي تتيح لها المجال لأظهار قدرتها في السيطرة على بعض العراقيل وتفاديها بالنصح والارشاد وفي نفس الوقت تسعى من اجل التطوير للافضل بحيث انها تقدر بحكمتها تجعل من الصعب سهل وتبادر بالحلول لمشكلة ما و0000الخ ** وهذا كله من خلال اسلوبها في التدبير في تنظيم تلك الاسرة ومن خلال متابعتها الدائمة للتواصل الاسري من كل جوانبة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والصحية وبهذا ومن خلال عطائها المثمر في الاسرة تنشأ اجيالاً يفتخر فيهم افراد المجتمع لما تعلموه في تلك المدرسة الأم من الأخلاق الحسنة وحب النظام والسعي من اجل تحقيق اهداف طموحاتهم المستقبلية ** واذا اتجهنا للأب نجده اذا ساعدته الظروف لتواصله الدائم في الاسرة لا يقل اهمية عن الأم ولكن طبيعته الدائمة والمعروفة تحتم عليه عدم تواجده الدائم في الاسرة وهذا لمصلحة الاسرة لانه يكافح من أجل لقمة العيش له ولأسرته ولكن دوره كأب له طابعه الخاص والمعروف لكل أسرة فهو اساس وتد الاسرة وتواجده القليل يمنح من التواصل الاسري الشئ الكثير ومن هنا يبرز توازن هذه الاسرة فكل من الأب والأم يسعى الى هدف واحد وهو تنشأت هذا الجيل بالنشأة الصحيحة والصالحة .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الانسان اما ان يكون صالح او غير صالح والمشكلة عند المرأة هنا اذا كانت غير صالحة فكيف راح يكون هذا الجيل اللي بتربية00؟؟
سؤال ممتاز وهي فعلا مشكلة يعاني منها المجتمع|a$$6 00 المرأة كما ذكرنا تشكل الجزء الاكبر في الاسرة من خلال تعاملها الدائم مع افراد تلك الاسرة واذا كانت هذه المرأة أو تلك الأم لا تتوفر فيها المزايا القيمة والقدوة الحسنة من الصعب على هؤلاء الاجيال ان يحتذوا بالحذوا الصالح لأنهم تربوا على غير ذلك وهذا في حد ذاته مشكلة كبرى تُبيد بتلك الاسرة الى الهلاك دون الاهتمام الى تلك التصرفات المشينة التي تتجدد بأستمرار على مُخيلت هؤلاء الابناء 000 لكن في بعض الاحيان من خلال الاشخاص الذين يتعاملون معهم في البيئة الخارجية ومن خلال التجارب الحياتية التي تمر عليهم ويتخذوا منها العبر كل هذه التطورات قد تنشأ لبعض الاجيال حب الارادة وتكوين شخصية تحوي الثقة بالنفس وبالآخرين وتحوي التعامل مع الغير بالأساليب الطيبة التي تحوي الاحترام المتبادل وفي نفس الوقت يحاولوا بقدر الامكان ان يحتذوا بالاخلاق الحسنة والسيرة الطيبة غير ما تربوا عليه من اسرتهم لأن الذي افتقدوه من نصائح وارشاد في اسرتهم وجدوه من خلال معايشتهم للاشخاص المحيطون بهم ولكن الاشخاص الاخيار منهم وليس اشخاص السوء والرذيلة 000 ونتمنى من كل أم أن تكون المدرسة التي تنشأ الاجيال الصالحين لكي يثمر عطائهم وينتفع منه الجميع لهم ولأسرتهم ولمجتمعهم ولوطنهم .

اكرر شكري على تواصلك الدائم من خلال مشاركاتك وحياك الله 00 اختكم للابد الفوفلة $$e|e