الدقم - العمانية
يعتبر ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى الذي يجري العمل في إنشائه ضمن المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها حكومة السلطنة لدعم الاقتصادالوطني حيث سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية بالسلطنة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
ويتميز ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى بموقعه الاستراتيجي على بحر العرب حيث يقع بالقرب من خطوط الملاحة العالمية التي تربط الشرق بالغرب وخطوط الملاحة الإقليمية التي تربط دول الخليج العربي ومجموعة الدول المطلة على المحيط الهندي بالخطوط البحرية العالمية.
كما سيخدم ميناء الدقم منظومة النقل البحري بين موانئ السلطنة ودعم حركة البضائع والأنشطة الصناعية والسياحية لوقوعه في منتصف المسافة تقريباً بين ميناء السلطان قابوس في مسقط وميناء صلالة بمحافظة ظفار كما تزداد أهمية ميناء الدقم بوجود حوض جاف لإصلاح السفن ضمن مرافق الميناء سيكون قادراً على استيعاب السفن الكبيرة التي تصل حمولتها إلى (400) ألف طن وكذلك السفن العملاقة المستقبلية التي قد تصل حمولتها إلى (600) ألف طن وتوفير خدمات الصيانة والإصلاح لها .
وقال مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات المهندس قاسم بن احمد بن عبدالمحسن الشيزاوي: إن مشاريع الأعمال البحرية لميناء الدقم تم إسنادها إلى اتحاد شركات مكون من ثلاث شركات هي شركة اتحاد المقاولين العمانية وشركة جان دي نول البلجيكية وشركة ستيفا التركية، أما مشاريع الحوض الجاف فيتم تنفيذ الأعمال البحرية به من قبل شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية بالتعاون مع شركة جلفار للهندسة والمقاولات العمانية، وأما بالنسبة لأعمال البنية الفوقية فيتم تنفيذها من قبل مجموعة شركات وطنية وعالمية.
وأضاف إن الميناء يعتبر أحد الموانئ الكبرى في المنطقة ويتوقع الانتهاء من الأعمال به في النصف الثاني من العام 2012 والحوض الجاف في ديسمبر 2010 مشيرا إلى أن العمل فيه جار حسب برنامج متابعة سير العمل في شهر أبريل 2010 وتم إنجاز ما نسبته 55%بالنسبة للميناء وما نسبته 57%بالنسبة للحوض الجاف متقدماً بذلك عن البرنامج الزمني المخطط له.
وأوضح أنه نظرا للأهمية الاستراتيجية لموقع الميناء والمناطق الصناعية الكبرى المقترح إنشاؤها بمحاذاته فقد قررت الحكومة في العام 2008 زيادة نطاق الأعمال الإنشائية للميناء لاستيعاب الحركة التجارية والصناعية المتوقعة والمساهمة في تجارة النقل البحري في المنطقة بشكل فعال، وعليه فقد تمت زيادة نطاق العمل ليشتمل عند اكتمال مراحله المستقبلية على أكثر من (42) رصيفاً بمختلف الأنشطة وبعمق (18) متراً ليصبح الميناء قادراً على استقبال جميع أنواع السفن التجارية من الجيل الحالي والجيل الذي يليه إن تم تصنيعها، وبذلك أصبح كاسر الأمواج الرئيسي بطول (4.1) كيلومتر وكاسر الأمواج الثانوي بطول (4.6) كيلومتر، والحوض بعمق (18) متراً وقناة دخول السفن بعمق يصل إلى (19) مترا وبطول (10) كيلومترات.
وأشار الى أنه يتم تنفيذ المرحلة الأولى لميناء الدقم ببناء أرصفة يزيد طولها عن (3) كيلومترات، حيث يبلغ طول الأرصفة التجارية (2250) متراً وعرضها (350) متراً والتي تسمح بتوقف (8) سفن في نفس الوقت مع وجود منطقة للتخزين مرتبطة مباشرة بالأرصفة موضحا أن تلك الأرصفة ستعمل على تلبية الاحتياجات المتوقعة للتجارة ومتطلبات الصناعات التي يجري إعداد المخططات لها في الوقت الحالي، إلى جانب ذلك يتم بناء أرصفة حكومية بطول (940) مترا لتلبية احتياجات الجهات الحكومية وتوفير التسهيلات اللازمة لمرفأ القوارب والعبارات.
وأشار مدير عام الموانئ إلى أن المساحة الكلية للحوض الجاف تبلغ (2ر1) مليون متر ووصل الإنجاز الفعلي للمشروع إلى نسبة 24ر57% حتى نهاية أبريل الفائت ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في شهر ديسمبر 2010.
ويجري حاليا تنفيذ أعمال البنية الأساسية للحوض الجاف والمتضمنة المباني والطرق والكهرباء وتوصيل المياه والصرف الصحي والاتصالات والمرافق الأخرى حيث يتم تنفيذ طرق داخلية في الحوض الجاف تصل أطوالها إلى أكثر من (8ر8) كيلومتر وتنفيذ طريق لسكن العمال بطول (5ر2) كيلومتر، كما يتم تنفيذ (46) مبنى منها مكاتب الإدارة ومكاتب الموظفين ومطاعم وورش خاصة بأعمال الحوض الجاف والسكن للعاملين بالاضافة الى المرافق الأخرى المرتبطة بذلك مثل النوادي الصحية والرياضية والترفيهية.
كما تتضمن أعمال البنية الأساسية للحوض الجاف محطات للمياه والكهرباء ومقراً للاتصالات الداخلية والخارجية للعمليات التشغيلية والتواصل بين طواقم السفن القادمة ومركز التحكم بالحوض الجاف.
ويتمثل القسم الثاني من الحوض الجاف في البنية الفوقية التي تتضمن تنفيذ (17) مشروعا تتعلق بالتجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لتشغيل الحوض الجاف والتي تم إسنادها إلى شركات محلية ودولية من دول مثل جمهورية الصين الشعبية وجمهورية كوريا الجنوبية ودولة ماليزيا ومملكة تايلاند، ومن ضمن هذه المشاريع تصنيع بوابتين للحوض الجاف تتكونان من قطع حديدية ثقيلة إحداهما عرضها (95) متراً ووزنها الفارغ تقريبا (1375) طنا والأخرى عرضها (80) متراً ووزنها الفارغ تقريبا (1250) طنا وارتفاعهما (14) متراً ويتم تصنيعها في موقع المشروع بالدقم.
الجدير بالذكر أن مضخات الحوض الجاف التي ستقوم بملئه وإفراغه من المياه تعد من المضخات الكبيرة التي تم تصنيعها لهذا الغرض في العالم حيث بإمكانها ضخ كمية المياه الهائلة من وإلى الأحواض الجافة بكميات تصل إلى ما بين (500) و (600) ألف متر مكعب في فترة زمنية مقدارها بين(3-4) ساعات.
كما يتم حالياً تصنيع آليات ومعدات التشغيل للحوض الجاف الأحدث تقنياً خارج السلطنة ومن ضمنها قاطعات الحديد، ومعدات الإصلاح والطلاء و(14) رافعة للتحميل والتفريغ ، حيث يتراوح طاقة الرفع لها ما بين (40 ـ 100) طن، كما يتم بناء مصنع لإنتاج الغاز الذي يستخدم في قطع الحديد ومعدات اللحام، ومصانع إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الأكسجين وأنواع أخرى في موقع المشروع، كما يتم تصنيع أجهزة تحكم للكهرباء عالي الجودة تصل قوته تقريبا إلى /40/ ميجاواط لإدارة الطاقة الكهربائية اللازمة للتشغيل، بالإضافة إلى بناء مصنع ضاغط الهواء ليستخدم في تنظيف أسطح السفن وكما يتم بناء محطة لمعالجة النفايات المتراكمة في السفن وتنقيتها ليسهل إعادة استخدامها بالإضافة إلى بناء محطات فرعية لتوزيع المياه ومحطات الصرف الصحي وتنقية ومعالجة المياه المستخدمة بالإضافة إلى المعدات والآليات الأخرى اللازمة للتشغيل.
وسوف تتولى شركة عمان للحوض الجاف التي تعد شركة مساهمة عمانية مقفلة، إدارة وتشغيل الحوض الجاف في الدقم.وعن حجم القوى العاملة بمشروع ميناء الدقم أوضح مدير عام الموانئ أن إجمالي القوى العاملة بالميناء قد وصل في شهر أبريل الفائت إلى اكثر من 6 آلاف عامل منهم 2600عامل في موقع مشروع الميناء يبلغ عدد العمانيين بينهم (516) عمانيا
في مشروع الميناء فيما وصل عدد العاملين بالحوض الجاف والمشاريع المرتبطة به (3600) عامل منهم (405) عمانيين، موضحا أن هناك العديد من الوظائف التي يمكن ان يوفرها الميناء والحوض الجاف بعد تشغيلهما.وأضاف قاسم الشيزاوي:إن الأعمال في ميناء الدقم تسير بحسب الخطة الموضوعة لها حيث تحرص وزارة النقل والاتصالات على إنجاز مشاريع الميناء والحوض الجاف والبنية الفوقية في الموعد المحدد لها مشيرا إلى أنه بنهاية المشروع يتوقع أن تصل كميات الحديد التي سيتم استخدامها في المشروعين إلى أكثر من (71) ألف طن، وخرسانات التسليح إلى أكثر من (3) ملايين طن، والصخور إلى أكثر من (6ر19) مليون طن، كما أشار الى أن كميات الحفر من المتوقع أن تصل إلى (75) مليون متر مكعب وكميات الردم إلى أكثر من (25) مليون متر مكعب.يذكر أن الحكومة قامت مؤخرا بالتوقيع مع هيئة ميناء "انتويرب" البلجيكي على اتفاقية المساهمين لإدارة وتشغيل ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى سيتم بموجبها تأسيس شركة مقفلة بين الحكومة وهيئة ميناء انتويرب البلجيكي لتشغيل وإدارة ميناء الدقم.
وأشاد مدير عام الموانئ بالدعم المتواصل من قبل وزارة الاقتصاد الوطني، ومجلس المناقصات واللجنة العليا لتخطيط المدن، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، واللجنة الرئيسية للإشراف على تطوير ولاية الدقم، والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة وقال إن هذا الدعم مكن وزارة النقل والاتصالات من التغلب على التحديات والعقبات التي واجهتها في تنفيذ المشروع.
كما أشاد بتعاون الجهات الحكومية الموجودة بالولاية على دعمها المستمر مثل مكتب الوالي وشرطة عمان السلطانية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وغيرها من الجهات الأخرى التي وفرت عوامل النجاح لهذا المشروع الحيوي كما أشاد ايضا بدور الإعلام الذي ساهم في نشر الحقائق عن إنجازات الحكومة في هذا المجال.
يعتبر ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى الذي يجري العمل في إنشائه ضمن المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها حكومة السلطنة لدعم الاقتصادالوطني حيث سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية بالسلطنة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
ويتميز ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى بموقعه الاستراتيجي على بحر العرب حيث يقع بالقرب من خطوط الملاحة العالمية التي تربط الشرق بالغرب وخطوط الملاحة الإقليمية التي تربط دول الخليج العربي ومجموعة الدول المطلة على المحيط الهندي بالخطوط البحرية العالمية.
كما سيخدم ميناء الدقم منظومة النقل البحري بين موانئ السلطنة ودعم حركة البضائع والأنشطة الصناعية والسياحية لوقوعه في منتصف المسافة تقريباً بين ميناء السلطان قابوس في مسقط وميناء صلالة بمحافظة ظفار كما تزداد أهمية ميناء الدقم بوجود حوض جاف لإصلاح السفن ضمن مرافق الميناء سيكون قادراً على استيعاب السفن الكبيرة التي تصل حمولتها إلى (400) ألف طن وكذلك السفن العملاقة المستقبلية التي قد تصل حمولتها إلى (600) ألف طن وتوفير خدمات الصيانة والإصلاح لها .
وقال مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات المهندس قاسم بن احمد بن عبدالمحسن الشيزاوي: إن مشاريع الأعمال البحرية لميناء الدقم تم إسنادها إلى اتحاد شركات مكون من ثلاث شركات هي شركة اتحاد المقاولين العمانية وشركة جان دي نول البلجيكية وشركة ستيفا التركية، أما مشاريع الحوض الجاف فيتم تنفيذ الأعمال البحرية به من قبل شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية بالتعاون مع شركة جلفار للهندسة والمقاولات العمانية، وأما بالنسبة لأعمال البنية الفوقية فيتم تنفيذها من قبل مجموعة شركات وطنية وعالمية.
وأضاف إن الميناء يعتبر أحد الموانئ الكبرى في المنطقة ويتوقع الانتهاء من الأعمال به في النصف الثاني من العام 2012 والحوض الجاف في ديسمبر 2010 مشيرا إلى أن العمل فيه جار حسب برنامج متابعة سير العمل في شهر أبريل 2010 وتم إنجاز ما نسبته 55%بالنسبة للميناء وما نسبته 57%بالنسبة للحوض الجاف متقدماً بذلك عن البرنامج الزمني المخطط له.
وأوضح أنه نظرا للأهمية الاستراتيجية لموقع الميناء والمناطق الصناعية الكبرى المقترح إنشاؤها بمحاذاته فقد قررت الحكومة في العام 2008 زيادة نطاق الأعمال الإنشائية للميناء لاستيعاب الحركة التجارية والصناعية المتوقعة والمساهمة في تجارة النقل البحري في المنطقة بشكل فعال، وعليه فقد تمت زيادة نطاق العمل ليشتمل عند اكتمال مراحله المستقبلية على أكثر من (42) رصيفاً بمختلف الأنشطة وبعمق (18) متراً ليصبح الميناء قادراً على استقبال جميع أنواع السفن التجارية من الجيل الحالي والجيل الذي يليه إن تم تصنيعها، وبذلك أصبح كاسر الأمواج الرئيسي بطول (4.1) كيلومتر وكاسر الأمواج الثانوي بطول (4.6) كيلومتر، والحوض بعمق (18) متراً وقناة دخول السفن بعمق يصل إلى (19) مترا وبطول (10) كيلومترات.
وأشار الى أنه يتم تنفيذ المرحلة الأولى لميناء الدقم ببناء أرصفة يزيد طولها عن (3) كيلومترات، حيث يبلغ طول الأرصفة التجارية (2250) متراً وعرضها (350) متراً والتي تسمح بتوقف (8) سفن في نفس الوقت مع وجود منطقة للتخزين مرتبطة مباشرة بالأرصفة موضحا أن تلك الأرصفة ستعمل على تلبية الاحتياجات المتوقعة للتجارة ومتطلبات الصناعات التي يجري إعداد المخططات لها في الوقت الحالي، إلى جانب ذلك يتم بناء أرصفة حكومية بطول (940) مترا لتلبية احتياجات الجهات الحكومية وتوفير التسهيلات اللازمة لمرفأ القوارب والعبارات.
وأشار مدير عام الموانئ إلى أن المساحة الكلية للحوض الجاف تبلغ (2ر1) مليون متر ووصل الإنجاز الفعلي للمشروع إلى نسبة 24ر57% حتى نهاية أبريل الفائت ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في شهر ديسمبر 2010.
ويجري حاليا تنفيذ أعمال البنية الأساسية للحوض الجاف والمتضمنة المباني والطرق والكهرباء وتوصيل المياه والصرف الصحي والاتصالات والمرافق الأخرى حيث يتم تنفيذ طرق داخلية في الحوض الجاف تصل أطوالها إلى أكثر من (8ر8) كيلومتر وتنفيذ طريق لسكن العمال بطول (5ر2) كيلومتر، كما يتم تنفيذ (46) مبنى منها مكاتب الإدارة ومكاتب الموظفين ومطاعم وورش خاصة بأعمال الحوض الجاف والسكن للعاملين بالاضافة الى المرافق الأخرى المرتبطة بذلك مثل النوادي الصحية والرياضية والترفيهية.
كما تتضمن أعمال البنية الأساسية للحوض الجاف محطات للمياه والكهرباء ومقراً للاتصالات الداخلية والخارجية للعمليات التشغيلية والتواصل بين طواقم السفن القادمة ومركز التحكم بالحوض الجاف.
ويتمثل القسم الثاني من الحوض الجاف في البنية الفوقية التي تتضمن تنفيذ (17) مشروعا تتعلق بالتجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لتشغيل الحوض الجاف والتي تم إسنادها إلى شركات محلية ودولية من دول مثل جمهورية الصين الشعبية وجمهورية كوريا الجنوبية ودولة ماليزيا ومملكة تايلاند، ومن ضمن هذه المشاريع تصنيع بوابتين للحوض الجاف تتكونان من قطع حديدية ثقيلة إحداهما عرضها (95) متراً ووزنها الفارغ تقريبا (1375) طنا والأخرى عرضها (80) متراً ووزنها الفارغ تقريبا (1250) طنا وارتفاعهما (14) متراً ويتم تصنيعها في موقع المشروع بالدقم.
الجدير بالذكر أن مضخات الحوض الجاف التي ستقوم بملئه وإفراغه من المياه تعد من المضخات الكبيرة التي تم تصنيعها لهذا الغرض في العالم حيث بإمكانها ضخ كمية المياه الهائلة من وإلى الأحواض الجافة بكميات تصل إلى ما بين (500) و (600) ألف متر مكعب في فترة زمنية مقدارها بين(3-4) ساعات.
كما يتم حالياً تصنيع آليات ومعدات التشغيل للحوض الجاف الأحدث تقنياً خارج السلطنة ومن ضمنها قاطعات الحديد، ومعدات الإصلاح والطلاء و(14) رافعة للتحميل والتفريغ ، حيث يتراوح طاقة الرفع لها ما بين (40 ـ 100) طن، كما يتم بناء مصنع لإنتاج الغاز الذي يستخدم في قطع الحديد ومعدات اللحام، ومصانع إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الأكسجين وأنواع أخرى في موقع المشروع، كما يتم تصنيع أجهزة تحكم للكهرباء عالي الجودة تصل قوته تقريبا إلى /40/ ميجاواط لإدارة الطاقة الكهربائية اللازمة للتشغيل، بالإضافة إلى بناء مصنع ضاغط الهواء ليستخدم في تنظيف أسطح السفن وكما يتم بناء محطة لمعالجة النفايات المتراكمة في السفن وتنقيتها ليسهل إعادة استخدامها بالإضافة إلى بناء محطات فرعية لتوزيع المياه ومحطات الصرف الصحي وتنقية ومعالجة المياه المستخدمة بالإضافة إلى المعدات والآليات الأخرى اللازمة للتشغيل.
وسوف تتولى شركة عمان للحوض الجاف التي تعد شركة مساهمة عمانية مقفلة، إدارة وتشغيل الحوض الجاف في الدقم.وعن حجم القوى العاملة بمشروع ميناء الدقم أوضح مدير عام الموانئ أن إجمالي القوى العاملة بالميناء قد وصل في شهر أبريل الفائت إلى اكثر من 6 آلاف عامل منهم 2600عامل في موقع مشروع الميناء يبلغ عدد العمانيين بينهم (516) عمانيا
في مشروع الميناء فيما وصل عدد العاملين بالحوض الجاف والمشاريع المرتبطة به (3600) عامل منهم (405) عمانيين، موضحا أن هناك العديد من الوظائف التي يمكن ان يوفرها الميناء والحوض الجاف بعد تشغيلهما.وأضاف قاسم الشيزاوي:إن الأعمال في ميناء الدقم تسير بحسب الخطة الموضوعة لها حيث تحرص وزارة النقل والاتصالات على إنجاز مشاريع الميناء والحوض الجاف والبنية الفوقية في الموعد المحدد لها مشيرا إلى أنه بنهاية المشروع يتوقع أن تصل كميات الحديد التي سيتم استخدامها في المشروعين إلى أكثر من (71) ألف طن، وخرسانات التسليح إلى أكثر من (3) ملايين طن، والصخور إلى أكثر من (6ر19) مليون طن، كما أشار الى أن كميات الحفر من المتوقع أن تصل إلى (75) مليون متر مكعب وكميات الردم إلى أكثر من (25) مليون متر مكعب.يذكر أن الحكومة قامت مؤخرا بالتوقيع مع هيئة ميناء "انتويرب" البلجيكي على اتفاقية المساهمين لإدارة وتشغيل ميناء الدقم بالمنطقة الوسطى سيتم بموجبها تأسيس شركة مقفلة بين الحكومة وهيئة ميناء انتويرب البلجيكي لتشغيل وإدارة ميناء الدقم.
وأشاد مدير عام الموانئ بالدعم المتواصل من قبل وزارة الاقتصاد الوطني، ومجلس المناقصات واللجنة العليا لتخطيط المدن، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، واللجنة الرئيسية للإشراف على تطوير ولاية الدقم، والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة وقال إن هذا الدعم مكن وزارة النقل والاتصالات من التغلب على التحديات والعقبات التي واجهتها في تنفيذ المشروع.
كما أشاد بتعاون الجهات الحكومية الموجودة بالولاية على دعمها المستمر مثل مكتب الوالي وشرطة عمان السلطانية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وغيرها من الجهات الأخرى التي وفرت عوامل النجاح لهذا المشروع الحيوي كما أشاد ايضا بدور الإعلام الذي ساهم في نشر الحقائق عن إنجازات الحكومة في هذا المجال.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions