تضارب حول مصير الشيخ رائد صلاح وزوجته تنفي أن المصاب زوجها

    • تضارب حول مصير الشيخ رائد صلاح وزوجته تنفي أن المصاب زوجها

      [SIZE=+0]

      الشيخ رائد صلاح

      الإثنين 17 جمادى الثانية 1431هـ - 31 مايو 2010م

      رغم تأكيد إصابته من وسائل إعلام عربية وإسرائيلية
      تضارب حول مصير الشيخ رائد صلاح وزوجته تنفي أن المصاب زوجها

      دبي - العربية.نت

      تضاربت الأنباء حول مصير الشيخ رائد صلاح، ففي الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية تعرضه لإصابة بليغة إثر رصاص مباشر من قبل السلطات الإسرائيلية، على متن السفينة "مرمرة"، نفت زوجته التي زارت المستشفى أن الذي أجرى العملية ليس زوجها، وإنما شخصا آخر.

      ولف الغموض مصير الشيخ رائد صلاح،إلي أن قيل إنه نقل على وجه السرعة إلى المستشفى، فلم يعرف حتى الآن ما مصيره بعد الإنزال الجوي الذي قامت به إسرائيل على السفينة، والذي أدىإالى مقتل 19 شخصاً وإصابة العشرات.

      كما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من اندلاع "أعمال عنف" بين الجماهير العربية بعد أ ن أعلنت وسائل إعلام عبرية أن حالة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية "ميؤوس منها" بعد إصابته بجروح خطيرة.

      وأوضح التلفزيون الإسرائيلي أن صلاح أصيب برصاص الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا السفينة التي كان يتواجد على متنها مع عشرات من المتضامنين منهم قيادات فلسطينية في داخل الخط الأخضر.


      حياته

      وولد صلاح في مدينة أم الفحم عام 1958، وهو أب لثمانية أبناء، وينتمي لإحدى العائلات الفلسطينية (أبو شقرة) التي بقيت في أرضها بعد نشوء دولة إسرائيل 1948 وتلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين.

      وخاض الشيخ صلاح الغمار السياسي من خلال ترشيح نفسه لانتخابات بلدية أم الفحم (كبرى المدن العربية داخل إسرائيل) التي نجح في رئاستها 3 مرات كان أولها في عام 1989.

      واهتم اهتماماً كبيراً بقضية المقدسات الإسلامية حيث انتخب في أغسطس (آب) 2000 رئيساً لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية التي ساهمت بشكل فاعل في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين، ونجحت في إظهار محاولات الاحتلال المتكررة للحفر تحت المسجد الأقصى.

      وبدأ نشاط صلاح في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996، واستطاع أن يُفشل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين عن طريق جلب عشرات الآلاف من عرب الداخل إلى الصلاة فيه عبر مشروع مسيرة البيارق.

      وتقيم الحركة الإسلامية بزعامة الشيخ صلاح سنوياً مهرجاناً عالمياً في مدينة أم الفحم باسم "الأقصى في خطر"، ويحضره نحو 60 ألف فلسطيني.

      وفي بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2002 أعلن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يرجح وجود أساس راسخ لتقديمه وعدد من قادة الحركة الإسلامية للمحاكمة، وتلقت وزارة العدل الإسرائيلية التي يعكف المسؤولون فيها على مناقشة مستقبل الحركة الإسلامية في إسرائيل توصية بهذا الصدد.

      وقالت مصادر في الشاباك آنذاك إنه يمكن محاكمة صلاح بتهمة إقامته علاقات مع تنظيمات معادية لإسرائيل في داخل البلاد وخارجها، فيما رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية في حزيران (يونيو) 2002 التماساً تقدم به الشيخ رائد صلاح لإلغاء أمر أصدره وزير الداخلية يُمنع بموجبه من مغادرة البلاد، وقررت الهيئة القضائية في حينها أن الأمن العام يتغلب بأهميته على مبدأ حرية التنقل والحركة.

      وفي عام 2009 منع من دخول مدينة القدس، ثم أصدرت المحكمة الإسرائيلية عام 2010 قراراً بسجنه لمدة 9 أشهر.
      [/SIZE]