( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • توصل أحد الباحثين في النفس الإنسانية إلى إن النفس الإنسانية ليست نفساً منمطة مسبقاً
    ذات صيغة محددة لا تقبل التغيير أو التعديل وإنما هي نفس مرنة تتمتع بقابليات عالية للتعديل والتغيير
    والتربية ، ومن هذا المنطلق أصبح من الممكنات التربوية صياغة النفس الإنسانية
    لتكون نفساً لوامة تحس بمسؤولياتها وتقوم بها على أكمل وجه
    نحو ذاتها ونحو خالقها ونحو مجتمعها مما يجعلها نفساً مطمئنة
    راضية مرضية ، تُقبل على الحياة بتفاؤل ورضا ، وذلك من خلال العمل التربوي
    الهادف المدروس الذي يستمد فلسفته وأهدافه العليا من كتاب الله عز وجل ، حيث يتم ترجمته
    من خلال مناهج تربوية تعمل على تحقيق مخرجات تربوية تتسق مع الغاية التي خلق
    من أجلها الإنسان ، ولكي تتحقق هذه المخرجات المرجوة لا بد أن تتصالح كل فلسفات
    وأهداف مؤسسات الدولة الأخرى وأن تسعى جميعاً من أجل إعداد الإنسان الصالح المؤهل
    للفوز في الدنيا والآخرة.

    من خلا ل النتائج التي خلصت إليها الدراسة السابقة
    برأيكم كيف يكون للمجتمع دور في خلق الإنسان المتردد؟
    وهل يمكن أن يكون للمجتمع دور معاكس في تفعيل إمكانات الشخص المتردد

    وتخليصه من هذه الصفة السلبية ؟

    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • عيون هند كتب:

    حياك الله أخوي سامر..

    مرحباً بك مجدداً ودائماً..

    أوافقك الرأي.. الإرادة هي محرك النجاح بل والاستمرار..

    فالإرادة هي السبب الوحيد.. التي تجعل من المستحيل عذراً لا يُتكل عليه..

    ولكن المتردد، ليس بالضرورة تنقصه الإرادة..

    وإنما تنقصه المبادرة والإقدام على الشئ.. فإذا أقدم عليه..

    فإما أن يضيع بسبب تردده، وضعف إرادته..

    أو يحاول إنجاحه بكل ما أوتي من قوة لأنه قرر الخوض فيه فتتولد لديه إرادة حازمه..

    التردد.. هو التفكير الذي يسبق الفعل..

    بينما الإرادة.. هو العمل الذي يجعل من فعلنا مستمر حتى بلوغ نقطة النهاية..

    ثم إن أغلب المترددين، لديهم إرادة من حديد.. فمهما أعطيتهم من المغريات والتبريرات..

    يبقون على موقفهم، من أن هذا الأمر مشبوه أو غير سليم.. ربما هي إرادة غير محموده.. ولكنها إراده

    فهو يصر على موقفه.. ويستمر عليه.. وإن كان خاطئاً..





    إذاً فهو متردد.. لأن صفته لا تستحق الدخول إلى الجامعة وفقاً لما قالة الأستاذ..

    فإذا كان متردداً.. فإنه ماكان ليسجل أسمه لينتسب إلى الجامعة، ولكن كان سيسجل إسمه لإحدى الكليات..

    ولكنه هنا متحدي.. يريد أن يرى.. من الصح ومن الخطأ..

    والشخص المتحدي .. هو عكس المتردد.. بل إنه يتحول إلى المغامره.. فتجده لا يسجل إلاّ في تخصصات جامعية..

    حتى لو كلفه ذلك.. أن لا يقبل في أي معهد، او كلية مقاربه..

    الإرادة شئ.. والتردد / المجازفه.. شئ آخر..

    فالإرادة، هي همة الشخص، ومدى إصراره على النجاح أو إنجاح شئ ما.. وهي تتناسب مع عدد آخر من الضغوطات الاجتماعية والصفات الشخصية..


    التردد/ المجازفه: هو الشك/ وأحياناً المبالغة.. في تقدير إمكانياتنا على تحقيق مصلحة..


    أعتقد والله أعلم..


    وسيسعدني الاستماع إلى رأيك..


    كل التحية..

    أختك


    السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    مرحبااا بكي مرة اخرى اختي الفااضلة عيوووون هند ... شااكر لك مدااخلاااتك المميزة دومااا ... وكلااامك جداا راائع وموزووون .

    الااا توافقيني الرأي أن المباادرة والاقداام على فعل شيء هي مجرد صفااات لانساان يمتلك اراادة قوية ... وطاالماا وجدت بمعنااهاا فأنهاا لا تسمح للتردد بتوااجدهاااا في صنع القراارت وتنفيذهاااا ... ولااا تنسي أيضاا أن صفة الاراادة في النفس الانساانية تختلف من شخص لاااخر ... فمتى كاانت اراادته صلبة قلت نسبة التردد لديه بصوورة كبيرة .... وإن ضعفت اراادته فتحت مجاالااا كبيراا لوجوود التردد في اتخااذ قرااراات قد تكوون خااطئة .

    ذكرتي ان التردد هو التفكير الذي يسبق الفعل ... بينما الاراادة هو العمل الذي يجعل من فعلنا مستمر حتى بلوغ نقطة النهاية..

    ولكن اعتقد أيضااا أن الاراادة كمفهوووم يتخللهاا كثير من التفكير قبل تنفيذ عمله كالتخطيط ورسم الاهدااف وغيرهاا من الاموور ... ويمكن ان يكوون نوع من التردد أيضااا ... ولكن يمكن لناا ان نعتبره تردد ايجااابي .

    ماا رأيك بهذه النقطة ... الااا تعتقدين ان صفة التردد في بعض الاحياان هي صفة طبيعية في النفس البشرية ؟؟؟ ولكن اذااا ماا زاادت عن حدهااا بقلة اراادته وثقته بنفسه ممكن أن تتحول لصرااع يأثر عليه في اتخااذ قراارته ؟؟؟

    كل الشكر والتقدير لكي اختي عيووووون هند .... في انتظاارك هناا مرة اخرى ... والشكر موصووول لطااارح الموضوووع الاخت زهر مكة .

    تحياااتي .... ساااااااامر
  • السلاااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااااااته


    مرحبااا من جديد أختي الفااضلة زهر مكة .... ويسلمواا على التوااصل الاكثر من راائع ... في انتظاار المزيد من النقااشات ان شااء الله تعاالى .

    زهر مكة كتب:

    توصل أحد الباحثين في النفس الإنسانية إلى إن النفس الإنسانية ليست نفساً منمطة مسبقاً
    ذات صيغة محددة لا تقبل التغيير أو التعديل وإنما هي نفس مرنة تتمتع بقابليات عالية للتعديل والتغيير
    والتربية ، ومن هذا المنطلق أصبح من الممكنات التربوية صياغة النفس الإنسانية
    لتكون نفساً لوامة تحس بمسؤولياتها وتقوم بها على أكمل وجه
    نحو ذاتها ونحو خالقها ونحو مجتمعها مما يجعلها نفساً مطمئنة
    راضية مرضية ، تُقبل على الحياة بتفاؤل ورضا ، وذلك من خلال العمل التربوي
    الهادف المدروس الذي يستمد فلسفته وأهدافه العليا من كتاب الله عز وجل ، حيث يتم ترجمته
    من خلال مناهج تربوية تعمل على تحقيق مخرجات تربوية تتسق مع الغاية التي خلق
    من أجلها الإنسان ، ولكي تتحقق هذه المخرجات المرجوة لا بد أن تتصالح كل فلسفات
    وأهداف مؤسسات الدولة الأخرى وأن تسعى جميعاً من أجل إعداد الإنسان الصالح المؤهل
    للفوز في الدنيا والآخرة.


    من خلا ل النتائج التي خلصت إليها الدراسة السابقة
    برأيكم كيف يكون للمجتمع دور في خلق الإنسان المتردد؟

    [U]
    أعتقد أن المجتمع المتمثل بالاسرة من بدااية مرااحل طفوولته والعاالم الخاارجي من شخصياات يقاابلها في مشواار حيااته من مدرسين واصدقاااء ... تلعب دوراا مهماا في هذاا الجاانب ... ومرحلة الطفوولة قد تلعب الدوور الاكبر في جاانب موضووع التردد ... اذاا أخطأ مثلااا ورأى تأنيب كبير من واالديه .... عدم مشااركته في اتخااذ بعض القراارات داخل محيط اسرته ... عدم اعطااءه الفرصة بمماارسة هواايااته المفضلة ايضاا لهاا دوور مهم .

    وهل يمكن أن يكون للمجتمع دور معاكس في تفعيل إمكانات الشخص المتردد
    [/U]
    وتخليصه من هذه الصفة السلبية ؟



    بكل تأكيد ... المجتمع يلعب دوور اسااسي في هذاا الجاانب ... فزرع الثقة فيه واعطااءه نوع من القياادة في بعض الاموور تخفف لديه جاانب القلق والخجل .... مماا يجعل منه شخصية غير مترددة في اتخااذ قراارااته .

    أتمنى منك أختي الفااضلة زهر مكة .... ذكر موااقف فيماا تخص اشخاااص لديهم صفة التردد ... لمناااقشتهااا ... للوصووول الى نقااط اخرى تثري الموضووووووع .... كل الشكر والتقدير لكي .... في انتظااار مدااخلاااتك الراائعة والتي فعلاااا اعطت الشيء الكثير من الحمااس في موضوووعك .

    تحياااتي .... ساامر
  • سـامر كتب:

    السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته



    مرحبااا بكي مرة اخرى اختي الفااضلة عيوووون هند ... شااكر لك مدااخلاااتك المميزة دومااا ... وكلااامك جداا راائع وموزووون .


    الااا توافقيني الرأي أن المباادرة والاقداام على فعل شيء هي مجرد صفااات لانساان يمتلك اراادة قوية ... وطاالماا وجدت بمعنااهاا فأنهاا لا تسمح للتردد بتوااجدهاااا في صنع القراارت وتنفيذهاااا ... ولااا تنسي أيضاا أن صفة الاراادة في النفس الانساانية تختلف من شخص لاااخر ... فمتى كاانت اراادته صلبة قلت نسبة التردد لديه بصوورة كبيرة .... وإن ضعفت اراادته فتحت مجاالااا كبيراا لوجوود التردد في اتخااذ قرااراات قد تكوون خااطئة .


    ذكرتي ان التردد هو التفكير الذي يسبق الفعل ... بينما الاراادة هو العمل الذي يجعل من فعلنا مستمر حتى بلوغ نقطة النهاية..


    ولكن اعتقد أيضااا أن الاراادة كمفهوووم يتخللهاا كثير من التفكير قبل تنفيذ عمله كالتخطيط ورسم الاهدااف وغيرهاا من الاموور ... ويمكن ان يكوون نوع من التردد أيضااا ... ولكن يمكن لناا ان نعتبره تردد ايجااابي .


    ماا رأيك بهذه النقطة ... الااا تعتقدين ان صفة التردد في بعض الاحياان هي صفة طبيعية في النفس البشرية ؟؟؟ ولكن اذااا ماا زاادت عن حدهااا بقلة اراادته وثقته بنفسه ممكن أن تتحول لصرااع يأثر عليه في اتخااذ قراارته ؟؟؟


    كل الشكر والتقدير لكي اختي عيووووون هند .... في انتظاارك هناا مرة اخرى ... والشكر موصووول لطااارح الموضوووع الاخت زهر مكة .


    تحياااتي .... ساااااااامر



    الإقدام، هو الإقدام.. وليس إرادة.. أو عزم..

    أحياناً يكون حمق، أحياناً يكون غرور، له عدة أسباب وليست التردد..

    وتبقى الإرادة، هي الإصرار على المواصلة، الإصرار على التحدي للوصول، ..

    يوجد العديد من الأشخاص المترددين، ولكنهم أيضاً يتسمون بهذا الإصرار.. فمهما تلاحقت السنين..

    تجدهم يعيشون خطه محدده، يستمرون عليها، بإصرار وبإرادة ..

    ولكن عند مواجهتهم بالتغيير، عندما يجب أن يختاروا بين شيئين، عندما يجب أن يفقدوا شئ لأجل شئ آخر..

    فإنهم سيبقون كلاعب الحبال.. متعلقين في الهواء.. يخافون السقوط، ولا يستطيعون الوصول إلى مركز الأمان..

    هم مترددون، لدرجة أنهم سيسمحون لأي أحد أن يعرض إنقاذهم، وسينقادون إليه،

    ولكن لا أعتقد أنهم عديمي الإرادة، أو ليست لديهم إرادة وإصرار إذا قرروا أمراً ما.. فإنه يصبح شغلهم الشاغل.. ولن يتوانوا عن إنجاحه..

    هذا في اعتقادي.. التردد هو مرحلة التفكير واتخاذ القرار.. فأي قرار تم اتخاذه يجتهدون فيه..



    ولكن اعتقد أيضااا أن الاراادة كمفهوووم يتخللهاا كثير من التفكير قبل تنفيذ عمله كالتخطيط ورسم الاهدااف وغيرهاا من الاموور ... ويمكن ان يكوون نوع من التردد أيضااا ... ولكن يمكن لناا ان نعتبره تردد ايجااابي .


    هذه أكبر ميزة للمتردد، لأنه حقاً يقوم بحساب كل شئ بدقة، بل إنه أحياناً ( استغفر الله العظيم) لا يؤمن بالتوفيق..

    يعتقد أن كل شئ يتم اعداده قبل البدء.. سيكون التردد حليفه بعد انتهاء مرحلة ما، وبداية مرحلة تقدميه..

    كأن ينجح في مشروع، ويريد أن يفتح له فرع آخر..

    سيبدأ في التردد والوسوسه، وليس من السهل إقناعه بفتح فرع لمشروعه، رغم نجاحه في الأول..

    سيبقى متردداً.. خائفاً من ذلك.

    لا أنكر وجود بعض التردد السلبي، ولكن ليس كل التردد سلبي، في النهاية الإرادة تختلف عن التردد..

    فالمتردد لا يكون متكاسلاً مثبطاً.. بل هو فقط متردد، وإذا أقدم على شئ فإنه يعتنقه..

    وكم من مغامر، يعجز عن إتمام أعماله، بل يتركها معلقه، بسبب ضعف إرادته، وحبه للتهور..

    فكل صفة تأخذ محيطها.. وليس لنا أن نقرر كيف يجب أن يكون،، .

    ما يزعجني في المتردد، بطئه عدم اهتمامه بالوقت، عدم التوكل على الله، إلقاء اللوم على من حوله

    إذا حدث له أمر وهو سئ، ونسب الفضل إليه إذا نجح في أمر ما..


    الااا تعتقدين ان صفة التردد في بعض الاحياان هي صفة طبيعية في النفس البشرية ؟؟؟ ولكن اذااا ماا زاادت عن حدهااا بقلة اراادته وثقته بنفسه ممكن أن تتحول لصرااع يأثر عليه في اتخااذ قراارته ؟؟؟




    أعتقد التردد هي صفة طبيعية في النفس البشرية، وإذا زادت عن حدها بسبب قلة ثقته بنفسه وبمن حوله

    قد تتحول إلى صراع يؤثر عليه في اتخاذ قراراته، ولكن الإرادة لا علاقة لها بهذا..

    فهو مازال لم يتخذ القرار، حتى يتضح لنا هل له إرادة أم لا..

    الإرادة فعل، ولا يمكن ربطها أو اعتبارها سبب للتردد، وإن كنت تقصد الهمة والثقة بالقدرة على أداء

    الأشياء، فهذه هي ذات التردد.. لأننا نشك في قدرتنا وهمتنا..

    ولكن عندما نتوقف عن التردد، ونقرر.. ففي النهاية لابد لنا من اتخاذ قرار ما.. ستظهر الإرادة..


    اعتقد..


    تحياتي أختك
  • السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    داائماا ماا احترم وجهاات نظرك ومدااخلاااتك المدرووسة اختي عيوون هند ... ولكن بالنهااية تبقى تركيبة الانسااان معقدة ... ومهماا حاول العلمااء الاجتمااعيين أو النفسيين الاقترااب لتفسير وتحليل نفسية الانساان ... فأعتقد أنه من الصعب التوصل إلى نظرية أو حقيقة معينة يمكن الجزم بهااا .


    [B]
    وفيماا يخص موضووعناا بالنسبة للتردد في اتخااذ القراار ... فهي تعتمد على عدة جواانب من الصفاات ... واولهاا شخصية الفرد نفسه بمااا يمتلكه من صفاات وموااطن ضعف وقوة اكتسبهاا من موااقف حيااتية . .. ثاانياا نوع القضية وماا تمثله له من اهمية بماا يتوفر له من معلوومات حولهاا ... ثاالثاا القراار نفسه ومدى تأثيره عليه ... وحااجته له .... فإذاا ماا اختلت صفة من هذه الصفاات فبمكن أن يكووون للتردد دوور في اتخااذ قرااراته ... ويعتمد نسبة تردده حسب أهمية الصفة المفقوودة ...
    [/B]
    تحياااتي واحتراامي أختي الفااضلة عيووون هند ... واذاا ماا كاان لديكي اي مدااخلة فيماا ذكرت ... فداائماا ماا يطيب لي الحديث معكي للاستفاادة مماا تخطيه بفكرك واراائك النيرة .

    سااااامر
  • سـامر كتب:

    السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته




    داائماا ماا احترم وجهاات نظرك ومدااخلاااتك المدرووسة اختي عيوون هند ... ولكن بالنهااية تبقى تركيبة الانسااان معقدة ... ومهماا حاول العلمااء الاجتمااعيين أو النفسيين الاقترااب لتفسير وتحليل نفسية الانساان ... فأعتقد أنه من الصعب التوصل إلى نظرية أو حقيقة معينة يمكن الجزم بهااا .



    [B]وفيماا يخص موضووعناا بالنسبة للتردد في اتخااذ القراار ... فهي تعتمد على عدة جواانب من الصفاات ... واولهاا شخصية الفرد نفسه بمااا يمتلكه من صفاات وموااطن ضعف وقوة اكتسبهاا من موااقف حيااتية . .. ثاانياا نوع القضية وماا تمثله له من اهمية بماا يتوفر له من معلوومات حولهاا ... ثاالثاا القراار نفسه ومدى تأثيره عليه ... وحااجته له .... فإذاا ماا اختلت صفة من هذه الصفاات فبمكن أن يكووون للتردد دوور في اتخااذ قرااراته ... ويعتمد نسبة تردده حسب أهمية الصفة المفقوودة ... [/B]


    تحياااتي واحتراامي أختي الفااضلة عيووون هند ... واذاا ماا كاان لديكي اي مدااخلة فيماا ذكرت ... فداائماا ماا يطيب لي الحديث معكي للاستفاادة مماا تخطيه بفكرك واراائك النيرة .


    سااااامر



    في الحقيقة أبادلك الرأي..


    والطبيعة البشرية، متغيرة ومتقدمه، أحياناً قد نعاني من انتكاسات إنسانية


    فنشعر بالتردد في بعض قراراتنا، أو مخاوف معينه، ووجود أشخاص معينين في حياتنا يساعدنا


    على تجاوز هذه المصاعب..


    من المرفوض لدي، استخدام قالب واحد، وإسكان النفسية الإنسانية فيه، فنحن ننمو بطريقة أسرع من نمو الأشجار التي تتأثر يومياً بتغير الطبيعة..


    فما بالك بإنسان، يحمل لكل حدث في حياته أكثر من انطباع، لأكثر من شخص، فيعزي شخص،


    ويهني شخص، يبكي لفراق عزيز، في نفس اليوم الذي يبارك لصديقة المولود الجديد..


    حياتنا بحد ذاتها مجموعة من الخبرات التي لا نستطيع حصرها في تفكير واحد..


    ولهذا أرفض إطلاق صفة عامه عن شخص، وإن كانت هناك صفات قد تغلب فينا..


    فيكون شخص سوي، يغلب عليه التردد في الأمور المالية، أو شخص متردد، يغلب عليه الخجل في الأمور الإجتماعية.. وهكذا..


    الحياة ليست سهله.. وليست كاملة.. ولكننا نتقدم معها ونتعلم منها..



    أسعدني الحوار معك..



    كل التحية..



    أختك
  • الأخت العزيزة
    عيون هند

    لدي مداخلة بسيطة تتعلق بعبارتين
    أوردتها في سياق كلامك الشيق .
    إذاً.. هل نحن نترددلأننا نخاف أن نغامر.. ؟
    بالفعل نحن نتردد على الأغلب لأنا نخاف من العاقبة
    ونفتقر للثقة في المجهول بالنسبة لنا
    برأيي ذلك ليس خوف من الفشل وذهاب الجهد سدى بقدر ماهو خوف من أثر
    ذلك الفشل على نفسيتنا إضافة لنظرة الآخرين لنا فيما إذا فشلنا .
    أم لأننا تعودنا على التعامل بخجل مع رغباتنا الشخصية..
    هذا أيضاً سبب منطقي آخر يدعونا للتردد
    ناجم عن التربية وما يحيط بها من ضوابط وموجهات
    تترك أثر يجعلنا نحجم عن إعلان رغباتنا وبالتالي
    عجز عن تحويلها لفعل واقعي ملموس .
    سعيدة بك وبهذا التفاعل النير
    الي أستمتعت وأستفدت منه شخصياً
    وبالطبع إستفاد منه كل من عرج على الموضوع
    وأجدد الدعوة لتواصلك بالنقاش الثري .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • أخي سامر
    أثريتنا حقيقةً بنقاشاتك خاصة مع الأخت
    عيون هند
    وأرى فيك قلماً واعداً قوياً بارعاً بالتحاور وطرح الأفكار والتساؤلات


    من القصص التي تحضرني لشخصية مترددة :
    قصة لفتاة تزوجت من شخص كان يلح في خطبتها وكانت حياتها سعيدة معه
    بإستثناء أنه كان سكير في بعض الأوقات ، وكان على إستعداد للتغير من أجلها
    إن هي بقيت معه
    ترددت الفتاة كثيراً هل تنفصل أم تستمر
    وكان الكل ينصحها بالمحاولة لوجود الرغبة للتغيير من قبل الزوج
    والأمر يحتاج فقط لإقدام وإرادة مماثلة من قبل الزوجة
    ظلت الفتاة تتردد وتتردد
    ليست واثقة من نجاحها في تغييره وإنجاح زواجها
    ورأت الطلاق حل بدل من محاولة
    قد لاتنجح فيها
    وهنا إجتمع لديها الخوف والتردد من المحاولة
    فكان الطلاق وطفل
    وتكرر الموضوع معها في زواج آخر وكانت أيضاً
    مترددة في التقرب من زوجها أكثر وجذبه بما يحب
    لأنه كان يتهمها بالتقصير والبرود
    لم تحاول وهنا انضم عدم الثقة للخوف والخجل والتردد
    وأختار هو الطلاق في استسلام منها
    وكان هناك في هذه المرة طفلة
    الآن هي تلوم نفسها لأنها ترددت ولم تثق بنفسها
    لإنجاح أحد الزواجين من أجل أحد أبنائها
    والأسوء أنها ظلت مترددة خائفة من فشل آخر
    ولم تتزوج مرة أخرى


    فما التحليل المناسب برأيكم لقصة هذه المترددة ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • أسئلة للنقاش :
    ــ هل لترتيب الفرد بين إخوته دورفي كونه شخصية مترددة؟
    ــ هل الشخصية المسيطرة لأحد الأخوه لها علاقة بتردد
    وضعف شخصية الأخر ؟
    ــ هل يمكن أن يكون لظروف الأسرة من يتم أوطلاق الابويين
    ونشوء الطفل عند أحدهم أو لدى الأقرباء
    دور في خلق الشخصية المترددة لديه ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • تعددت الأساليب العلاجية الحديثة كالعلاج بالأحجار الكريمة التي يعد من طرق العلاج
    السائدة في الشرق القديم، ومن الطرق التي يلجأ إليها الطب البديل مثل العلاج بالألوان، والتي
    تستخدم لعلاج العلل النفسية والجسدية.. وتختلف الأحجار الكريمة في تأثيرها باختلاف أنواعها
    واختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها.
    ويوضح الطبيب النفسي حبيب هارون: تتميز الأحجار الكريمة بقيمة طبية ونفسية بدأت مع الإنسان
    منذ آلاف السنين، ورثها العرب عن الإغريق والفرس، وطوروها واستخرج قدماء المصريين قبل
    أربعة آلاف عام الأحجار الكريمة ولكنهم استعملوها في الحلي والمجوهرات وزينة المعابد، واعتبر
    قدماء العرب المداواة بالأحجار الكريمة علماً.
    ومن تلك الأحجار
    حجر رودونيت: هو حجر معدني وردي اللون يتخذ للزينة، وله فوائد علاجية كثيرة أبرزها مساعدة

    الأشخاص المترددين على اتخاذ قرارات في حياتهم، ودعمهم روحياً وعاطفياً.
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • يرى البعض في التردد المصيري الذي يتعلق بالأمور المصيرية
    ويضيع من أصحابة الكثير من الفرص الجيدة
    أسوء وأصعب أنواع التردد
    فهل هناك أنواع أخرى أصعب وأكثر سلبية منه ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • ..جميل هو فنجان القهوة الذي يكون مع مقالة رائعة كمقالتك..
    ""
    بارك الله فيك عزيزتي استمتعت كثيرا وانا أقرا مقالتك ونقاشك الرائع
    ""
    فالتردد مفتاح لفتح باب القضاء على إعطاء الرأي وكتم الشخصية..
    ""
    مرور سريع لضيق وقتي دخلت لأني أحببت أن تكون لي بصمة في مقالة زهر..
    دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
  • طرح راقى ورائع كما عودتينا

    لك اجمل ما تخطه يدى انسان بأجمل العبر
    لى حبيبه كأنها الصيد اللعوب عينها عين الظبى والعنق عنقه اتتبع دربها فى كل صوب بيت بيت ودار دار وزنقه زنقه
  • السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    :) تأخرتي بتوااجدك لاداارة موضووعك اختي الفااضلة زهر مكة ... رغم جماال مقاالك الااا أن فنجاان قهوتي برد من كثر الانتظاار لمدااخلاااتك ... ولكن لااا بأس من التوااصل ... فلكل مناا له ظرووفه الخااصة .

    من القصص التي تحضرني لشخصية مترددة :
    قصة لفتاة تزوجت من شخص كان يلح في خطبتها وكانت حياتها سعيدة معه
    بإستثناء أنه كان سكير في بعض الأوقات ، وكان على إستعداد للتغير من أجلها
    إن هي بقيت معه
    ترددت الفتاة كثيراً هل تنفصل أم تستمر
    وكان الكل ينصحها بالمحاولة لوجود الرغبة للتغيير من قبل الزوج
    والأمر يحتاج فقط لإقدام وإرادة مماثلة من قبل الزوجة
    ظلت الفتاة تتردد وتتردد
    ليست واثقة من نجاحها في تغييره وإنجاح زواجها
    ورأت الطلاق حل بدل من محاولة
    قد لاتنجح فيها
    وهنا إجتمع لديها الخوف والتردد من المحاولة
    فكان الطلاق وطفل
    وتكرر الموضوع معها في زواج آخر وكانت أيضاً
    مترددة في التقرب من زوجها أكثر وجذبه بما يحب
    لأنه كان يتهمها بالتقصير والبرود
    لم تحاول وهنا انضم عدم الثقة للخوف والخجل والتردد
    وأختار هو الطلاق في استسلام منها
    وكان هناك في هذه المرة طفلة

    فما التحليل المناسب برأيكم لقصة هذه المترددة ؟[/CENTE[/QUOTE]

    بالنسبة لهذه الفتااة ... في الموقف الاول اجتمع لديهاا الخوف والتردد من المحااولة ... فكاان من الاجدر بهاا الصبر مع زوجهاا مهماا كاانت النتاائج ... حتى عند استشاارتهاا لمن حولهاا نصحووهاا بذلك ... وكاان عليهاا ملياا النظر الى مستقبل طفلهاا الصغير ... وانه بحااجة لهماا الاثنين ... وهو بنفس الوقت يحبهاا ويحترمهااا ... أماا انه سكير ... فكااانت ممكن ان تستغل حبه لهااا لمحااولة تغييرة خطوة بخطوة ... فلو كل زوجة طلبت من زوجهاا الطلاااق لانه يسكر ... فكم من زوجااات عاااشت مأسااتهاا للاسف .

    الموقف الثااني بزوااجهاا ... تولد لديهاا عدم الثقة والخوف والخجل والتردد الذي اصبح ملااازماا لهااا ... ويمكن ان يكوون السبب فقداان زوجهاا الاول واحسااسهاا بالندم لانه كاان يحبهاا وهي ايضاا ... فلم تستطيع ان تعاامل الزوج الاااخر بنفس الطريقة ... مماا جعل الزووج يفكر بطلاااقهاا والنتيجة طفلة بريئة .

    الآن هي تلوم نفسها لأنها ترددت ولم تثق بنفسها
    لإنجاح أحد الزواجين من أجل أحد أبنائها
    والأسوء أنها ظلت مترددة خائفة من فشل آخر
    ولم تتزوج مرة أخرى


    وسيظل هذاا التردد يرااودهاا دومااا ... والخوف عنواانهااا من الفشل ... في الموقف الاول كاان الامر بيديهااا ... وكل ماا كاان ينقصهاا اراادتهاا وثقة نفسهااا لمحااولة تغييره ... والموقف الثااني ليس بيدهاا اي حيلة .... فكاان بيد زوجهاا وليس لهاا حيلة بالتدخل لمحااولة تبديله .

    فالافضل أن لااا تتزوج لتنصدم مرة أخرى ... ليكوون الحصيلة طفل آآخر ليس له حول ولااا قوة ... وان استطااعب ان تكسب زوجهاا الاول لتعوود اليه ... فقد عملت عين الصوااب .

    تحياااتي ... سااامر
  • سعيدة أنا بحضورك أخي سامر لمواصلة النقاش
    ولم أذهب بعيداً صدقني طرحت هذه القصة كأنموذج
    للتردد منذ أيام .
    أخي سامر المح في سياق ردك غضب عارم على صاحبة القصة
    ربما لأن درجة التردد التي لديها أضاعت عليها الكثير
    وأشاطرك الرأي بأنها لا يجب أن تتزوج مرة أُخري
    وأختلف معك في أنها يجب أن تتزوج متى تغلبت على ترددها
    ويأتي ذلك كما ذكرنا سلفاً ولمرات عدة من داخلها هي إن كانت تريد
    أن تحيا مابقي لها في إستقرار
    فهي مازالت حتى الآن مترددة أبنائها سلبوا منها
    الأول يعاني من قهر زوجة الأب , والثانية ستتربى في بيئة ليست
    أهلاً للتربية , وأزواجها أصبح لكلاً حياته وتبعاتها
    مما يؤكد أن الحياة تسير ولا تنتظر متردد .

    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • وليفة الغربة كتب:

    ..جميل هو فنجان القهوة الذي يكون مع مقالة رائعة كمقالتك..

    ""
    بارك الله فيك عزيزتي استمتعت كثيرا وانا أقرا مقالتك ونقاشك الرائع
    ""
    فالتردد مفتاح لفتح باب القضاء على إعطاء الرأي وكتم الشخصية..
    ""

    مرور سريع لضيق وقتي دخلت لأني أحببت أن تكون لي بصمة في مقالة زهر..


    .......................

    سعدت كثيراً بتواجدك بين متصفحي مقالتي
    وأنتظر عودتك ونقاشك الثري
    لمحاور النقاش
    عزيزتي ولوووف .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • راعى الشرفا كتب:

    طرح راقى ورائع كما عودتينا




    لك اجمل ما تخطه يدى انسان بأجمل العبر


    ........................

    كل الشكر لتواجدك أخي راعي الشرفا
    وننتظر مداخلاتك الطيبة .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • بالفعل اختي العزيزة التردد صفة سلبية واعتقد ان سببها الرئيسي يرجع للتربية وطريقة التنشئة

    فعندما نربي شاب او شابة وناخذ دوما كاباء وامهات القرار عنهم فان ذلك حتما سينعكس على شخصياتهم ولن يتمكنوا

    في المستقبل من اتخاذ القرارات وبالتالي يصبح الفرد شخصية مترددة وسوف يعاني الكثير للتخلص وتجاوز هذه

    الصفة السلبية

    وبالمقابل هناك الشخصية المتهورة وهذا ايضا نمط من انماط الشخصية في اتخاذ القرارات السريعة والغير مدروسة

    ويودي بصاحبه الى مشاكل وسلبيات كثيرة

    اذا الافضل هو اتخاذ القرار بعد ان انشبع الموضوع دراسة وتفكي وتحليل وعند التردد اخذ المشورة ثم التوكل على الله
  • أسئلة للنقاش :
    ــ هل لترتيب الفرد بين إخوته دورفي كونه شخصية مترددة؟
    ــ هل الشخصية المسيطرة لأحد الأخوه لها علاقة بتردد
    وضعف شخصية الأخر ؟
    ــ هل يمكن أن يكون لظروف الأسرة من يتم أوطلاق الابويين
    ونشوء الطفل عند أحدهم أو لدى الأقرباء
    دور في خلق الشخصية المترددة لديه ؟
    ....................
    [B]
    [B]ـــ يرى البعض في التردد المصيري الذي يتعلق بالأمور المصيرية

    ويضيع من أصحابة الكثير من الفرص الجيدة
    أسوء وأصعب أنواع التردد
    فهل هناك أنواع أخرى أصعب وأكثر سلبية منه ؟

    [/B]

    [/B]
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • السلااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااته

    مرحباا من جديد أختي الفاااضلة زهر مكة ... سعيد بتوااجدك مرة أخرى ومدااخلاااتك الرااقية فعلااا ... وااسف لتأخري لبعض الظروووووووووووف .

    أخي سامر المح في سياق ردك غضب عارم على صاحبة القصة
    ربما لأن درجة التردد التي لديها أضاعت عليها الكثير
    وأشاطرك الرأي بأنها لا يجب أن تتزوج مرة أُخري
    وأختلف معك في أنها يجب أن تتزوج متى تغلبت على ترددها
    ويأتي ذلك كما ذكرنا سلفاً ولمرات عدة من داخلها هي إن كانت تريد
    أن تحيا مابقي لها في إستقرار
    فهي مازالت حتى الآن مترددة أبنائها سلبوا منها
    الأول يعاني من قهر زوجة الأب , والثانية ستتربى في بيئة ليست
    أهلاً للتربية , وأزواجها أصبح لكلاً حياته وتبعاتها
    مما يؤكد أن الحياة تسير ولا تنتظر متردد .



    فعلااا زهر مكة ... الحيااة تسير ولااا تنتظر متردد ... هكذاا هي الحيااة ... امل وتفااؤل داائماا ... رغم ماا نوااجهه من موااقف مؤلمة نتيجة قرااراات خااطئة بسبب ترددناا أحياانا واستعجاالناا لتنفيذه ... الااا أن الفرح يبقى طموووح نوااصل من اجل تحقيقه في مشواارناا القاادم مماا نعيشه ... وهو ليس بغضب لصااحبة القصة ... ولكنه برأي أخطااء متكررة لموقفين متشاابهين متتاالين ... قلت ساابقاا أن الخوف سيبقى عنواانها من الفشل مرة أخرى ... وكماا ذكرتي اولااادهاا سيكونواا أيضاا سبب بترددهاا في اتخااذ اي قراار اخر يمكن ان يكلفهاا الكثير ... وبالتاالي يجب أن يكوون قراارهاا بالزوااج مجدداا يكوون به كثير من الحرص ... والتمعن الجيد ... واستشاارة أشخااص مرووا بهذه التجربة ... لتخرج بحصيلة من النتاائج ممكن من خلااالهاا تتخذ القراار المنااسب ... بحيث ان التردد سيكوون طبيعي بهذاا الموقف .. فإذن يجب ان تأخذ وقتهاا الكاافي ... لتصنع لنفسهاا السعاادة التي ربماا حرمت منهاا ساابقااا .

    تحيااااتي ..... ساااااااااامر
  • تتجدد سعادتي بحضورك ومشاركة النقاش أخي سامر
    ــ ذكرت في سياق كلامك عبارة قيمة فهل يمكن أن تقف عندها
    بالتناول المستفيض لتفيدنا أخي .
    ـــ كما ذكرت لنا أهمية مشورة الأهل لحسم التردد كما في شخصية
    القصة التي تحدثنا عنها , فما رأيك بكون الأهل سلبيين مع إبناءهم
    المترددين وترك القرار الحائر لهم ليكونوا هم يتحمل المسؤلية
    ويتنصلوا من المشورة لأبناءهم حتى لا يتحملوا معهم تبعيات
    القرار .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • السلاااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    مرحباا من جديد أختي الفااضلة زهر مكة ... أناا الاسعد بتواااصل الحديث معك ... شااكر لكي المتاابعة في الحواار .

    ــ ذكرت في سياق كلامك عبارة قيمة فهل يمكن أن تقف عندها
    بالتناول المستفيض لتفيدنا أخي .
    ـــ كما ذكرت لنا أهمية مشورة الأهل لحسم التردد كما في شخصية
    القصة التي تحدثنا عنها , فما رأيك بكون الأهل سلبيين مع إبناءهم
    المترددين وترك القرار الحائر لهم ليكونوا هم يتحمل المسؤلية
    ويتنصلوا من المشورة لأبناءهم حتى لا يتحملوا معهم تبعيات القرار .



    كلااامك جميل وواقعي زهر مكة ... فعلااا بعض الاحياان الأهل لااا يحبووون التدخل في شؤووون أبنااءهم لاتخااذ قراار معين ... حتى لااا يلومووو أنفسهم لو ماا فشلت قرااراتهم ... ولكنهم ناادرون ... فأغلب الاسر داائماا مهتموون لانجااح ابنااءهم ليكوونوو أفضل منهم ليبعدوووهم عن التردد في إتخااذ قرار مهم مصيري ... ولكن أيضااا في حاالة كون الاهل سلبيين فيمكن الاستعاانة بأحد الاصدقااء الذين أثق بهم ولديهم خبرة في الجااانب الذي أحب أن اتخذ فيه قراار والتردد كااان موجوود ولم أستقر لحل معين ... وخااصة إذاا كاان هذاا الصديق مر بنفس التجربة سااابقاا ... فبكل تأكيد ستكوون له وجهاات نظر ستفيدني كثيراا لاصل إلى نتيجة إيجااابية .

    تحيااااتي ... ساااااامر
  • ام نقاء كتب:

    بالفعل اختي العزيزة التردد صفة سلبية واعتقد ان سببها الرئيسي يرجع للتربية وطريقة التنشئة

    فعندما نربي شاب او شابة وناخذ دوما كاباء وامهات القرار عنهم فان ذلك حتما سينعكس على شخصياتهم ولن يتمكنوا

    في المستقبل من اتخاذ القرارات وبالتالي يصبح الفرد شخصية مترددة وسوف يعاني الكثير للتخلص وتجاوز هذه

    الصفة السلبية

    وبالمقابل هناك الشخصية المتهورة وهذا ايضا نمط من انماط الشخصية في اتخاذ القرارات السريعة والغير مدروسة

    ويودي بصاحبه الى مشاكل وسلبيات كثيرة

    اذا الافضل هو اتخاذ القرار بعد ان انشبع الموضوع دراسة وتفكي وتحليل وعند التردد اخذ المشورة ثم التوكل على الله

    ..................
    كلام رصين ومصيب أخت أم نقاء
    فهل يمكن لك أختي الكريمة
    أن تذكري لنا أمثلة لمواقف والدية ناجحة في غرس
    الثقة والاقدام في الأبناء حتى لايقعوا فريسة للتردد
    من خلال تجربتك في تربية أبناءك .
    كل الشكر لحضورك عزيزتي


    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • زهر مكة كتب:

    تعددت الأساليب العلاجية الحديثة كالعلاج بالأحجار الكريمة التي يعد من طرق العلاج

    السائدة في الشرق القديم، ومن الطرق التي يلجأ إليها الطب البديل مثل العلاج بالألوان، والتي
    تستخدم لعلاج العلل النفسية والجسدية.. وتختلف الأحجار الكريمة في تأثيرها باختلاف أنواعها
    واختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها.
    ويوضح الطبيب النفسي حبيب هارون: تتميز الأحجار الكريمة بقيمة طبية ونفسية بدأت مع الإنسان
    منذ آلاف السنين، ورثها العرب عن الإغريق والفرس، وطوروها واستخرج قدماء المصريين قبل
    أربعة آلاف عام الأحجار الكريمة ولكنهم استعملوها في الحلي والمجوهرات وزينة المعابد، واعتبر
    قدماء العرب المداواة بالأحجار الكريمة علماً.
    ومن تلك الأحجار
    حجر رودونيت: هو حجر معدني وردي اللون يتخذ للزينة، وله فوائد علاجية كثيرة أبرزها مساعدة

    الأشخاص المترددين على اتخاذ قرارات في حياتهم، ودعمهم روحياً وعاطفياً.


    ................................

    مارأيكما أخي سامر وأخت عيون هند
    فيما ذكر من امكانية علاج التردد من خلال الأحجار الكريمة .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • نعلم تماماً أن للتردد علاقة وثيقة بالخوف والقلق
    ومما ذكر من وسائل للتغلب على مظاهر الخوف
    التي قد تؤدي بنا للتردد ( الرياضة)
    التي ذكر أنها ذات فعالية جيدة لامتصاص طاقة القلق الزائدة، القلق فيه جزء إيجابي
    وجزء سلبي، الجزء السلبي هو القلق الشديد الذي يعطل الإنسان، أما الجزء الإيجابي فهو الذي
    يحسن من دوافعنا واندفعاتنا ويزيد من درجة يقظتنا واستعدادنا، وبفضل الله تساعد الرياضة
    في بناء هذا النوع من القلق الإيجابي، وفي نفس الوقت تؤدي إلى امتصاص النوع الآخر
    من القلق وهو القلق السلبي .


    هناك أيضًا تمارين تسمى بتمارين الاسترخاء جيدة ومفيدة، وهذه التمارين ذات فائدة
    عظيمة ويمكن التحصل عليها عن طريق الكتيبات والنت ,وإذا كانت هنالك إمكانية لمقابلة
    أخصائية نفسية – وليس طبيبًا نفسيًا – من أجل التدرب على هذه
    التمارين، هذا سوف يكون أمرًا جيدًا.


    إدارة الوقت بصورة جيدة والتواصل الاجتماعي أيضًا تساعد في القضاء على
    القلق، كما أن النظرة الإيجابية حول الذات ومحاولة تنميتها وتطويرها والنظرة المتفائلة
    نحو المستقبل، تزيل إن شاء الله الضيق وتساعد في إعتدال المزاج.
    [SIGPIC][/SIGPIC]