البعض من الحركات الإسلامية يحاول ان يبعد شبهة الارهاب عن حركة حماس. وأنا أقولها وبكل صراحة حركة حماس منذ اليوم الذي ساندت فيه ووقفت إلى جانب نظام صدام القمعي والديكتاتوري هي بيت من بيوت الارهاب وهي احدى القنوات التي ساعدت صدام في قمعه وعذاب شعبه ومعهم قناة الجزيرة وعشرات من الكتاب العرب والمسلمين الذين رفعوا صورة صدام وأيدوه وناصروه، واليوم لما سقط نظامه وكشف الله الغمة والكثير من جرائمه، فهل من كان يناصره في السابق ويرفع اسمه وصورته لا نعده ارهابيا!! ولولا دعم «حماس» وغطاؤهم باسم الشرع لصدام لما تمادى ولما صارت لعائلة آل تكريت الرهبة والقوة والمتعة والسند!!
هؤلاء الذين كتبوا على حوائط حولي والنقرة ووقعوا تحت كتابتهم وشعاراتهم توقيع حركة الجهاد الاسلامي أو باسم حماس لمباركة غزو صدام وضمه للكويت، يريدوننا ان نبرئهم من تهمة الارهاب، لا والله فهم ارهابيون قولا وعملا، نصروه واعتبروه استاذهم. وندعو الله سبحانه ان يحشرهم مع من احبوا من طغاة العالم، وهذه القبور تنبش يوميا ليظهر الله الحق وظلم صدام وبعد كل ذلك لا والله لا هم من البراءة بمكان. ويزهق الباطل وأعوانه من اذاعات وحركات وتنظيمات وكتاب ودول ورؤساء ونقابات، وحوبة أهل العراق وأهالي الأسرى الكويتيين ان شاء الله تصيبهم جميعا.
فعندما كنا نبكي كانوا هم يتباكون على صدام بدموع التماسيح اين كان ايمانهم الاسلامي وعقيدتهم عندما ايدوا واعتبروا صدام المجاهد الاسلامي الكبير؟ بل ووصل الأمر بهم ليجعلوا منه مادة لخطب الجمعة!! وهو الذي أهلك الحرث والنسل.
ألم يروا ويسمعوا أنات الشعب العراقي والكويتي والتركي والايراني!! أم ان دولارات صدام انستهم كل ذلك وجعلتهم يعيشون في نشوة حبه وعلى قدر زيادة الدولارات كانت المظاهرات تؤيده والجماهير منهم تخرج.
حرام ثم حرام ومليون حرام من يؤيد «حماس» لانها ظالمة ولا تمت للدين الاسلامي بصلة، ومن وقف مع قاتل ومذنب وسارق وشارب خمر، ومن كان يرى كيف كان يشرب سيجارا كوبيا وشعبه في جوع وحصار، وهل سمعتم يا حماس مجاهدكم كيف كان يعيش في قصوره وكيف يعيش ابناؤه في الفساد والتلذذ بتعذيب الابرياء من الشعب العراقي وهل عرفتم ما هو مصير أسرى الكويت وكيف كان يعذب رجال الدين!!
ان اسرائيل التي هي تمثل الصهاينة لم تفعل بكم ولا باهليكم مثل ما كان يفعل صدام بشعبه وجيرانه.
أقولها بكل صراحة نعم «حماس» منظمة ارهابية وحرام اضافة كلمة الجهاد لها، لان الجهاد اسمى آيات الاسلام وغاياته.. ولن يخلط مع اعمال مجرمين، والمجاهدون انقياء في عقيدتهم ولا ينافقون على احد ولا ينصرون ظالما على مظلوم ولا يعذبون الناس بوحشية كما كان مجاهد حماس الكبير ومؤيدهم صدام يفعل.
هؤلاء الذين كتبوا على حوائط حولي والنقرة ووقعوا تحت كتابتهم وشعاراتهم توقيع حركة الجهاد الاسلامي أو باسم حماس لمباركة غزو صدام وضمه للكويت، يريدوننا ان نبرئهم من تهمة الارهاب، لا والله فهم ارهابيون قولا وعملا، نصروه واعتبروه استاذهم. وندعو الله سبحانه ان يحشرهم مع من احبوا من طغاة العالم، وهذه القبور تنبش يوميا ليظهر الله الحق وظلم صدام وبعد كل ذلك لا والله لا هم من البراءة بمكان. ويزهق الباطل وأعوانه من اذاعات وحركات وتنظيمات وكتاب ودول ورؤساء ونقابات، وحوبة أهل العراق وأهالي الأسرى الكويتيين ان شاء الله تصيبهم جميعا.
فعندما كنا نبكي كانوا هم يتباكون على صدام بدموع التماسيح اين كان ايمانهم الاسلامي وعقيدتهم عندما ايدوا واعتبروا صدام المجاهد الاسلامي الكبير؟ بل ووصل الأمر بهم ليجعلوا منه مادة لخطب الجمعة!! وهو الذي أهلك الحرث والنسل.
ألم يروا ويسمعوا أنات الشعب العراقي والكويتي والتركي والايراني!! أم ان دولارات صدام انستهم كل ذلك وجعلتهم يعيشون في نشوة حبه وعلى قدر زيادة الدولارات كانت المظاهرات تؤيده والجماهير منهم تخرج.
حرام ثم حرام ومليون حرام من يؤيد «حماس» لانها ظالمة ولا تمت للدين الاسلامي بصلة، ومن وقف مع قاتل ومذنب وسارق وشارب خمر، ومن كان يرى كيف كان يشرب سيجارا كوبيا وشعبه في جوع وحصار، وهل سمعتم يا حماس مجاهدكم كيف كان يعيش في قصوره وكيف يعيش ابناؤه في الفساد والتلذذ بتعذيب الابرياء من الشعب العراقي وهل عرفتم ما هو مصير أسرى الكويت وكيف كان يعذب رجال الدين!!
ان اسرائيل التي هي تمثل الصهاينة لم تفعل بكم ولا باهليكم مثل ما كان يفعل صدام بشعبه وجيرانه.
أقولها بكل صراحة نعم «حماس» منظمة ارهابية وحرام اضافة كلمة الجهاد لها، لان الجهاد اسمى آيات الاسلام وغاياته.. ولن يخلط مع اعمال مجرمين، والمجاهدون انقياء في عقيدتهم ولا ينافقون على احد ولا ينصرون ظالما على مظلوم ولا يعذبون الناس بوحشية كما كان مجاهد حماس الكبير ومؤيدهم صدام يفعل.