"أسود الكاميرون" يقودها الفرنسي "لوجين"

    • "أسود الكاميرون" يقودها الفرنسي "لوجين"

      ياوندي - د ب أ

      عندما يشارك المنتخب الكاميروني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا سيكون هو الفريق الذي يحمل على عاتقه أكبر عبء من بين جميع المنتخبات الأفريقية المشاركة في النهائيات وذلك لتاريخه الطويل في بطولات كأس العالم والذي يفوق جميع المشاركين الآخرين من القارة السمراء.

      ويشارك المنتخب الكاميروني في النهائيات للمرة السادسة منذ عام 1982 ليكون أكثر الفرق الأفريقية تأهلا لكأس العالم. وحقق المنتخب الكاميروني أفضل نجاح له على المستوى العالمي من خلال مونديال 1990 بإيطاليا حيث قاده النجم الشهير روجيه ميلا المعروف بلقب "الثعلب العجوز" والذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره آنذاك إلى الوصول لدور الثمانية في البطولة.

      وشق المنتخب الكاميروني طريقه في تلك البطولة من خلال انتصارات مدوية على منتخبات الأرجنتين ورومانيا وكولومبيا ولكن مغامرته توقفت أمام المنتخب الإنجليزي في دور الثمانية بعدما خسر أمامه 2/3 .

      ورغم خروجه من دور الثمانية ، استحوذ المنتخب الكاميروني بشكل عام ونجمه الكبير ميلا بشكل خاص على عقول وقلوب مشجعي كرة القدم في كل أنحاء العالم. واشتهر ميلا برقصته المثيرة حول الراية الركنية بعد كل من أهدافه الأربعة التي سجلها في هذه البطولة.

      وتبدو ذكريات كأس العالم 1990 وما فعله ميلا في هذه البطولة هي الحافز الأقوى للمنتخب الكاميروني الحالي من أجل ترك بصمة واضحة في بطولة كأس العالم 2010 بصفتها أول بطولة تستضيفها القارة السمراء.

      وتراجع سجل المنتخب الكاميروني في بطولات كأس العالم التالية لبطولة 1990 حيث خرج من الدور الأول في بطولات 1994 و1998 و2002 وفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

      وربما جعلت هذه النتائج من المنتخب الكاميروني (الأسود التي لا تقهر) فريقا لا يخشى جانبه أحد على الرغم من تألقه في بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث توج باللقب مرتين عامي 2000 و2002 ووصل للمباراة النهائية في البطولة الفائتة عام 2008 بغانا.

      وربما تكون مسيرته المتذبذبة في التصفيات سببا في عدم ارتعاد باقي المنتخبات الكبيرة منه في التصفيات حيث بدأ الفريق مسيرته في التصفيات بالهزيمة صفر/1 أمام توجو ثم التعادل السلبي مع ضيفه المغربي ليتأجل تأهله إلى الجولة الأخيرة من التصفيات.

      وضاعفت بطولة كأس الأمم الأفريقية الفائتة ، والتي استضافتها أنجولا مطلع هذا العام ، من أزمة أسود الكاميرون بعدما خرج الفريق من دور الثمانية للبطولة.

      ولكن خبرة الفريق في بطولات كأس العالم ستكون السلاح الأقوى للفريق الذي يساعده على التألق في البطولة ويجعله مرشحا ليكون أكثر الفرق الأفريقية قدرة على ترك بصمة في المونديال.

      وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الكاميروني ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات هولندا والدنمارك واليابان. ولكن تاريخ الفريق يعطيه الثقة والدفعة المعنوية اللازمة للتألق في البطولة التي تستضيفها القارة السمراء للمرة الأولى خاصة وأنه كان أول المنتخبات الأفريقية التي تصل لدور الثمانية في بطولات كأس العالم وذلك في مونديال 1990 قبل أن يعادل نظيره السنغالي نفس الإنجاز في مونديال 2002 .

      ويشعر مشجعو المنتخب الكاميروني بالقلق على الفريق الذي حقق فوزا وحيدا في تسع مباريات خاضها بنهائيات كأس العالم بين عامي 1994 و2002 وتلقت شباكه عددا أكبر كثيرا من الأهداف التي سجلها لاعبوه.

      وفشل المنتخب الكاميروني في بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا بسبب هدف في مرماه عن طريق ضربة جزاء خلال مباراته مع المنتخب المصري في الجولة الأخيرة من التصفيات.

      ولعبت المشاكل والصراعات الداخلية في الفريق دورا كبيرا في إخفاقات أسود الكاميرون في السنوات الفائتة حتى أعاد المدرب الفرنسي بول لوجوين الأوضاع في الفريق إلى نصابها الطبيعي منذ توليه مسؤولية الفريق.

      ويتميز لوجوين بأنه مدرب لديه سجل حافل على مستوى الأندية ولكنه لم يشارك من قبل في بطولات كأس العالم.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions