موضوع مقال الكحول وتفاعلاته في المنتديات العُمانية الثلاث ..
أهلا بكم يا أصدقاء، بالأمس فقط التقيت بأحدهم ممن أكن لهم احتراما كبيراً، وقال لي كلمة أحسبها خرجت عفوية، قال كلمة [كيف تستحمل نفسَك] وهو يشير إلى ردة الفعل الغاضبة التي كتبها كثيرون حيال مقالي الذي طلبت فيه بتوسيع قاعدة منح تصاريح الكحول ليتمكن الملزمون بالحانات العُمانية وأثريائها من الحصول على هذه السلعة بشكل قانوني في منازلهم. هذا الصديق الذي ترك كلمته ناشبةً في صدري، لم أقل له حينها سوى [أن الحياة جَميلة] ربما لأن الحياة جَميلة حتى لو استهزأ بكَ من تحترمه، إلا أنَّ المسألة فعلا يجب أن تكون مطروحة [وهو إلى أي مدى سيستحمل المرءَ وإلى أي مدى تغيب ثقافة الحوار لدينا عندما تتحاور الأطياف، فهي تتجادل والكل يريد تغليب صوتَه على الآخر دون احترام لوجوده، على الأقل هذه الصورة النمطية] أستحمل نفسي لأنني ببساطة أثير هذا النقاش حول ما كان يوماً من الأيام مسكوتاً عنه، ولأنَّ مئات البشر الذين صمتوا سيجدون سابقةً أمامَهم، سابقة ناقشَ فيها عُمانيون من أصحاب الرؤية الدينية، عُمانيين إخوة لهم من أصحاب الرؤية التي لا تلتزم كثيرا بالدين، بعضهم على الأقل تجاوز مسألة [حرام] ويصمت، إلى مسألة ماذا بعد كونها حراما، وهذا يمهد لتساؤلات أكبر أبسطها إسلامية الدولة التي تسير وفق الشريعة في الشؤون العائلية والميراث والكثير من ملامح القانون، وفي الوقت نفسه تراعي الحريات الشخصية، وتراعي الأفراد وتراعي أنَّ الناس ليسوا قطيعاً واحداً يجب أن ينصتَ إلى شخصٍ واحد مهما كانت تفكيره، وأن البشرَ وعُمان تتسعُ للجميع، تتسع لهم باختلاف سلوكهم، وتتسع لهم باختلاف أفكارهم، وما الاختلاف والنقاش إلا مؤشرات حياة تقضي على الماء الراكد، وعلى القنبلة التي تختبئ تحت المسكوت عنه.
أعرف جيداً كم سيجعل مني هذا الطرح شيطاناً في نظر البعض، وداعياً للسوء في نظر البعض الآخر، وكما يجعلني طرحي [اليميني] قليلا وموافقتي على أن تتولى الشرطة السلطانية مسؤولية منح تصاريح الكحول، سيغيظ هؤلاء المنادين بحقوق الإنسان على الطريقة الغربية، أو المنادين بالسيادة الكلية للقانون [هذه السيادة التي يفترض البعض أنها واقعة الآن في عُمان] أو الذين ينسون أن عُمان دولة ملكية، أو فلنقل [سلطانية] يحكمها الآن أحد أبناء آل سعيد وهو السلطان قابوس، وسيحكمها من بعده أيضا أحد أبناء آل سعيد.
طرح موضوع الكحول جوانب خطرة، ثقافية وسياسية، جوانب تقول لك أن فكراً دينيا متشددا سيود لو يمسك بتلابيب السلطة لأنه يرى الشر في الخمر والمعازف، ويعتقد أن قول المفتين ذلك يكفي لكي يمنعه فنكون السعودية قديما، السعودية التي تحاول الآن جاهدة الخروج من الجمود ومن الصورة النمطية للهيئة إلى نظام جديد بقيادة الملك الرائع عبدالله. وآخر يتبنى أدوات خارجة تَماما عن قيم المجتمع، أدوات لن تكون سوى القوة طريقه في بسطِها، أدواتٍ تقلقني كعماني وأجدها لا تتفق مع هويتي ومع خصوصيتي التاريخية والمذهبية. الذي لم يستطع البعض أن يفهمَه أنني عندما أكون مسلماً فهذا يعني أنني أنتمي ثقافياً إلى الإسلام، وعندما أكون عُمانيا فأنا أنتمي لعُمان بشكلها العربي، وعندما أطرح أي طرح قد يخالف كلام المفتين فهذا لا يعني أن لدي حس عدائي لدين جميل ورائع لو تخلص من المتاجرين به مثل الدين الإسلامي، شخصياً لم أكن أتوقع أن يبدأ الحوار بعدما توقعت أن المسألة ستظهر كما كانت من قبل عندما طرحت المواضيع في المدونة، وعندما أعدت مرارا وتكرارا الدفع بالموضوع حتى اكتسب شرعية صحفية أكسبتها نفسيا قيمة [الطرح] وجعلت الناس يتفاعلون معه ويردون عليه دون الاكتفاء بكيل اللوم والاتهامات، أو الكراهية أو الدعاء.
قد أثار الموضوع نقاشاً وحوارا، ولعمري إن السخونة المؤقتة، أو الشتائم التي قد يتعرض لها المرء [أو المرأة بطبيعة الحال] تجعلني في حال من الرضى والسرور، وتجعل هذا الاعتراض المنفجر والشتائم المتعلقة به وسوء السمعة المؤقت ضرائب مؤقتة من أجل فكرة أكثر سمواً، والفكرة الأكثر سمواً أن الحرية تُمارس في النهاية ويتكلم فيها، والحرية تُفعل ولا تطلب، والحرية قائمة وأصلية والاستثناء عكس ذلك، فكرة أن يتزحزح فصام اجتماعي متسرطن بشدة ويخرجُ الناس منه ليقولوا [ها نحن] وها سلوكنا وها أفكارنا.
من الناحية الدينية:
دهشت أيما دهشة لظهور مؤشرات استعداد من قبل البعض على جعل عُمان دولة تتبع الشريعة الإسلامية، أعني كل تلك الهجمات التي أصبت بها نسيت أن هذه الدولة تصرف الملايين على المعاهد الأباضية وأن شيوخ العلم في مقدمتهم أحمد الخليلي لم يكن لهم تعليق علني عن الموضوع، وكأنما أنا الذي أصبحت المتواطئ مع [الحرام] بمقالتي، ولست ضدَّ أصحاب هذه الرؤية [ولا معهم بطبيعة الحال] ولكن من الجَميل أن يُقال، ويُناقش، وأن ينسى البعض هذا الأمل السياسي الذي انتهى مع آخر تنظيم الأباضي والرضى بهذا التفاهم [ونقده وجعله أكثر جوده] الحالي، والشكل الإسلامي الحالي لعُمان شكلا متوسطاً بعيدا عن الغلو مع الطرح الديني المتشدد، وبعيدا عن الغلو مع الطرح اللاديني المادي المتشدد، بعيدا عن التطرف ومراعاةً لأحوال المواطنين أجمعين. وهم الدولة الدينية للذي يحمل هذه الرؤية يجب أن يكون واضحاً، ففي نهاية المطاف ليس الغرض إثارة فتنة، وإنما فتح باب للحوار، وللإنسانية، وأن يقول المتدين موقفَه بإنسانية دون أن نعامله كإرهابي، وأن يقول غير المتدين [وليس بالضرورة غير المسلم] موقفه ويتعامل مع غيره بإنسانية، كما يجب علينا نحن أن نسعى لإنشاء خطاب يكفل له حقوقه الإنسانية، والكحول أو السلع مجرد [موضوع] ضمن مواضيع كثيرة كان يجب أن تطرح منذ زمن طويل.
المثقفون:
كالعادة لم يتدخل أحد المثقفين بشكل علني ليُناقش ــ إلا الكاتب عبد الله خميس ــ وإنما عندما قرعت كؤوس الخمر في تلك الليلة نوقشَ [الجنون] الذي أسير عليه وكأنني أرمي المجتمع بحصى مع أن المقال واقعي حتى النخاع. وكالعادة أصبحت الكتابة في هذه المواضيع [وسيلة للشهرة] وكأنني سأحاط بالمعجبات أو سأكون الرجل المحبوب الأول في عُمان. حتى هذه اللحظة لا زلت أتمنى أن أرى مثقفين عُمانيين يتخذون مواقف صارمة تجاه مشكلات اجتماعية شرسة [بالفعل بالكتابة] بعيداً عن الترنم الدائم والمؤسف عن بؤس الوضع العربي، أو انتفاء الحرية وأننا تعساء ولسنا بخير. لا أتمنى أن يعمم طرحي على جميع الشباب، فمن العُمانيين رجال، رجال وقفوا ذاتَ يوم أمام المدفع وقالوا قولَهم، رجال مثل سعيد الهاشمي، وسليمان المعمري، وناصر البدري وآخرون كثيرون لم يكتفوا بالبقاء داخل دوامة [العسق ــ والألم ــ والاجتراح] وممارسة الاستمناء العلني بلعنِ العالم وتسويده أمام كل قارئ قرر أن ينخدع بهم، ثمة رجال ونساء طبعاً، نساء مثل بسمة الكيومية، ومثل أميرة الطالعية، وأصحاب طرح جديد ومختلف كعمار المعمري، وكحمد الغيثي وغيرهم من المدونين، وأصحاب طرح واقعي كسبلة العرب، أو طرح نوعي حواري مثل الحارة العُمانية، أو طرح طليعي مثل منتدى فرق، من الجَميل في نهاية المطاف أن نجد أن جريدة الرؤية قررت وضعَ موضع الخطوة الأوَّل للعدوى القادمة من جهود عُمانية كبيرة ورائعة ومخلصة اتخذت من الإعلام غير التقليدي منبراً لها، شيء يفتح باباً من أبواب الأمل ليخرج الإعلام العُماني من موتِه الإكلينيكي، ولتبدأ مطالبات القائمين على الإعلام بالاختلاف قليلا عن الرسالة الواحدية التي يريد إعلام عُمان السير عليها.
عن الكاتب:
سعدت أن طرح الموضوع في الصحافة، ولعمري فإن هذا سيخفف من عقدتي النفسية كل مرة أكتب فيها مقالا للجريدة، وليس السبب قسوة الرقيب بقدر ما يوجد حاجز نفسي هائل يجعلني أعيد كتابة الجملة عشر مرات، أعيدها وكأنني لا أكتب هنا مئات الصفحات في الشهر الواحد. نعم تعمدت إعادة طرح موضوع الكحول، وفي نهاية المطاف هذه قضية ضمن قضايا كثيرة في عُمان، ولكنها أكثر القضايا ملائمة للدخول في [الثقافة ــ السياسة ــ الدين ـ الدولة ــ الشعب] والمطالبات العالمية، أكثر القضايا التي سعت وستسعى الدولة إلى تركها كما هي، وهذا ما أجده نوعا من تأجيل المحتوم.
وعمان من وراء القصد ..
أولا المقال الأصلي:
" من أجل وقف احتكار تداول هذه السلعة!*
معاوية الرواحي
من السلع التي تدخل إلى الأسواق العمانية بشكل مرخص ومقنن وفقا لضوابط محددة في البيع والشراء، المشروبات الروحية التي تجد طريقها –غالبا- إلى الفنادق والمطاعم المرخصة. حيث يستطيع الأفراد –بغض النظر عن الدين أو الجنسية- استهلاك هذه السلعة في الأماكن المسموح لها بتقديمها، إلا أنه من الغير المسموح للمسلمين اقتناء الكحوليات والخروج بها خارج المنافذ التي يتم بيعها فيها، وتظل بعض النوادي التابعة لجهات معينة تتمتع بميزة استثنائية، حيث يحق لأعضائها من حاملي بطاقة العضوية شراء مقدار محدد شهريا من المشروبات وتناولها خارج أسوار هذه النوادي، بينما يحصل غير المسلمين على ترخيص من الجهات المختصة لشراء المشروبات –وفقا لضوابط محددة- من أماكن البيع المصرح لها بالإتجار بهذه السلعة، حيث يحظى هؤلاء بفرصة استهلاك مشترياتهم في منازلهم، وهو ما يمنحهم ميزة عدم الاضطرار إلى قيادة السيارة بعد تعاطي المشروبات الروحية، فضلا عن ميزة السعر المخفض الذي يشترون به بضاعتهم قياسا إلى أسعار الحانات والفنادق التي تبيع نفس البضاعة بأسعار مغالى فيها.
كنت قد كتبت مقالين سابقين نشرتهما في مدونتي الإلكترونية وفي مجموعة من مواقع الإنترنت أتحدث فيهما عن ضرورة السماح بتداول الكحول سلميا للحد من الاستخدام السيئ له ولجوء كثيرين من الفئات غير المتعلمة والواعية إلى شرب العطور والأمزجة المصنوعة محليا والتي تؤدي إلى كوارث صحية تعلم عنها جيدا وزارة الصحة، حيث يبدو أن السماح بشراء المشروبات الروحية وإخراجها خارج منافذ البيع بالتجزئة المرخص لها استيراد وبيع هذه السلع، سوف يؤدي إلى ما يمكن تسميته بـ "عدالة السوق"، التي يمكن أن تقود إلى تنظيم استهلاك الكحوليات وتحد من عمليات التهريب وتعاطي العطور، ومن شأنها أن تسهم في تخفيف حوادث المرور الناتجة عن القيادة من الفنادق إلى البيوت في ظل كون سيارات الاجرة بالفنادق لا تفرق بين تسعيرة السائح والمواطن مما يجعل المواطنين يذهبون للحانات والفنادق بسياراتهم عوضا عن ركوب سيارات الاجرة. إذ أنه من نافل القول أنْ نتجاهل حقيقة ان الكحوليات هي سلعة مرغوبة ويتم تداولها على نطاق غير بسيط، ولكن ما تفتقر إليه هو تنظيم عملية التداول بشكل مقنن يكفل للبالغين حق استهلاك هذه السلعة بعيدا عن الاستغلال السلبي الحاصل حاليا نتيجة احتكار الفنادق حق بيع هذه السلعة بداخلها بأسعار لا تجد من ينافسها لغياب المصرح لهم بالمنافسة!. لعله قد اصبح من المناسب النظر في ضوابط الإتجار بالمشروبات الروحية بحيث يُمنح الراغبون من المواطنين تصاريح مماثلة للتصاريح التي يحصل عليها غير المسلمين، مقابل شروط تنظيمية مقبولة وعقلانية مثل كون الفرد واصلا لسن الـ 21، وألا يزيد استهلاكه الشهري عن 10% من إجمالي راتبه الشهري، وهي نفس الشروط المعمول بها حاليا لحاملي تراخيص اقتناء المشروبات الروحية من غير المسلمين.
ما أثار دهشتي عند طرحي الأول لهذا الموضوع هو أن الكثيرين يقرنون تناول الكحوليات بالسجائر ويرون أنَّ المنعَ هو الخيار الأنسب (رغم أن السجائر مسموح بها وتباع في كل مكان). إلا انّ مَن يرى الأثر الفادح لمنع الكحول في بعض الدول يجدُ أن السماح به مع وضع ضوابط لاستخدامِه هو الخيار الأنسب، ولكن الذي يحدث في عُمان شيء مختلف بعض الشيء، إذ أن دائرة مستهلكي الكحول تتسع –أو على الأقل هي دائرة واسعة حاليا- ولا يقابلها اتساع في دائرة التصريح بالشراء، فحتى هذه اللحظة فإن الأندية الخاصة رهن لأمكنة العَمل، أي لا تُعطي عضويتها إلا للعاملين في المؤسسات المالكة لهذه الأندية، مع قلة عدد هذه النوادي بالأساس، وعدم سماح معظمها لأعضائها بإخراج البضاعة خارج النادي. وقد حدثَ من قبل أنْ أُغلقت بعض من هذه الأندية بسبب قرارات فردية، ولذا فإن هذه النوادي لا تصلح بديلا عن مقترح توسيع دائرة التصاريح لتشمل المواطنين.
قد يحتج البعض على مسألة منع الكحول لأنَّ ذلك يتداخل مع الحريات الشخصية، ولا يختلف اثنان على حرمة الأمر دينياً، إلا أنَّ الجميع ليسوا في مستوى واحد من الالتزام، والمنع لن يؤدي إلا إلى زيادة الاستهلاك وفقا لقاعدة "كل ممنوع مرغوب". وبغض النظرِ عما يمكننا فعله فعلينا أن ننظر إلى الكحوليات كحقيقة واقعة ونسعى إلى تنظيمِها بدلا من الشكوى ليل نهار من دخول مشروبات مغشوشة مهربة للبلاد، واستمرار تدهور صحة البعض نتيجة تعاطي بدائل الكحوليات من عطور وما شابهها.
تخوض السلطنة حاليا بكامل فئاتها وشرائحها معركة مع حوادث الطرقات التي تزهق أرواح الكثيرين سنوياً، ولم نشهد في ندوة السلامة المرورية من يطرحُ هذه الفكرة للحد من الموت الذي يحدث بسبب السائقين الذين لا يجدون وسيلة للحصول على المشروبات الروحية سوى الحانات، ونرى أن أخذ هؤلاء في الاعتبار سبب وجيه آخر إذا أردنا تخفيف عدد الحوادث المرورية. ألم يحن الوقت كي تُمنح التصريحات للأفراد الراغبين في شراء هذه السلعة المسموح بيعُها في السلطنة؟ ألن يخفف ذلك على البشر بعض العناء ويحمينا نحن من الذين يقررون القيادة اضطرارا وهم في حالة سكر؟ ألن يحمي هذا الأفراد من استغلال المحتكِرين لهذه السلعة، ويخفف من عمليات التهريب المستمرة وإدخال الكحول –المغشوش بعضه- بدون تصريح من دول أخرى؟
* * *
لست أدري لماذا لم تنل هذه القضية حقها من النقاش في مختلف الدوائر الحكومية والاجتماعية، فالمرء يلمس المشكلة بيديه ويراها تتجسد في الهواء أمامَه إلا أن عقدةً ما في الألسنة ترفض الدخول في تحدياتٍ مع المجتمع الذي يعتقدُ أن كلَّ أبنائه الذين يسكنون في مسقط خمسة أيام في الأسبوع لا يذهبون لمرة أسبوعيا -أو أكثر- إلى الحانات!
حسناً هم يذهبون، ودعونا نتجاوز هذه الحقيقة ونسعى لتنظيمِها والخروج منها بتداولٍ سلمي وقانوني للكحوليات يراعي العدلَ في بيعِها بين ذوي الامتيازات الخاصَّة وأصحاب عضويات الأندية، والمواطنين العاديين الذين لا يرعوي بعضهم أن يدهسنا في الشارع لأنَّه لم يتمكن من إيجاد سلعته والانخماد في منزله بعدها. الهدف في نهاية المَطاف إرساء العدل بين مختلف شرائح المستهلكين، وتخليص الذين بلا تصاريح من استغلال الفنادق لهم، وحماية صحة الافراد من بدائل الكحوليات من المشروبات الفتاكة المهربة أو تلك المنتجة محليا كعطور وليس للشرب، فضلا عن كف أذى البعض الذين لا يراعون أخلاق الشارع في حالة الصحو، فما بالكم في حالة السكر!
*المصدر: جريدة الرؤية
الأحد 30 مايو 2010
مداخلة من قبل معاوية الرواحي
[بسم الله الرحمن الرحيم ..
الأخوة الأعزاء، في بداية الحديث أقدم شكري الشديد لجريدة الرؤية التي اعتقدت أنها ستحجم عن نشر هذا المَقال. من يعيش في مسقط يدرك تَماماً المشكلة التي تسببها الكحوليات ومتعاطيها ولجوء بعضهم إلى القيادة وهم تحت تأثير الكحوليات بسبب عدم وجود منافذ لبيع الكحول تمكنهم من الذهاب لبيوتهم وتناول هذه السلعة بعيداً عن الوقوع تحت طائلة القانون وإيذاء الآخرين.
الدعوة هذه ليست تحليلا للخمر، فهو حرامٌ وفق ما أجمعت عليه النصوص الدينية، إلا أنني لا أنطلق هُنا من قاعدة [ما هو حرام يجب منعه] وإلا بذلك لن نكون في عُمان وإنما نصبح في نظام طالباني يضرب الناس بالعصا من أجل الصلاة، الفكرة يا أصدقاء أنَّ النسبة الأكبر من دول العالم تسمح ببيع الكحول، وثقافة الكحول تدخل في الأفلام التي نشاهدها، ويجلبها الذين يسافرون، وثمة قراءات تاريخية تتحدث عن علاقة الإنسان بالمنتبذ من الفواكه [النبيذ مثلا] أو بالكحول المقطّر .. الدعوة هذه في نهاية المطاف تهدف إلى إيقاف الاستغلال الفاحش الذي يتعرض لها شاربو الكحل من قبل [مالكي الحانات] وهؤلاء بطبيعة الحال هم الذين سيحملون قميص عثمان [قيم المجتمع] أمام الدولة التي تسمح بداهة ببيع الكحول في أراضيها، هؤلاء هم الذين سيرفضون أي تحرك لسحب البساط من تحت أرجلهم لأنهم يريدون في نهاية المطاف إغراق كل مستهلكي الكحول في حاناتهم وفنادقهم ومع راقصاتهم اللواتي لا يطبق عليهن أدنى احترام للإنسانية .. أستغرب أن ينظر البعض للدعوة على أنها دعوة للفحشاء بينما في في صميمها وجوهرها رغبة في تخليص شريحة كبيرة من المواطنين العُمانيين من استغلال فاحش يقوم به مجموعة من التجار العُمانيين الذين حصلوا على تصريح بيع الكحول بطريقتهم الخاصة ...
الدعوة إلى منع الكحول كلياً هذا أمر يردده الخطاب الديني منذ سنواتٍ طويلة، لا أعتقدُ أنَّ المنع سيحل المشكلة، وأنا هنا أتحدث بواقعية صرفة، المنع سيفتح بابا جهنم للتهريب، وسيجعل من كل شاربي الكحول في حالة من الاستغلال الصحي والمالي من قبل تجار السوق السوداء. الوضع الآن في قمة السوء، ومثلما ينظر البعض للمدخنين نظرة مزرية، كذلك متعاطي الكحول، لا يعني ذلك أن ننسى أنهم مواطنون مثلنا ولهم حقوق، صحيح يخالفون شرع الله، ولا يختلف اثنان في حرمة الكحول، ولكن كما أسفلت الناس ليسوا في الالتزام سواء، وما دامت الدولة تسمح ببيع الكحول في أراضيها فمن ضمن تدخلات المجتمع المدني الممكنة أن يكون البيع عادلا، ولا يسمح لعدد من التجار [المحسوبين على أوساط معينة] بالإثراء الفاحش بسبب الاسعار الباهضة التي يتقاضاها صاحب الحانة ..
الدعوة يا أصدقاء تصب في جوهريها وصميمها في إيقاف هذا الاستغلال، وإيقاف هؤلاء من استخدام هذا الوهم الذي يشاع عن المجتمع العُماني [بأن كله محافظ] للإبقاء على تصاريح بيع الكحول المغلقة على حاناتهم وشركاتهم وفنادقهم وملايينهم التي لا تنتهي .. هذه هي الدعوة في جوهرها وصميمِها .. سيريد البعض أن يوقف الكحول في عُمان، هذا القرار ليس بيده وليس بيدي وليس بيد أحد وعندما تقرر الحكومة إغلاق منافذ بيع الكحول حينها يمكننا أن نقول أن هذا المقال دعوة لنشر الفواحش .. إن كان شرب الخمر فاحشة، فإنَّ استغلال المواطن العُماني من قبل مالك الحانة والفندق استغلال فاحشاً هو فاحشة أكبر وأشد وطأة، لأنَّه يتستر بالمجتمع وقيمه من أجل إثراء نفسه ...
وأسأل الله حسن الخاتمة .. آمل ألا تبدأ عملية سلخ علنية جديدة ...
مودتي لكم ..]
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شهبندرالتجار 
ما شاء الله على الكاتب شاد حيله ويطالب بتنظيم بيع الخمور الي مسمينها المشروبات الروحية
أظن يبيها حتى بمحلات السليكت
أقول يمكن الصاحب ما يبي يتعب نفسه ويروح للفنادق أو البارات
يبي الغرشة ف أقرب دكان جنبه هههه
يالله بالستر

ما شاء الله على الكاتب شاد حيله ويطالب بتنظيم بيع الخمور الي مسمينها المشروبات الروحية
أظن يبيها حتى بمحلات السليكت
أقول يمكن الصاحب ما يبي يتعب نفسه ويروح للفنادق أو البارات
يبي الغرشة ف أقرب دكان جنبه هههه
يالله بالستر
حشا لله يا أخي يبدو أنك لم تفهم المقال كما هو. الدعوة لكي توسع قاعدة منح التصريحات، يعني مثلا إنسان ليس لديه قدرة للوصول إلى نادي خاص لكي يجلب الكحول يريحنا من شغبه ومن قيادته في الشارع في حالة سكر، ونريحه من شراء الكحول من الهنود ومن الفلبينيين الذين يعلم الله يجلبونه من أين، ويريح الشرطة من متابعة عمليات التهريب التي تزيد كل يوم .. لاحظ أن ثمة جانب ربما أنت أغفلت عنه وهو جانب هؤلاء الناس الذين يزدادون ثراءً كل يوم بسبب احتكارهم بيع الكحول، وهم أكبر المعارضين لبيعه خارج نطاق فنادقهم وحاناتهم .. تقول هذا حرام، حسنا أعرف إنه حرام، ولكن أيهما أفضل صاحب حانة يجلب عدة راقصات ويسجنهن ويعاملهن بطريقة حيوانية، أم صاحب محل يبيع الكحول بتصريح ممنوح من الشرطة؟؟؟ فكر معي يا أخي قبل أن تستعجل الحكم .. احتكار هذه السلعة له عدة جوانب، وكبار من التجار لن يروق لهم أن يزول عنهم مصدر ربح يصل في بعض الحانات إلى ستين ألف ريال عُماني !!
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حروف مضيئة 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .... اللي قريته صحيح وللا يتهيأ لي ... الأخ معاوية يطالب بتسهيل تداول الخمور المحرمة.
أسأل الله له الهداية
الحل يا أخي الكريم ليس بتسهيل التداول وإنما بالمنع التام و إيقاع عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه تعاطي المسكرات و المنع يجب أن ينطبق على المواطن والأجنبي ... واللي ما عاجبنه من الأجانب ... الحدود تفوّت جمل

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .... اللي قريته صحيح وللا يتهيأ لي ... الأخ معاوية يطالب بتسهيل تداول الخمور المحرمة.
أسأل الله له الهداية
الحل يا أخي الكريم ليس بتسهيل التداول وإنما بالمنع التام و إيقاع عقوبة رادعة لكل من تسول له نفسه تعاطي المسكرات و المنع يجب أن ينطبق على المواطن والأجنبي ... واللي ما عاجبنه من الأجانب ... الحدود تفوّت جمل
يا أستاذي الفاضل، هذا الكلام ممكن يقال لو كنا من الدول التي تمنع الكحول عن أراضيها، ولكن ما دامت السلطنة تسمح ببيع الكحول وتعطي تصريحات للبعض دون الآخر للحصول عليه، والحانات يملكها مجموعة من التجار الذي يكسبون من ظهر المواطن [الذي حتى وإن لم يكن ملتزما بشرع الله] فهذا لا يعني أنه ليس له حقوق، وليس من حقنا أن نحميه من صاحب الحانة الذي يستغله أبشع استغلال فقط لأنه هو ورهط من التجار يقفون منذ سنوات طويل ضدَّ بيع الكحول خارج حاناتهم وفنادقهم ...
&&&
اقتباس:
يا أستاذ كنت أريد أن أكتبَ مادة شبيهة في الصحافة، ولا أخفيك فوجئت أن الجريدة نشرت المقال .. أعني هذا شيء أحسبه للرؤية وسقف من سقوف الحرية لم أكن أتوقع أنه موجود ...
&&&
اقتباس:
أشكرك يا أستاذ .. الفكرة التي تسبب لي القلق أن البعض لا يرى إلا جانبا واحداً ...
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جابر الرواحي 

سقطت يا معاوية من عيني
كما سقطت جريدة الرؤية كذلك
يبدو أن البحث عن الشهرة والترويج عن الذات لا يأتي في نظريكما (معاوية وجريدة الرؤية) إلا من خلال التصادم مع أعراف المجتمع ومعتقداته والضرب فيها
ما أتمناه من أصحاب العقول تهميشهما حتى لا تثار الزوبعة حولهما ويصبحان أبطال رأي وحرية قلم (وهميين)
كما سقطت جريدة الرؤية كذلك
يبدو أن البحث عن الشهرة والترويج عن الذات لا يأتي في نظريكما (معاوية وجريدة الرؤية) إلا من خلال التصادم مع أعراف المجتمع ومعتقداته والضرب فيها
ما أتمناه من أصحاب العقول تهميشهما حتى لا تثار الزوبعة حولهما ويصبحان أبطال رأي وحرية قلم (وهميين)
عزيز جابر .. أشكرك على ردك المنفعل ...
اختلافي معك يكمن في كلمة [أعراف المجتمع ومعتقداته والضرب فيها]
ألا يقول الشاعر:
إن عزت الخمر من هيت فهات لنا .. ما استل من مستل أو سيقَ من سيق ..
وألا يصنع النبيذ [المسقطي] والنبيذ الجبلي في عُمان ويباع وله مشترون، فضلا عن العرق العُماني.
اختلاف الرؤيوي الرئيسي الأول أنَّه لا يحق لي أو لك اعتبار المجتمع [حالة واحدة] وافتراض وجود منظومة قيم ثابتة .. أعني شرب الخمر حرام، حسناً .. وكذلك سرقة المال العام حرام، والسرقة بشكل عام حرام، ورب سارق لا يشرب الخمر، ورب إنسان يمارس الجنس ويغتصب الأطفال ولكنه لا يدخن أو يشرب ... أعني قيم المجتمع وأعرافه في نهاية المطاف شيء لا يمكننا أن نجيره ونطلقه ..
في نهاية المطاف الآلاف الذين يدخلون الحانات كل يوم عمانيون، وإن كانت لديك أرقام أتمنى منك أن تسأل بعض أهل الولايات عما يحدث في السيوح العُمانية كل أربعاء وكل خميس وكل جمعة [في الأوقات التي نكون فيها أنا وأنت وغيرنا في كوستا في سيتي سنتر] .. حنانيك يا صديقي قد استعجلت الحكم، وإن كنت تعتقد أن الأمر له علاقة بالبحث عن الشهرة فأجدك مخطئاً، صدقني ليست شهرة حسنة تلك التي يعاني منها من يقول كلاما يصادم أصحاب الرؤى الدينية [الذين أجد بعضهم بعض الأحيان يحاولون إلزام الناس كرها بأفكارهم] يختلف معك آلاف من العُمانيين الذين يشترون السلعة التي سمحت بها الدولة ،، يختلفون معك ويتنمون لو أن كاتباً عُمانيا واحدا تحدث عن حقوقهم، وعن انتهاكهم البشع من قبل أثرياء الحانات ..
حسنا صاحب الحانة يجلب مجموعة من الراقصات ويعرضهن كالحيوانات على الشاربين، إنني أفضل تَماما أن يباع الكحول بعيدا عن حانته، وأفضل تماما ألا يكسب ستين ألف ريال في الشهر وهو يمارس ببساطة ما يمكننا تماما أن نسميه اتجاراً بالبشر ..
أنت تقول الخمر حرام وتسكت ..
أنا أقول الحمر يُباع، ولكي يباع يجب على الدولة العُمانية أن تلزم نفسها بمبادئ الاقتصاد الحر وعدالة السوق، ويجب عليها ألا تسمح لعدد هائل من مالكي الحانات بالإثراء على حساب عُمانيين، عُمانيين ينتظرون أحدا أن يتكلم عن حقوقهم، وينتظرون من الدولة [دولتهم] أن تتوقف عن إثراء هؤلاء أصحاب تصاريح بيع الكحول في الفنادق لأنًَّ لديهم صلات تجعلهم الماسك الرئيسي للكحول ..
تنظر للأمر من جانب واحد يا صاحبي ولن آخذ في قلبي عليك إذ يشهد الله معزتك في قلبي، ولكن يجب أن يتقدم أحدهم ليوقف هذه المهزلة، وما دمت مؤمنا تمام الإيمان أن عمان لن توقف بيع الخمر، فلم لا أتحدث بعد هذه الفكرة ...
ثانيا: لم أدع أبدا إلى بيع الكحول في السوبرماركتات،،،، لا .. دعوت إلى توسيع قاعدة منح التصاريح لتشمل هؤلاء غير القادرين على الحصول على عضويات في الأندية، فكما تعلم الوضع الآن للضباط العسكريين في كل أجهزة الدولة وقد تداول كلام وصلني من مصدر أنَّ بعض المسموح لهم بالحصول على الكحول توروطوا في بيعه لغير المصرح لهم .. الفكرة أن تمنح الشرطة تصريحات أوسع بعض الشيء لتنقذ هؤلاء من استغلال أثرياء الحانات، وتوقف هذه المهزلة التي يريد كثيرون الإبقاء عليها من أجل مصلحتهم الخاصة ... الفكرة في المبدأ .. كان بيع كحول . أو كان بيع طحين ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سوقه 
لقد هزلت حتى بدا من هزالها................كلاها وسامها كل مفلس.
اللهم يا عزيز يا جبار يا ذا العزة والجبروت، إن كان معاوية هذا يريد خيرا فوفقه وخذ بيده لما تحب وترضى، وإن كان يريد شرا فاهده إلى سواء السبيل أو افعل به ما أنت أعلم به.
اللهم آمين.
أدعوا من الجميع أن يؤمن على دعائي.

لقد هزلت حتى بدا من هزالها................كلاها وسامها كل مفلس.
اللهم يا عزيز يا جبار يا ذا العزة والجبروت، إن كان معاوية هذا يريد خيرا فوفقه وخذ بيده لما تحب وترضى، وإن كان يريد شرا فاهده إلى سواء السبيل أو افعل به ما أنت أعلم به.
اللهم آمين.
أدعوا من الجميع أن يؤمن على دعائي.
اللهم آمين .. اللهم اسمع واستجب .. والله أعلم بما في النفوس ..
&&&
قتباس:
أرسل أصلا بواسطة نجم الزمان 
مقال جريء وفقك الله أخي معاوية
لا أدري لماذا هذا الفكر الضيق لدى بعض الشباب

مقال جريء وفقك الله أخي معاوية
لا أدري لماذا هذا الفكر الضيق لدى بعض الشباب
ربما ليس فكرا ضيقا بقدر عدم وجود معلومات لديهم ..
لو يعرفون أن أصحاب الحانات الذين يعرضون النساء في حاناتهم مثل الحيوانات ويتاجرون في البشر كما لو كنا في عصر العبودية، لو يعرفون أن هؤلاء يكسبون مئات الألوف من الوضع القائم، وأنَّ سحب البساط من تحتهم يصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا مهما ...
لو كان باعة الطحين هكذا لثار الناس .. ولكن لأن السلعة كحول فالبعض لا يريد أن يغامر بالخوض في المسألة نقاشاً، لأنه يعتقد أن حرمة الكحول تكفي لسد باب الحديث .. هذا كحال من لا يصلي، حسنا هو لا يصلي ولا يصوم .. هل سوف تضربه ليصلي ويصوم وهو تجاوز السن القانونية؟؟؟
أخذت على نفسي عهدا أن أكون هادئاً في النقاش مع الأخوة، ولكنهم حتى هذه اللحظة بعضهم في التأطير الذي يعتقده أن كاتب المقال باحث عن شهرة، يا أخوي شهرة مثل هذه الواحد في غنى عنها .. ولكنني في نهاية المطاف أتكلم منطلقا من مبدأ، أن استغلال العُمانيين في الحانات هو استغلال فاحش، وإثراء البعض على حسابهم لا يختلف عن الاتجار بقضايا من أجل الربح .. المسألة مسألة مبدأ .. في بيع الكحول .. أو في بيع الطحين ..
ولا ننسى في نهاية المطاف أن الدولة العُمانية هي التي سمحت ببيعه في المقام الأول .. لا أعرف لماذا يحاسبني البعض وكأنني أملك حانة، أو كأنني أنا مورد الكحول .. سبحان الله ..
الضرر القليل يدفع به الضرر الكبير .. وأن يفلس بعض أصحاب الحانات، أفضل بكثير من جلبه للنساء وعرضهن مثل الحيوانات على الشاربين ... لو كان الفن فنا راقصا معترفا به يمكن أن نقول [هذا عرض ترفيهي] ولكن مجموعة من النساء من جنسية معروفة يتمايلن ... هذا اتجار بالبشر، وإكراه على البغاء وفاحشة تفوق بكثير أن يشرب عُماني ما بعض البيرات ..
ثانيا ما بهم يتعاملون كما لو كانت عُمان مجتمعا لا يشرب به أحد .. يا سبحان الله .. ألا يرون السيوح العُمانية يوم الخميس؟؟ ألا يرون دوارات مسقط بعد ليلة الخميس التي يخرج فيها الراتب ؟؟ ألا يعرفون ما يحدث في بتايا ؟؟ أعني .. لماذا يتعامل البعض بإنكار مع حقيقة .. المجتمع ليس واحداً ... وليس متشابها .. ولكن يجب أن تكون قاعدة عدل .. يعمل بها .. كحولا أو طحينا ..
أتمنى أنني أوضحت وجهة نظري ..
لو يعرفون أن أصحاب الحانات الذين يعرضون النساء في حاناتهم مثل الحيوانات ويتاجرون في البشر كما لو كنا في عصر العبودية، لو يعرفون أن هؤلاء يكسبون مئات الألوف من الوضع القائم، وأنَّ سحب البساط من تحتهم يصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا مهما ...
لو كان باعة الطحين هكذا لثار الناس .. ولكن لأن السلعة كحول فالبعض لا يريد أن يغامر بالخوض في المسألة نقاشاً، لأنه يعتقد أن حرمة الكحول تكفي لسد باب الحديث .. هذا كحال من لا يصلي، حسنا هو لا يصلي ولا يصوم .. هل سوف تضربه ليصلي ويصوم وهو تجاوز السن القانونية؟؟؟
أخذت على نفسي عهدا أن أكون هادئاً في النقاش مع الأخوة، ولكنهم حتى هذه اللحظة بعضهم في التأطير الذي يعتقده أن كاتب المقال باحث عن شهرة، يا أخوي شهرة مثل هذه الواحد في غنى عنها .. ولكنني في نهاية المطاف أتكلم منطلقا من مبدأ، أن استغلال العُمانيين في الحانات هو استغلال فاحش، وإثراء البعض على حسابهم لا يختلف عن الاتجار بقضايا من أجل الربح .. المسألة مسألة مبدأ .. في بيع الكحول .. أو في بيع الطحين ..
ولا ننسى في نهاية المطاف أن الدولة العُمانية هي التي سمحت ببيعه في المقام الأول .. لا أعرف لماذا يحاسبني البعض وكأنني أملك حانة، أو كأنني أنا مورد الكحول .. سبحان الله ..
الضرر القليل يدفع به الضرر الكبير .. وأن يفلس بعض أصحاب الحانات، أفضل بكثير من جلبه للنساء وعرضهن مثل الحيوانات على الشاربين ... لو كان الفن فنا راقصا معترفا به يمكن أن نقول [هذا عرض ترفيهي] ولكن مجموعة من النساء من جنسية معروفة يتمايلن ... هذا اتجار بالبشر، وإكراه على البغاء وفاحشة تفوق بكثير أن يشرب عُماني ما بعض البيرات ..
ثانيا ما بهم يتعاملون كما لو كانت عُمان مجتمعا لا يشرب به أحد .. يا سبحان الله .. ألا يرون السيوح العُمانية يوم الخميس؟؟ ألا يرون دوارات مسقط بعد ليلة الخميس التي يخرج فيها الراتب ؟؟ ألا يعرفون ما يحدث في بتايا ؟؟ أعني .. لماذا يتعامل البعض بإنكار مع حقيقة .. المجتمع ليس واحداً ... وليس متشابها .. ولكن يجب أن تكون قاعدة عدل .. يعمل بها .. كحولا أو طحينا ..
أتمنى أنني أوضحت وجهة نظري ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جابر الرواحي 
بداية معزتك عندي ومعزتي عندك هذه لا يساوم عليها الزمن فكلانا يدركها بل والمحيطون بنا
ويبقى عندما تأتي بدعوة صريحة كهذه وهي تضرب في معتقدات المجتمع وقيمه (إلا ما شذَّ) فمن حقي أن أبدي رأي فيه
أما مسألة البحث عن الشهرة والتنصب لأبطال رأي وحرية قلم وهمييم فقد استنتجتها من مقالك هذا وتوجه جريدة الرؤية بالسماح له
عزيزي صدقني الشهرة ليست كل شيء
الشهرة لا تساوي شيئا وأنت تنام قرير العين راض عن نفسك
الرضا عن النفس هو غاية السعادة فهل أنت راض عن نفسك بهذا المقال
إن قلت نعم فهذا شأنك ومن حقنا كأفراد مجتمع (تُصبغ علينا أنت أننا متدينون) أن نعترض على الفكرة والمعروضة

بداية معزتك عندي ومعزتي عندك هذه لا يساوم عليها الزمن فكلانا يدركها بل والمحيطون بنا
ويبقى عندما تأتي بدعوة صريحة كهذه وهي تضرب في معتقدات المجتمع وقيمه (إلا ما شذَّ) فمن حقي أن أبدي رأي فيه
أما مسألة البحث عن الشهرة والتنصب لأبطال رأي وحرية قلم وهمييم فقد استنتجتها من مقالك هذا وتوجه جريدة الرؤية بالسماح له
عزيزي صدقني الشهرة ليست كل شيء
الشهرة لا تساوي شيئا وأنت تنام قرير العين راض عن نفسك
الرضا عن النفس هو غاية السعادة فهل أنت راض عن نفسك بهذا المقال
إن قلت نعم فهذا شأنك ومن حقنا كأفراد مجتمع (تُصبغ علينا أنت أننا متدينون) أن نعترض على الفكرة والمعروضة
فكر معي يا جابر .. بصوت عالٍ .. أو بالأحرى بخط مقروء ..
انظر معي يا أخي ويا صديقي ..
إذا افترضت أن عدد الذين يأتون الحانات في مسقط كل يوم [عشرة آلاف شخص] ولا أعتقد أنهم يقلون عن ذلك وفق المعلومات التي وصلتني من مصدر مطلع .. عشرة آلاف شخص، يصرفون عشرة ريالات في الليلة .. عشرة آلاف في عشرة؟؟؟ مائة ألف .. مائة ألف ريال على البارد تذهب في كرش من؟؟ تذهب في كرش عُمانيين في الغالب أصحاب حانات .. هؤلاء يستثمرون الوضع، ولا يجدون غضاضة أن يستغلوا المواطن الذي يشرب .. هذا موقف ومبدأ كحول كان أو طحينا ..
من الناحية الأخرى ..
لو بدأت الدولة ببيع الكحول وفق نظام تصريحات مقنن [لم أقل فتح الباب أنا أعارض فتح باب بيع الكحول] سيؤدي ذلك إلى كسر شوكة التهريب النشط دائما، التهريب الذي دفع بعض رجال الشرطة أرواحهم ثمنا في محاربته، شحنات الكحول التي تصل يعرف الضالعون في العلوم الشرطية خطرها، وكم هي مغشوشة ومسمومة .. بدلا من دفع [200] ريال شهرياً لصاحب حانة، يدفع [75] ريالاً ويشرب في بيته، ويريحنا من قيادته المجنونة في الشارع .. طبعاً منح مثل هذه التصاريح يجب أن يكون بموافقات، وهذ الموافقات لن تمنح المجانين أو من عرف عنهم جرائم لها علاقة بالسكر العلني الظاهر .. حسناً بهذه الطريقة سنوقف مهزلة القيادة في حالة سكر، وسنوقف إثراء أصحاب الحانات على حساب آخرين .. وسوف ندخل في حالة هدوء بدلا ً من صخب المراقص التي تعرض فيها النساء كالحيوانات ..
بالنسبة لي أفضل تماما سحب البساط من تحت هؤلاء التجار .. هؤلاء يعجبهم هذا الكلام [عمان مجتمع محافظ] لأنه يعني استمرار تدفق الأموال لجيوبه بحجة المحافظة والوعي الديني .. يا صديقي ليس كل الناس واحدا في المحافظة والوعي الديني .. ولكن هذه المهزلة التي تحدث في دول الخليج فقط يجب أن تتوقف .. ولو كان ضررا قليلا .. فالضرر القليل يدفع به الضرر الكبير ..
أما بخصوص الشهرة .. انظر يا صاحبي .. هل الشهرة في عُمان تعني سوى الصداع؟؟ والقلق؟؟ والتعرض للشتم أحيانا؟؟ صدقني أنطلق من مبدأ أؤمن بها هنا .. وأتمنى بالذات في هذه الحالة أن تحدث استجابة .. ستكون هذه خطوة من أجل تحقيق مبادئ عدالة طالما نادى بها كثيرون ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رفات الامل 
اخي الكريم ... يعني هدفك من هذا المقال هو المحافظة على جيوب السكارى من الاستغلال ...
فليذهب هؤلاء إلى الجحيم .... و عساها ما تبقى بيسه فجيوبهم ...
إذا تم تسهيل الموضوع للسكارى فبالتأكيد ان هذا سيشجع غيرهم على الشرب و سزيد عدد السكارى ...
اسمح لي اخي لم توفق في هذا المقال ...فالمبررات غبية جداً ( مع خالص احترامي لك )
فمجتمعنا العماني يرفض التشجيع على تناول الخمر ... و مبرراتك غريبه جداً ...
قال موه يريد يحافظ على جيوب السكارى .... عساهم ما يلقو شي ياكلوه ....
(إذا انخفض سعر الغرشة بيزيد عدد السكارى و بيزيد شربهم للخمر )

اخي الكريم ... يعني هدفك من هذا المقال هو المحافظة على جيوب السكارى من الاستغلال ...
فليذهب هؤلاء إلى الجحيم .... و عساها ما تبقى بيسه فجيوبهم ...
إذا تم تسهيل الموضوع للسكارى فبالتأكيد ان هذا سيشجع غيرهم على الشرب و سزيد عدد السكارى ...
اسمح لي اخي لم توفق في هذا المقال ...فالمبررات غبية جداً ( مع خالص احترامي لك )
فمجتمعنا العماني يرفض التشجيع على تناول الخمر ... و مبرراتك غريبه جداً ...
قال موه يريد يحافظ على جيوب السكارى .... عساهم ما يلقو شي ياكلوه ....
(إذا انخفض سعر الغرشة بيزيد عدد السكارى و بيزيد شربهم للخمر )
هنا سأختلف معك .. هؤلاء الذين يزورون الحانة منهم المهندس، ومنهم الطبيب، ومنهم أخصائي المشاريع، ومنهم الإداري ومساعد الإداري، ومنهم الموظف في الشركة، ومنهم ومنهم ومنهم ..
عندما تقول [قرعة تقرعهم] أنت تمارس عليهم حكماً قاسياً لأنهم يختلفون معك في الفكر. حسنا لم يقل أحد الخمر حلال، الخمر حرام حرام حرام. هذا كلام الشرع ليس كلامي
ولكن أيضا يقول الشرع الموسيقى حرام، والإسبال حرام، وحلق اللحية حرام .. هل كل الناس واحد في الالتزام؟؟ ألا ترى البلدية تلزم الحلاقين بتعقيم أدوات الحلاقة؟؟
هل كنت ستقول: حلق اللحية حرام خليه ينقرع ويجيه الإيدز عقابا له على إصراره على الصغيرة [حلق اللحية] وتلك كبيرة [الإصرار على الصغيرة]..
لا لن تقول ذلك ..
كذلك في حال التدخين أو الكحول، أنا أفضل أن تتدخل الدولة لإيقاف مهزلة التهريب التي تكلف خزانة الدولة آلاف الريالات، وتعرض أخي وأخوك وإخواننا في جهاز الشرطة إلى ضغط دائم بسبب متابعة التهريب لسلعة الكحول التي يعلم الله من أين تصل ...
صحيح هو يشرب، ولكن لا يعني ذلك أنه ليس له حق في معاملة عادلة ..
ومن منطلق مبدأ أنا أفضل أن تكسب شركة عالمية النقود على أن تذهب في كرش تاجر عُماني تكرَّش حتى عاد بلا رقبة بسبب استغلاله لغيره من العُمانيين، وبسبب استخدامه للنساء في جلب البشر للحانات ومعاملتهن معاملة الحيوانات في معاملة لا يمكن وصفها سوى الاتجار بالبشر ..
لو فكرت معي قليلا
لوجدت أن توسيع قاعدة منع التصريح
سيعني إغلاق مئات المراقص والحانات .. لأن كثيرين
يفضلون تَماما البقاء في بيوتهم وعدم المغامرة بالقيادة في حالة سكر ..
وآخرون سوف لن يجدوا عذرا في تخليصنا من قيادتهم المجنون وتصرفاتهم الرعناء ..
والضرر القليل يدفع به الضرر الأكبر ..
لك مودتي ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة قاهرهم 
معاوية بالعربي أنت متعاطف مع السكارى ف إرتكابهم للحرام وتريد التخفيف عليهم كما يخفف ع علية القوم؟!!
أتفهم المقال ولكن مسعاك باطل باطل باطل ولم تورد الأبل بالشكل الصحيح ولم تأتي بالحل السليم!!
كان من الأحرى إن تأتي بحل آخر يمتنع فيه الناس جماعة عن الحرام وليس الدعوة للشرب ف البيوت!!
هل تعلم ماذا يفعل بنو البشر عندما تذهب عقولهم بهذا المسكر وهم داخل منازلهم؟!
حالات إغتصاب وقتل ومشاكل وعراك ووووو
مع إحترامي لم تبحث عن الحل بكامل إبعاده!!

معاوية بالعربي أنت متعاطف مع السكارى ف إرتكابهم للحرام وتريد التخفيف عليهم كما يخفف ع علية القوم؟!!
أتفهم المقال ولكن مسعاك باطل باطل باطل ولم تورد الأبل بالشكل الصحيح ولم تأتي بالحل السليم!!
كان من الأحرى إن تأتي بحل آخر يمتنع فيه الناس جماعة عن الحرام وليس الدعوة للشرب ف البيوت!!
هل تعلم ماذا يفعل بنو البشر عندما تذهب عقولهم بهذا المسكر وهم داخل منازلهم؟!
حالات إغتصاب وقتل ومشاكل وعراك ووووو
مع إحترامي لم تبحث عن الحل بكامل إبعاده!!
أختلف معك بهدوء أخي العزيز من ناحية أنك تقول [يجب أن تدعو إلى إيقاف الحانات] .. لا أريد أن أقول كلاما ربما يزعل البعض ولكن ألم يدع آخرون هذه الدعوة من قبل؟؟ وأنا أعرف تَماما أن عُمان كدولة لديها معايير مختلفة وغير واحدية وتراعي اختلافات وجهات النظر في السلوك العام، أعني من جانب لديك المساجد والمعاهد التي يخرج منها عدد كبير من طلاب العلم الشرعي، ولديك أيضا جمعية هواة العود ودار الأوبرا ومهرجان مسقط .. الدولة تراعي اختلافات السكان ولعمري هذه ظاهرة طيبة وحسنة فلا يجب أن يقسر الناس على شيء ..
أشعر من كلامِك أن بعض الحقائق عن عالم الكحول في عُمان ليس لديك، ولا ألومك طبعا وقد ارتحت وارتاح بالك من معرفة مصائب يشيب لهولها الولدان .. الكحول حرام، ومضر .. وترك الصلاة حرام ولكنه ليس مضرا بالصحة العام لذلك لا ترى الدولة تطلق عقوبة للذي يقود السيارة دون أن يصلي الفجر، ولكن الدولة تعاقب الذي يقود وهو مخمور ..
حسناً ما دامت الدولة تبيع الكحول أليس حريا عليها أن تراعي مبدأ العدالة هذا من جانب المبدأ ..
من الناحية العَملية يا صديقي، إنَّك عندما تقصر الحديث عن الكحول على الدعوة في منعه، فإن قضايا أخرى داخلية صميمية سوف تظهر، قضايا مثل أثرياء الحانات الذين يتاجرون بالنساء ويعرضونهن كما لو كنَّ سلعاً .. إنني أفضل أن يمنح البعض حق شراء الكحول، يمنح تصريحا لشراء الكحول ــ لاحظ لم أطلب بيعه في الشارع كما يحدث في دول أخرى منها الجارة الإمارات ــ وإنما أن تتولى شرطة عمان السلطانية مسؤولية التصريح للبشر وفق نظام وضوابط معقولة ففي نهاية المطاف الهدف هو الصالح العام والضرر القليل يدفع به الضرر الكبير من عدة نواحٍ ..
لا أدعو إلى منع الكحول لأن هذه الدعوة ستكون دعوة تتعارض مع حريات شخصية ــ ما دمت سمحت للكحول بالدخول وأصبح لها شاربين فإن لهم حق في الحصول عليها .. الكلام لا يتفق مع المخدرات لأن المخدرات ممنوعة عالميا على الأغلب ..
يحاول البعض أن يقرن بين المخدرات والزنا والدعوة إلى الفجور، ويؤسفني أن يقول ذلك أخوة أحترمهم وأحترم عقولهم، ثمة فارق هائل بين كلامي في هذا المقال وبين هذه الدعوات فالدعارة من صنوف الاتجار بالبشر القذرة وهو أمر يرفضه القانون ...
على أية حال أتمنى أن توسع صدرك لوجهة نظري .. ولك وافر المودة ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صآحب السمو 
في الصميم مشرفنا العزيز ..
حقيقة الامر .. انا لست بمعارض للمقال ولكني لست بمؤيد له ايضا
تفهمت وجهة نظر اخي معاوية .. ولكن مايطلبه ليس حلا
كان من المفترض بان يطالب بمنع مثل هذه التصاريح وليس بمنحها للجميع !
..
اخي العزيز معاوية .. عادات وتقاليد اي دولة تغيرت تزامنا مع التطور الذي نعايشه
ولكن بقيت سلطتنا شامخة بعاداتها وتقاليدها ولم يتغير منها شئ
ولكن للاسف فئة كثيرة من الناس تخلفوا عن هذه العادات والتقاليد ..
..
اذا توافرت كل السبل لارتكاب الخطأ سيستسهلها اي شخص ويقوم بارتكابها
فالقانون المعروف لدينا " الممنوع مرغوب "
انا معك بان الكثير من الناس يقومون بارتكاب هذه الاخطاء بالدسية
ولكنني متأكد 100 % بأنها يقوم بها وقلبه متقطعة شراينه من الخوف !
..
وبسبب هذا الخوف يمتنع الكثير من ارتكاب هذه الاخطاء
لانه يعلم بعواقبها ..
..
لانه لو لاقدر الله امسك متلبسا بارتكاب مثل هذا الخطأ ستكون عواقبه وخيمة
اولها ... طرده من العمل !
ثانيها .. احتقار الناس من حوله له !
ثالثها .. رابعها .. خامسها ... لاتنتهي
..
وفي النهاية واختصارا لكل هذا الحديث
عاداتنا لاتسمح بهذا الشئ .. لايجب بأن نتأثر بالدول المجاورة لنا ومايحدث فيها من مثل هذه الامور
او بمعنى اخر مايسمى " بالانفتاح "
الانفتاح يكون انفتاح عقلي وليس انفتاح بالسماح لانفسنا بارتكاب مثل هذه الاخطاء !
..
اخي العزيز معاوية .. استرجع ذاكرتك .. وعد للماضي
سترى عبق العادات والتقاليد في الايام الماضية ..
..
ولاتنسى انك من داخلية عمان ... اصل العادات والتقاليد ..
راجع افكارك اخي .. واجعلها معاصرة لعادتنا وتقاليدنا .. وليست معاصرة لما يحدث من حولنا !
..
دمت بود

في الصميم مشرفنا العزيز ..
حقيقة الامر .. انا لست بمعارض للمقال ولكني لست بمؤيد له ايضا
تفهمت وجهة نظر اخي معاوية .. ولكن مايطلبه ليس حلا
كان من المفترض بان يطالب بمنع مثل هذه التصاريح وليس بمنحها للجميع !
..
اخي العزيز معاوية .. عادات وتقاليد اي دولة تغيرت تزامنا مع التطور الذي نعايشه
ولكن بقيت سلطتنا شامخة بعاداتها وتقاليدها ولم يتغير منها شئ
ولكن للاسف فئة كثيرة من الناس تخلفوا عن هذه العادات والتقاليد ..
..
اذا توافرت كل السبل لارتكاب الخطأ سيستسهلها اي شخص ويقوم بارتكابها
فالقانون المعروف لدينا " الممنوع مرغوب "
انا معك بان الكثير من الناس يقومون بارتكاب هذه الاخطاء بالدسية
ولكنني متأكد 100 % بأنها يقوم بها وقلبه متقطعة شراينه من الخوف !
..
وبسبب هذا الخوف يمتنع الكثير من ارتكاب هذه الاخطاء
لانه يعلم بعواقبها ..
..
لانه لو لاقدر الله امسك متلبسا بارتكاب مثل هذا الخطأ ستكون عواقبه وخيمة
اولها ... طرده من العمل !
ثانيها .. احتقار الناس من حوله له !
ثالثها .. رابعها .. خامسها ... لاتنتهي
..
وفي النهاية واختصارا لكل هذا الحديث
عاداتنا لاتسمح بهذا الشئ .. لايجب بأن نتأثر بالدول المجاورة لنا ومايحدث فيها من مثل هذه الامور
او بمعنى اخر مايسمى " بالانفتاح "
الانفتاح يكون انفتاح عقلي وليس انفتاح بالسماح لانفسنا بارتكاب مثل هذه الاخطاء !
..
اخي العزيز معاوية .. استرجع ذاكرتك .. وعد للماضي
سترى عبق العادات والتقاليد في الايام الماضية ..
..
ولاتنسى انك من داخلية عمان ... اصل العادات والتقاليد ..
راجع افكارك اخي .. واجعلها معاصرة لعادتنا وتقاليدنا .. وليست معاصرة لما يحدث من حولنا !
..
دمت بود
أخي العزيز كوني من الداخلية لا يتعارض مع كلامي .. أليس الجبل الأخضر من الداخلية؟؟ يا أخي العزيز الكحول يصنع في عُمان منذ قدم الزمان، وللخمر العُماني مستهلكون لا أريد الخوض في صفتهم وشخوصهم الآن ...
أنت تقول [القيم العُمانية ترفض هذا الكلام] طيب .. اذهب إلى سيح من السيوح حيث يجتمع شاربو الخمر، وانظر عددهم .. أكل هؤلاء يرفضون هذه القيم؟؟ عندما نتحدث عن القيم فإنه لا يمكننا أن نجير ونعمم قيمةً مشتركة على الجَميع .. أعرف أن البعض يريد أن تكون البلاد كلها أخيار، لا يمكن ذلك ليست منطقيا، لا بد من اللص، ومن المختلص، ومن المتسيب والكاذب والزاني .. هذه سنة الحياة يا أخي ...
أجد أن الذين يشربون الخمر بشر في النهاية، بشر ويستحقون أن يحافظ أحد على حقوقهم، وعلى الدولة العُمانية [دولتهم] حمايتهم من الآخرين الذين منحتهم الدولة تصاريح لبيع الكحول يمصون بها دماء الناس ..
المبدأ يقول: الحق حق .. والعدالة عدالة .. ولا يحق لنا عقاب البعض على رؤاهم ..
مثلا أنت تقول حلق اللحية حرام ..
إذن تمنع الحلاقين عن حلق اللحى؟؟؟
أو تمنع البلدية عن فحص الحلاقين الذين يحلقون اللحى؟
بحجة أن الذي يحلق لحيته يأتي المنكر وقرعة تقرعه ولو جاه الإيدز فعقاب من الله !!
هل يجوز هذا المنطق؟؟؟
مثلما تقول أنت حلق اللحية حرام ولكنني أحلقها وأسأل الله الهداية .. [مثلاً]
واحد يقول حلق اللحية حلال ..
ورابع يقول يجوز
وسابع يقول مكروه
كذلك في الكحول
البعض يأتي [الحرام] وهو يعرف
والبعض يزني وهو يعرف
ولكن لا يعني هذا ألا نتخذ وقاية
وإلا فعلنا كمن جاء للشيخ يقول [يا شيخ قد زنيت وحملت]
قال له: أذهبك الله، ما دمت قد زنيت لم لم تعزل
قال: يا شيخ قيل لي أن العزل مكروه !!!!
كذلك الذي يستغل بشكل بشع في حانات عُمان ..
لا يعني أنه يشرب الخمر أن نسمح لأنفسنا بالتنازل عما ألزمت به الدولة نفسها
سواء كان كحولا
أو كان طحيناً ..
أتمنى أن يتسع صدرك لوجهة نظري ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المجد الأصيل 
السلام عليكم
إن كانَ يعلم معاوية قطعا بأن تلك الخمور تلك لن تمنع في السلطنة فلماذا المطالبة هنا بأحقية كل فرد في ذلك ؟
في وجود القـانون - على الأقل - يشعر الشارب بأنه في خطر ويفعل ما هو ممنوع دينا وقانونا ..
أما إن ذهب فماذا ؟
هنا أنت تدعو إلى جعل كل الأمور متاحة تقريبا كالخمر وأشباهه ، حيث الحرية للشخص نفسه بمزاولتها
أو لا ، وذلك مالا يرضاه الدين ولا مجتمعنا كمجتمع مسلم ..
أليس من واجبك - كمسلم - تطهير أرضك من الدنس ؟
أخي معاوية رغم فهمنا لوجهة نظرك ، إلا أنكَ قد تكون لا شعوريا دعوتَ إلى السماح بتداول الخمر بكل سهولة
فماذا بعد ذلك بارك الله فيك إن حدثَ ؟ وربما تلك ضريبة الاغراق في الفكر ! حيث نتجاهل أمور كثيرة .
وما هو الأهم برأيك :
المحافظة على المجتمع بعدم السماح بتداول الخمر ؟
ولا تقل لي أن ذلك يعتمد على الشخص نفسه ، نعم هو بالدرجة الأولى كذلك ،
ولكن القانون له دور مهم ، ولنا في ذلك الكثير من الامثلة .
أو
منع الاحتكار في بيع الخمور .
تحية لك

السلام عليكم
إن كانَ يعلم معاوية قطعا بأن تلك الخمور تلك لن تمنع في السلطنة فلماذا المطالبة هنا بأحقية كل فرد في ذلك ؟
في وجود القـانون - على الأقل - يشعر الشارب بأنه في خطر ويفعل ما هو ممنوع دينا وقانونا ..
أما إن ذهب فماذا ؟
هنا أنت تدعو إلى جعل كل الأمور متاحة تقريبا كالخمر وأشباهه ، حيث الحرية للشخص نفسه بمزاولتها
أو لا ، وذلك مالا يرضاه الدين ولا مجتمعنا كمجتمع مسلم ..
أليس من واجبك - كمسلم - تطهير أرضك من الدنس ؟
أخي معاوية رغم فهمنا لوجهة نظرك ، إلا أنكَ قد تكون لا شعوريا دعوتَ إلى السماح بتداول الخمر بكل سهولة
فماذا بعد ذلك بارك الله فيك إن حدثَ ؟ وربما تلك ضريبة الاغراق في الفكر ! حيث نتجاهل أمور كثيرة .
وما هو الأهم برأيك :
المحافظة على المجتمع بعدم السماح بتداول الخمر ؟
ولا تقل لي أن ذلك يعتمد على الشخص نفسه ، نعم هو بالدرجة الأولى كذلك ،
ولكن القانون له دور مهم ، ولنا في ذلك الكثير من الامثلة .
أو
منع الاحتكار في بيع الخمور .
تحية لك
أستاذي الفاضل .. كيف يمكننا أن نعمم وجهة نظرك؟؟ أتمنى منك أو أتمنى من بعض الأخوة الذي يجاهرون بشرب الكحول إخبارك ما يحدث في عالم الحانات في عُمان ..
كم شرطياً مات في خدمة الوطن من أجل ملاحقة المهربين؟؟ هل تعلم كم يكسب البعض من وراء شحنة الكحول .. سأعطيك مثالا ..
زجاجة الخمر من نوع [ويسكي شيفاز] تُباع في الحانات بسعر يتجاوز السبعين ريالاً ..
زجاجة الخمر نفسها تُباع في السوق السوداء بسعر العشرين ريالاً ...
سعر الزجاج الحقيقي يصل عند الشراء بالجملة إلى أربعة عشر ريالا [صافي الربح ستة ريالات في الغرشة] ..
البيكب الواحد يتسع لأكثر من 200 زجاجة .. ممما يعني 1800 ريال عُماني [شغل يوم واحد] ..
تأمل معي هذه الأرقام [والتي الواقع أكثر بشاعة منها] وستجد أن الضرر القليل يدفع به الضرر الكبير ..
الدولة سمحت ببيع الكحول .. هذه حقيقة نعرفها كلنا .. ولكن النظر للأمور بعاطفية مفرطة والدعوة مرارا وتكرارا إلى منع الكحول لن يؤدي إلى شيء .. في النهاية هذه سلعة ولها مستلهكون عُمانيون يختلفون معي ومعك في وجهة النظر هذه [أن يمنع الكحول] ..
من جهتي ككاتب، ما أحاول إيصاله أن المجتمع يتعرض لاستغلال بشع من قبل مجموعة من التجار يسمحون لأنفسهم بالاتجار بالنساء بعرضهن كما لو كن حيوانات للشاربين، وبحجة أن المجتمع محافظ يعارضون أية جهود مخلصة تحاول فك سلعة الكحول من تحت سيطرتهم، ولا أستطيع أن أذكر لك أسماء لأنني في النهاية ملزم قانونا بإثبات صحة الواقعة ولا أستطيع الدخول في معمعة قضائية ...
يؤسفني أن يلجأ البعض إلى سلاح [التجييش الأيدلوجي] ويتعامل مع المقال كما لو كان دعوة للفجور، أجد أن الذي يفعل ذلك ينكر الواقع إنكارا كبيراً، ينكر العُمانيين [الآلاف] الذين يمارسون مختلف المحرمات في تايلاند .وممارسات أخرى أشد بشاعة ..
فيما يخص الكحول المشكلة بدأت تخرج وتصل إلى شوارعنا، وتصل إلى الذين نحب .. تصل إلى أن عددا كبيراً من الناس يقودون في حالة سكر والسبب أن دولتهم تعطي تصاريح الكحول لفئة دون أخرى، ودولتهم التي يجب أن تحميهم تركت أصحاب الحانات يثرون من ورائهم ,,و صدقني أكثر الناس معارضة لبيع الكحول وفق قاعدة التصريحات هم أصحاب الحانات .. صدقني هم الذين يريدون أن تستمر هذه المهزلة ..
نعم سيتوقع البعض أن الدعوة إلى منع الكحول ستكون هي الأنسب .. ولكن هل هذا ممكن؟؟ وهل هو قراري أو قرارك؟؟ وما مصير هذه الدعوة؟؟
لم لا نتجاوز هذا الأمر ونناقشه واقعيا ..
هذا ما فعلت
أو على الأقل
ما حاولت فعله ..
مودتي وأرجو أن يتسع قلبك لوجهة نظري ...
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة bint bladi 
أقول شي معاويه.........
انته ابليس راكبنك من ساسك لين راسك....
يقول ما دعوه لنشر الفساد عجب مو تسميها ذي....
ابليس يزينلك أفكارك الهدامه أعاذنا الله منها....

أقول شي معاويه.........
انته ابليس راكبنك من ساسك لين راسك....
يقول ما دعوه لنشر الفساد عجب مو تسميها ذي....
ابليس يزينلك أفكارك الهدامه أعاذنا الله منها....
لا حول ولا قوة إلا بالله .. أخي العزيز أنصحك بالهدوء وقراءة مداخلاتي مع الأخوة ربما تفهم وجهة نظري التي أتمنى أن يتسع لها صدرك ..
&&&

التحية أولا للكاتب معاوية الرواحي على أسبقية طرح هذا الموضوع إعلاميا، وللطريقة العقلانية والواعية التي عالج بها أفكاره التي نشرها للتداول والنقاش المسؤول، وليس للتسفيه المجاني.
ثمة نقاط كثيرة تُحسب للكاتب تجعل المرء يتعاضد معه في المطالبة بالسماح للراغبين من البالغين العمانيين في الحصول على تصاريح شراء الكحول من نقاط البيع بالتجزئة المرخص لها وفقا لضوابط تحددها جهات الاختصاص، ولعل أولى الدواعي للأخذ بهذا المقترح هو مبدأ عدالة السوق وحماية مستهلكي المشروبات الروحية من استغلال التجار لهم، وتحقيق العدالة في البيع والشراء بين كافة فئات المستهلكين.
وعلى الرغم من أن طرح معاوية جديد كليا على الصحافة العمانية في الخمسة والعشرين عاما الأخيرة، إلا أن من عاشوا أوائل السبعينيات يدركون أن حجم الانفتاح والحرية الشخصية في المجتمع العماني على صعيد التعاطي مع الكحول كان أكبر من المقترح الذي يدعو إليه معاوية، والذي أراه عقلانيا ومنطقيا جدا. ففي فترة ما من السبعينيات كان شراء الكحول مسموحا لجميع البالغين العمانيين حتى بدون تصاريح من منافذ معينة، وما يطالب به معاوية اليوم أقل مما نَعِم به هذا الشعب في سالف الأيام، لكن مطالبته بتقنين الموضوع وفقا لضوابط عقلانية مناسبة هو الأنسب للفترة الزمنية التي نحياها.
من المؤكد أنه لا معاوية ولا جريدة الرؤية يسعيان لأي شهرة كما يظن البعض، بل إن السماح للعمانيين بشراء الكحول كان على مدى السنوات العشر الماضية –أو أكثر- على طاولة النقاش بين جهات الاختصاص بالسلطنة، ومنها وزارة الصحة وجهات أخرى، وكل ما حصل اليوم هو نقل هذا النقاش إلى العلن—حيث ينبغي أن يكون مكانه الصحيح.
التحية لمعاوية والرؤية معا، فقد نقلا للعلن قضية تهم الكثير من الناس، وأخرجاها من سراديب الاجتماعات المغلقة حيث نالت ما يكفيها هناك من غبار الرفض والتخوف والتردد والحفظ المتكرر لها في السجلات.
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مميز2010 
أتمنى من كل قلبي أن تكون دعوتك فقط مجرد سحابه عابره
مع احترامي لشخصك الكريم لكن أن تدعوا الى تنظيم بيع الخمور لهو أمر في غاية السخف والاستهزاء بالقيم وبالدين.
أخي الكريم أذا كنت تريد حماية مجموعة لا تراعي الدين فهاذا العذر غير مقبول بتاتا وليس بمنطقي فالدين اصلاح وليس هدم اخي.
الخمر حرم للأسباب يعلمها الغرب والثقافات المنحدرة جيدا وعجبا بأن يأتي اليوم من هو مسلم يدعوا لتسهيل الامر في عقر دارنا.
موت رجل الشرطة في سبيل حماية الوطن من خبث وشر قد يصيب المسلم لهو شرف له ولعائلته وللجميع وسوف يلقى خير الجزاء من رب العرش العظيم.
بأي منطق جئتنا. الدنيا ليست بمادة فقط نسعى ونلهث كما تفعل الثقفات المارقة الغربية حتى ندعوا لقسيم تلك الثروات أو تهيل المستثمر العماني لكي يبدأ بتجارة محرمة.
أخي هولاء " شاربي الخمر " عليهم لعنة الله ويجب أن نجند أنفسنا للأجل نصحهم وهناك الكثير من الاساليب ومن بينها ما تقوم به الجهات المعنية من تضيق .....
لي عودة.

أتمنى من كل قلبي أن تكون دعوتك فقط مجرد سحابه عابره
مع احترامي لشخصك الكريم لكن أن تدعوا الى تنظيم بيع الخمور لهو أمر في غاية السخف والاستهزاء بالقيم وبالدين.
أخي الكريم أذا كنت تريد حماية مجموعة لا تراعي الدين فهاذا العذر غير مقبول بتاتا وليس بمنطقي فالدين اصلاح وليس هدم اخي.
الخمر حرم للأسباب يعلمها الغرب والثقافات المنحدرة جيدا وعجبا بأن يأتي اليوم من هو مسلم يدعوا لتسهيل الامر في عقر دارنا.
موت رجل الشرطة في سبيل حماية الوطن من خبث وشر قد يصيب المسلم لهو شرف له ولعائلته وللجميع وسوف يلقى خير الجزاء من رب العرش العظيم.
بأي منطق جئتنا. الدنيا ليست بمادة فقط نسعى ونلهث كما تفعل الثقفات المارقة الغربية حتى ندعوا لقسيم تلك الثروات أو تهيل المستثمر العماني لكي يبدأ بتجارة محرمة.
أخي هولاء " شاربي الخمر " عليهم لعنة الله ويجب أن نجند أنفسنا للأجل نصحهم وهناك الكثير من الاساليب ومن بينها ما تقوم به الجهات المعنية من تضيق .....
لي عودة.
معاذ الله أن أستهزئ بالدين أخي هذا اتهام أتمنى منك أن تراجع نفسك قبل أن تطلقه .. لست أنا الذي سمح ببيع الكحول وإن كنت تريد أن تستخدم منطق [الدين] معَه فقل لمن سمح ببيعها لماذا سمح .. أنا انطلقت من ما بعد السماح بالبيع، ومن ما بعد بيع الكحول ...
أرى في اسم وضعك أن تعيش في ولاية كالفيورنيا الأمريكية .. يعني أنت في عالم الغرب وتدرك جيدا قيمَه الغربية، وتعرف جيدا كم تعود الحانات بالنفع على المستهليكن ... وتعرف أن شيئا ما اسمه [ثقافة الحانة] و [حانة الشواذ] و [حانة السحاقيات] و [حانة المتشددين عنصريا] تظهر بشكل ما خفي بينما يمارس الأمريكيون العاديون حقهم الطبيعي في شرب الكحول في بيوتهم بعيداً عن الأزقة وعن خطورة التعرض للسطو من قبل مدمن مخدرات يتصيد ضحاياه في الأزقة المظلمة ..
شوف يا أستاذ .. هذا المنطق لا يسير به كل الناس .. البعض يحلق لحيته ويسمع الأغاني، والبعض يسمع الأغاني ويطيل دشداشته، والبعض الآخر لا يصلي بتاتاً .. عندما تأتي وتفترض أن كل الناس [ينبغي لهم] أن يكونوا واحدا فنحن لا نخرج عن الخطاب الطالباني الذي يضرب الناس في الشوارع .. عُمان دولة تسامح، وهي مثلما تتسامح مذهبيا تتسامح سلوكياً .. لا تمنع السجائر ولا تمنع الكحول لأن فئة كبيرة تستهلك هذه [المحرمات] .. ولكن الخطأ الذي يحدث هو استغلال عدد هائل من البشر . والذي يستغلهم يستخدم المبادئ الاجتماعية التي تنطلق منها لكي يحفظ لنفسه فائدته .. وفي نهاية المطاف .. المستفيد الأخير تاجر لا تعرف اسمه، وليس اسمه موجودة في لوحة الحانة [لاعتبارات اجتماعية] يجيد اللعبة أكثر مني ومنك ...
لا يمكنني أن أقول أن شاربي الخمر لعنهم الله وأسكت وأدعهم للموت ولباعة الكحول المغشوش بحجة أنهم يعصون الله .. في نهاية المطاف القانون يتعامل معهم كبشر ولهم حقوق، وبغض النظر عن خطاياهم أو أخطائهم، لسنا آلهة كي نحدد من يستحق الثواب والعقاب، ما دامت الدولة تنطلق من قاعدة العدالة ومبادئ الاقتصاد الحر فلتفعل ذلك .. تذكر الدولة التي تسمح ببيع الكحول ودعواي أنا تقيد البيع .. تغير مكانه فقط .. تنطلق داخل الإطار الموجود والقائم سلفاً ..
..
أتمنى أن يتسع قلبك لوجهة نظري ..
مودتي ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أبوقيس86 
يا جماعة الخير ............ اتقوا الله .................
يا معاوية لا تحتكم إلى العقل والواقع .........ولكن ..........احتكم إلى شرع الله
فهل السماح ببيع الخمور عيانا لكي لا يتعرض شاربوها إلى الغش عند شرائهم لها في الخفاء وبالتاي تتأثر صحتهم سلبا حجة يقبلها الله يوم الحساب ؟؟؟
أنا لا ألوم هذه الأصوات المحتكمة للعقل إذ أن نبذ تطبيق حكم الله هو الذي أدى إلى تفشي ظاهرة شرب الخمر
ولا أقصد بنبذ تطبيق حكم الله تعطيل تطبيق حد الخمر فقط وإنما النبذ امتد إلى تعطيل شرع الله في معظم تشريعاتنا ..
أسأل الله اللطف بنا..........

يا جماعة الخير ............ اتقوا الله .................
يا معاوية لا تحتكم إلى العقل والواقع .........ولكن ..........احتكم إلى شرع الله
فهل السماح ببيع الخمور عيانا لكي لا يتعرض شاربوها إلى الغش عند شرائهم لها في الخفاء وبالتاي تتأثر صحتهم سلبا حجة يقبلها الله يوم الحساب ؟؟؟
أنا لا ألوم هذه الأصوات المحتكمة للعقل إذ أن نبذ تطبيق حكم الله هو الذي أدى إلى تفشي ظاهرة شرب الخمر
ولا أقصد بنبذ تطبيق حكم الله تعطيل تطبيق حد الخمر فقط وإنما النبذ امتد إلى تعطيل شرع الله في معظم تشريعاتنا ..
أسأل الله اللطف بنا..........
تقول لي [احتكم إلى شرع الله] ...
حسنا أليس [ضمن قراءات شرعية] تعطيل الحدود [ألم يعطلها عمر بن الخطاب؟؟؟]
وأليس في ا[ضمن قراءات شرعية] رضاع الكبير؟؟؟ [ألم يطلقها عالم من علماء الأزهر وأكدها عالم سعودي]
وأليس في الشرع [ضمن قراءات شرعية] دخول صاحب الكبيرة النار ..
إن كنت تقول لي احتكم للشرع فقل لي بربك على أي قراءة؟؟ أليست القراءات تختلف باختلاف الأشخاص، ثم المسألة الشرعية تقول لك من جانب
[أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم] في السعودية عندما حاول أحدهم اغتيال وزير الداخلية طشَّ التلفاز السعودي بالدعوة إلى أن [يحفظ الله أولياء أمور المسلمين] في إشارة خطرة للغاية، أنهم ليس لديهم [ولي أمر واحد وهو الملك عبد الله مثلا] وإنما [أولياء أمور] وليسوا أولياء أمور السعوديين وإنما [أولياء أمور المسلمين] انظر للرسائل الخطرة جداً التي تكون مبثوثة في كل مكان وينشرها التلفاز ببساطة كما لو كانت حدثا عابراً ومن ثم قل لي .. هل [سياقات القراءة الشرعية] متفقة أصلا؟؟؟
هذه وجهة نظر شخصية فقط أسوقها هُنا من منطلق إنساني وهو أنني أحاورك وأكون صادقا في وجهة نظري ..
عودةً إلى مقالي .. في المقال لم آت كبيرة، فالكبيرة موجودة من قبل وسمحت بها الدولة .. الدولة نفسها التي بنت الجامع الأكبر ومعاهد العلوم الشرعية [هل اعترض أحد عليها؟؟] هل ترى شيعيا عُمانيا أو سنيا عُمانيا أو إباضيا عُمانيا يفعل ذلك؟؟؟ لأن لدينا وحدة صف وطني ومفهوم رائع اسمه [عُمان] مفهوم فوق المذاهب والقراءت الشرعية [التي يصدرها بشر] والانتماءات الطائفية والجهوية .. ولذلك نحن دولة تعدد بها ثقافات متعددة ..
وكما تتعدد الثقافات يا أخي العزيز أذكرك أن الناس ليسوا كما تعتقد من حيث الالتزام بشرع الله ... وأنا ككاتب عندما أرى مشكلة وأجد معلومات تتعلق بالاستغلال الفاحش لعُمانيين، لن أرعوي أن أكتب عنهم كما لن يرعوي غيري معي وأن يساعدني وأن يمدني بالمعلومات لأنَّ المهزلة التي تحدث أكبر مما تتوقع .. الذي يستفيد من الوضع [الذي أنت تمقته] هو الذي يدعو إلى بقائه كما هو [وأنت تمقت الحالتين] .. فقط حاولت أن أكون واقعيا .. حاولت .. وأسأل الله أن أكون وفقت في محاولتي ...
انظر يا أخي
تتكلم عن تعطيل التشريع ...
وهذا كلام سياسي وليس كلاما اقتصاديا وقانونيا
مقالتي المتواضعة تدخل في سياق [تناول سلعة تباع في عُمان] ..
أما كلامك ففيه من السياسة كثير وهذه أمور لا أحب الدخول فيها ..
أرتضي الوضع القائم وأنطلق من شرعيته الدولية والقانونية وأحاول أن أصلحَ فيه بإبداء الرأي، في النهاية أنا [شطفة] كاتب صغير ولست مشرعاً .. ولا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أتحدث ــ كما يفعل البعض ــ باسم رب العالمين .. أتحدث هنا عن إشكالية اقتصادية وقانونية .. وليست إشكالية دينية ..
أنا وأنت نعرف أن الخمر حرام ..
أنا وأنت نعرف أن آلاف العُمانيين يشربون الخمر ..
إن كان يهون عليك أن يموت عشرات منهم بسبب [معصيتهم] اسمح لي أخالفك الرأي .. الذي يشرب الخمر منهم الطبيب، ومنهم المهندس، ومنهم ربما أشخاص يشاركون في هذه المشاركة، ويخافون أن يجاهروا بالمعصية .. ولا أعتقد أنني عندما أتركهم للموت أو للاستغلال بحجة أنهم يفعلون الحرام أنني سأكون منصفا في حقهم ...
من منطلق إنساني بحت .. لو كنت في مكان ما وتعرف مثلا أن [سين] لا يصلي، فهل سوف تحرمه حقوقه؟؟؟ بحجة أنه لا يصلي؟؟ ماذا لو كان لديه سلس في البول؟ ولا يستطيع الصلاة في المساجد [وأنا أعرف أحدا حق المعرفة لا يستطيع الصلاة بسبب حالته المرضية] ..؟؟؟؟؟؟
انظر يا أستاذي ويا أخي العزيز .. كما أفهم الدين، وكما أفهم أشياء أخرى فهذا فهم قاصر وهو فهم شخص واحد .. الدولة سمحت بالكحول، وهذه حقيقة أتعايش معها .. وافضل أن يباع الكحول على أن يربح مجرمون من تهريبه، وأفضل أن يباع بدلا من أن يمووت عشرات العمانيين بسبب الكحول المضروب، ونعم أفضل أن يعطى شارب العطر شراباً أفضل بدلا من قتل نفسه .. إلا من [تاب] [وآمن] [وعمل] صالحاً .. وأي صالح أنتظره من إنسان لديه تليف في الكبد وتسمم في الجهاز العصبي بسبب شرب العطر؟؟ يا أخي كن منصفا .. لست أنا من سمح ببيع الكحول، ولكنني من يدعو إلى تقنينه، وتقنين تحتوي على كلمة [قانون] .. والقانون أفضل حالا من المهزلة القائمة، وعرض النساء في بلادنا في الحانات كما لو كنَّ حيوانات أو أبقار ... والضرر القليل يدفع به الضرر الكبير ...
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Good My Team 
الظاهر ان اخونا معاوية يعرف القيم والمبادئ الطيبة والحميدة اكثر من اي واحد على هذي الأرض الطيبة ..
وخصوصا ان الواحد لازم يسويله هاليومين ثلاجة صغيرة في المجلس حـال (المشروبات الروحية ) اللي لها الأثـر الطيب في نفوس النـاس واللـي ابدا ما تعمل مشاكل في صحة الانسان ، يعني معاوية ما ينصح المواطن انـه يشرب (أولمبي ، ونسيم ، وداد ، ومنظفات الحمامات ) اللي تقطع المـصاريين وانمـا يتجـه فورا الى المـشروبات الـروحية اللـي تجـيب للنـاس افـضل النتـائح في صحتهم وعيشتهم وحيـاتهم ..
وما ينصح المواطن السكيّر انـه يسكر خـارج البـيت وانما ينصحه يشرب في الـبيت علشان كل يوم يسوي مشاكل مع زوجته وأولاده ،، طلاق وضرب وقـتل والـخ ....
والله حـالة ما اعرف هـل اضحك ولا ابكي ..

الظاهر ان اخونا معاوية يعرف القيم والمبادئ الطيبة والحميدة اكثر من اي واحد على هذي الأرض الطيبة ..
وخصوصا ان الواحد لازم يسويله هاليومين ثلاجة صغيرة في المجلس حـال (المشروبات الروحية ) اللي لها الأثـر الطيب في نفوس النـاس واللـي ابدا ما تعمل مشاكل في صحة الانسان ، يعني معاوية ما ينصح المواطن انـه يشرب (أولمبي ، ونسيم ، وداد ، ومنظفات الحمامات ) اللي تقطع المـصاريين وانمـا يتجـه فورا الى المـشروبات الـروحية اللـي تجـيب للنـاس افـضل النتـائح في صحتهم وعيشتهم وحيـاتهم ..
وما ينصح المواطن السكيّر انـه يسكر خـارج البـيت وانما ينصحه يشرب في الـبيت علشان كل يوم يسوي مشاكل مع زوجته وأولاده ،، طلاق وضرب وقـتل والـخ ....
والله حـالة ما اعرف هـل اضحك ولا ابكي ..
طيب سأستخدم منطقك يا أستاذ ..
1- فلان يسكر في حانة يقود سيارته ويدهس عائلة كاملة خارجة من حديقة النسيم من المهرجان.
يمكنني أن أقول لك ذلك .. شوف يا أخي .. الكحول موجود بكثرة في عمان .. موجود بطريقة وفي كل مكان وآلاف العمانيين يشربون .. ولعلك ليست بغريب عن حكايات [العرق العماني ــ والنبيذ الجبلي ـــ والمقطرات] التي هي ممنوعة إلا في حال موافقتها للمقايس والمعايير التي توافق عليها وزارة التجارة [توجد مديرية عامة خاصة بذلك] ...
المسكوت عنه في هذه القضية مسكوت مهم .. لأن الكلام المتكرر يقال في كل مكان، والدولة لا تستجيب ولن تستجيب فأيضا هي لديها مصالحها العالمية، وأمام المجتمع الدولي إن دولة تمنع الكحول هي دولة لا ترحب بالرأي الآخر والدولة تحاول إدارة هذه المعادلة .. يسقط في الأرجل آلاف العُمانيين ويكسب آخرون كسبا فاحشاً من ورائهم .. وهذا الذي أعارضه استغلال الإنسان باستخدام قيم المجتمع .. المجتمع يا أخي ليست لديه مشكلة مع الحانات .. وعددها في ازدياد .. أنا ضد استغلال المواطنين .. بيع كحول أو بيع سلعة أخرى ...
يا أخي لا تضحك ولا تبكي ولكن انظر للأمر ببعض الواقعية .. هذا ما أطلبه منك على الأقل
وأتمنى أن يتسع قلبك لوجهة نظري ...
&&&
اقتباس:
أنَّى يؤفكون ..
لكن من هم؟؟؟؟
&&&
اقتباس:
لا شاوي عمري ولا هم يحزنون أستاذ .. وجهة نظر عادية وبسيطة وليس فيها جديد ومطروحة من قبل .. فقط الفرادة في الجرأة في الطرح وهذه مسألة مع الوقت ستحل .. أعني الصحافة ستتحرر عاجلا أم آجلا وسيخرج كتاب عمانيون لكتابة مواضيع مشابهة معي أو ضدي ..
ولكن يا أخي العزيز لو جلسنا أمام كل فكرة [مسكوت عنها] وجابهناها [بالصمت] فإنَّ ذلك يا صاحبي لن يوصلنا إلى مكان ..
من منطلق احترامي لكل وجهات النظر المختلفة معي أناقشهم واحدا واحدا وأرد عليهم واحدا واحداً، فالمبدأ مبدأ .. وجهة نظري أسوقها ببساطة والبعض يسيء تفسيرها أو يطلب مني أن أقول كلاما يتفق مع وجهة نظره ..
حسنا ما دمت قد كتبت مقالا عن الكحول .. لم لا يكتب غدا أحدهم مقالا يطلب فيه إغلاق الحانات؟؟ هل سأكون أنا أو من يتفق معي ضده؟؟؟ عُمان تتسع للجميع يا أخي العزيز ...
هذه المواضيع تفتح بابا للكتابة، لكل من له وجهة نظر تختلف أو تتفق .. وأنا مع فتح هذا الباب، سواء لأصحاب الرؤى اليمينية المتحفظة، أو لأصحاب الرؤى اليسارية الليبرالية في نهاية المطاف عُمان تتسع للجميع ..
لست ضد أحد ما دام هذا الأحد ليس ضدي .. هل فهمت ما أريد قوله يا صاحبي؟؟؟
لا أريد أن أشوي نفسي، وصدقني كنت في غنى عن هذه الربشة .. ولكن إلى متى؟؟ اليوم أنا معاوية الرواحي شاب عُماني عادي خائف أكتب في موضوع، فماذا عن الأكاديمي؟؟ وماذا عن الأخصائي الاجتماعي وماذا عن؟؟ وماذا عن؟؟؟ لو كنا في خوف من [قول الموضوع] فمتى سندخل في حالة [نقاشه؟؟] ....
من الضروري جدا أن يطرق المسكوت عنه طرقاً .. ففي نهاية المطاف نحن كأي مجتمع لدينا مشاكلنا ولدينا ما يحتاج لكي يتصدى له متخصصون يحجمون الآن عن الكتابة ويحجمون عن القول بحجج قد يكون بعضها غير صحيح أو قد يكون بعضها واهيا؟؟ هل أنت معي يا أخي العزيز؟؟؟
لذلك اليوم ــ وعلى غير العادة ــ سأسمعك أنت وغيرك وكل شخص .. في نهاية المطاف نريد أن نكون من الذين يحاورون ولا نكون من الذين يتقاتلون ..
لذلك يا عزيزي .. ليست الفكرة جرادة وشاوية نفسها .. سأتحمل بعض الكلام الذي سيقال، والشتائم لا تسبب جروحا [حتى هذه اللحظة] ولكن إن كان البعض سيناقش .. فمن أجل هذه الفكرة، ومن أجل كسر ما يسمى [المسكوت عنه] .. لا بأس يتحمل المرء قليلا من القشاب من أجل فكرة يؤمن بها ...
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة غصن المجد 
\اسألك يا أخ معاوية بعض أسئلة و أرجو أن تكون لديك الجرأة للرد عليها : أين أنت من قوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (المائدة، 90) ثم قوله عز وجل :" إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " (المائدة، 91) ؟
أنت تريد تداول سلمي و عادل لسعلة العداوة والبغضاء و الصد عن ذكر الله و عن الصلاة ؟
كيف ستقول لله عز وجل عندما يسألك عن مقالك هذا يوم القيامة ؟
كيف ستقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أفنى عمره محارباً للخمر سماها أم الخبائث و عندما حرمت بشكل نهائي وكامل قام يكسر آنيتها فقالوا له أنها آنية ليس فيها شيء دعها ننتفع بها ؟ فقال : لان فيها غضب الله . أو كما قال . . تشديد في محاربتها ايما تشديد .
و التعلل بأن الخمر موجودة في عمان من زمان مضحك؟ فالزنا كان موجودا و القتل الاجرامي كان موجودا والعصبية القبليةو العنصرية اللانسانية موجودة فهل هذا يشفع للمطالبة بإشاعاتها على أنها تقاليد عريقة
أخي معاوية التراجع عن الخطأ خير من التمادي فيه ؟ لا تشوه سمعة الصحافية بالتمرغ في حمأة المحرمات ......... أنتهوا خيراً لكم .
عمان أرضها و سماؤها وأهلها لله عز وجل و الله حكم أن الخمر حرام ....... حرام .......... حرام
و كلامه فوق كل كلام وكل كلام يصادمه ليس إلا كلام شياطين و الشيطان " عدو" مبين
فهل أنتم منتهون؟؟!!!!

\اسألك يا أخ معاوية بعض أسئلة و أرجو أن تكون لديك الجرأة للرد عليها : أين أنت من قوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " (المائدة، 90) ثم قوله عز وجل :" إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " (المائدة، 91) ؟
أنت تريد تداول سلمي و عادل لسعلة العداوة والبغضاء و الصد عن ذكر الله و عن الصلاة ؟
كيف ستقول لله عز وجل عندما يسألك عن مقالك هذا يوم القيامة ؟
كيف ستقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أفنى عمره محارباً للخمر سماها أم الخبائث و عندما حرمت بشكل نهائي وكامل قام يكسر آنيتها فقالوا له أنها آنية ليس فيها شيء دعها ننتفع بها ؟ فقال : لان فيها غضب الله . أو كما قال . . تشديد في محاربتها ايما تشديد .
و التعلل بأن الخمر موجودة في عمان من زمان مضحك؟ فالزنا كان موجودا و القتل الاجرامي كان موجودا والعصبية القبليةو العنصرية اللانسانية موجودة فهل هذا يشفع للمطالبة بإشاعاتها على أنها تقاليد عريقة
أخي معاوية التراجع عن الخطأ خير من التمادي فيه ؟ لا تشوه سمعة الصحافية بالتمرغ في حمأة المحرمات ......... أنتهوا خيراً لكم .
عمان أرضها و سماؤها وأهلها لله عز وجل و الله حكم أن الخمر حرام ....... حرام .......... حرام
و كلامه فوق كل كلام وكل كلام يصادمه ليس إلا كلام شياطين و الشيطان " عدو" مبين
فهل أنتم منتهون؟؟!!!!
أخي العزيز معظم أسئلتك ــ التي أحترم حقك في طرحها ــ تدور حول ما أفهمه أنك تتساءل حول موقفي دينياً من دعوتي. حقيقة يا أخي العزيز أنا أقول كلامي وأنا مطمئن تمام الاطمئنان إلى أن الدعوة إلى تقليل الضرر الكبير بضرر قليل أكثر من ترك الأمر كما هو عليه ..
انظر يا أستاذ .. الخمر حرام .. هذه حقيقة لا نقاش فيها وإن كان يوجد كتاب للكاتب علي المقري بعنوان [الخمر والنبيذ في الإسلام] به قراءة أتمنى أن تطلع عليها الكتاب صادر عن دار نجيب الريس كما أتذكر ..
انظر يا أخي العزيز ... التداول السلمي [أدعو إليه] ليحل محل التهريب والكحول المعطوب، بالنسبة لي لا أستطيع أن [يهون] علي العُماني الذي يشرب لأنه يشرب، في ذلك بلاء كبير وسيفتح باباً ليحكم كل إنسان على الآخر بأبسط الخطأ .. الدولة هي التي سمحت للشراب بالدخول، وبذلك أصبحت الدولة ملزمة أخلاقيا وإنسانياً أن تقيه وأن تحميه من الاستغلال. الذي يحدث أن بعض التجار يقفون ضد بيع الكحول، صدقني هم أصحاب الحانات الذين يحاربون أية دعوة لبيعه خارج نطاق حاناتهم، لا يعنيهم أبدا اضطرار آلاف العُمانيين الحصول على الكحول من مصادر مشبوهة، ولا يعنيهم أن يعاني مئات من الشرطة في مكافحة التهريب الذي يعمل على قدم وساقين وثلاثة .. انظر يا أخي
الذي يشرب إنسان .. لو عممنا كلامَك على كل من يشرب لوقعنا في بلاء عظيم، ومن حسن حظنا أن الدولة في عمان تراعي أصحاب الرؤى المختلفة .. كلامي ينطلق من ما بعد السماح للخمر بالبيع في عُمان .. أتحدث عن سلعة .. وعن مواطن .. وعن عدالة ..وعن إنسانية ... لماذا القسوة عليهم؟ حسنا يشربون الآن؟؟ هل سيشربون مدى العُمر؟ ألم يتب أبو نواس في نهاية عمره؟؟ هذا الذي يشرب العطر الآن ومصاب بتليف الكبد كم سيعيش؟؟ ماذا لو عاش فترة أطول [والأعمار بيد الله] ولكن أقول ماذا لو أتيحت له فرصة ليتوب؟؟ مرة أخرى أبوووو نوااااااااس الحسن ابن هانئ ألم يتب ويقول بعض قصائده الرائعة في توبته؟؟؟؟
انظر يا أخي
أتمنى منك أن تكون منصفا وإنسانيا ..
نعم الخمر حرام ..
ولكنني إن خيرت بين حرامين
أختار أهونهما ...
سأختار أن يباع الكحول للناس بتصاريح مقننة على أن يستغلهم ثري جشع يريد أن يمص دماء العُمانيين الذين سمحت لهم حكومتهم بتناول الشراب ...
هذه هي الفكرة
وهذا هو المبدأ
وأسأل الله لي ولك حسن الخاتمة ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة sandstorm 
أولا الشكر الجزيل لك أخي معاوية على اثارة الموضوع والذي بدوره له ابعاد متداخلة ومعقدة كثيرة داخل المجتمع ..
وأعجبني في موضوعك وجهة النظر والرؤية التي وجهتها بالنسبة لهذه " المحرمات " او ما اسميتها المشروبات الروحية ..
صحيح ان الحكومة منعت توريد هذه المواد إلا بشكل مقنن ومحدود لمن لهم التصاريح .. لكن هل يستوعب
عقلك ان هذه المواد " بالاســاس " مواد محرمة شرعاً تحريما قاطعاً لا رجوع فيه ..
طبعاً أنت اشرت في موضوعك عن الاثار الصحية .. لكن للأسف الوزارة المعنية بأستيراد هذه المواد لا
تهمها صحة المجتمع ولا عافيته ..
التداول الممنوع لهذه المواد لا يجب ان يضرب على ايدي الوزارة ب " تحليل " الخمور علنا او حتى
توفيرها بل العكس ان تمنع منعاً نهائياً هي والسجائر ...

أولا الشكر الجزيل لك أخي معاوية على اثارة الموضوع والذي بدوره له ابعاد متداخلة ومعقدة كثيرة داخل المجتمع ..
وأعجبني في موضوعك وجهة النظر والرؤية التي وجهتها بالنسبة لهذه " المحرمات " او ما اسميتها المشروبات الروحية ..
صحيح ان الحكومة منعت توريد هذه المواد إلا بشكل مقنن ومحدود لمن لهم التصاريح .. لكن هل يستوعب
عقلك ان هذه المواد " بالاســاس " مواد محرمة شرعاً تحريما قاطعاً لا رجوع فيه ..
طبعاً أنت اشرت في موضوعك عن الاثار الصحية .. لكن للأسف الوزارة المعنية بأستيراد هذه المواد لا
تهمها صحة المجتمع ولا عافيته ..
التداول الممنوع لهذه المواد لا يجب ان يضرب على ايدي الوزارة ب " تحليل " الخمور علنا او حتى
توفيرها بل العكس ان تمنع منعاً نهائياً هي والسجائر ...
حسبما أتذكر توجد عدة محاولات عالمية لإيقاف تداول وبيع الكحول .. قل لي يا صديقي هل نجحت؟؟ العالم يحارب المخدرات بنجاح تقريبي ويصل بالأمر إلى شن حملات عسكرية لتدمير مزارع الخشخاش ..
ولكن هل نجح العالم في الحد من تجارة الكحول؟؟ هل سينجح ذلك في عُمان؟؟ أنا أقول لك نكون واقعيين بعض الشيء .. ما دامت السلعة دخلت [وهي موجودة أصلا منذ القدم وذكرها الرحالة البريطانيون الذين زاروا عُمان ولكم الاطلاع على ترجمات لأحد دكاترة الجامعة عن الأمر] فإن المستلهك له حق ... لو منعت السجائر .. ستجد الناس تدخن الغليون .. وستدخن أنواعا ليست مطابقة للمواصفات والمقاييس ..
لا يحق لي ولا يحق لأي شخص أن يفترض أن المنع هو الحل .. المنع سيعني فتح باب جهنم على الشرطة، وفتح باب جهنم علي وعليك في الشارع .. فتح باب من الجحيم لكي تنشط عمليات التهريب نشاطا مخيفا .. الدولة باستطاعتها أن توقف هذه المهزلة ولكن بربك من المستفيد الآن؟؟
المستفيدون مجموعة من تجار البشر يعرضون النساء في حاناتهم كالبغايا العواهر .. ويغرسون ثقافة حانة رديئة وبشعة ..
نعم الخمر حرام ولكنني أفضل أن يتعلم الذي يشرب الخمر [ثقافة حسنة ] بدلا من مآزق مزدوجة فكريا وثقافيا ...
ونعم الناس تشرب الكحول ولكنني أفضل أن ينطبج السكران في بيته ولا يدعمنا في الشارع لأنه لم يستطع شراء الكحول من مكان قانوني غير الحانة التي يملكها عماني مستغلي ..
ونعم أفضل أن يشرب الناس الكحول المصنع بشكل مناسب بدلا من العطور والنسيم وإلى آخره من السموم التي يشربها البعض .. لا يعني أنه يشرب أن يترك للموت .. ذلك يخالف الإنسانية ...
أذكرك في نهاية المطاف أن مبدأ المنع معقد للغاية
فلا يحق لك أن تمنع المصاب بالسكري عن الطعام [قانوناً] الذي يضره .. لا يحق لك أبدا
يحق لك منع التدخين في الأماكن المغلقة، ولكن الذي يريد أن يدخن في مكان مفتوح فتلك حرية يكفلها له العالم حتى لو كان يقتل نفسه .. لا يحق لنا ضربه بعصا وإلا دخلنا إلى ثقافة طالبان والإسلام التفجيري ...
ليس كل ما يحرم شرعاً يحرم مجتمعاً .. المجتمع متصالح مع بعض الخطايا الدينية بشكل يثير الاستغراب .. ويجرم خطايا أقل وطأة .. الدولة على الأقل كانت واقعية بعض الشيء ..
أليس علينا في النهاية أن نكون واقعيين؟؟؟
أتمنى أن يتسع قلبك لوجهة نظري ..
&&&

قح جدا

عضو مميز جداً
تاريخ الانضمام: 09/05/2009
الإقامة: بين العمالقة
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,221
مشاركات المدونة: 5


ارى ان الاغلبيه لم يفهموا كلام معاويه..
من منظوري المتواضع .. انه يقصد لو ان الكل عنده تصريح .. لما انتشر الخمر
بينما انه لانه الخمر ممنوع .. فأن كل ممنوع مرغوب!
بصراحة لو ترجعوا شوي ورا .. في منطقة الداخليه كان الخمر يصنع في البيوت!!
إلا انه لم ينتشر!!
مداخله بسيطه ..
شكرا معاويه .. موضوع حساس ويهز جبال
&&&
قتباس:
أرسل أصلا بواسطة وردة طهر 
معاوية ..
هل هذا المقال .. هو نوع من محاوله استقطاب النظره الحكوميه بمعني المساواة ..؟! ام هي نظره بحتيه للفكره نفسها ..؟!
فكرتك بالموضوع ليست شامله وينقصها الكثير من الرؤى والعقلانيه ..؟!
هل تفكر باللذين يشربون ام تحاول مساعدتهم للشرب ام التخلص منه ..؟!
لنكن واقعين .. قلت ان مصدرك يقول ان عشره الاف شخص من يذهب لتلك الحانات لشرب الخمر واقتناها .. فكيف رجحت ان هؤلاء بعد ان يتم السماح لهم سوف يذهبون لبيوتهم ويشربون هناك .. او ان العمليه ستكون سلميه بعد تطبيق هذا الفعل ؟! ام ان مصدرك الموثوق قد اعطى احصائيات او تنبا بطريقه علميه طرديه ..؟!
معاويه : العالم الاوروبي بعد معصيه كبيرة مع الخمر يحاولون بكل الطرق انهم يمنعون تداول الكحول ..!! الحكومة البريطانيه استنزف الخمر قواها الاقتصاديه للتاثيراته الصحيه .. كم مدمن صار بسبب تناول الخمر .. وكم مصح فتح لعلاج الادمان ..؟!
عندما نسمح بالتداول السلمي .. هذا مب معناه اننا فقط ننشر المعصيه ولكن نقتل الف والف مواطن عماني بسبب فكرتك التي تنطلق من مبدا المساواه.. هل فكرت كم شخص سنمسح له بتداول الخمر .. وكم شاب في عمر الزهور ممكن ينجرف لاقل سبب فقط لسماحنا بتدوال السلمي ..! الاتجاه الى هذه المحرمات يكون بسبب عده مشاكل منها نفسيه وضغوطات ومشاكل عائليه .. بهذا التدوال احنا بنوفر لهم بيئه يكونوا فيها بالشعور الرضا و " يفوريا " عن طريق الحرام ...
الشئ الاخر: بعد تناول الكحول , مالذي يضمن لنا ان تقل الحوادث .. سيشربون في كل مكان .. وان شربوا في بيوتهم الا تعتقد ان شارب الخمر قد يضر باهله بسبب تاثير الخمر عليه من اغتصاب وضرب وقد تصل للقتل ...
هذا ناهيك عن الامراض التي تصيب بها الانسان .. من سيتحمل كل هذا ؟!
هل محاوله عدم استغلال الشاربين مسوغ لنا ليسمح لنا بالتدوال السلمي لحمايتهم من الاستغلال ..!؟! بالله فليستغلوهم ابشع استغلال فهم يستاهلوا ما يحصل لهم ..!!
لما لا تكون الفكره بمحاوله الحد من التعاطي كم تفعل بعض من الدول الاوربيه .. فمنهم من قامت تخطط برفع اسعار الكحول كما في بريطانيا وروسيا .. لانه ضاقوا ذرعا بما تحمل الخمر من اضرار نحن لا نعلمها لاننا نحدها هنا على الرغم من تواجدها
لما لا تكون الفكره برفع الضرائب والجمرك على اللذين تسمح لهم الحكومه باقتناء الكحول ..
اتعلم ان احدى الدول تقوم بتطبيق نفس الفكره .. الحكول والتدخين , عندما كنت هناك تعجبت من الحال .. ان الجو مغاير عن الجو الي اعتدت ان اتنفسه .. لان حتى الاطفال الي هم فوق 15 سنه لهم الحق في التدخين .. لا اعلم عن الشرب ... وانت تمشى تشوف امراض بالهبل والتدخين لكل الفئات
انت لم تنظر للفكره بنظره بعيده والى ما ستؤول اليه .. ولا تعتقد ان 1+1= 2 .. لانك لا تستطيع ان تفرض عمليه لكل الناس فلهم طرقهم في استغلالها واستغلالك

ط‘هر

معاوية ..
هل هذا المقال .. هو نوع من محاوله استقطاب النظره الحكوميه بمعني المساواة ..؟! ام هي نظره بحتيه للفكره نفسها ..؟!
فكرتك بالموضوع ليست شامله وينقصها الكثير من الرؤى والعقلانيه ..؟!
هل تفكر باللذين يشربون ام تحاول مساعدتهم للشرب ام التخلص منه ..؟!
لنكن واقعين .. قلت ان مصدرك يقول ان عشره الاف شخص من يذهب لتلك الحانات لشرب الخمر واقتناها .. فكيف رجحت ان هؤلاء بعد ان يتم السماح لهم سوف يذهبون لبيوتهم ويشربون هناك .. او ان العمليه ستكون سلميه بعد تطبيق هذا الفعل ؟! ام ان مصدرك الموثوق قد اعطى احصائيات او تنبا بطريقه علميه طرديه ..؟!
معاويه : العالم الاوروبي بعد معصيه كبيرة مع الخمر يحاولون بكل الطرق انهم يمنعون تداول الكحول ..!! الحكومة البريطانيه استنزف الخمر قواها الاقتصاديه للتاثيراته الصحيه .. كم مدمن صار بسبب تناول الخمر .. وكم مصح فتح لعلاج الادمان ..؟!
عندما نسمح بالتداول السلمي .. هذا مب معناه اننا فقط ننشر المعصيه ولكن نقتل الف والف مواطن عماني بسبب فكرتك التي تنطلق من مبدا المساواه.. هل فكرت كم شخص سنمسح له بتداول الخمر .. وكم شاب في عمر الزهور ممكن ينجرف لاقل سبب فقط لسماحنا بتدوال السلمي ..! الاتجاه الى هذه المحرمات يكون بسبب عده مشاكل منها نفسيه وضغوطات ومشاكل عائليه .. بهذا التدوال احنا بنوفر لهم بيئه يكونوا فيها بالشعور الرضا و " يفوريا " عن طريق الحرام ...
الشئ الاخر: بعد تناول الكحول , مالذي يضمن لنا ان تقل الحوادث .. سيشربون في كل مكان .. وان شربوا في بيوتهم الا تعتقد ان شارب الخمر قد يضر باهله بسبب تاثير الخمر عليه من اغتصاب وضرب وقد تصل للقتل ...
هذا ناهيك عن الامراض التي تصيب بها الانسان .. من سيتحمل كل هذا ؟!
هل محاوله عدم استغلال الشاربين مسوغ لنا ليسمح لنا بالتدوال السلمي لحمايتهم من الاستغلال ..!؟! بالله فليستغلوهم ابشع استغلال فهم يستاهلوا ما يحصل لهم ..!!
لما لا تكون الفكره بمحاوله الحد من التعاطي كم تفعل بعض من الدول الاوربيه .. فمنهم من قامت تخطط برفع اسعار الكحول كما في بريطانيا وروسيا .. لانه ضاقوا ذرعا بما تحمل الخمر من اضرار نحن لا نعلمها لاننا نحدها هنا على الرغم من تواجدها
لما لا تكون الفكره برفع الضرائب والجمرك على اللذين تسمح لهم الحكومه باقتناء الكحول ..
اتعلم ان احدى الدول تقوم بتطبيق نفس الفكره .. الحكول والتدخين , عندما كنت هناك تعجبت من الحال .. ان الجو مغاير عن الجو الي اعتدت ان اتنفسه .. لان حتى الاطفال الي هم فوق 15 سنه لهم الحق في التدخين .. لا اعلم عن الشرب ... وانت تمشى تشوف امراض بالهبل والتدخين لكل الفئات
انت لم تنظر للفكره بنظره بعيده والى ما ستؤول اليه .. ولا تعتقد ان 1+1= 2 .. لانك لا تستطيع ان تفرض عمليه لكل الناس فلهم طرقهم في استغلالها واستغلالك

ط‘هر
" هل محاوله عدم استغلال الشاربين مسوغ لنا ليسمح لنا بالتدوال السلمي لحمايتهم من الاستغلال ..!؟! بالله فليستغلوهم ابشع استغلال فهم يستاهلوا ما يحصل لهم ..!!:"
هذه الجملة أكثر ما أختلف فيها معك .. وهذه الجملة تحمل ثقافة ــ اعذريني أن أقول ــ خطرة للغاية .. تريدين أن يستغلوا أبشع استغلال لأنهم يأتون شيئا سمحت في الدولة في المقام الأول؟؟؟؟
حمايتهم من الاستغلال واجب على الجَميع، والدولة تعي ذلك وتعرفه .. ولكن ثقافة [اتركوهم للموت] هي التي أختلف فيها بشدة معك .. تتبعي معي السلسلة
اليوم اتركوهم للموت
هل سنقول غدا ــ ساعدوهم على الموت؟؟؟
أعني لو جاء أحد [الإسلاميين] وقام بتفجير نفسه في حانة هل ستقولين [عادي] يستاهلون هم يأتون المعصية ويستاهلون ما يحدث لهم؟؟؟
بالله عليك يا أستاذة أهذا هو التسامح والحوار مع الآخر؟؟؟ أهذا ما قاله الخليفة عندما تسور على أحدهم ووجده يشرب مع جارية تغني؟؟
قال له أخطأتُ في واحدة وأخطأت في ثلاث؟؟ وليست لدي الحكاية الآن ولكن من المؤكد أنك تعرفينها ..
يا أختي الفاضلة .. الفكرة التي طرحتها من قبل في المدونة واضحة جداً .. يأخذ الناس علي أنني لا أنادي بالمنع . ولم أنادي بالمنع وأنا أدرك واقعاً أنه غير ممكن ؟؟؟؟؟ انظري السعودية والكويت .. وانظري البحرين في نهاية الأسبوع .. وانظري السعوديين في المغرب .. من قال لك أن دول الكبت لا تعاني؟؟؟
الحرام حرام .. ولكن الناس ليسوا واحدا في التزامهم .. ومثلما لديك صديقات بعضهن يسمعن الأغاني، وبعضهن ربما يتبرجمن ويضعن القليل من الروج على الشفاه، والماسكار على العيون .. فإنَّ الناس تتفاوت فيما تضع في بطونها أيضا .. بعضهم يسرق من مال اليتيم .. وبعضهم يأكل الموقوذة والنطيحة، وبعضهم يأكل حتى لحم الخنزير ليس من حقي أنا أو غيري أن يتركهم للموت لأنهم يختلفون فكريا معي ...
أتمنى أن تتقبلي وجهة نظري برحابة صدر ..
&&&
مداخلة من معاوية الرواحي:
أيها الأصدقاء ــ مع أنني في إجازة ـــ فقد آثرت طويلا الجلوس ومتابعة الردود واحداً واحداً والرد عليهم من منطلق احترام وجهات النظر المختلفة. فور نشر الموضوع اتصل بي صديق عزيز وقال لي: إن كلامَك له ما له وعليه ما عليه ولكنك مطالب بإبداء ما تقصد وما تريد للناس حتى لا يتحدث أحدٌ نيابةً عنك. .. ومع أنها نصيحة متعبة إلا أنني أجدها في محلها ..
أعتذر لعدم استطاعتي الرد على بعض المداخلات بسبب كثرتها .. ولأنني تعبت من الكتابة من الصباح في الموضوع نفسه ... إذ أن بعض المداخلات تجيب على الأخرى ...
أشكر الذين تفهموا ما طرحت .. وأتمنى من البقية أن تتسع قلوبهم لوجهة نظر بسيطة ..
لكم جميعا ورود محبة وعطر
أراكم لاحقاً ...
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الفتى الباسل1 
الاخوة الكرام
دعونا نتريث قليلاا في ردودنا لمعاوية ونبدا من بعض المسلمات التي اطلق بها مقاله
1- معاوية يدرك حقيقة كاملة بان الخمر حراح حرام حرام بنص القران الكريم والسنة النبوية
2- معاوية ينطلق من نقطه للتقليل من تهريب الخمور والتداول اللاشرعي للكحوليات فان على الحكومة ايجاد الية معين للتداول "السلمي" للكحول
وارى انه من المنطق ان نحاور معاوية من النقطة الثانية - والتي هي بلا شك لايجب ان تنفك عن المسلمة الاولى - ولكن حتى يكون الحوار في النقاط التي ينطلق بها معاوية في هذا الفكر الغير مستساغ علينا التركيز على النقطة الثانية
معاوية
هل لديك ارقام واحصائيات عن نسبة هريب الخمور في السلطنة?
هل لديك احصائيات عن الضرر الذي وقع للفقراء - رغم ان الخمر هي بنفسها مدعاة للفقر- من جراء احتكار الخمور من قبل اصحاب الحانات ?
هل لديك احصائات عن عدد افراد الامن الذين ازهقت ارواحهم من خلال مطاردة او محاولة ضبط المهربين ?
ماذا عن تطبق فكرتك بالنسبة للامور الاخرى مثلا
1- التدخين : لماذا لاتقلل الحكومة نسبة الضرائب في مواد التبغ المدخن والمرخص او غير المدخن بحيث لايفتح باب لمحاولة تهريب مواد رخصية او خطيرة تؤدي الى ضرر للفقراء او افراد المجتمع من فئة المدخنين??!!!
2- ممارسة الجنس : لمذا لايتم فتح هذا الباب من خلال فتح تراخيص لمن يود التوجه نحو هذا الاتجاه لان ذلك من شانه ان يقلل النتائج من الاصابة بامراض المعدية والخطيرة اذا توجه البعض خارج ارض السلطنة وبدون ضوابط??!!!
ارجوا منك التفضل بالاجابة حتى يكون الحوار مبني على الفكر والمنطق والاحصائيات والارقام
لك جزيل الشكر

الاخوة الكرام
دعونا نتريث قليلاا في ردودنا لمعاوية ونبدا من بعض المسلمات التي اطلق بها مقاله
1- معاوية يدرك حقيقة كاملة بان الخمر حراح حرام حرام بنص القران الكريم والسنة النبوية
2- معاوية ينطلق من نقطه للتقليل من تهريب الخمور والتداول اللاشرعي للكحوليات فان على الحكومة ايجاد الية معين للتداول "السلمي" للكحول
وارى انه من المنطق ان نحاور معاوية من النقطة الثانية - والتي هي بلا شك لايجب ان تنفك عن المسلمة الاولى - ولكن حتى يكون الحوار في النقاط التي ينطلق بها معاوية في هذا الفكر الغير مستساغ علينا التركيز على النقطة الثانية
معاوية
هل لديك ارقام واحصائيات عن نسبة هريب الخمور في السلطنة?
هل لديك احصائيات عن الضرر الذي وقع للفقراء - رغم ان الخمر هي بنفسها مدعاة للفقر- من جراء احتكار الخمور من قبل اصحاب الحانات ?
هل لديك احصائات عن عدد افراد الامن الذين ازهقت ارواحهم من خلال مطاردة او محاولة ضبط المهربين ?
ماذا عن تطبق فكرتك بالنسبة للامور الاخرى مثلا
1- التدخين : لماذا لاتقلل الحكومة نسبة الضرائب في مواد التبغ المدخن والمرخص او غير المدخن بحيث لايفتح باب لمحاولة تهريب مواد رخصية او خطيرة تؤدي الى ضرر للفقراء او افراد المجتمع من فئة المدخنين??!!!
2- ممارسة الجنس : لمذا لايتم فتح هذا الباب من خلال فتح تراخيص لمن يود التوجه نحو هذا الاتجاه لان ذلك من شانه ان يقلل النتائج من الاصابة بامراض المعدية والخطيرة اذا توجه البعض خارج ارض السلطنة وبدون ضوابط??!!!
ارجوا منك التفضل بالاجابة حتى يكون الحوار مبني على الفكر والمنطق والاحصائيات والارقام
لك جزيل الشكر
مداخلة رائعة أستاذ .. فعلا أشكرك عليها ..
أخي العزيز يكتب كاتبٌ مقالا، يفتح هذا المجال لدراسة الأمر، وهذا عمل لجان كبيرة لو أتيح لها أن تتجاوز [النقطة الأولى] التي أنت مصر على الانطلاق منها لجنبنا هذا المجتمع الكثير من الضرر ..
بالنسبة للتدخين الموضوع يختلف .. العالم بأكمله يحارب التدخين الآن، وللأسف الشديد بعدما انسحبت أعداد المدخنين في أوروبا وأمريكا الشمالية إذا بها تقفز لأعلى المعدلات في الوطن العربي ... الكحول مسموحة في معظم دول العالم والسلطنة ليست استثناءً .. لذلك أعتقد أن المثال الذي جئت به لا ينطبق كثيرا لاختلاف الكحول والسجائر من حيث السماح بها، ومن حيث الضرر حتى .
- الدولة تسمح لكبار السن والذين لديهم مشاكل اجتماعية تعوقهم دون الزواج من عُمانية بالزواج من الخارج .. هذا يسمح لهم [بممارسة الجنس] بالحلال دون اللجوء للحرام .. أنا ضد الدعارة لأنها ضرب من ضروب الاتجار بالبشر وهي ممنوعة دوليا ويجرم فاعلها .. ولكن الزواج حلال، ومن يريد الزواج الباب مفتوح .. لماذا لا تقول [الدولة تفتح صندوق زواج] ولماذا لا تقول [مناشدة أولياء الأمور التخفيف من متطلباتهم] وقد أشرت لذلك في مقالي السابق بعنوان [نصف الزواج نصل الحل] وهو بدلا من قسر الشباب على الزواج بشروط صعبة، تخفيف شروط الزواج لكي يفعل الناس الحلال بدلا من اللجوء للحرام [والذي نعرف كلنا كم هو منتشر وموجود] والصينيات موجودات ولا أعرف إن استطاعت الشرطة تفريق شملهن أو لا ...
شوف يا صاحبي .. عندما أتحدث عن الكحول .. أنا أتحدث فقط عن الكحول .. الذي يأتي ويقول لي [اليوم في الكحول .. غدا الزنا .. غدا الكفر الخ الخ] يهجس ويتكهن ..
يمكني لشخص أن يقول له
[اليوم نمنع الكحول ــ بكرة الأغاني ــ بكرة هيئة إرهابية تضرب الناس في الشوارع]
هذا ليس منطق نقاش ..
أناقشك في شيء محدد .. الكحول .. وتداوله .. وما على الدولة .. وأطرح وجهة نظر أبغي بها خيراً .. خيراً لمجموعة من البشر .. حتى هذه اللحظة كثير منكم يلعنهم وربما لا يدرك أن منهم الطبيب الذي يعالجه، والممرض الذي يضع الإبرة في ساعده .. ولا يدرك كثيرون أن بضعة بيرات في نهاية الأسبوع هي طريقة ذلك الرجل في مواجهة شقائه وتعبه .. وإن اختلفنا في الوسيلة .. فإن الإنسان يقصد الخير ...
مودتي لك يا صديق
وأشكرك على مداخلتك الأكثر من رائعة ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة sandstorm 
اهلا بك اخي الكريم وشكرا على التعقيب ..
مسألة المنع اراها مسألة لا بد منها في ظل الطلب المتنامي على هذه السلعة ..
ومثل ما أشرت فعلا سوف ينفتح باب من الجحيم ويتم تهريب هذه السلعة مثل ما تهرب غيرها من الهيروين
وسائر المواد المخدرة ..
لكن لو اتجهنا إلى الغرب وعرفنا قيمهم الاخلاقية والاجتماعية في شرب الخمر لأختلفت وجهة نظرك ..
الخمر عندهم " حلال " ويشربونها في كنائسهم
الخمر عندهم " عادة صحية " إذا كانت بالقدر الذي لا يذهب العقل ..
محلات الخمر والخمارات لديهم مثل محلات بيع المواد الغذائية لدينا ..
لكـــــن .. لا احد منهم يتجرأ ويخرق القوانين بالاكثار بالشرب وقيادة المركبة بعد الشرب ..
واللي ناوي يشرب لحد السكر يسكر فبيته شرط لان اذا ضبط فيه عقوبات جمة ومنها ادخاله إلى جمعية
لرعاية السكارى وتقليل الشرب .. !!
حتى في بعض دراساتهم ان كمية معينة من الخمر اسبوعياً تقي من امراض القلب والشرايين
الخمر عندهم " عادة اجتماعية " يشربوها فالمناسبات الاجتماعية والحفلات وحتى مراسم العزاء !!
إذا اخي معاوية لو ترى كل هذا فيتضح لنا ان الخمرة لدى الغرب مرتبطة بجميع نواحي الحياة لديهم ..
اما نحن فالخمر محرمة تماما وغير مرغوب بها لا دينياً ولا أجتماعيا ولا اخلاقيا ولا تربوياً .. هي فقط
تتداول لغرض اقتصادي وسياحي بحت .. !!
وحتى لو سمحت السلطات بتداول الخمرة فهل تتوقع ان السلطات سوف تتحكم بالعواقب التي سوف تحصل ؟؟؟
وهل تعتقد ان الشعب العماني "" لو فرضنا قبوله بهذا الامر والذي هو مستحيل بشكل كلي ""يستطيع تحمل عبئ دخول هذه المواد وتداولها بشكل علني ؟؟
وهل تعتقد ان ثقافة الشعب تجاه هذه المواد هي نفس ثقافة الغرب في تداولها والتحكم بها ؟؟
لك ودي

اهلا بك اخي الكريم وشكرا على التعقيب ..
مسألة المنع اراها مسألة لا بد منها في ظل الطلب المتنامي على هذه السلعة ..
ومثل ما أشرت فعلا سوف ينفتح باب من الجحيم ويتم تهريب هذه السلعة مثل ما تهرب غيرها من الهيروين
وسائر المواد المخدرة ..
لكن لو اتجهنا إلى الغرب وعرفنا قيمهم الاخلاقية والاجتماعية في شرب الخمر لأختلفت وجهة نظرك ..
الخمر عندهم " حلال " ويشربونها في كنائسهم
الخمر عندهم " عادة صحية " إذا كانت بالقدر الذي لا يذهب العقل ..
محلات الخمر والخمارات لديهم مثل محلات بيع المواد الغذائية لدينا ..
لكـــــن .. لا احد منهم يتجرأ ويخرق القوانين بالاكثار بالشرب وقيادة المركبة بعد الشرب ..
واللي ناوي يشرب لحد السكر يسكر فبيته شرط لان اذا ضبط فيه عقوبات جمة ومنها ادخاله إلى جمعية
لرعاية السكارى وتقليل الشرب .. !!
حتى في بعض دراساتهم ان كمية معينة من الخمر اسبوعياً تقي من امراض القلب والشرايين

الخمر عندهم " عادة اجتماعية " يشربوها فالمناسبات الاجتماعية والحفلات وحتى مراسم العزاء !!
إذا اخي معاوية لو ترى كل هذا فيتضح لنا ان الخمرة لدى الغرب مرتبطة بجميع نواحي الحياة لديهم ..
اما نحن فالخمر محرمة تماما وغير مرغوب بها لا دينياً ولا أجتماعيا ولا اخلاقيا ولا تربوياً .. هي فقط
تتداول لغرض اقتصادي وسياحي بحت .. !!
وحتى لو سمحت السلطات بتداول الخمرة فهل تتوقع ان السلطات سوف تتحكم بالعواقب التي سوف تحصل ؟؟؟
وهل تعتقد ان الشعب العماني "" لو فرضنا قبوله بهذا الامر والذي هو مستحيل بشكل كلي ""يستطيع تحمل عبئ دخول هذه المواد وتداولها بشكل علني ؟؟
وهل تعتقد ان ثقافة الشعب تجاه هذه المواد هي نفس ثقافة الغرب في تداولها والتحكم بها ؟؟
لك ودي

" ما نحن فالخمر محرمة تماما وغير مرغوب بها لا دينياً ولا أجتماعيا ولا اخلاقيا ولا تربوياً .. هي فقط
تتداول لغرض اقتصادي وسياحي بحت .. !! "
هنا أختلف معك يا صديقي العزيز .. فعدد هائل من العمانيين يفعلون الشرب دون أن يجدوا غضاضة في ذلك .. لأن لديهم افتراض مختلف عن افتراضك ..
أعني لا يمكننا أن نطلق حكما عاما على شعب كامل .. وسأضرب لك مثالا
مثلا التدخين في المنطقة الداخلية من أكبر الكبائر .. مجتمعياً
في الباطنة تدخين السجائر مصيبة، ولكن المدوخ شيء من العادات والتقاليد ..
في ظفار التدخين أكثر انتشاراً ..
قس على ذلك في حالة الخمر ..
وثانيا الخمر العماني والمصنوع محلياً ماركة عالمية وحسب علمي فإن النبيذ العماني يباع في اليابان بأسعار خيالية فضلا عن وجود النوع المسقطي من الكحول .. وليست لدي المراجع الآن ولكن أيضا ثمة من يختلف معك قليلا ....
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت الفقراء 
معاوية إيش رأيك تقترح تنظيم تجارة البغاء
عن طريق إنشاء شرفات لعارضات المتعة في معظم الشوارع التجارية كما هو الحال في أمستردام وتكون هذه البغايا مفحوصات من قبل الجهات الخاصة بشكل دوري للتأكد من خلوهن من الأمراض بحجة منع الشباب من الذهاب إلى الأماكن الوسخة التي لا توجد بها رقابة.!!!!!!!!!
وتقترح تسمية شارع في كل مدينة تجارية بالشارع الأحمر
!
بصراحة أستغرب من النظرة المكيافيلية
لمعالجة بعض الأمور في مجتمعنا من قبل بعض كتاب المقالات.

معاوية إيش رأيك تقترح تنظيم تجارة البغاء

وتقترح تسمية شارع في كل مدينة تجارية بالشارع الأحمر

بصراحة أستغرب من النظرة المكيافيلية

أعوذ بالله ..
أخي العزيز تجارة الجنس ممنوعة عالميا وتقع مع الاتجار بالبشر، وهذه الدعوى تخالف القانون العُماني ...
طبعاً يقولون [ما دمت قد زنيت فلم لم تعزل] نعم أدعو إلى تثقيف الشباب والشابات جنسياً، فالزنا أقل فداحة من إلقاء الأطفال الأبرياء في الشوارع [اللقطاء] ...
هذه ليست نظرة ميكافيللة .. نسب الزواج في المجتمع العُماني حتى الآن طبيعية
وفي العادة يتزوج الإنسان زوجة واحدة .. فلما نفعل مثل أمستردام؟؟ لا توجد مبررات !!!
مرة أخرى يا أستاذي ثمة فارق هائل بين النموذجين ..
وكلنا ضد الاتجار بالبشر ..
أنا أصلا أعارض جلب الراقصات في الحانات [وهن لسن راقصات ] ولسن فنانات أو يقدمن وصلات رقص استعراضي [كفن معروف] وإنما مجموعة من النساء يتمايلن لإرضاء غرور الشرقيين الذين يسكرون أمامهن ..
لا يا سيدي .. أفضل أن يفلس صاحب الحانة، وأن يهجر الناس حانته، وأن تحمي الدولة مواطنيها بعدما سمحت بدخول الكحول ولكنها لم تسمح بتداوله سلمياً ..
وتبقى وجهة نظر وأسأل الله لي ولك حسن الخاتمة ..
&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة sandstorm 
اهلا بك اخي ..
مع احترامي الشديد لك اخي الكريم فما طرحته كانت انجح الطرق في مكافحة مرض الايدز والوقاية منه المطبقة في اوروبا ومعها تراجعت نسب الاصابة بمرض الايدز في اوروبا بشكل كبير مقارنة بأفريقيا وأسيا ..
بس طبعاً هذي ما دعوة لكي يتم فتح باب البغاء عشان ما تفهموني غلط .. هذي هي الحقائق !!

اهلا بك اخي ..
مع احترامي الشديد لك اخي الكريم فما طرحته كانت انجح الطرق في مكافحة مرض الايدز والوقاية منه المطبقة في اوروبا ومعها تراجعت نسب الاصابة بمرض الايدز في اوروبا بشكل كبير مقارنة بأفريقيا وأسيا ..
بس طبعاً هذي ما دعوة لكي يتم فتح باب البغاء عشان ما تفهموني غلط .. هذي هي الحقائق !!
شفت صديقي ..
أحيانا المنطق يفرض عليك أشياء تخالف المبدأ ..
هم اختاروا في النهاية العاهرات [النظيفات] مع أن هذا ضرب من ضروب إهانة المرأة ..
ولكن على الأقل لديهم ليست [مجبورة] أما في المناطق العربية يقتلن لو أردن ترك المهنة ..
مداخلة رائعة جدا صديقي ..
&&&

معاويه قصدة الدولة تسمح باقتناء الخمر والبير في البيوت عشان الواحد يسكر في بيته وما يطلع
برا يدعم الاوادم ويدخل في الدواوير يسد الشعب نصه موتى ومعاقين بسبب الحوادث .
وبسبب الاسعار المرتفعه فان بعض المدمنيين يشربو الحليه يعني العطر وهذا يقطع مصارينهم ويخليهم
بعد فتره مجانين وبلا عقل ويمشو في الشوارع مثل البهايم بس اذا شربو شعير فبيكون خفيف وصحي
يمكن اكثر من الحليه

&&&
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة معاوية الرواحي 
أعوذ بالله ..
أخي العزيز تجارة الجنس ممنوعة عالميا وتقع مع الاتجار بالبشر، وهذه الدعوى تخالف القانون العُماني ...
طبعاً يقولون [ما دمت قد زنيت فلم لم تعزل] نعم أدعو إلى تثقيف الشباب والشابات جنسياً، فالزنا أقل فداحة من إلقاء الأطفال الأبرياء في الشوارع [اللقطاء] ...
هذه ليست نظرة ميكافيللة .. نسب الزواج في المجتمع العُماني حتى الآن طبيعية
وفي العادة يتزوج الإنسان زوجة واحدة .. فلما نفعل مثل أمستردام؟؟ لا توجد مبررات !!!
مرة أخرى يا أستاذي ثمة فارق هائل بين النموذجين ..
وكلنا ضد الاتجار بالبشر ..
أنا أصلا أعارض جلب الراقصات في الحانات [وهن لسن راقصات ] ولسن فنانات أو يقدمن وصلات رقص استعراضي [كفن معروف] وإنما مجموعة من النساء يتمايلن لإرضاء غرور الشرقيين الذين يسكرون أمامهن ..
لا يا سيدي .. أفضل أن يفلس صاحب الحانة، وأن يهجر الناس حانته، وأن تحمي الدولة مواطنيها بعدما سمحت بدخول الكحول ولكنها لم تسمح بتداوله سلمياً ..
وتبقى وجهة نظر وأسأل الله لي ولك حسن الخاتمة ..

أعوذ بالله ..
أخي العزيز تجارة الجنس ممنوعة عالميا وتقع مع الاتجار بالبشر، وهذه الدعوى تخالف القانون العُماني ...
طبعاً يقولون [ما دمت قد زنيت فلم لم تعزل] نعم أدعو إلى تثقيف الشباب والشابات جنسياً، فالزنا أقل فداحة من إلقاء الأطفال الأبرياء في الشوارع [اللقطاء] ...
هذه ليست نظرة ميكافيللة .. نسب الزواج في المجتمع العُماني حتى الآن طبيعية
وفي العادة يتزوج الإنسان زوجة واحدة .. فلما نفعل مثل أمستردام؟؟ لا توجد مبررات !!!
مرة أخرى يا أستاذي ثمة فارق هائل بين النموذجين ..
وكلنا ضد الاتجار بالبشر ..
أنا أصلا أعارض جلب الراقصات في الحانات [وهن لسن راقصات ] ولسن فنانات أو يقدمن وصلات رقص استعراضي [كفن معروف] وإنما مجموعة من النساء يتمايلن لإرضاء غرور الشرقيين الذين يسكرون أمامهن ..
لا يا سيدي .. أفضل أن يفلس صاحب الحانة، وأن يهجر الناس حانته، وأن تحمي الدولة مواطنيها بعدما سمحت بدخول الكحول ولكنها لم تسمح بتداوله سلمياً ..
وتبقى وجهة نظر وأسأل الله لي ولك حسن الخاتمة ..
أهلا أخي معاوية
ليش منتزق

مثل ما قرأت مداخلتي و شعرت بالإنزعاج فكذلك معظم قراء مقالك عن التداول السلمي للمشروبات الروحية شعروا بالكثير من الإنزعاج لهذه الدعوة لأنها خارجة عن العرف وعن قيم المجتمع حتى و إن سلمنا بوجود الخمور في البلد ولها الكثير من المنافذ من أهمها أندية بعض الجهات ال........
وقولك تجارة البغاء محرمة دوليا ولذلك لا يمكن ممارستها في السلطنة لماذا نسيت تحريم الدين للخمر ولذلك يجب تحريمه في الوطن

أتمنى أن توضح هذه العبارة التي في ردك
اقتباس:
لا يا سيدي .. أفضل أن يفلس صاحب الحانة، وأن يهجر الناس حانته، وأن تحمي الدولة مواطنيها بعدما سمحت بدخول الكحول ولكنها لم تسمح بتداوله سلمياً ..
لك كل الود هدانا الله لما فيه خير الدارين.
&&&
وأخيرا مداخلة مدير عام الموقع موسى الفرعي:

كنت لأتمنى مناقشة محتوى الموضوع لا هوية صاحبها وماهية حاجتنا لمثل هذه المقالات التي أعتبرها البعض جريئة ، و أجده للأسف أخذ منحى يعكس سلبية تقبلنا لما لا نتفق عليه،،،
يغلق على أمل أن يعود بعد مراجعة الردود الخارجة عن حاجة الموضوع لها.
المصدر : مدونة معاوية الرواحي
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions