السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوه والاخوات
مثل ماسمعنا وشفنا الاحداث اللى صارت لاخواننا اللى كانو متجهين لكسر الحصار على غزه ولاكن السوال هل كان السبب المساعده ام كشف وجه اسرائيل الحقيقى امام العالم .
وانا راح اطرح بعض الاحداث واللى عنده تعليق ياريت يفيد اخوانه بالمنتدى لتنويرهم
احنا سمعنا تهديد اسرائيل بأنها سوف تقصف السفن اذا اقتربت من غزه وردت تركيا بأن اسرائيل سوف تسمع اصوات الطائرات التركيه فوق اراضيها اذا قصفت سفن الاغاثة .
وفعلن نفذت اسرائيل تهديدها واقتحمت وقتلت وأسرة من كان على سفن الاغاثة ولم ترد على تركيا ولا على العالم هل اسرائيل بهذى القوه كى تنفذ تهديدها وتستعرض عضلاتها ام ماذا .
اسرائيل من وجهت نظرى انا انها ما اقدمت على هذا الفعل ألا بموافقت أمريكا والدليل ان امريكا ماصرحت وبلهجة حاده على مافعلت اسرائيل بل الطامه الكبرى والمصيبة انهم اتهمو حماس بالارهاب وانهم يهددون امن اسرائيل وكأن مافعلته اسرائيل هو الدفاع عن نفسها من اناس قالت انهم ارهابيون ويحملون معهم سكاكين ومواسير حديد راح يبيدون فيه اسرائيل لو وصلت غزه .
وسمعنا امس تهديد الرئيس التركى بأنه سيلقن اسرائيل درس لن تنساه وعطانا من العبارات الحماسيه اللى تخلى الواحد يفرح ويقول خلاص هذى نهاية اسرائيل بس تبون الصراحة ماراح يصير شى والاوضاع راح ترد وكأن شى لم يكن ولا الامم المتحدة ماراح تسوى شى لاسرائيل تبون ليش لان الأمم المتحد مقرها بأمريكا يعنى القرار بأيد امريكا بس تتلحف بغطاء الامم المتحد .
الحين سؤالى شنو السر اللى يخلى أسرائيل أبن أمريكا المدلل مهما عمل من أخطاء تهدد سمعتها ومكانتها ونزاهتها وعدلها بسيطه اذا عرف السبب بطل العجب بهذى المقاله لرئيس امريكى سابق راح يجيب عن السبب؟
حذر مؤسس أمريكا الأول بنيامين فرانكلين في خطاب له المجلس التأسيسي الأمريكي ، حينما نالت أمريكا الاستقلال سنة 1789م أي قبل مائتي عام وأربعة عشر عاماً من الآن ، وقبل أكثر من مائة عام على تأسيس الحركة الصهيونية حذر شعبه من الخطر الجسيم الذي يشكله اليهود على أمريكا وعلى أجيالها القادمة قال : ( أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.
ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.
أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.
أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.