اعلن في استراليا ان علاجا جديدا لمرض السرطان، اكتشف في استراليا، سيجرب في ستة مستشفيات في انحاء اوروبا والولايات المتحدة، بعدما اعتبره مؤتمر عقد في واشنطن حول التكنولوجيا الحيوية اختراقا كبيرا في هذا المجال. وقال الباحثون الذين طوروا العلاج امس الثلاثاء ان العلاج اظهر نتائج متميزة في الاختبارات على المصابين بسرطان البروستات وسرطان الدم (اللوكيميا) وكانت اعراضه الجانبية قليلة ويمكن ان يتوفر خلال عامين. واضاف الباحثون ان العلاج يكافح السرطان وربما فيروس «اتش اي في» المسبب لمرض الايدز عبر تعزيز نظام المناعة في الجسم وتحفيزه على انتاج مزيد من خلايا «تي» الهامة والتي تحيي السعترية، وهي غدة صماء تتقلص بشكل طبيعي بعد فترة البلوغ. ويعتمد العلاج على نوع متوفر من العلاجات يعرف باسم مشابهات «جي ان ار اتش» التي تستخدم لمنع انتاج الهرمونات الجنسية عند الاشخاص المصابين بسرطان البروستاتو وسرطان الثدي، والسرطان البطاني الرحمي. وقد طوره الباحثون في جامعة موناش في ملبورن الذين اكتشفوا ان مشابهات «جي ان ار اتش» تعمل كذلك على تحفيز انتاج خلايا «تي».
وقد وافقت اربعة مستشفيات في الولايات المتحدة وواحد في بريطانيا واخر في سويسرا على اختبار الدواء على مجموعات مختارة من مرضى السرطان العام المقبل بينما سيجري المستشفى السويسري تجارب على مرضى الايدز بالاشتراك مع معاهد الصحة الوطنية الاميركية. ويعد هذا ثاني علاج استرالي لمرض السرطان يتم الكشف عنه في المؤتمر خلال يومين. وكان بيتر بيتي رئيس وزراء مقاطعة كوينزلاند الاسترالية قد اعلن عن اكتشاف لقاح جرب بنجاح لعلاج المصابين بسرطان الجلد.

ودعمت مجموعة «نوروود ابي» للتكنولوجيا الحيوية ومقرها ملبورن المشروع باستثمار مبلغ ستة ملايين دولار استرالي (4 ملايين دولار اميركي) وتخطط الان لضم جهودها مع شريك عالمي لانتاج العلاج. وقالت المجموعة انه اذا ما اثبت العلاج نجاحه في التجارب على البشر فانه سيتم انتاجه خلال عامين. وتم الكشف عن العلاج الاثنين الماضي في مؤتمر التكنولوجيا الحيوية «يو اس بيو2003» الذي افتتحه ستيف براكس رئيس وزراء مقاطعة فكتوريا الاسترالية الذي قال ان «هذا هو اول اختراق في علاج السرطان في العالم». وقال بيتر هانسن الرئيس التنفيذي لمجموعة «نوروود ابي» ان العلاج يتضمن اعادة تنشيط نظام المناعة باحياء الغدة السعترية وان آثاره السلبية قليلة ولا تتعدى الطفح الجلدي. واضاف ان عملية احياء الغدة السعترية تزيد من انتاج الجسم لخلايا «تي» التي تعتبر خط الدفاع الاول ضد السرطان والالتهابات الفيروسية.
تحياتي |e
وقد وافقت اربعة مستشفيات في الولايات المتحدة وواحد في بريطانيا واخر في سويسرا على اختبار الدواء على مجموعات مختارة من مرضى السرطان العام المقبل بينما سيجري المستشفى السويسري تجارب على مرضى الايدز بالاشتراك مع معاهد الصحة الوطنية الاميركية. ويعد هذا ثاني علاج استرالي لمرض السرطان يتم الكشف عنه في المؤتمر خلال يومين. وكان بيتر بيتي رئيس وزراء مقاطعة كوينزلاند الاسترالية قد اعلن عن اكتشاف لقاح جرب بنجاح لعلاج المصابين بسرطان الجلد.

ودعمت مجموعة «نوروود ابي» للتكنولوجيا الحيوية ومقرها ملبورن المشروع باستثمار مبلغ ستة ملايين دولار استرالي (4 ملايين دولار اميركي) وتخطط الان لضم جهودها مع شريك عالمي لانتاج العلاج. وقالت المجموعة انه اذا ما اثبت العلاج نجاحه في التجارب على البشر فانه سيتم انتاجه خلال عامين. وتم الكشف عن العلاج الاثنين الماضي في مؤتمر التكنولوجيا الحيوية «يو اس بيو2003» الذي افتتحه ستيف براكس رئيس وزراء مقاطعة فكتوريا الاسترالية الذي قال ان «هذا هو اول اختراق في علاج السرطان في العالم». وقال بيتر هانسن الرئيس التنفيذي لمجموعة «نوروود ابي» ان العلاج يتضمن اعادة تنشيط نظام المناعة باحياء الغدة السعترية وان آثاره السلبية قليلة ولا تتعدى الطفح الجلدي. واضاف ان عملية احياء الغدة السعترية تزيد من انتاج الجسم لخلايا «تي» التي تعتبر خط الدفاع الاول ضد السرطان والالتهابات الفيروسية.
تحياتي |e