إهانة الزوجة من أكبر الكبائر ..

    • إهانة الزوجة من أكبر الكبائر ..

      أن الحياة ود وتعاون وإحترام متبادل وما مـن شخصية
      تذكر إلا كان لها إنجاز عظيم وأعمال طيبـــة .. والحياة
      الزوجية هي حياة يتعاون فيها الزوجين بالحب والعطاء
      سعياً لإخراج جيل قوامه الدين والأخلاق الطيبة .


      لا يخفى عليكم جميعاً كم من زوجة تعرضت أو تتعرض
      لإهانة من قبل الزوج الأمر الذي يطعن المروءه ويخدش
      الحيا ..


      هل يعتبر الطلاق الحل الأمثل للتحرر من الهفوات المُهينه
      من قبل الزوج ؟


      ما هي الحلول التي يجب أن تتبعها الزوجة للتخلص من
      الإهانات الزوجية ؟ وكيف لها أن ترسخ عاموداً صلبــــــاً
      يفرض على الزوج إحتراها ؟



      على طاولة الحوار والنقاش لأصحاب الفكر




      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • مساء الخير نمير
      حقيقة ترددت هنا كثيراً للرد
      ولكن تعمدت أن لا أرد ..ولا أستأثر الرد بداية ..

      وكلي شوق لقراءة ردود والتعقيب عليها

      لي عودة ومتابعة أكيدة هنا
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • أن الردود والمشاركات في هذه القضيــــة سنتبين من
      خلالها مدى وساعة وتحرر فكــر المــــرأة العُمانيـــــة

      والله ليّ التوفيق


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • [B]أن الردود والمشاركات في هذه القضيــــة سنتبين من

      خلالها مدى وساعة وتحرر فكــر المــــرأة العُمانيـــــة

      والله ليّ التوفيق


      سأنتظر بشوق لدفاعهاااا ورأيها بذلك
      كوني خرجت من الدائرة

      تقديري

      [/B]
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح


    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      حياك الله أخوي نمير..



      ويعطيك العافية على هذه المواضيع النقاشيه الهادفه..

      لا يهينها إلاّ اللئيم ولا يكرمها إلا الكريم.. هذه هي الزوجه.. فهي جعلت مقياس أخلاق للرجل..

      وكم من رجل، تبدلت نظرات الناس إليه، بسبب معاملته لأهل بيته؟

      إن إدراك الرجل بأن المرأة، هي واجهته الرسمية، وهي الصورة التي ترسم صفاته الحقيقية..

      يجب أن تزرع فيه بعض الأخلاق، وتحيطه بشئ من القلق.. ولقد كفل الله حق المرأة، عندما جعل

      القوامة للرجل، بأن فرض عليه أفعالاً، وألزمه بأفعال تضمن على أقل تقدير.. كرامتها..

      ومن هنا سأبدأ في مناقشة أسئلتك..



      لا يخفى عليكم جميعاً كم من زوجة تعرضت أو تتعرض
      لإهانة من قبل الزوج الأمر الذي يطعن المروءه ويخدش
      الحيا ..



      تختلف الإهانة هنا.. وتتنوع.. ويصعب تقدير مدى سوءها وما يستوجب منها إذا تمت بتلك الصور المتنوعه..

      فهناك إهانة بالسب، أو الإشارة إلى خلل عقلي وفكري، وهناك إهانه في التعيير بطريقة اللبس ، الأكل،

      الطبخ، ....... وغيرها من الصفات، وهناك إهانة بحرمانها من حقوقها الاجتماعية كالزيارات أو

      استقبال الزائرات.. وهناك إهانتها في أهلها، وإهانتها في عدم عملها وصرف أمواله.. وإهانتها

      بضربها.. وإهانتها بتهميش آراءها امام أبناءها أو أهلها.. وإهانتها بتهميشها أمام صديقاتها أو نساء

      عائلتها.. إهانتها في ذكر اخطاءها ونسيان مميزاتها.. إهانتها في جمالها أو مظهرها الخارجي..


      لا أعلم إن كان هذا فقط.. أم هناك المزيد.. ولكن الإهانات في الحياة الزوجية قد تتنوع.. ولا يوجد فيها

      أمر أبسط عن الآخر.. ففي المرأة، كل كلمة تعمد إلى تجريحها أو تقليل مكانتها تصبح إهانه ، ولكن..

      لا تقوم النساء بمعالجة كل الإهانات بنفس الطريقة.. فكل فعل وله رد فعل يناسبه.. ويبلغ قمة الإهانة..

      في ضرب المرأة، أو التهديد لها بالضرب أو الطلاق.. وفيهما تبدأ مشاعر المرأة البحث عن ما يعيد

      كرامتها وكبريائها .. أمام هذا الرجل.. فتستعين بأهلها.. فإن لم يكن لها.. فقد تستعين بالقانون..



      هل يعتبر الطلاق الحل الأمثل للتحرر من الهفوات المُهينه
      من قبل الزوج ؟



      الهفوات المُهينه؟؟

      لا أعلم ماهي الهفوات المُهينه، ولكن هل يقبل الرجل أن تقوم المرأة بسبه وإهانة أهله، وذكره بالسوء

      أمام أصدقاءه، وأبناءه.. فإذا قبل مثل هذه الهفوات المُهينه، فبالتأكيد ستقبل هي به...

      في النهاية.. لا تقوم المرأة بطلب الطلاق للتحرر من الهفوات المُهينه، إلاّ إذا تمادى الزوج فيها..


      ما هي الحلول التي يجب أن تتبعها الزوجة للتخلص من
      الإهانات الزوجية ؟



      أما هذه فإنها تختلف وفقاً للاهانة الزوجية التي تم توجيهها لها.. أحياناً.. لا يجب السكوت على أقل إهانه.. وأحياناً.. هناك ما يدفعنا إلى الصبر..

      ومربط الفرس الرجل، والذي قد يجعلنا نتجاهل بعض الإهانات..

      إذا كانت نيته تختلف عن لفظه.. أو لأسباب لا تعرفها إلاّ الزوجه..



      وكيف لها أن ترسخ عاموداً صلبــــــاً
      يفرض على الزوج إحتراها ؟


      بأن لا تسكت على الإهانة مهما صغرت، وعليها أن تكون واضحه بما يسوءها من ألفاظ..

      تحترم زوجها.. فإذا لم يحترمها.. تحاسبه.. عليها أن لا تسكت.. ولكن لا تكن قليلة الاحترام..

      فإن لم يرجع، تلجأ إلى أهلها...


      الاحترام، أمر يلزم به الرجل والمرأة.. وإن لم يحترمها فهذا نقص كبير فيه أو فيها..

      ولا تصلح الأسرة.. إن لم يحترم الزوج زوجته.. أو الزوجة زوجها..



      هذا رأيي.. وفي النهاية.. لا يكسر الزوج رأس زوجته بإهانتها.. إلاّ إذا كان أقل منها..




      كل التحية..


      أختك
    • أختي الراقية عيون هند

      شاكر حضوركـ المثري دوماً وأحيي فكركـ الواســـع
      والعميق .. ما من إهانـــة إلا كان خلفها سبب وقــد
      تكون هنالك عوامـــــل وضغوط معينة تدفع بعــــض
      الأزواج إلى سلوك غير محمود مع الزوجة مما يخلق
      بين الزوجين خلافات متتابعة .. هنا وكونكـ إمــــرأة
      ما السبيل لإمتصاص غضب الرجل الناتج جراء أيــة
      ضغوط ؟؟


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      أختي الراقية عيون هند



      شاكر حضوركـ المثري دوماً وأحيي فكركـ الواســـع
      والعميق .. ما من إهانـــة إلا كان خلفها سبب وقــد
      تكون هنالك عوامـــــل وضغوط معينة تدفع بعــــض
      الأزواج إلى سلوك غير محمود مع الزوجة مما يخلق
      بين الزوجين خلافات متتابعة .. هنا وكونكـ إمــــرأة
      ما السبيل لإمتصاص غضب الرجل الناتج جراء أيــة
      ضغوط ؟؟




      نُمير



      حياك الله أخوي..

      سوف يسعدني أن أجيب على سؤالك.. بما أعلم.. وجميعنا نتمنى تبادل الخبرات والتصحيح في

      هذا الأمر. لما فيه من دقة وحساسية، قد تكون السبب في استقرار حياة أسرية.

      ولكنني أبدأ أولاً بالتذكير، لا يصح للرجل أن يجد في زوجته موضعاً لتفريغ غضبه من الضغوطات الخارجية..

      ومهما يكن، عليه التذكر، أنها زوجته ورفيقة عمره، والقلب الهش الرقيق، الذي لا يحتمل سوء غضبه.

      أعتقد يتوجب على الزوجه، ما قد تعارفت عليه النساء؛

      #. لا تبتسم، ولكن لا تتجهم.. وتكون معتدلة بصبر وهدوء..

      #. تحاول أن تتكلم بصوت هادئ.. عن شئ جميل حدث اليوم، أو شئ مفرح..

      لتخرجه من حالة الضيق، ( يفضل أن لا تذكر انجازات الابناء ذلك الوقت، أو تشير إلى الإبن بفخر

      أنه أنجز هذا العمل، أو تحسن، فلا يكترث الأب، مما يشكل حزناً في صدر الإبن، ويزيد ضيق الأب لاحقاً)

      #. إذا ابدى اهتمامه بما تقول، عليها الابتسام.. وتشجيع ولده، أو ابنته أمامه.. فربما يحتاج

      إلى انس أسري.. يساعده على تخطي شعوره.

      #. إذا قرر الإنفراد، لا تلحقه، ولا تسئله عما أصابه.. ولكن تعد له طبق مفضل، أو عصير أو غيره

      وتتذرع بذلك.. لتدخل معتزله، ثم تبادله قلقها وإن كان يعاني من شئ .. ولا تلح في السؤال..

      #. تبعد الأطفال تماماً ومشاكلهم، وتنسى مشاكلها مؤقتاً..

      #. تعطيه الوقت الكافي ليرتاح.. ويخرج بنفسه،

      #. إذا لم يجدي.. تتصل على أخلص اصدقاءه، أو أحد تثق فيه من أقرباءه ليخرجه من حالة الضيق.

      ...

      هذا إذا كان الزوج متضايقاً.. ولم يبدوا عليه الغضب تماماً..

      فإذا شعرت بأنه قد دخل غاضباً.. عليها أن:-

      تبعد الأطفال، وتدخلهم إلى غرفه أخرى..

      تستقبله بسعادة وبشوق..

      لا تصغي إلى كل ما يقوله من كلمات.. بل وتتجاهل كل ما يقوله..

      تحاول استرجاع صورة زوجها في أفضل حالاته.. وأسعد أوقاتهما..

      لا تضيف إليه مشاكل أو أخبار تعيسه..

      تعرض عليه إعداد حمام ساخن، أو أي مشروب.. دون التنويه أو ذكر عصبيته..

      بعدما تتأكد من سلامة كل شئ، يفضل أن تبتعد هي والأطفال..

      كأن تتركه داخل المنزل.. وتذهب إلى الحديقة الخارجية..

      إذا استطاعت إقناعه بالنوم سيكون مجدياً..

      أعتقد..

      وللأمانه.. لا يخطر في بالي حلول.. معينه.. إلاّ مما قد سمعت عنه ورأيته..

      والأمر يختلف مازال حسب المرأة والغضب الذي يشعر به الرجل..

      ولكن الأهم،


      هو إبعاد الأطفال، ( هذه نقطة ضعف الأب، ويشعر أن زوجته تستغل غضبه ليكرهه ابناءه)

      عدم محاولة التدخل أو الإلحاح في ذلك ( لأنه سيشعر بضعفه إذا تذكر سبب غضبه، وربما زاد هذا من ألمه)

      الإبتعاد ( أحياناً، يحتاج الرجل أن يبكي، أو يشفق على نفسه، وأحياناً يريد التروي والله اعلم.. ولكنه لا يفضل أن يكون ضعيفاً أمام أحد من أسرته)


      هذا رأيي.. والله أعلم..