للمُحبين أشجَانهُم ‘‘‘ قِصة واقعية بقلمِي..

    • للمُحبين أشجَانهُم ‘‘‘ قِصة واقعية بقلمِي..

      بعدَ تردد شديد قررتُ أن أضع القصة
      تَدور أحداث القِصة بين ثَلاث شَخصيات [[ نَدى ، وأيمن ، وشَذى]]
      للعِلم شَخصيات القِصة مُستعارة
      ...................................


      أيمن شَاب خَلوق جِداً مُتزوج مِن نَدى ولديهما طِفل ، وشَذى لهَا مَعرفة سَطحية بندى نَظراً لوجود عِلاقة
      صَداقة بينَ والدُها ووالد نَدى .. القَدر كَتب لشَذى أن تَكون مُكلّفة بأعمال تتواصَل مِن خِلالها مَع أيمن
      فَكان تَواصُلهُما بالهَاتِف فَقط ، عِلماً أنَّ أيمن لم يَرى شَذى إلا مرّة واحِدة فِي حَياته .


      بَعدَ مُرور أشهرٍ عَديدة أحسَّ أيمن بشعُور يَشده نَحو شَذى ، ورغِبَ فِيها كَزوجة ثانية له وأخبرهَا بذلك ،
      وغَدت شَذى فِي حِيرة مِن أمرهَا وقَلقٍ وأرق فَمِن نَاحِيتها تَعتبرهُ زَوجاً مُناسباً نَظراً للتقارب الفِكري بينهُما
      ولمْ تَرى فيهِ مَا يَدعُو للرفض ، ولكِن ثَمّة أمُور تَجعل الزواج مُستحيلا فأخبرتهُ ببعض الأسباب وكَتمت أسباب أخرى ،
      وكُل ذلك برسائِل نَصيّة عَن طَريق الهَاتِف التزمَ كِلا الطرفين بكلمَات مَوضوعِية بَعيدة عَن الغَزل .


      مَرّت ثلاثة أيام ونَدى تُلاحِظ تَغيرات فِي زوجها ففتّشت هَاتفهُ يوماً وعَلمت أنَّ زوجها يُريدُ الزواجَ مِن أُخرى
      فدبّت الغِيرة فِي كيانها ، فأخذت الرقم وبدأت تتصل ولم تَكُن تعرف الرقم لمن ، ولكِن شَذى لم ترفع سمّاعة الهَاتِف لأنها تعلم أنّ
      المُتصل ندى ، وكانت قلِقة مِن اتصالها ... الذي حَصل أنَّ ندى عرفَت أنّ شَذى هِي مَن أرادها زوجُها ، فِي البداية
      كَانت ندى مُنفعلة كثيراً فَشتمتها لكن شَذى أخبرتها بالموضوع كُله وأكّدت لها أنها لم تُوافق عَلى أيمن وهدّأت
      من روعِها وأخبرتها بحقيقة المَوضوع وتصالحتا بعد ذلك .


      مَرّت أياماً عَديدة ، وعَادت المياه إلى مجاريها بين نَدى وأيمن ، وشَذى ظلّت تُعانِي أياماً يُساورُها سُهادٌ لا تَنامُ
      إلا بَعدَ إرهاقٍ يُجهِدُ بدنها ، فِهي لم تَرفض أيمن لذاتِه ؛ لأنّه ارتضاهَا زوجة ، والتزم الأدب فِي الحَديث معها ،
      وإنْ هِي وافقت سيفعَل المُستحيل لأجلها ، لكِن الظروف كانت أقوى وضدَّ إرادة شَذى وإلا أينَ ستجد زوجاً مُحباً مُخلصاً كأيمن!!


      وكُل مِن شَذى وأيمن لا يدري عن الآخر مذ ذلكَ الوقت ما هِي أحواله ..


      ..................................
      هَذه القِصة باختصار شديد
      ومَن أراد أن يضع مُداخلة فليتفضل ولكن دون الإساءة لأيّة شَخصية فجميعهُم لي معرفة بهم


      وأتمنى أنْ أستمع لرأي أخصائي العلاقات الأسرية
      والسلامُ عليكُم
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • أتعلمين يا هجير ,..
      مثل هذه القصة تتعبني .....

      ولكن ..أشد على رأي شذى بالابتعاد عنه ..
      وأرى أن تترك أيمن وزوجته ينعمون بسلام ..
      هناك مثل أيمن المئات صدقيني ......
      باختصار ..لا ترسم أحلامها على شخص واحد وهو ليس من حقها أصلاً .....

      هذا ما عندي .....
      تقديري لك
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • لي عودة بكل تأكيد لهذه المشاركة القيمة



      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة نُمير ().

    • قصص من واقع الحياة الزوحية

      صباح الخير وللجميع السلامة والعافية

      الموضوع: القصة الواقعية ... طريق إلى الزواج من ثانية .

      الفاضلة هجير أشكر لك ِ حرصك الدؤوب وجهدك المنظور ، واهتمامك الحاضر في ساحتنا الزوجية والأسرية .

      بداية الزواج إنما هو سنة الله في خلقه، وفطرة الناس التي فطروا عليها، ومصدر استمرار خلافة الإنسان لللأرض في هذه الحياة ...

      وقصة العلاقة الطيبة التي جاءتنا من طريقك في قالب قصصي إنما هو تعبير لواقع العديد من الحالات في المجتمع وصورة ناطقة لما يوجد في كثير من العلاقات بين فتيات منهن متزوجات وأخريات لم يتزوجن ... وهذه القصة إنما نؤكد بأنها موجودة بالفعل مثلما ذكرنا من قبل ويحدث أن تكتشف زوجة ما بأن هناك ما يشغل ذهن زوجها وتأخذه الأفكار وتتقاذفه تيارات صراع اتخاذ القرار بالزواج من امراة ثانية مع زوجته الأولى ولكن بمثل ما نقول إن تلك ذلك الحيرة والقلق الذي يسبق كشف أسرار الزوج عند زوجته تكون إما قريبة أو صديقة أو جارة أو معرفة من قريب أو من بعيد كصداقة في أيام الدراسة ...إلخ لتك الزوجة وهنا أشد الحزن والأسف ضعفين هذا بالنسبة للزوجة وبحسب اعتبارها هي من غير أن نقول بأن أمر الزواج مهما كان لا يكون باعثا للحزن ولا للألم إن لم نقل بأن عليها أن تفرح كثيراً خاصة في بداية استقبال موضوع رغبة زوجها بالزواج هذا غير أن الزواج في حالة تمامه لا بد وأن يخلق جوا من التفاهم والتعاون لأنه كفعل متحقق الحدوث وصار أمراً فعلي.

      ومع كل ذلك لماذا تعتبر الزوجة أمر زواج زوجها عليها خروجاً عن المألوف وانكاراً لجميل الزوجة الأولى ، وتشتيتاً لسعادتها وإحباطا لمعنوياتها ؟؟؟؟؟؟؟

      نعم هذا أول ما تعتبره الزوجة إن أراد زوجها الزواج عليها بامراة ثانية ولهاذ فهي توجه كل أنظارها إلى محور ترى فيه تباعداً لما كان ذات يوم أقرب من كل قريب في حياتها مع زوجها وخاصة إن اكتشفت إن الزوجة القادمة إلى حياة زوجها قريبة أو صديقة لها بمثل ما قلنا سابقا لها حينها في كيفية التهجم عليها واتهامها باتهامات قد نجد فيها تلك الثانية بريئة لأن من أراد وأقدم على الزواج إنما هو الرجل لا المرأة وإن كانت لها رغبة فيها إلا أنه لا يعدومجرد رغبة لا يتحقق أمرها إلا بطلب الرجل للزواج منها ...إلخ من مستلزمات

      لكننا نقول ونؤكد كثيراً على مسألة جداً هامة وضرورية وحق من الحقوق التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها لما لها من ارتباطات أخرى في حياة الزوجية بعدما يكون في الأصل متوفر الشروط في الزواج

      نقول بأن على الرجل أن لا يتعامل مع زوجته الأولى تعامل الغافلين المهملين لحياتهم الزوجية وذلك بأن يدعها مثلما يقال في الأمر الواقع والحزن بما تحسه من إهانة لمشاعرها وقهراً لذاتها حينما تجد زوجها قد جعلها أمام الأمر الواقع ونقول كذلك بأن كل عمل لا يقوم على تفاهم لا يثمر بنتائج طيبة والتفاهم والمشاركة بين الزوجين بكل ما يريده كل واحد منهما أمر ضروري ومطلب أساسي

      أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم ...
      مع أطيب التمنيات للجميع بحياة زوجية سعيدة
      أخصائي علاقات أسرية


      الأسـرة أمان...واستقرار


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      حياك الله أختي هجير..

      أولاً.. بالفعل العنوان لا يتناسب.. " للمحبين أشجانهم"

      ففي هذا تضليل لمشاعر الموده التي ارتسمت على شخصيات القصة..

      ومادامت المحبة ناتجه عن اعمال وشخصية فكرية..

      فهذا أمر وارد في الحياة العملية، أن نعجب بشخصيات بسبب سماتها الوظيفية..

      أو بسبب الإيحاء الوظيفي ( المكتبي) ..

      ولكن ليس في هذا تعبير عن مشاعر خاصة، أو حب ،

      وإن كان هناك احتمالية لنمو مثل تلك المشاعر..

      بسبب الصفة المستقيمة للرجل.. الذي أراد أن يحول إعجابه إلى زواج..

      لكنني أعتقد أنها لم تكن مشاعر معينه، لأنه استطاع اهمالها والعودة إلى كنف الزوجيه..

      كعرض زواج مغري، نعم..

      ولكن، لا يبرره الحب.. بل الرغبة في الاستقرار مع إنسان على خلق ودين..

      بالتأكيد.. ندى مازالت تبدأ حياتها مع هذا الشاب.. وستشعر بالسوء من رغبته..

      ويبدوا انها استطاعت أن تستعيد وضع الأسرة على ما كانت عليه..

      ليس معنى هذا عدم وجود خطوره، في النهاية..

      هذه القصة التي تتكرر داخل كل منزل.. وأعتقد أن النساء يستطعن الإستيقاظ..

      على أن هناك من هو أهم من الرجل لنتصارع من أجله..


      كل التحية..

      أختك
    • أيمن ( الزوج ) :
      رجل أُعجب بشذى لتقارب الأفكار وحســن
      الأخلاق والمكانة العلميــة والتي ربما لــم
      تكن لدى زوجته " ندى ".. إن أي قصــور
      مُعيـن في الزوجة والذي قـد يفتقـر إليـــــه
      بعـض الأزواج عامــل قــــوي لأن يدفعــــه
      للتفكير بالزوج من ثانية لتعويـض جوانب
      النقص ( الحب ، الإهتمــام ، المراعــــاه ،
      والإحترام ، الثقة ) عوامل مساعدة لكسب
      الزوج .

      ندى ( الزوجة ) :
      موقفها كان متوقعاً فكان لابد منها الصراع
      للتمسك بالزوج والمحافظة على إستقـــرار
      حياتها ، وأن أي دخيل في حيتهما سيشكل
      خطر يهدد العلاقة الزوجية بينهما، وهنــــا
      الواجب منها مراجعة كافة الأموار المتعلقة
      بحياتهما الزوجية ، وما إذ كانت هنالـــــك
      جوانب مهمة يفتقر إليها زوجها فيها.

      شذى (الصديقة) :
      فتاة قوية تمالكت عواطفها وقلبها إخلاصاً
      لندى وحتى أن تكون سبباً في ضيــــــــاع
      أسرة وشتات الأبناء .
      نسئل الله تعالى أن يكتب لها زوج صالح.


      تحليلي المتواضع لشخصيات القصة ...



      إحترامي الخالص لصاحبة الطرح




      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نبض ~ كتب:

      أتعلمين يا هجير ,..




      مثل هذه القصة تتعبني .....


      ولكن ..أشد على رأي شذى بالابتعاد عنه ..
      وأرى أن تترك أيمن وزوجته ينعمون بسلام ..
      هناك مثل أيمن المئات صدقيني ......
      باختصار ..لا ترسم أحلامها على شخص واحد وهو ليس من حقها أصلاً .....


      هذا ما عندي .....


      تقديري لك



      أجَل نبض ..
      ذَلكَ مَا فَعلتهُ شَذى ، فإن سَألتِهَا عَن الحَال سَتجيبُكِ : كَم مِنَ الرِّضا يَسكُنُنِي ..


      وهُناك ثمة مَشاعِر تَختلِج أرواح بني البَشر ومَا لمْ تتخطّى المَألوف المَسموح فَلا بأس ببقاءها نَقيّة فِي الصُدور ..


      نبض ..
      أحسنتِ مِئات لا واحِدة عَلى رأيكِ الحَذق الفَطن ..


      الإحساس بِحد ذَاته نِعمة فسلامٌ لإحساسك ، وسِر السعَادة فِي الحَياة أنْ نشعُر بِما يشعُر بهِ الآخرين مِن
      ‘‘ تَعب .. ألمْ .. جُوع . فَرح .. ظُلم .. سَعادة ‘‘
      لِتأتِي الكَلمات كَبلسمٍ شَافِي

      دُمتِ
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • أخصائي علاقات أسرية كتب:

      صباح الخير وللجميع السلامة والعافية

      الموضوع: القصة الواقعية ... طريق إلى الزواج من ثانية .

      الفاضلة هجير أشكر لك ِ حرصك الدؤوب وجهدك المنظور ، واهتمامك الحاضر في ساحتنا الزوجية والأسرية .

      بداية الزواج إنما هو سنة الله في خلقه، وفطرة الناس التي فطروا عليها، ومصدر استمرار خلافة الإنسان لللأرض في هذه الحياة ...

      وقصة العلاقة الطيبة التي جاءتنا من طريقك في قالب قصصي إنما هو تعبير لواقع العديد من الحالات في المجتمع وصورة ناطقة لما يوجد في كثير من العلاقات بين فتيات منهن متزوجات وأخريات لم يتزوجن ... وهذه القصة إنما نؤكد بأنها موجودة بالفعل مثلما ذكرنا من قبل ويحدث أن تكتشف زوجة ما بأن هناك ما يشغل ذهن زوجها وتأخذه الأفكار وتتقاذفه تيارات صراع اتخاذ القرار بالزواج من امراة ثانية مع زوجته الأولى ولكن بمثل ما نقول إن تلك ذلك الحيرة والقلق الذي يسبق كشف أسرار الزوج عند زوجته تكون إما قريبة أو صديقة أو جارة أو معرفة من قريب أو من بعيد كصداقة في أيام الدراسة ...إلخ لتك الزوجة وهنا أشد الحزن والأسف ضعفين هذا بالنسبة للزوجة وبحسب اعتبارها هي من غير أن نقول بأن أمر الزواج مهما كان لا يكون باعثا للحزن ولا للألم إن لم نقل بأن عليها أن تفرح كثيراً خاصة في بداية استقبال موضوع رغبة زوجها بالزواج هذا غير أن الزواج في حالة تمامه لا بد وأن يخلق جوا من التفاهم والتعاون لأنه كفعل متحقق الحدوث وصار أمراً فعلي.

      ومع كل ذلك لماذا تعتبر الزوجة أمر زواج زوجها عليها خروجاً عن المألوف وانكاراً لجميل الزوجة الأولى ، وتشتيتاً لسعادتها وإحباطا لمعنوياتها ؟؟؟؟؟؟؟

      نعم هذا أول ما تعتبره الزوجة إن أراد زوجها الزواج عليها بامراة ثانية ولهاذ فهي توجه كل أنظارها إلى محور ترى فيه تباعداً لما كان ذات يوم أقرب من كل قريب في حياتها مع زوجها وخاصة إن اكتشفت إن الزوجة القادمة إلى حياة زوجها قريبة أو صديقة لها بمثل ما قلنا سابقا لها حينها في كيفية التهجم عليها واتهامها باتهامات قد نجد فيها تلك الثانية بريئة لأن من أراد وأقدم على الزواج إنما هو الرجل لا المرأة وإن كانت لها رغبة فيها إلا أنه لا يعدومجرد رغبة لا يتحقق أمرها إلا بطلب الرجل للزواج منها ...إلخ من مستلزمات

      لكننا نقول ونؤكد كثيراً على مسألة جداً هامة وضرورية وحق من الحقوق التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها لما لها من ارتباطات أخرى في حياة الزوجية بعدما يكون في الأصل متوفر الشروط في الزواج

      نقول بأن على الرجل أن لا يتعامل مع زوجته الأولى تعامل الغافلين المهملين لحياتهم الزوجية وذلك بأن يدعها مثلما يقال في الأمر الواقع والحزن بما تحسه من إهانة لمشاعرها وقهراً لذاتها حينما تجد زوجها قد جعلها أمام الأمر الواقع ونقول كذلك بأن كل عمل لا يقوم على تفاهم لا يثمر بنتائج طيبة والتفاهم والمشاركة بين الزوجين بكل ما يريده كل واحد منهما أمر ضروري ومطلب أساسي

      أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم ...
      مع أطيب التمنيات للجميع بحياة زوجية سعيدة
      أخصائي علاقات أسرية



      شُكراً بِحجم مَا تدفّق فِي المُشاركة مِن فَهم ووعي ونظرة مَوضُوعية مُتكاملة للمَوضوع ..
      زادكَ ربي عِلما ونفعَ بك ..

      حَقيقة أستاذنا الكَريم وقفتَ عَلى نُقاط مُهمة ، ويكأنّك كَملت النّقص الحَاصل في القِصة بسبب إختصاري لهَا ..

      أُبدي إعجَاباً بالنُقطة الأخيرة لامستُ النُصحَ الصادق فيها ..
      والسلامُ عَليك ..

      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..



      حياك الله أختي هجير..


      أولاً.. بالفعل العنوان لا يتناسب.. " للمحبين أشجانهم"


      ففي هذا تضليل لمشاعر الموده التي ارتسمت على شخصيات القصة..


      ومادامت المحبة ناتجه عن اعمال وشخصية فكرية..


      فهذا أمر وارد في الحياة العملية، أن نعجب بشخصيات بسبب سماتها الوظيفية..


      أو بسبب الإيحاء الوظيفي ( المكتبي) ..


      ولكن ليس في هذا تعبير عن مشاعر خاصة، أو حب ،


      وإن كان هناك احتمالية لنمو مثل تلك المشاعر..


      بسبب الصفة المستقيمة للرجل.. الذي أراد أن يحول إعجابه إلى زواج..


      لكنني أعتقد أنها لم تكن مشاعر معينه، لأنه استطاع اهمالها والعودة إلى كنف الزوجيه..


      كعرض زواج مغري، نعم..


      ولكن، لا يبرره الحب.. بل الرغبة في الاستقرار مع إنسان على خلق ودين..


      بالتأكيد.. ندى مازالت تبدأ حياتها مع هذا الشاب.. وستشعر بالسوء من رغبته..


      ويبدوا انها استطاعت أن تستعيد وضع الأسرة على ما كانت عليه..


      ليس معنى هذا عدم وجود خطوره، في النهاية..


      هذه القصة التي تتكرر داخل كل منزل.. وأعتقد أن النساء يستطعن الإستيقاظ..


      على أن هناك من هو أهم من الرجل لنتصارع من أجله..



      كل التحية..



      أختك



      عيون هِند ..


      كان العُنوان نتيجة لمَا حَصل لجميع الأطراف مِن حُزن وشَجن بسبب الموضوع الذي انتهَى أصلاً
      لكن الحُب باقٍ لم ينتهي ..
      والحُب الذي أعنيه ليسَ الذي يَحوي المَشاعِر الخَاصة التي قد يتداخِل مَعه زيفٌ أو كَذب
      وإنما الحُب الذي فطرنَا عَليه الخَالق العالم بمكنونات النفوس ، والذي بواسطتهِ أصلح بين ندى وشَذى ..


      الذي جَعل المَوضوع خالصاً نَقياً هِي كَما ذكرتِ الصفة المُستقيمة لأيمن ، حيثُ عَرَضَ الزواج
      مباشرة دون أنْ يَسمح لنفسه أنْ يَخوض في مُقدمات لا يرتضيهَا الجَميع ..


      فِي الأخير
      كُل مَا هو حَادث وكُلُّ مَا سيحدُث مكتوب ومقدر
      ولعلها حِكمة ربانية لينتبه الجَميع لأمورٍ كان يغفلُها ، أو لتصحيح مسارات انحنت عَن مسلكها الصحيح..


      عيون هِند ..
      لا أُخفيكِ يُعجبني أُسلوبك كثيراً ، ولكن حين اقرأ ما بين سطورك أقرأها بترقب وشيء مِن الحَذر ..


      حُييتِ يا راقِية ، ولو أنني لم أفهم مَغزى عبارتُكِ الأخيرة ..
      احترامِي ..







      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • هجـيــر كتب:

      عيون هِند ..



      كان العُنوان نتيجة لمَا حَصل لجميع الأطراف مِن حُزن وشَجن بسبب الموضوع الذي انتهَى أصلاً
      لكن الحُب باقٍ لم ينتهي ..
      والحُب الذي أعنيه ليسَ الذي يَحوي المَشاعِر الخَاصة التي قد يتداخِل مَعه زيفٌ أو كَذب
      وإنما الحُب الذي فطرنَا عَليه الخَالق العالم بمكنونات النفوس ، والذي بواسطتهِ أصلح بين ندى وشَذى ..


      الذي جَعل المَوضوع خالصاً نَقياً هِي كَما ذكرتِ الصفة المُستقيمة لأيمن ، حيثُ عَرَضَ الزواج
      مباشرة دون أنْ يَسمح لنفسه أنْ يَخوض في مُقدمات لا يرتضيهَا الجَميع ..


      فِي الأخير
      كُل مَا هو حَادث وكُلُّ مَا سيحدُث مكتوب ومقدر
      ولعلها حِكمة ربانية لينتبه الجَميع لأمورٍ كان يغفلُها ، أو لتصحيح مسارات انحنت عَن مسلكها الصحيح..


      عيون هِند ..
      لا أُخفيكِ يُعجبني أُسلوبك كثيراً ، ولكن حين اقرأ ما بين سطورك أقرأها بترقب وشيء مِن الحَذر ..


      حُييتِ يا راقِية ، ولو أنني لم أفهم مَغزى عبارتُكِ الأخيرة ..
      احترامِي ..








      حياك الله وأكرمك..

      كما أكرمت ضيفة هي مثلي.. في صفحتك ..

      فخاطبتني بأسلوب يليق للاخلاق أن تتشرف به..


      أختي الغالية.. ذات الأسلوب الراقي..

      أشكر لك كريم كلماتك .. وحسن استقبالك..

      أما ما أقصده في آخر كلمة.. هو العودة إلى الله.. فالله قد خلق آدم وبعث منه حواء..

      ثم قدر مصائر النساء والرجال ، كذلك هذا الكون.. وكانت محبة الله التي جعلها في النساء لرجالهن

      هي وسيلة للتقرب بها من الله، فكانت الزوجة الصالحة المبرة لزوجها، في الجنة ..

      وبدلاً من أن نتسابق على هذا، ونعين الرجال على أنفسهم، بدرء الفتنه..

      أصبحنا .. والعياذ بالله.. نخاف مما قسم الله.. وكل واحدة تعتقد بالدنيا، وتنسى نصيبها من الآخرة..

      فلا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      هي فقط، تذكره.. بأنه أمر مكتوب ونصيب ورزق.. وعلى المرأة التقرب لله، وتجعله آخر همها..

      لأن الزوج لن يبقى، ولن ينفعها يوم القيامة، إلاّ إذا أحسنت واتقت ربها..

      أعتذر على الإطالة.. أدرك كرهي لفكرة تعدد الزوجات.. ولكن.. ليس انني اعترض على مشيئة الله

      وفي النهاية، عجباً لأمر المسلم، أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..


      هذا فقط..


      تحياتي


      أختك
    • نُمير كتب:


      أيمن ( الزوج ) :
      رجل أُعجب بشذى لتقارب الأفكار وحســن
      الأخلاق والمكانة العلميــة والتي ربما لــم
      تكن لدى زوجته " ندى ".. إن أي قصــور
      مُعيـن في الزوجة والذي قـد يفتقـر إليـــــه
      بعـض الأزواج عامــل قــــوي لأن يدفعــــه
      للتفكير بالزوج من ثانية لتعويـض جوانب
      النقص ( الحب ، الإهتمــام ، المراعــــاه ،
      والإحترام ، الثقة ) عوامل مساعدة لكسب

      الزوج .

      ندى ( الزوجة ) :

      موقفها كان متوقعاً فكان لابد منها الصراع
      للتمسك بالزوج والمحافظة على إستقـــرار
      حياتها ، وأن أي دخيل في حيتهما سيشكل
      خطر يهدد العلاقة الزوجية بينهما، وهنــــا
      الواجب منها مراجعة كافة الأموار المتعلقة
      بحياتهما الزوجية ، وما إذ كانت هنالـــــك
      جوانب مهمة يفتقر إليها زوجها فيها.


      شذى (الصديقة) :
      فتاة قوية تمالكت عواطفها وقلبها إخلاصاً
      لندى وحتى أن تكون سبباً في ضيــــــــاع
      أسرة وشتات الأبناء .
      نسئل الله تعالى أن يكتب لها زوج صالح.

      تحليلي المتواضع لشخصيات القصة ...

      إحترامي الخالص لصاحبة الطرح

      نُمير


      أخِي نُمير ..

      أولاً أزجي شُكري الخَالص لشخصك الكَريم عَلى الإهتمام بالمَوضوع الذي اعتقدتُ أنّهُ لا يُسمن ولا يُغنِي مِن جُوع ..

      لكن
      حِينَ رأيتُ تَجاوب الأقلام التي أكنُّ لهَا احترامَاً شديداً ، وتناولهُم المَوضوع بجدية بعيداً عَن النظرة الهَزيلة والتِي تَعتبر
      مَا حَصلَ مُجرد سَخافات عابرة ليست لها مَحطات في الحياة
      ذلك دَفعني للإستمرارية والنقاش والتجاوب مَعكُم ..

      فـ للهِ الحَمد نُدرك أنَّ الإنترنت عَالم إيجابي حِينَ نستخدمَهُ بإيجابيه
      فنتعلّم
      ونُناقِش
      ونأخُذ عِبر مِن تجارب الآخرين
      ونحتاجُهُ للتربية السليمة التي تقي الأبناء شَرَّ التُكنولوجيا والتقنيات الحَديثة

      خرجتُ قليلاً عن صُلب المَوضوع ..

      أخي الكَريم ..
      جميلٌ هُو تحليلُك المُتواضِع لن أقول أصبتَ كُلياً ولكن تحليل ذُو نَظرة ثاقبة ..
      فليبارك الله فيك ، وليهنأ القلمُ بفكرك ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • عيون هند كتب:

      حياك الله وأكرمك..




      كما أكرمت ضيفة هي مثلي.. في صفحتك ..


      فخاطبتني بأسلوب يليق للاخلاق أن تتشرف به..



      أختي الغالية.. ذات الأسلوب الراقي..


      أشكر لك كريم كلماتك .. وحسن استقبالك..


      أما ما أقصده في آخر كلمة.. هو العودة إلى الله.. فالله قد خلق آدم وبعث منه حواء..


      ثم قدر مصائر النساء والرجال ، كذلك هذا الكون.. وكانت محبة الله التي جعلها في النساء لرجالهن


      هي وسيلة للتقرب بها من الله، فكانت الزوجة الصالحة المبرة لزوجها، في الجنة ..


      وبدلاً من أن نتسابق على هذا، ونعين الرجال على أنفسهم، بدرء الفتنه..


      أصبحنا .. والعياذ بالله.. نخاف مما قسم الله.. وكل واحدة تعتقد بالدنيا، وتنسى نصيبها من الآخرة..


      فلا حول ولا قوة إلاّ بالله..


      هي فقط، تذكره.. بأنه أمر مكتوب ونصيب ورزق.. وعلى المرأة التقرب لله، وتجعله آخر همها..


      لأن الزوج لن يبقى، ولن ينفعها يوم القيامة، إلاّ إذا أحسنت واتقت ربها..


      أعتذر على الإطالة.. أدرك كرهي لفكرة تعدد الزوجات.. ولكن.. ليس انني اعترض على مشيئة الله


      وفي النهاية، عجباً لأمر المسلم، أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..



      هذا فقط..



      تحياتي




      أختك



      إيه وربي ..


      مَا أجملَ حُب الله يَهون لأجلهِ الألم ..
      فحِينَ تأتِي الأنواء إلى ساحل القُلوب ، ويشيدُ الحزنُ حصناً للبلاء ، ويسدُّ الناس أبواب النجاة
      فليس هُناكَ مَلاذاً إلا الله ورحمتهِ التي وسعت كُل شيء ..


      فهذهِ الدُنيا تجمع الأضداد حتى يَحار لأجلها الفَطنُ البيب ..
      فلا تستحق كُل هَذا العَناء ..


      لكن نبقى نفوس بشرية نُعاني أحياناً كَما عَانى مَن هُم أفضل عندَ الله مِنا كسيدنا يونس
      وموسى لحد الكَدر لكن ذو العقل ينوب دوماً وإن كثُرت أخطاؤه ..


      وعجباً لأمر المُسلم صَدق الحبيب عليه الصلاة والسلام ..
      جَذلى بكِ ..


      تَحية مُفخخة ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • من دواعي الغبطة والسرور أن نرى أقلام تتحف العيان بمواضيع
      منسوجة من قوالب الحياة .. ومن الواجب أن نقف مساندين لتلكم
      الأقلام ونستقرأ من أفكارها .

      للأمام دوماً



      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • هجـيــر كتب:

      أجَل نبض ..

      ذَلكَ مَا فَعلتهُ شَذى ، فإن سَألتِهَا عَن الحَال سَتجيبُكِ : كَم مِنَ الرِّضا يَسكُنُنِي ..


      وهُناك ثمة مَشاعِر تَختلِج أرواح بني البَشر ومَا لمْ تتخطّى المَألوف المَسموح فَلا بأس ببقاءها نَقيّة فِي الصُدور ..


      نبض ..
      أحسنتِ مِئات لا واحِدة عَلى رأيكِ الحَذق الفَطن ..


      الإحساس بِحد ذَاته نِعمة فسلامٌ لإحساسك ، وسِر السعَادة فِي الحَياة أنْ نشعُر بِما يشعُر بهِ الآخرين مِن
      ‘‘ تَعب .. ألمْ .. جُوع . فَرح .. ظُلم .. سَعادة ‘‘
      لِتأتِي الكَلمات كَبلسمٍ شَافِي



      دُمتِ




      كثيراً يا هجير ما لامست مسامعي مثل هذه الارهاقات من الأحاسيس

      والله كنت أبكي أحياناً لها ...
      والنهاية نؤول ..لحكمة الحياة والنصيب ...
      كل التقدير لنثرك حروفاً وصلت لنبض احساسناااا
      كنت موفقة جدا بالسرد



      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • نبض ~ كتب:

      كثيراً يا هجير ما لامست مسامعي مثل هذه الارهاقات من الأحاسيس


      والله كنت أبكي أحياناً لها ...
      والنهاية نؤول ..لحكمة الحياة والنصيب ...
      كل التقدير لنثرك حروفاً وصلت لنبض احساسناااا
      كنت موفقة جدا بالسرد



      نَبض ..
      دامَ قلبُكِ نَابضاً بالوفاء والإخلاص وصِدقَ المَشاعر ..

      إطرَاء أعتزُّ به ..
      مُوفقه ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • أطوار كتب:

      مراحب الغالية،،

      لى عودة بإذن الله بالغد للمناقشة بالقصه،،
      ،،
      دمتى بود غاليتى

      هجير،،


      أدامَ الله عليكِ الفرح والمَسرّات يا أطوار ..

      كَم نفتقد حُضورك ، لكِن هِي الظُروف أخذتكِ بعيداً بَعيدا ..

      لكن سَنذكُركِ رغم البعاد ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • مرحبا \\ اشكر الاخت هجير على الدعوه

      " الزوج والزوجه كل منهم مكمل للاخر \\ الانسان مهما كان الرزق الذي يرزقه الله اياه عليه ان يرضى بما كتب \\ في النهاية انقضى الامر وتم الترابط "

      \\

      يبقى الان ان يكون التعامل بما نص عليه الدين \\ الثقه \\ العهد وعدم نقضه \\

      مهما كانت الظروف الخارجيه المحيطه بهما

      يبقى الزواج رابط رباني له وعليه حقوق يجب ان يلتزم بها

      وشكرا

      والعذر ان لم اثريكم بأكثر من ذلك
    • نورس عمان كتب:

      مرحبا \\ اشكر الاخت هجير على الدعوه


      " الزوج والزوجه كل منهم مكمل للاخر \\ الانسان مهما كان الرزق الذي يرزقه الله اياه عليه ان يرضى بما كتب \\ في النهاية انقضى الامر وتم الترابط "

      \\

      يبقى الان ان يكون التعامل بما نص عليه الدين \\ الثقه \\ العهد وعدم نقضه \\

      مهما كانت الظروف الخارجيه المحيطه بهما

      يبقى الزواج رابط رباني له وعليه حقوق يجب ان يلتزم بها

      وشكرا


      والعذر ان لم اثريكم بأكثر من ذلك


      شُكراً لحضورك أخِي سَفير الساحة هَذا مِن لُطف تواضُعك ..

      لا بأس ، فكَما يُقال خيرُ الكلام مَا قَلَّ ودل ..

      طِبتَ وطابت أيامُك ..
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • لكُل مَن مَرَّ هُنا
      شُكراً لإحساسِكُم العَذب
      ونَصائِحكُم النابضة بالصِدق ..

      ورغِبتُ مِن سُطور حِكآيتي تِلك أنْ تَصِل كَلماتِي لكُل قَلبٍ حَزين بأنَّ :
      الدُعاء شُجون الحنايا وملاذ البرايا ونَصرٌ قريب آتاهُ الله لمن تَوسلَ بهِ بصدقٍ وإخلاص (*)

      وباب المَوضوع لا زال مَفتوحاً للجميع ..
      أُختكُم // هَجير


      ـــــــــــــــــ

      (*) هَذهِ العبارة مُقتبسة مِن كتاب ينابيع الأمل للزميلة عبير الهنائية - للأمانة الفِكرية فقط -
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • هجـيــر كتب:

      أدامَ الله عليكِ الفرح والمَسرّات يا أطوار ..

      كَم نفتقد حُضورك ، لكِن هِي الظُروف أخذتكِ بعيداً بَعيدا ..

      لكن سَنذكُركِ رغم البعاد ..[/align]


      نعم أختى هى الظروف دائماااااا،،تقلب الموازين،،
      ،،،
      كظروف ندى أيمن شذى
      ،،
      وضعت أيمن في النصف،،فهو بين شذى ندى
      بين حب قديم،،يدافع عن حقه،،وبين حب جديد،،يزاحم قلبه،،
      ،،،
      لأ أدرى ما أقول،،قصة مؤثرة،،جداااااااااااا،،
      ندى من حقهااااااا أن تدافع عن حبهااااااااا،،
      وأيمن من حقه أن يحب،،مدام لن ينقص حبه الاول شئ،،
      ،،
      وشذى لم تخطئ بحبهاااااااا لأيمن ما دام حبه صادق،،
      ،،
      لكن هنااااااااااااك الفجوة،،لعلاج الامر،،
      كان لابد أن يشترك الجميع في إيجاده بشئ من الروية والعقل،،
      ،،
      شذى بتأكيد تحس بالاسى والارق،،
      ولكن عسى الله أن يعوضهااااااااا
      ،،،
      سأقف هنااااااااا،،لانه القصة تخص شخوص،،حقيقين،
      ،ولهم بتأكيد ظروف،،هم أدرى بهااااااااا،،
      ،،
      دمتى هجير الغالية،،
      وعدتك بالعودة فعدت لضع ردى المتواضع،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • يسلمو ع الطرح هجير
      قصة مؤثرة
      آڪّتب مآيقولــــہ النـآس ضــدگ فـــي آورآق وضعهـآ تحـٍت قدميگ ً فڪّلّمـآ زآدت الآورآق .ارتفعت إلى » » » الآعلـى •.•.•.• روح المخمليـہ •.•.•.• Łεt ŠΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘΘuŁ
    • فِي الأخير
      كُل مَا هو حَادث وكُلُّ مَا سيحدُث مكتوب ومقدر
      ولعلها حِكمة ربانية لينتبه الجَميع لأمورٍ كان يغفلُها ، أو لتصحيح مسارات انحنت عَن مسلكها الصحيح..
      هجير !
      لا تعقيب بعد على عبارتك هذهـ
      فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكُن !!
      أعلم أن الله على كل شئ ٍقدير وبأن الله أحاط بكلُِ شيئ
      علماً وأحصى كُلَ شئٍ عددا !
      أرواح كُتب لها أن تلتقي سواءاً هُنا في هذا المنتدى أو أي منتدى
      أو في الحياة العامة !فهذا أمرٌ مُقدر !
      سبق في الأزل إن جمع الله هذه الارواح فمنها ما تناكر وأختلف
      ومنها ما تعارف وأئتلف ونفس هذه الأرواح والتي هي جنود مُجندة
      سيقُدر لها الألتقاء بحكمة آلهية عظيمة
      ولن يستحل رجُلاً فرج أمرأة إلا بأمر الله !
      كما ورد عن الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
      لا يقع شئٌ في الأرض إلا وقد قُضي في السماء
      الحوادث - الطلاق - الزواج -وكل كلَ شي
      البعض يعقد عقد قرانه على من أحب ولكن يأبى الخالق
      إلا أن ينفصلا بموت أحدهما أو لمرض أو لأي كارثة قد تحل
      أو مُشكلة تُفرق بينهما ! فيتزوج أو تتزوج بأخر !
      لن أتكلم عن القضية كقضية لأنها ليست بقضية !
      هي قصة وقعت لأناسٍ كُثر !
      الأنسان مخلوق ضعيف وخلق الله فيه صفات كثيرة
      المُهم أن ترضى الزوجة الأولى بأمر الله وتُحافظ على محبة
      زوجها لها وخصوصاً إذا أحترمت أختيار زوجها لغيرها
      وتكون صابرة محتسبة عند الله تعالى ولا تحاول إثارة
      المشاكل وهي بكذا تكتسب محبة وأحترام زوجها لها
      والذي عليه هو كزوج أن يعدل بينهما وأن يقف خلال
      هذه المحنة مع زوجته الأولى ليخفف وطأ الصدمة عليها
      وأن تكون الزوجة الثانية حقانية ومثالية وأن تصادق الزوجة
      الأولى وتتعاون كلاهما على إسعاد الزوج وبقاء الحياة على
      طريق يؤمن السعادة للجميع !
      عاش الرسول مع زوجاته صلى الله عليه وسلم
      وعاش الصحابة مع زوجاتهم رضوان الله عليهم
      وعاش الكثير في بيت واحد رجل و 3 زوجات
      وبنون يلتحفون بلحاف الدين ويفرشون الأحترام
      فيما بينهم راضين بقضاء الله ومشيئته !!
      قُد تريد الزوجة الأولى أن تمتلك الزوج ليكون لها بنفسها
      وهذا ليس فيه عيب فهو أول من تطلع عليها ونام معها
      على فراش واحد !!
      ولكن تأبى المشيئة إلا أن يكون للرجل أكثر من زوجة ولا
      أعتراض على أمر الله !
      ونحن هُنا لا نناقش قضية التعدد والحقوق وغيرها !
      ولكن من خلال قرائتي للقصة التي اوردتها هُنا
      رأيت الأمر جد طبيعي فالكثير من النساء قد يُعجبن
      برجُل محترم نزيه فيه صفات يحبها الجميع وتتمنى الزواج
      ومنه وتتمنى لو لم يكن متزوج ولكن نصيبها أن تُحب رجل
      ويُحبها ويكون في المنتصف هُناك زوجة أولى له !!
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • تسلمي والله يهدي الجميع
      على كثر السنين اللي عرفتك ما عرفتك زين تمنيت اني ماشفتك ولا لحظة ولا شوية حسبت انت وانا نبقى حبايب نبقى احلى اثنين حسبتك تبقى لي طول العمر مخلص وفي ليَ$$e
    • انا مع اختي نبض
      يسلموووووووووووووووووووووووووووو
      ...(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ.. ...أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.. ...فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).. ..اسالو الله ان يغفر لكم ويرزقكم من فضله فانه ( قريب) ...(سـهـم الحـب)...
    • قصه جميله و مئثره فعلان
      و لاكن مع احترامي للشخصيات المذكورة اعلا فان ندى التى عانت بقوه كانت ذاته شخصيه قويه و لا كرهة زوجها امامه اعيونها بينما اصرة ان تحافض على علاقتها الزوجه و حافضة على حبها $$-e
      اما شذى اكيد لو فكرة اكثر ما كانت سوفه تفكر اصلا ب اقامة علاقه مع ايمن لان اذا الرجل لم يشبع من مرته فانه لن يشبع مع اي وحده غيره و ما بين فتره و فتره سوفه يبدل علاقته و تكون ندى واحده من هذه الاعلاقات وبا الاخيره راح يرجع البيته و اولاده و البقيه اكيد راح يكونون نزوات لا اكثر ولا اقل