بعدَ تردد شديد قررتُ أن أضع القصة
تَدور أحداث القِصة بين ثَلاث شَخصيات [[ نَدى ، وأيمن ، وشَذى]]
للعِلم شَخصيات القِصة مُستعارة
...................................
تَدور أحداث القِصة بين ثَلاث شَخصيات [[ نَدى ، وأيمن ، وشَذى]]
للعِلم شَخصيات القِصة مُستعارة
...................................
أيمن شَاب خَلوق جِداً مُتزوج مِن نَدى ولديهما طِفل ، وشَذى لهَا مَعرفة سَطحية بندى نَظراً لوجود عِلاقة
صَداقة بينَ والدُها ووالد نَدى .. القَدر كَتب لشَذى أن تَكون مُكلّفة بأعمال تتواصَل مِن خِلالها مَع أيمن
فَكان تَواصُلهُما بالهَاتِف فَقط ، عِلماً أنَّ أيمن لم يَرى شَذى إلا مرّة واحِدة فِي حَياته .
صَداقة بينَ والدُها ووالد نَدى .. القَدر كَتب لشَذى أن تَكون مُكلّفة بأعمال تتواصَل مِن خِلالها مَع أيمن
فَكان تَواصُلهُما بالهَاتِف فَقط ، عِلماً أنَّ أيمن لم يَرى شَذى إلا مرّة واحِدة فِي حَياته .
بَعدَ مُرور أشهرٍ عَديدة أحسَّ أيمن بشعُور يَشده نَحو شَذى ، ورغِبَ فِيها كَزوجة ثانية له وأخبرهَا بذلك ،
وغَدت شَذى فِي حِيرة مِن أمرهَا وقَلقٍ وأرق فَمِن نَاحِيتها تَعتبرهُ زَوجاً مُناسباً نَظراً للتقارب الفِكري بينهُما
ولمْ تَرى فيهِ مَا يَدعُو للرفض ، ولكِن ثَمّة أمُور تَجعل الزواج مُستحيلا فأخبرتهُ ببعض الأسباب وكَتمت أسباب أخرى ،
وكُل ذلك برسائِل نَصيّة عَن طَريق الهَاتِف التزمَ كِلا الطرفين بكلمَات مَوضوعِية بَعيدة عَن الغَزل .
وغَدت شَذى فِي حِيرة مِن أمرهَا وقَلقٍ وأرق فَمِن نَاحِيتها تَعتبرهُ زَوجاً مُناسباً نَظراً للتقارب الفِكري بينهُما
ولمْ تَرى فيهِ مَا يَدعُو للرفض ، ولكِن ثَمّة أمُور تَجعل الزواج مُستحيلا فأخبرتهُ ببعض الأسباب وكَتمت أسباب أخرى ،
وكُل ذلك برسائِل نَصيّة عَن طَريق الهَاتِف التزمَ كِلا الطرفين بكلمَات مَوضوعِية بَعيدة عَن الغَزل .
مَرّت ثلاثة أيام ونَدى تُلاحِظ تَغيرات فِي زوجها ففتّشت هَاتفهُ يوماً وعَلمت أنَّ زوجها يُريدُ الزواجَ مِن أُخرى
فدبّت الغِيرة فِي كيانها ، فأخذت الرقم وبدأت تتصل ولم تَكُن تعرف الرقم لمن ، ولكِن شَذى لم ترفع سمّاعة الهَاتِف لأنها تعلم أنّ
المُتصل ندى ، وكانت قلِقة مِن اتصالها ... الذي حَصل أنَّ ندى عرفَت أنّ شَذى هِي مَن أرادها زوجُها ، فِي البداية
كَانت ندى مُنفعلة كثيراً فَشتمتها لكن شَذى أخبرتها بالموضوع كُله وأكّدت لها أنها لم تُوافق عَلى أيمن وهدّأت
من روعِها وأخبرتها بحقيقة المَوضوع وتصالحتا بعد ذلك .
فدبّت الغِيرة فِي كيانها ، فأخذت الرقم وبدأت تتصل ولم تَكُن تعرف الرقم لمن ، ولكِن شَذى لم ترفع سمّاعة الهَاتِف لأنها تعلم أنّ
المُتصل ندى ، وكانت قلِقة مِن اتصالها ... الذي حَصل أنَّ ندى عرفَت أنّ شَذى هِي مَن أرادها زوجُها ، فِي البداية
كَانت ندى مُنفعلة كثيراً فَشتمتها لكن شَذى أخبرتها بالموضوع كُله وأكّدت لها أنها لم تُوافق عَلى أيمن وهدّأت
من روعِها وأخبرتها بحقيقة المَوضوع وتصالحتا بعد ذلك .
مَرّت أياماً عَديدة ، وعَادت المياه إلى مجاريها بين نَدى وأيمن ، وشَذى ظلّت تُعانِي أياماً يُساورُها سُهادٌ لا تَنامُ
إلا بَعدَ إرهاقٍ يُجهِدُ بدنها ، فِهي لم تَرفض أيمن لذاتِه ؛ لأنّه ارتضاهَا زوجة ، والتزم الأدب فِي الحَديث معها ،
وإنْ هِي وافقت سيفعَل المُستحيل لأجلها ، لكِن الظروف كانت أقوى وضدَّ إرادة شَذى وإلا أينَ ستجد زوجاً مُحباً مُخلصاً كأيمن!!
إلا بَعدَ إرهاقٍ يُجهِدُ بدنها ، فِهي لم تَرفض أيمن لذاتِه ؛ لأنّه ارتضاهَا زوجة ، والتزم الأدب فِي الحَديث معها ،
وإنْ هِي وافقت سيفعَل المُستحيل لأجلها ، لكِن الظروف كانت أقوى وضدَّ إرادة شَذى وإلا أينَ ستجد زوجاً مُحباً مُخلصاً كأيمن!!
وكُل مِن شَذى وأيمن لا يدري عن الآخر مذ ذلكَ الوقت ما هِي أحواله ..
..................................
هَذه القِصة باختصار شديد
ومَن أراد أن يضع مُداخلة فليتفضل ولكن دون الإساءة لأيّة شَخصية فجميعهُم لي معرفة بهم
هَذه القِصة باختصار شديد
ومَن أراد أن يضع مُداخلة فليتفضل ولكن دون الإساءة لأيّة شَخصية فجميعهُم لي معرفة بهم
وأتمنى أنْ أستمع لرأي أخصائي العلاقات الأسرية
والسلامُ عليكُم
والسلامُ عليكُم