السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى اخوتي واخواتي المثقفون
كنت اقرأ من قريب
سلسلة للمبدع : الدكتور
[B]شريف احمد عرفة
والتي اسماها بــ " برمج عقلكــ "
ف حبيت انكم تشاركوني فيها
إلى اخوتي واخواتي المثقفون
كنت اقرأ من قريب
سلسلة للمبدع : الدكتور
[B]شريف احمد عرفة
والتي اسماها بــ " برمج عقلكــ "
ف حبيت انكم تشاركوني فيها
[/B]
نبدأ
كيف تتحدث مع نفسكــــ !!!!
هل تعلموا .. بأننا كلنا نتكلم مع انفسنا؟؟
طبعا مو قصدي نقف قدام المراية نكلم انفسنا
لا
أقصد الحوار اللي بيصير بينك وبين نفسك وإنت مصكر فمكــــ واتفكر
مثال
لم تأتِ خطيبة " خالد " لزيارته في عمله كالعادة..
وحاول انه يكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذه الأفكار:
لماذا لم تأتِ؟!
أكيد متضايقه مني!
متضايقة ليه؟
أكيد لا تحترمني ولا أمثل لها أي أهمية!
لماذا أغلقت هاتفها؟
لأنها لا تبالي بي ولا تريد أن أكلمها لأنني أسبب لها إزعاجا!
إنها لا تحبني!
أنا لا أمثل لها أية أهمية!
حسنا.. أنا أكرهها ولن أتصل بها!!
وسأتشاجر معها كذلك!!
لا
أقصد الحوار اللي بيصير بينك وبين نفسك وإنت مصكر فمكــــ واتفكر
مثال
لم تأتِ خطيبة " خالد " لزيارته في عمله كالعادة..
وحاول انه يكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذه الأفكار:
لماذا لم تأتِ؟!
أكيد متضايقه مني!
متضايقة ليه؟
أكيد لا تحترمني ولا أمثل لها أي أهمية!
لماذا أغلقت هاتفها؟
لأنها لا تبالي بي ولا تريد أن أكلمها لأنني أسبب لها إزعاجا!
إنها لا تحبني!
أنا لا أمثل لها أية أهمية!
حسنا.. أنا أكرهها ولن أتصل بها!!
وسأتشاجر معها كذلك!!
هل لاحظت تسلسل الأفكار التي دارت بخاطره؟؟
لم يحدث أي حوار فعلي بينه وبين خطيبته لتخبره بسبب تأخرها..
تسلسل أفكاره قاده لافتراضات معينة لا ذنب لها فيها أصلا!!
من الممكن أن تكون قد تأخرت لأنها تحضر له مفاجأة،
وهاتفها مغلق لأن بطاريته قد نفدت.. ممكن طبعا!!
شو اللي حصل هنا؟
تسلسل أفكاره قاده لافتراضات معينة لا ذنب لها فيها أصلا!!
من الممكن أن تكون قد تأخرت لأنها تحضر له مفاجأة،
وهاتفها مغلق لأن بطاريته قد نفدت.. ممكن طبعا!!
شو اللي حصل هنا؟
اللي حصل حاجة اسمها: الحوار الداخلي..
الحوار الداخلي
الحوار الداخلي
هو الحوار الذي يدور في ذهن كل منا..
قد نتخيل أننا نكلم شخصا ما ونفترض أنه سيجيب
بطريقة معينة قد تؤثر على حكمنا عليه..
أو أننا نجري حوارا بيننا و بين أنفسنا نفترض فيه افتراضات سلبية أو إيجابية.
حكمة:
احذر الحوار الداخلي السلبي، واحذر تأثيره..
حين نتخيل حوارا مع شخص.. فهذا الحوار الوهمي قد يؤثر في حكمنا عليه فعلا..
لذلك حاول أن تفهم الشخص ذاته ولا تفترض فيه افتراضات مسبقة
ولا تفترض دائما الأسوأ في أي موقف..
اقرأ معي هذا الخبر الغريب:
رجل يقتل زوجته لأنها رفضت السهر!
خبر مرعب طبعا.. لكن لو دققنا النظر سنجد أن السبب الرئيسي لهذه الجريمة ليس
رفض الزوجة السهر.. لكن الحوار الداخلي للزوج (الذي يعاني مشكلة نفسية غالبا)
هو السبب الرئيسي لما حدث..
رفض الزوجة السهر.. لكن الحوار الداخلي للزوج (الذي يعاني مشكلة نفسية غالبا)
هو السبب الرئيسي لما حدث..
ما الحوار الداخلي السلبي الذي دار في ذهنه مثلا؟
لم لا تسهر معي؟
لأنها لا تحترمني..
ألا تعرف أنني رجل البيت هنا؟؟
ألا تقدر ما أفعله من أجلها؟
تصرفها هذا يعني إهانة لرجولتي..
يجب أن أثأر لكرامتي...
لم لا تسهر معي؟
لأنها لا تحترمني..
ألا تعرف أنني رجل البيت هنا؟؟
ألا تقدر ما أفعله من أجلها؟
تصرفها هذا يعني إهانة لرجولتي..
يجب أن أثأر لكرامتي...
في هذا الحوار السلبي افترض أنها أهانت رجولته فأخرج السكين وطعنها
(بما أنه يعاني مشكلة نفسية غالبا)..
ربما لم تقصد بهذا إهانة رجولته لكن قصدت بهذا الراحة بعد يوم عمل شاق مثلا!!
احذر الحوار الداخلي السلبي.. تعلم كيف تتوقع الأفضل دائما..
اجعل حوارك الداخلي إيجابيا لا سلبيا كي تعيش سعيدا.
هذا هو مفتاح سعادتك مع الناس..
طيب.. ما الحوار الداخلي الإيجابي ؟؟
المثالين اللذان سبق و كتبناهم نطلق عليهم
حوار داخلي سلبي
شو رايكم مع بعض كذا نرجع لهم بس نحط
(بما أنه يعاني مشكلة نفسية غالبا)..
ربما لم تقصد بهذا إهانة رجولته لكن قصدت بهذا الراحة بعد يوم عمل شاق مثلا!!
احذر الحوار الداخلي السلبي.. تعلم كيف تتوقع الأفضل دائما..
اجعل حوارك الداخلي إيجابيا لا سلبيا كي تعيش سعيدا.
هذا هو مفتاح سعادتك مع الناس..
طيب.. ما الحوار الداخلي الإيجابي ؟؟
المثالين اللذان سبق و كتبناهم نطلق عليهم
حوار داخلي سلبي
شو رايكم مع بعض كذا نرجع لهم بس نحط
الحوار الداخلي الايجابي
لم تأتِ خطيبة " خالد " لزيارته في عمله كالعادة..
وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذه الأفكار الإيجابية:
حين تأخرت اليوم افتقدتها.. إنني أحبها فعلا..
بالتأكيد تأخرت لأنها تحضر لي خبرا سارا..
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخلي الإيجابي
.....................................
.....................................
.....................................
.....................................
.....................................
رجل عاد للبيت متأخرا فوجد زوجته ترفض السهر..
سيدور في ذهنه هذا الحوار الإيجابي:
لقد أرهقت نفسها اليوم كثيرا من أجلي لأنها تحبني..
لن أجبرها على السهر كي تعرف كم أحبها...
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخلي الإيجابي
.............................
.............................
.............................
.............................
آخر الكلام :
مارس هذا التدريب في كل موقف يمر عليك في حياتك..
تعلم كيف تفترض افتراضات إيجابية تفسر
أي موقف يمر عليك..
هل تعلم أن (80 %) من أسباب القلق سببها
طريقة تفكيرنا السلبية ولا علاقة لها بما يحدث فعلا؟؟
اجعل كلامك مع نفسك إيجابيا ولاحظ الفرق
الذي سيصنعه ذلك لحياتك ولنظرتك للأشياء...
ما راق لي سطرته لكمـــ
لتعيشوا سعداء بأفكار حوارية داخلية ايجابية