كأس الحب

    • كأس الحب

      كأس الحب


      تحلـــت نجــوم الليـــل بيـــد أتـــت لنـــا
      وألبـســـت الأعطــــاف ورداً وســــوسـنـــــا


      وأشـــرقـــت الأنـــوار عنــــد قــــدومهـــــا
      كمطلــع قـــرن الشمـس حيـــن تزينـــا


      ريمٌ كوجه البـدر فـي رونــق الدجى
      وإن لم تكــن كالبـدر أبهـــى وأحسنا


      فقلـنــــا لـهـــــــا أهــــــلاُ وسهــــلاُ بالـــتي
      روائحهــــــا طــــــيبٌ يشــــــــمُ ويجــتنــــى


      فمــــا أن تبـــادلنـــا الحديث لبعضنـــــا
      وقــــرب كـأس الحـــب منــا وقـــد دنـــا


      شربنــــا من الكاسات حتـــى كـأننــا
      قضيـــبٌ مـــن الريحان قد مــال وانثنى



      الشوك
      رائحة المطر
    • شوك
      لم أعلم ان للشوك أحبار يكتب بها بريش بلا شوك
      جميله
      تقبل مرورى
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الشوك كتب:

      كأس الحب



      تحلـــت نجــوم الليـــل بيـــد أتـــت لنـــا
      وألبـســـت الأعطــــاف ورداً وســــوسـنـــــا


      وأشـــرقـــت الأنـــوار عنــــد قــــدومهـــــا
      كمطلــع قـــرن الشمـس حيـــن تزينـــا


      ريمٌ كوجه البـدر فـي رونــق الدجى
      وإن لم تكــن كالبـدر أبهـــى وأحسنا


      فقلـنــــا لـهـــــــا أهــــــلاُ وسهــــلاُ بالـــتي
      روائحهــــــا طــــــيبٌ يشــــــــمُ ويجــتنــــى


      فمــــا أن تبـــادلنـــا الحديث لبعضنـــــا
      وقــــرب كـأس الحـــب منــا وقـــد دنـــا


      شربنــــا من الكاسات حتـــى كـأننــا
      قضيـــبٌ مـــن الريحان قد مــال وانثنى




      الشوك




      جميل

      تحياااتي$$e
      $$eما أروع أن تقول لشخص : أنا أحبك ولكن الأروع منه أن تقول له : أنا لا أحب أحد غيرك$$e
    • الدكتور شديد كتب:

      شوك

      لم أعلم ان للشوك أحبار يكتب بها بريش بلا شوك
      جميله

      تقبل مرورى




      دكتور شديد
      دائما الورود تحمل الشوك حتى تحافض على اناقتها
      وتبخل برائحتها حتى تغرس شوكها في من يعتدي عليها
      لكي تفوح عبيقا
      لك الود سيدي
      رائحة المطر
    • شربنــــا من الكاسات حتـــى كـأننــا
      قضيـــبٌ مـــن الريحان قد مــال وانثنى

      ماأجمل ما خطت يداك سيدى لهى الروعة بعينها
      يارقيق المشاعر والكلمات
      ولكن لى سؤال ( هل يوجد ريحان ساقه من حديد )
      قصيدة رائعة ياسيدى ومازلت ى انتظار جديدك
      تقبل مرورى المتواضع
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • اشرف500 كتب:

      شربنــــا من الكاسات حتـــى كـأننــا



      قضيـــبٌ مـــن الريحان قد مــال وانثنى


      ماأجمل ما خطت يداك سيدى لهى الروعة بعينها
      يارقيق المشاعر والكلمات
      ولكن لى سؤال ( هل يوجد ريحان ساقه من حديد )
      قصيدة رائعة ياسيدى ومازلت ى انتظار جديدك


      تقبل مرورى المتواضع




      قضب (لسان العرب)
      القَضْبُ: القَطْعُ. قَضَبَه يَقْضِـبه قَضْباً، واقْتَضَبَه، وقَضَّبه، فانْقَضَبَ وتَقَضَّب: انْقَطَعَ؛ قال الأَعشى: ولَبُونِ مِعْزابٍ حَوَيْتُ، فأَصْبَحَتْ * نُهْبَـى، وآزِلَةٍ قَضَبْتُ عِقالَـها قال ابن بري: صواب إِنشاده: قَضَبْتَ عِقالَـها، بفتح التاءِ، لأَنه يُخاطِبُ الممدوحَ؛ والآزِلة: الناقَةُ الضامزَة التي لا تَجْتَرُّ؛ وكانوا يَحْبِسُون إِبلَهم مخافةَ الغارة، فلما صارت إِليك أَيها الممْدوحُ، اتَّسَعَت في الـمَرْعى، فكأَنها كانت مَعْقُولة، فقَضَبْتَ عِقالَـها. قَضَبْت عقالَـها، واقْتَضَبْته: اقْتَطَعْته من الشيءِ؛ والقَضْبُ: قَضْبُك القَضِـيبَ ونحوه.
      والقَضْبُ: اسم يقع على ما قَضَبْتَ من أَغصانٍ لتَتَّخِذَ منها سِهاماً أَو قِسِـيّاً؛ قال رؤبة: وفارِجاً من قَضْبِ ما تَقَضَّبا (1) (1 قوله «وفارجاً إلخ» أراد بالفارج القوس.
      وعجز البيت: ترنّ إرناناً إذا ما أنضبا) وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا رأَى التَّصْلِـيبَ في ثوبٍ، قَضَبَه؛ قال الأَصمعي: يعني قَطَع موضعَ التَّصْلِـيب منه.
      ومنه قيل: اقْتَضَبْتُ الحديثَ، إِنما هو انْتَزَعْتُه واقْتَطَعْتُه، وإِياه عنى ذو الرمة بقوله، يصف ثوراً وحشياً: كأَنه كوكَبٌ في إِثرِ عِفْرِيَةٍ، * مُسَوَّمٌ، في سواد الليل، مُنْقَضِبُ أَي مُنْقَضٌّ من مكانه.
      وانْقَضَبَ الكَوكبُ من مكانه؛ وقال القُطاميُّ يصف الثَّور: فعَدا صَبيحةَ صَوْبها مُتَوَجِّساً، * شَئِزَ القِـيام، يُقَضِّبُ الأَغْصانا ويقال للـمِنْجَلِ: مِقْضَبٌ ومِقْضابٌ.
      وقُضابةُ الشيء: ما اقْتُضِبَ منه؛ وخَصَّ بعضُهم به ما سَقَط من أَعالي العِـيدان الـمُقْتَضَبة.
      وقُضابةُ الشَّجر: ما يَتَساقَطُ من أَطراف عيدانها إِذا قُضِـبَت.
      والقَضِـيبُ: الغُصْنُ.
      والقَضِـيبُ: كلُّ نَبْتٍ من الأَغصان يُقْضَبُ، والجمع قُضُبٌ وقُضْبٌ، وقُضْبانٌ وقِضْبانٌ. الأَخيرة اسم للجمع.
      وقَضَبَه قَضْباً: ضَرَبه بالقضِـيب.
      والـمُقْتَضَبُ من الشِّعْر: فاعلاتُ مُفْتعلن مرتين؛ وبيته: أَقْبَلَتْ، فَلاحَ لها * عارِضانِ كالْبَرَدِ وإِنما سُمِّيَ مُقْتَضَباً، لأَنه اقْتُضِبَ مفعولات، وهو الجزء الثالث من البيت، أَي قُطِـعَ.
      وقَضَّبَتِ الشمسُ وتَقَضَّبَتْ: امْتَدَّ شُعاعُها مثلَ القُضْبانِ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فصَبَّحَتْ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ، * عيناً بغَضْيانَ ثَجُوجَ الـمَشْرَبِ ويُروى: لم تَقَضَّبِ؛ ويروى: ثَجُوجَ العُنْبَبِ. يقول: ورَدَتْ والشمسُ لم يَبْدُ لها شُعاعٌ، إِنما طَلَعَت كأَنها تُرْسٌ، لا شُعاعَ لها.
      والعُنْبَبُ: كثرةُ الماء، قال: أَظنُّ ذلك.
      وغَضْيانُ: موضعٌ.
      وقَضَّبَ الكَرْمَ تَقْضِـيباً: قَطَعَ أَغصانَه وقُضبانَه في أَيام الربيع.
      وما في فمي قاضِـبةٌ أَي سِنٌّ تَقْضِبُ شيئاً، فتُبِـينُ أَحدَ نصفيه من الآخر. ورجل قَضّابة: قَطَّاعٌ للأُمور، مُقْتَدِرٌ عليها.
      وسيفٌ قاضِبٌ، وقَضَّابٌ، وقَضَّابة، ومِقْضَبٌ، وقَضِـيبٌ: قَطَّاع.
      وقيل: القضيبُ من السيوف اللطيفُ.
      وفي مقتل الحسين، عليه السلام: فَجَعَلَ ابنُ زياد يَقْرَعُ فَمه بقَضيبٍ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالقَضِـيب السيفَ اللطيفَ الدقيقَ؛ وقيل: أَرادَ العود، والجمع قواضِبُ وقُضُبٌ (1) قوله «والجمع قواضب وقضب» الأول جمع قاضب والثاني جمع قضيب وهو راجع لقوله وسيف قاضب إلخ لا أنه من كلام النهاية حتى يتوهم انهما قضيب فقط اذ لم يسمع.)، وهو ضِدُّ الصفيحةِ.
      والقَضيبُ من القِسِيِّ: التي عُمِلَتْ من غُصْنٍ غير مشْقوق.
      وقال أَبو حنيفة: القَضيبُ القَوْسُ المصنوعة من القَضيب بتمامه؛ وأَنشد للأَعشى: سَلاجِمُ، كالنحلِ، أَنْحَى لها * قضيبَ سَراءٍ قَليلَ الأُبَنْ قال: والقَضْبةُ كالقَضِـيبِ؛ وأَنشد للطِّرِمَّاح: يَلْحَسُ الرَّضْفَ، له قَضْبةٌ * سَمحَجُ الـمَتْنِ هَتُوفُ الخِطامْ والقَضْبةُ: قِدْحٌ من نَبْعَةٍ يُجْعَلُ منه سَهْمٌ، والجمع قَضباتٌ.
      والقَضْبةُ والقَضْبُ: الرَّطْبةُ. الفراء في قوله تعالى: فأَنْبَتْنا فيها حَبّاً وعِنَباً وقَضْباً؛ القَضْبُ: الرَّطْبةُ؛ قال لبيد: إِذا أَرْوَوْا بها زَرْعاً وقَضْباً، * أَمالوها على خُورٍ طِوالِ قال: وأَهل مكة يُسَمون القَتَّ القَضْبةَ.
      وقال الليث: القَضْبُ من الشجر كلُّ شجر سَبِطَتْ أَغصانُه، وطالت.
      والقَضْبُ: ما أُكِلَ من النبات الـمُقْتَضَبِ غَضّاً؛ وقيل هو الفُصافِصُ، واحدتُها قَضْبة، وهي الإِسْفِسْتُ، بالفارسية؛ والـمَقْضَبةُ: موضعه الذي يَنبُتُ فيه. التَّهذيب: الـمَقْضَبة مَنْبِتُ القَضْبِ، ويُجْمَعُ مَقاضِبَ ومَقاضِـيبَ؛ قال عروة بن الوَرْد: لَسْتُ لِـمُرَّةَ، إِنْ لم أُوفِ مَرْقَبةً، * يَبْدو لِـيَ الـحَرْثُ منها، والـمَقاضِـيبُ والـمِقْضابُ: أَرضٌ تُنْبِتُ القَضْبة؛ قالت أُخْتُ مُفَصَّصٍ الباهليَّةُ: فأَفَـأْتُ أُدْماً، كالـهِضابِ، وجامِلاً * قد عُدْنَ مِثلَ عَلائفِ الـمِقْضابِ وقد أَقْضَبَتِ الأَرضُ.
      وقال أَبو حنيفة: القَضْبُ شجر سُهْلِـيٌّ ينبت في مَجامِـع الشجر، له ورق كورقِ الكُمَّثْرَى إِلاَّ أَنه أَرَقُّ وأَنْعم، وشجرُه كشجره، وتَرْعَى الإبلُ ورقَه وأَطرافَه، فإِذا شَبِـعَ منه البعير، هجَره حيناً، وذلك أَنه يُضَرِّسُه، ويُخَشِّنُ صَدرَهُ، ويورِثُه السُّعال. النضر: القَضْبُ شَجر تُتَّخذ منه القِسِيُّ؛ قال أَبو دُواد: رَذايا كالبَلايا، أَو * كعيدانٍ من القَضْبِ ويقال: إِنه من جنس النَّبْع؛ قال ذو الرمة: مُعِدُّ زُرْقٍ هَدَتْ قَضْباً مُصَدَّرةً الأَصمعي: القَضَبُ السِّهامُ الدِّقاقُ (2) (2 قوله «الأصمعي القضب السهام إلخ» هذه عبارة المحكم بهذا الضبط.) ، واحدُها قَضِـيبٌ، وأَراد قَضَباً فسَكَّن الضاد، وجعل سبيله سبيل عَديم وعَدَم، وأَديم وأَدَم.
      وقال غيره: جمع قَضِـيباً على قَضْب، لـمَّا وجَد فَعْلاً في الجماعة مستمرّاً. ابن شميل: القَضْبة شجرة يُسَوَّى منها السَّهمُ. يقال: سَهْمُ قَضْبٍ، وسهمُ نَبْع، وسهم شَوْحَطٍ.
      والقَضيبُ من الإِبل: التي رُكِـبَتْ، ولم تُلَيَّنْ قَبْلَ ذلك. الجوهري: القَضِـيبُ الناقةُ التي لم تُرَضْ؛ وقيل: هي التي لم تَمْهَرِ الرياضةَ، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء؛ وأَنشد ثعلب: مُخَيَّسةٌ ذُلاًّ، وتَحْسِبُ أَنها، * إِذا ما بَدَتْ للناظِرِينَ، قَضِـيبُ يقول: هي رَيِّضةٌ ذَليلةٌ، ولعِزَّةِ نفْسها يَحْسِـبُها الناظرُ لم تُرَضْ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا: كـمِثْلِ أَتانِ الوَحْشِ، أَما فؤادُها * فصَعْبٌ، وأَما ظَهْرُها فرَكُوبُ وقَضَبْتُها واقْتَضَبْتُها: أَخذتُها من الإِبل قَضِـيباً، فَرُضْتُها.
      واقْتَضَبَ فلانٌ بَكْراً إِذا ركبه ليُذِلَّه، قبل أَن يُراضَ.
      وناقةٌ قَضيبٌ وبَكْرٌ قَضِيبٌ، بغير هاء.
      وقَضَبْتُ الدابةَ واقْتَضَبْتُها إِذا ركبتها قبل أَن تُراضَ، وكل من كلَّفته عَمَلاً قبل أَن يُحْسِنَه، فقد اقْتَضَبْتَه، وهو مُقْتَضَبٌ فيه.
      واقْتِضابُ الكلام: ارْتجالُه؛ يقال: هذا شعرٌ مُقْتَضَبٌ، وكتاب مُقْتَضَبٌ.
      واقْتَضَبْتُ الحديثَ والشِّعْرَ: تَكلمْتُ به من غير تهْيئةٍ أَو إِعْدادٍ له.
      وقَضِـيبٌ: رجُلٌ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لأَنْتُم، يومَ جاءَ القومُ سَيْراً * على الـمَخْزاةِ، أَصْبَرُ من قَضِـيبِ هذا رجل له حديثٌ ضَرَبه مثلاً في الإِقامة على الذُّلِّ أَي لم تَطْلُبوا بقَتْلاكم، فأَنتم في الذُّلِّ كهذا الرجل.
      وقَضِـيبٌ: وادٍ معروفٌ بأَرض قَيْسٍ، فيه قَتَلَتْ مُرادُ عَمْرو بنَ أُمامة؛ وفي ذلك يقول طَرَفَةُ: أَلا إِنَّ خير الناسِ، حَيّاً وهالِكاً، * ببَطْنِ قَضِـيبٍ عارِفاً ومُناكِرا وقَضِـيبُ الحمارِ وغيره. أَبو حاتم: يقال لذَكَر الثَّوْر: قَضِـيبٌ وقَيْصومٌ. التهذيب: ويكنى بالقَضـيبِ عن ذَكَرِ الإِنسان وغيره من الحيوانات.
      والقُضَّابُ نبت، عن كراع.

      قضب (الصّحّاح في اللغة)
      قَضَبَه، أي قطعه.
      واقتضبْتُه: اقتطعْته من الشيء.
      واقتضاب الكلام: ارتجاله؛ تقول: هذا شعرٌ مقتضَب، وكتابٌ مقتضَب.
      وانقضب الشيء: انقطَع.
      وتقول: انقضب الكوكبُ من مكانه. قال ذو الرمّة:

      مُسَوَّمٌ في سوادِ الليلُ مُنْقَضِبُ كأنَّه كوكبٌ في إثر عِفْـرِيَةٍ

      والقَضْبَةُ والقَضْبُ: الرَطْبَةُ، وهي الإسْفِسْتُ بالفارسية.
      والموضع الذي تَنبت فيه: مَقْضَبَةٌ.
      وسيفٌ قاضبٌ وقضيبٌ، أي قَطَّاعٌ؛ والجمع قواضبُ وقُضُبٌ.
      ورجل قَضَّابَةٌ: قطّاع للأمور مقتدِرٌ عليها.
      والقضيب واحد القُضبان، وهي الأغصان.
      وقَضَبَه قَضْباً: ضربه بالقضيب.
      وقَضَّبْتُ الكرْمَ تقضيباً، إذا قطعت أغصانَه أيامَ الربيع.
      وقُضابَةُ الشجر: ما يتساقط من أطراف عيدانها إذا قَضَّبْتَ.
      والقَضيبُ الناقة التي لم تُرَضْ.
      وقَضَبْتُ الدابّة واقتضبتُها، إذا ركبتَها قبل أن تُراض.
      وقضيب الحمار وغيره.

      قضب (مقاييس اللغة)

      القاف والضاد والباء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على قطْعِ الشَّيء. يقال: قَضَبْتُ الشيءَ قَضْبا.
      وكان رسول الله صلى الله عليه وآله، إذا رأى التَّصليب في ثوبٍ قَضَبَه، أي قطعه.
      وانقضَب النَّجمُ من مكانه. قال ذو الرُّمَّة:
      مُسوَّمٌ في سَواد اللَّيلِ منقضِب

      والقضيب: الغُصْن.
      والقَضْب: الرَّطْبة، سمِّيت لأنَّها تُقْضَب.
      والمَقَاضب: الأرَضُون تنبت القَضْب.
      وقَضَبت الكرم: قطعتُ أغصانَه أيّامَ الرَّبيع.
      وسيفٌ قاضِبٌ وقضيب: قطّاع.
      ورجلٌ قَضّابةٌ: قطَّاعٌ للأمور مقتدِرٌ عليها.
      وقُضَابة الكرم: ما يتساقط من أطرافه إذا قُضِب.ومن الباب: اقتَضَبَ فلان الحديثَ، إذا ارتَجَله، وكأنَّه كلامٌ اقتطعَهُ منْ غير روِيّة ولا فِكْر.
      ويستعارُ هذا فيقال: ناقةٌ قضيب، إذا رُكِبَتْ قبلَ أن تُراض.
      وقد اقتضبتها.
      وقَضيب واد.
      والله أعلم.

      سيدي إن كان هذا يكفي
      فهناك المزيد
      شكرا على مرورك لك الود
      رائحة المطر